مدح الذات ومصادرة الشعراء لمصلحة من ؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنا مائدة بسيطة ان ارتايتم ان تكون نافذه للحديث لللرقي بالنفس وللفائدة العامة ولوضع النقاط على الحروف واحقاق الحق للجميع

الاحظ كغيري في نسبة لا يستهان بها من اللقاءات والردود وووو التركيز على مدح الذات الغير مباشر عن طريق ذم الاخرين وهو مفهوم ظمني يظهر من خلال النقاشات ان صح تقييمي المتواضع

فتجد الشاعر يقول ما معناه او محتواه ان الشعر الجميل نادر يعني شعره هو من النادر 0ان الشعراء كثير وقليل منهم الشعراء هو ظمنا من القليل 00ان الصحف مسيئة جدا ولا تعرف تتنتقي الشعر الجميل يعني صادر كل الجمال المنشور في الصحف والبعض قد يصل به الحال الى مصادرة الشعراء من قطر كامل او منطقة كاملة وكأن الشعر يظهر بفاتورة موقعة من س من الناس او ص من الناس

والسؤال المطروح هنا هل يضير الشاعر وجود شعراء اخرين ؟؟؟ ولماذا يحاول مصادرتهم بشكل او بآخر ؟
اليس كل شاعر مدان للجميع بشعره ام لا ؟؟ هل يمكن ان يلد الشاعر في محيط لم يتشرب من مفرداته وافكاره؟

الموضوع مطروح بين ايديكم لمن يرغب ان يتكرم ويناقش ولكم من اخيكم اصدق الود وعبارات الشكر والثناء

وعليكم السلام ورحمة الله

أولا: أشكرك أخي الكريم على إثارة هذا الموضوع الشائك في أسطر قليلة مع أنه يحتاج إلى مقالات طويلة .

ثانيا : موضوع النقد والانتقاد والتعظيم والتحقير ... موضوع قديم جدا قدم الزمن فلم ينج من هذا الموضوع أحد ولا أنا ولا حتى أنت لأنه طبيعة إنسانية لا يستطيع الحي التخلص منها ولكنها تزيد جدا عند أقوام وتقل جدا عند قوم آخرين.
ثالثا: ما هو النقد؟ وما تعريفه؟ومتى يصح ؟ ومن هو الذي يحق له النقد؟وكيف يكون ؟ هذه أسئلة مهمة يجب أن نجيب عليها قبل الخوض في الموضوع نفسه والجواب هو :
1-النقد: في اللغة يعني الأول : نقد الشيء بمعنى نقره ليختبر جيده من رديئه . الثاني : إظهار العيب والمثالب ، وغمط الناس وبخسهم أشياءهم .
2-وفي الاستعمال ينقسم إلى نوعين : نقد بناء وهو تقويم الخطأ وإصلاحه والثاني نقد هدام وهو اظهار عيوب الآخرين والطعن فيهم وأعمالهم بغرض التجريح والتحقير.
ومما لا شك فيه أن الثاني محرم لا يجوز وأقل ما يقال فيه أنه مكروه وأن النقد البناء هو المطلوب.
3- لا يصح إلا عند وقوع الخطأ الظاهر البين الذي يقوم عليه دليل فلا يجوز النقد عند وقوع شبهة الخطأ أو توهم الزلل .
4-ولا يحق النقد إلا للعالم العارف الخبير في مجال الموضوع الذي تعرض للنقد فلا يصح وقوع النقد من شخص لا علم له به أو ممن لم يمارس هذا الفن وعرفه ظاهرا وباطنا أو من شخص مبتدء جديد على هذا الفن .
5-هناك قواعد يجب أن يراعيها الناقد الذي استوفى الشروط المذكورة :
أ-مراعاة الأدب مع الشخص المنقود فلا ينتقد شخصه ولكن يكتفى بذكر الخطأ الذي وقع فيه سواء أكان نصا أو لوحة أو عملا فنيا.
ب-استخدام القواعد والأدوات العلمية في النقد فلا يصح أن ينقد بغير قاعدة علمية صحيحة معتمدا على هوى نفسه .
ج-الابتعاد عن الغلو في النقد مدحا وذما فهذا لا يجوز أبدا ويجب عليه أن يكون معتدلا.
د-الابتعاد عن العداوات الشخصية والتجرد الكامل في حالة النقد "ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى".

إذا تجردنا للنقد وكنا من أهل العلم والخبرة في المجال المطلوب صار حلا لنا أن نخوض في هذا الأمر وإن كان الكلام فيه ذو شجون

أخي الكريم:

فهل يضير الشاعر وجود شعراء اخرين ؟؟؟
الجواب : الشاعر الحقيقي المُجيد لا يضيره وجود شعراء مُجيدين لأنه يزيده تألقا عند وجود المنافسة ولا يكون الشعر ولا يعلو إلا بوجود المنافسة الحقيقية من فرسان الشعر . أما وجود شعراء لا صلة لهم بالشعر إلا اسمه ولا يعرفون الصنعة ولا تعلموها من أربابها فهؤلاء لا يحق لهم أن يوجدوا في الساحة أصلا قبل أن يسموا بالشعراء ثانيا.
الآخر هو الشاعر الحقيقي المجيد أو الذي عنده ملكة الصنعة أما الغير فلا.. أعني مدعي الشعر فلا يحق لنا أن نسميه آخرا أحرى أن يسمى شاعرا.


ولماذا يحاول مصادرتهم بشكل او بآخر ؟
الجواب : لا يحق لأي شاعر كائنا من كان أن يصادر حق الشعراء الآخرين أو ينتقص منهم وهذا أمر لا يجادل فيه ولا يمارى ولكن إذا كان الآخر ليس بشاعر فهنا يعتمد الأمر على ظروف المكان والزمان والكيف أعني أن هناك كثيرا من السياسة يجب أن تراعى في الموضوع .
وخلاصة الموضوع أن مصادرة الآخرين من الشعراء الحقيقين حقوقهم أمر لا يجوز ومن يفعله فهو مريض نفسيا يحتاج للعلاج.


اليس كل شاعر مدان للجميع بشعره ام لا ؟؟
لا ليس كل شاعر مدانا للجميع بل مدان لأول الأمر لمن علمه الصنعة ثم لمن أعانه على الوصول للناس والشهرة فإن لم يكن له معلم أو مقدم فهو ليس مدانا لأحد.
الشاعر هو الذي يتعب وينهك فكره في تكوين القصيدة وتنسيقها وتهذيبها ومن ثم عرضها للناس فليس للناس إلا تذوقها والاستمتاع بها وهي فاتنة جميلة أما الشاعر فهو يطير بفاتنته يغنيها وينشدها ويأنس بجمالها فلا يجوز أن نقول أن الشاعر مدان لأحد بالاطلاق.


هل يمكن ان يلد الشاعر في محيط لم يتشرب من مفرداته وافكاره؟

الجواب: أنا لم أفهم السؤال ولكن سأحاول الإجابة عليه من خلال ما فهمت منه.
المحيط له تأثير كبير على الشاعر فلا يمكن أن يكتب إنسان بلغة قوم وهو لا ينتمي إلهم إلا إذا جاورهم وحاورهم وتعلم منهم .
واللغة تأتي من بداية الرضاعة والتربية الأولى ويندر أن تأتي بعد ذلك إلا بكثرة التعلم والتدريب ولا ينجو صاحب التعلم من ضعف.
وأنا أطلب من أخي الكريم أن يبين بشكل أوضح السؤال الأخير .

وأخيرا أختم هذه المقالة بقول أحمد شوقي : إذا كثر الشعراء قل الشعر .

وشكرا لكم

اخوي العزيز سعد المشاوي
تحيه معطره اقدمها لك ولكل من تشرف بالكتابه عن ما قمت بطرحه 0

لقد تناولت في هذا الطرح موضوعا بلا شك انه شائك ويلزم المكثوث امامه اكثر من مره لكي يتم التطرق له من جميع الجوانب ولكن وفي الأجمال فقد تشرفت بقرائت ما كتبه الاستاذ /جمال المهيري 0
والذي اجاد في وضع النقاط على الحروف بشكل قد يكون مفهوم ومبسط اشكره واقدر له ما كتب وبهذا فأن الزياده او الكتابه بخلاف ما قال انما هو لأستهلاك المكان والزمان والعبث في الكلمات اشدد على ما قال واشد على يده 0
ملخص القول ان علينا احسان الضن بالناس ايا كانو وان لأ نأخذهم على بعض التعاطي الثقافي او مصافحتهم وهم يرتكبون الخطاء ضنا منهم انهم علي حق يدفعهم في ذلك بعض النعرات او قلة الثقافه او تدني مستواهم التعليمي مع ان في زماننا هذا نوادر لا يرون احد معهم يشمون على الأرض هونا وكأنه اولياء الله في الأرض تعالي وتكبر وفوقيه تصنع منهم اباطره من فقاعات 0
صحيح ان اغلب الناس يتقمصون شخصيات غيرهم بدون درايه او حسبان لما قد يلحق بهم من اذى من هنا فأنني اختلف مع استاذنا / المهيري حول نقطه واحده في اجابته عن ( هل الشاعر مدان للجميع ام لا )
اقول ان الشاعر مدان لمجتمعه ان كان شاعر حقيقي فهم من دفعه الى الأبداع وارتقاء هامه المجد الشعري او الأدبي او الثقافي من خلال المتابعه والاشاده وادارة دفة اموره منقبل الأنقياء المحيطن به 0
اما الوجه الثاني للشاعر الحقيقي فهو الشاعر المزيف وهذا مدان ادانه ادبيه اولا ولكم التعليق حول هذه الأدانه اما الادانه الثانيه فهو اما استرق السمع واصبح شيطان رجيم ومصيره الي (.........) او انه قام بشراء تلك الماده وهي قد تكون مسممه فأصبح كمن يحمل العنب ولا يتذوقه ومن ثم يتغني بتلك الماده في المجالس ويصهل بها في كل محفل وهو لا يعلم ان انكر الأصوات (..........) وان مصيره سوف ينكشف من هنا فأنه مدان لمن قام بأمداده بتلك الماده ومن ثم فهو مدان للعصابه التى تدق لها الطبول وتهييء له المكان والزمان والحضور المزيف بقليل من المال للأسف 0
يا قوم انني قد رئيت ان كان اخوي سعد يقصد هذه النقطه من يقوم بشراء الشعر ومن ثم الدفع مسبقا لمن يحضر مكان الامسيه ومعه شله والدفع على عدد الاشخاص بقدر ما تحضر من رؤس ( ,,,,,,,,) تأخذ في مرحله من مراحل حياة الشعر الغير نقي في هذا الزمن شفنا امور كثيره وسوف ترون ما هو اشد واعظم 0
انتهي
للجميع التحيه
والتقدير
خالصه من كل قلبي

اخوكم
ابو نايف

الأستاذ والأديب سعد المشاوي



مرور أول




ولي عوده لتعليق على الموضوع الشيق






تقبل تحياتي



ولي عوده


ان شاء الله

المبدع/سعد

ستبقى الحقيقه / والشعر / مثل المشلح ( البشت) أن لبسه رجلُ كفو / جمله /

وأن لبسه (..........) ضحك الناس عليه !!

الشعر ليس بمرجله / ولا يزيد الرجل رجوله ولا ينقص من ذالك / أن لم يكن شاعر

فيبقى الرجل بصفاته الأ خرى / كــ الكرم / النخوه / الشجاعه / الصدق / الدين

بالطبع قبل كل شيء / فمن لا دين له / لا رجولة له أو به / وكفى !


أشكرك جزيل الشكر

أخي العزيز سعد المشاوي


اسمحلي ان انعطف قليلا فأذكر لك قصه من الموروث الشعبي

(( يقال أن شيخ كبير السن عنده ثلاث أبناء

فسألهم نفس السؤال وهو ماذا ترى الرجال يا ولدي ......

فأجاب الكبير أرى الرجال مثل الذباب

وأجاب الأوسط أرى الرجال مثل النمل

وأجاب الأصغر أرى الرجال مثل الجبال


فأجاب الشيخ أبناءه وقال


لكل واحد منهم يرونك الرجال مثل ماتراهم ))


والشاهد من هذه القصه


أن الشاعر مثل مايرى الشعراء فهم يرونه



ولايصح الا الصحيح


تقبل تحياتي


واحترامي



اخوكم



عبدالناصر

موضوع تشكر على طرحه


باختصار شديد


يرجع ذلك لاخلاقيات الشاعر ونضج فكره


فالجيد لن يضيره مثل هذا والسيء لن يضيف له ذلك شيء

اخوي الغالي سعد

دائما ما تتحفنا بالرائع من اطروحاتك الشيقه

وهذا ان دل علىشي فانما يدل على علوكعبك الادبي و تميزك في النقد وهذه نعمة الله يعمي عين كل حاسد .

وموضوعك شيق و مهم و للاسف تعاني الساحه من امثال هؤلاء المرضى الذين لا هم لهم الا انتقاد الاخرين و التنقيص منهم ولو التفتوا الى انفسهم لكان خيرا لهم

عموما الله يصلح النا و لهم

تحياتي لك يا وافي واحب ان اثني على اخوي جمال المهيري على مناقشته الاكثر من رائعه

اخوكم

وعليكم السلام ورحمة الله

أولا: أشكرك أخي الكريم على إثارة هذا الموضوع الشائك في أسطر قليلة مع أنه يحتاج إلى مقالات طويلة .

ثانيا : موضوع النقد والانتقاد والتعظيم والتحقير ... موضوع قديم جدا قدم الزمن فلم ينج من هذا الموضوع أحد ولا أنا ولا حتى أنت لأنه طبيعة إنسانية لا يستطيع الحي التخلص منها ولكنها تزيد جدا عند أقوام وتقل جدا عند قوم آخرين.
ثالثا: ما هو النقد؟ وما تعريفه؟ومتى يصح ؟ ومن هو الذي يحق له النقد؟وكيف يكون ؟ هذه أسئلة مهمة يجب أن نجيب عليها قبل الخوض في الموضوع نفسه والجواب هو :
1-النقد: في اللغة يعني الأول : نقد الشيء بمعنى نقره ليختبر جيده من رديئه . الثاني : إظهار العيب والمثالب ، وغمط الناس وبخسهم أشياءهم .
2-وفي الاستعمال ينقسم إلى نوعين : نقد بناء وهو تقويم الخطأ وإصلاحه والثاني نقد هدام وهو اظهار عيوب الآخرين والطعن فيهم وأعمالهم بغرض التجريح والتحقير.
ومما لا شك فيه أن الثاني محرم لا يجوز وأقل ما يقال فيه أنه مكروه وأن النقد البناء هو المطلوب.
3- لا يصح إلا عند وقوع الخطأ الظاهر البين الذي يقوم عليه دليل فلا يجوز النقد عند وقوع شبهة الخطأ أو توهم الزلل .
4-ولا يحق النقد إلا للعالم العارف الخبير في مجال الموضوع الذي تعرض للنقد فلا يصح وقوع النقد من شخص لا علم له به أو ممن لم يمارس هذا الفن وعرفه ظاهرا وباطنا أو من شخص مبتدء جديد على هذا الفن .
5-هناك قواعد يجب أن يراعيها الناقد الذي استوفى الشروط المذكورة :
أ-مراعاة الأدب مع الشخص المنقود فلا ينتقد شخصه ولكن يكتفى بذكر الخطأ الذي وقع فيه سواء أكان نصا أو لوحة أو عملا فنيا.
ب-استخدام القواعد والأدوات العلمية في النقد فلا يصح أن ينقد بغير قاعدة علمية صحيحة معتمدا على هوى نفسه .
ج-الابتعاد عن الغلو في النقد مدحا وذما فهذا لا يجوز أبدا ويجب عليه أن يكون معتدلا.
د-الابتعاد عن العداوات الشخصية والتجرد الكامل في حالة النقد "ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى".

إذا تجردنا للنقد وكنا من أهل العلم والخبرة في المجال المطلوب صار حلا لنا أن نخوض في هذا الأمر وإن كان الكلام فيه ذو شجون

أخي الكريم:

فهل يضير الشاعر وجود شعراء اخرين ؟؟؟
الجواب : الشاعر الحقيقي المُجيد لا يضيره وجود شعراء مُجيدين لأنه يزيده تألقا عند وجود المنافسة ولا يكون الشعر ولا يعلو إلا بوجود المنافسة الحقيقية من فرسان الشعر . أما وجود شعراء لا صلة لهم بالشعر إلا اسمه ولا يعرفون الصنعة ولا تعلموها من أربابها فهؤلاء لا يحق لهم أن يوجدوا في الساحة أصلا قبل أن يسموا بالشعراء ثانيا.
الآخر هو الشاعر الحقيقي المجيد أو الذي عنده ملكة الصنعة أما الغير فلا.. أعني مدعي الشعر فلا يحق لنا أن نسميه آخرا أحرى أن يسمى شاعرا.


ولماذا يحاول مصادرتهم بشكل او بآخر ؟
الجواب : لا يحق لأي شاعر كائنا من كان أن يصادر حق الشعراء الآخرين أو ينتقص منهم وهذا أمر لا يجادل فيه ولا يمارى ولكن إذا كان الآخر ليس بشاعر فهنا يعتمد الأمر على ظروف المكان والزمان والكيف أعني أن هناك كثيرا من السياسة يجب أن تراعى في الموضوع .
وخلاصة الموضوع أن مصادرة الآخرين من الشعراء الحقيقين حقوقهم أمر لا يجوز ومن يفعله فهو مريض نفسيا يحتاج للعلاج.


اليس كل شاعر مدان للجميع بشعره ام لا ؟؟
لا ليس كل شاعر مدانا للجميع بل مدان لأول الأمر لمن علمه الصنعة ثم لمن أعانه على الوصول للناس والشهرة فإن لم يكن له معلم أو مقدم فهو ليس مدانا لأحد.
الشاعر هو الذي يتعب وينهك فكره في تكوين القصيدة وتنسيقها وتهذيبها ومن ثم عرضها للناس فليس للناس إلا تذوقها والاستمتاع بها وهي فاتنة جميلة أما الشاعر فهو يطير بفاتنته يغنيها وينشدها ويأنس بجمالها فلا يجوز أن نقول أن الشاعر مدان لأحد بالاطلاق.


هل يمكن ان يلد الشاعر في محيط لم يتشرب من مفرداته وافكاره؟

الجواب: أنا لم أفهم السؤال ولكن سأحاول الإجابة عليه من خلال ما فهمت منه.
المحيط له تأثير كبير على الشاعر فلا يمكن أن يكتب إنسان بلغة قوم وهو لا ينتمي إلهم إلا إذا جاورهم وحاورهم وتعلم منهم .
واللغة تأتي من بداية الرضاعة والتربية الأولى ويندر أن تأتي بعد ذلك إلا بكثرة التعلم والتدريب ولا ينجو صاحب التعلم من ضعف.
وأنا أطلب من أخي الكريم أن يبين بشكل أوضح السؤال الأخير .

وأخيرا أختم هذه المقالة بقول أحمد شوقي : إذا كثر الشعراء قل الشعر .

وشكرا لكم

استاذي الكريم صاحب الحضور المشرق والمقال المغدق جمال المهيري

فتحت لنا من كرم عطائك ارخبيلا متبخترا وجمالا ارخى بظلاله على افئتدنا فلا فض ادبا انجبك ولا عقم مدادا طوعته بنانك

سرني حضورك الكريم واشرق خاطري تواجدك المفعم بالطيبة

وماذكرت في
@@@@@@@@@@@@@

فهل يضير الشاعر وجود شعراء اخرين ؟؟؟
الجواب : الشاعر الحقيقي المُجيد لا يضيره وجود شعراء مُجيدين لأنه يزيده تألقا عند وجود المنافسة ولا يكون الشعر ولا يعلو إلا بوجود المنافسة الحقيقية من فرسان الشعر . أما وجود شعراء لا صلة لهم بالشعر إلا اسمه ولا يعرفون الصنعة ولا تعلموها من أربابها فهؤلاء لا يحق لهم أن يوجدوا في الساحة أصلا قبل أن يسموا بالشعراء ثانيا.
الآخر هو الشاعر الحقيقي المجيد أو الذي عنده ملكة الصنعة أما الغير فلا.. أعني مدعي الشعر فلا يحق لنا أن نسميه آخرا أحرى أن يسمى شاعرا.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

هذا جواب العقلاء طبعا

الشاعر الحقيقي لا يخيفه وجود غيره إذ لولا جهود العظماء من الشعراء قبله لكن هامشا لا يعتد به ولا يوبه به ولكن اتى على انقاض الشعراء الكبار ونهل من عطاااتهم وتربى على مدادهم

@@@@@@@@@@@@@@@@@



اليس كل شاعر مدان للجميع بشعره ام لا ؟؟
لا ليس كل شاعر مدانا للجميع بل مدان لأول الأمر لمن علمه الصنعة ثم لمن أعانه على الوصول للناس والشهرة فإن لم يكن له معلم أو مقدم فهو ليس مدانا لأحد.
الشاعر هو الذي يتعب وينهك فكره في تكوين القصيدة وتنسيقها وتهذيبها ومن ثم عرضها للناس فليس للناس إلا تذوقها والاستمتاع بها وهي فاتنة جميلة أما الشاعر فهو يطير بفاتنته يغنيها وينشدها ويأنس بجمالها فلا يجوز أن نقول أن الشاعر مدان لأحد بالاطلاق.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

اختلف معك هنا ربما في الرؤية

إذ الشاعر مدان للجميع بدون شك بدئا من محيطه الى اخر حياته والكل كذلك والا من اين اتى الشاعر اليس مزيجا من لغة قومه وتجارب الاخرين هل يمكن ان يكون شاعرا اتى من المريخ واكتسب مفرداته باطلاعه على حروفه الخاصه وكلماته الخاصه اما ولادة القصيدة فهي نتاج اخر افرغه في قالب لغوي مفهوم ومقروء ولولا هذا القالب المكتسب من كل مكان ما تسنى للشاعر تفريغ تلك المشاعر نعم لجمال فكره وقدرته لكن لا بد من الاعتراف المتظمن الشكر لكل من ساهم في قدح مشاعره او تثقيفه وتعليمه

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


هل يمكن ان يلد الشاعر في محيط لم يتشرب من مفرداته وافكاره؟

الجواب: أنا لم أفهم السؤال ولكن سأحاول الإجابة عليه من خلال ما فهمت منه.
المحيط له تأثير كبير على الشاعر فلا يمكن أن يكتب إنسان بلغة قوم وهو لا ينتمي إلهم إلا إذا جاورهم وحاورهم وتعلم منهم .
واللغة تأتي من بداية الرضاعة والتربية الأولى ويندر أن تأتي بعد ذلك إلا بكثرة التعلم والتدريب ولا ينجو صاحب التعلم من ضعف.
وأنا أطلب من أخي الكريم أن يبين بشكل أوضح السؤال الأخير .

وأخيرا أختم هذه المقالة بقول أحمد شوقي : إذا كثر الشعراء قل الشعر .

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

السؤال هنا بصيغه اخرى هل اتى الشاعر بكل شي دون مساعده من احد ؟؟

ان الشاعر المنكر لمحيطة وفضل كل من امده بمفرده او فكره او قدح زناد فكره او شعره يعتبر متنصلا من حقائق معروفه ومسلم بها فلم يلد الشاعر في المريخ وياتي اينا بقصيدة وانما اتى الينا بتركيبة اخرى لمفردات مسلم بوجودها واغلبها ان لم تكن كلها مسبوقة الطرق مع اختلاف في التركيب وهذا من فن التنوع لا الابتكار وهذا لايعيب الشاعر ولكن نشدد على اخلاق الشاعر الذي يجبرني كمتلقي ان احترمه كانسان ثم كشاعر

اشكر كرم حضورك واشراقة قلمك العامر ولك من اخيك سعد المشاوي كل الود والورد

اخوي العزيز سعد المشاوي
تحيه معطره اقدمها لك ولكل من تشرف بالكتابه عن ما قمت بطرحه 0

لقد تناولت في هذا الطرح موضوعا بلا شك انه شائك ويلزم المكثوث امامه اكثر من مره لكي يتم التطرق له من جميع الجوانب ولكن وفي الأجمال فقد تشرفت بقرائت ما كتبه الاستاذ /جمال المهيري 0
والذي اجاد في وضع النقاط على الحروف بشكل قد يكون مفهوم ومبسط اشكره واقدر له ما كتب وبهذا فأن الزياده او الكتابه بخلاف ما قال انما هو لأستهلاك المكان والزمان والعبث في الكلمات اشدد على ما قال واشد على يده 0
ملخص القول ان علينا احسان الضن بالناس ايا كانو وان لأ نأخذهم على بعض التعاطي الثقافي او مصافحتهم وهم يرتكبون الخطاء ضنا منهم انهم علي حق يدفعهم في ذلك بعض النعرات او قلة الثقافه او تدني مستواهم التعليمي مع ان في زماننا هذا نوادر لا يرون احد معهم يشمون على الأرض هونا وكأنه اولياء الله في الأرض تعالي وتكبر وفوقيه تصنع منهم اباطره من فقاعات 0
صحيح ان اغلب الناس يتقمصون شخصيات غيرهم بدون درايه او حسبان لما قد يلحق بهم من اذى من هنا فأنني اختلف مع استاذنا / المهيري حول نقطه واحده في اجابته عن ( هل الشاعر مدان للجميع ام لا )
اقول ان الشاعر مدان لمجتمعه ان كان شاعر حقيقي فهم من دفعه الى الأبداع وارتقاء هامه المجد الشعري او الأدبي او الثقافي من خلال المتابعه والاشاده وادارة دفة اموره منقبل الأنقياء المحيطن به 0
اما الوجه الثاني للشاعر الحقيقي فهو الشاعر المزيف وهذا مدان ادانه ادبيه اولا ولكم التعليق حول هذه الأدانه اما الادانه الثانيه فهو اما استرق السمع واصبح شيطان رجيم ومصيره الي (.........) او انه قام بشراء تلك الماده وهي قد تكون مسممه فأصبح كمن يحمل العنب ولا يتذوقه ومن ثم يتغني بتلك الماده في المجالس ويصهل بها في كل محفل وهو لا يعلم ان انكر الأصوات (..........) وان مصيره سوف ينكشف من هنا فأنه مدان لمن قام بأمداده بتلك الماده ومن ثم فهو مدان للعصابه التى تدق لها الطبول وتهييء له المكان والزمان والحضور المزيف بقليل من المال للأسف 0
يا قوم انني قد رئيت ان كان اخوي سعد يقصد هذه النقطه من يقوم بشراء الشعر ومن ثم الدفع مسبقا لمن يحضر مكان الامسيه ومعه شله والدفع على عدد الاشخاص بقدر ما تحضر من رؤس ( ,,,,,,,,) تأخذ في مرحله من مراحل حياة الشعر الغير نقي في هذا الزمن شفنا امور كثيره وسوف ترون ما هو اشد واعظم 0
انتهي
للجميع التحيه
والتقدير
خالصه من كل قلبي

اخوكم
ابو نايف

ارحب اخي الكريم الكاتب والشاعر معيض الوادعي

اولا اسمح لاخيك سعد ان يرحب بك ترحيبا حارا جدا يليق بمقامك وكرم حضورك فقد اكسبنا هذا المنتدى الكريم معرفة

الكرماء امثالك وهذا من نعم الله علينا نشكر الله سبحانه ونثني عليه على اكرامه لنا

ثانيا لا مزيد عندي على ما تكرمت به فانا اتفق معك في ما ذهبت اليه

واشدد معك على ان الشاعر امتداد طبيعي لمحيطة ومجتمعه ومن سبقه من شعراء وهو لبنه من لبنات المجتمع المتكامل

في بناء شخصية الشاعر ولم ولن يكون هناك مبدع اتى الينا من غابة خالية من البشر لكي يبدع


ولكن يتبقى الكثير من علامات التعجب التي تعلو بعض الناس ولا ابريء نفسي قد يكون بي ما بهم من خروج عن شموخ

التواضع وجنان الطيبة وفردوس الاخلاق النبيلة

اسئل الله ان يجعلنا مثالا صادقا للشاعر الجميل الصادق


تحياتي الحارة لقلبك الطاهر وللجميع

أخي العزيز سعد المشاوي


اسمحلي ان انعطف قليلا فأذكر لك قصه من الموروث الشعبي

(( يقال أن شيخ كبير السن عنده ثلاث أبناء

فسألهم نفس السؤال وهو ماذا ترى الرجال يا ولدي ......

فأجاب الكبير أرى الرجال مثل الذباب

وأجاب الأوسط أرى الرجال مثل النمل

وأجاب الأصغر أرى الرجال مثل الجبال


فأجاب الشيخ أبناءه وقال


لكل واحد منهم يرونك الرجال مثل ماتراهم ))


والشاهد من هذه القصه


أن الشاعر مثل مايرى الشعراء فهم يرونه



ولايصح الا الصحيح


تقبل تحياتي


واحترامي



اخوكم



عبدالناصر

الله عليك يا عبدالناصر الفهاد


كنت رائعا في حضورك واستشهادك وضعت الكثير من النقاط على الحروف


اسمح لي اخي الكريم ان اضيف ان التاريخ لا يرحم احدا ولا يواري سواة احد التاريخ خلد اسماء كثيرة ولكن في صفحات

تتارجح مابين القمة والقاع وطبع على جبين الزمن اختام لا تصدا مع الوقت ولا يبليها الزمن ومن هنا يجب على الجميع ان

يضعوا لانفسهم تاريخا مشرقا جميلا يزرع حب الناس في قلوبهم ومشاعرهم بعيدا عن محاولة سحق احد او زرع العداوات

واستمطار غضب الاخرين


دام قلبك الطاهر ودمت لاخيك المحب لك


سعد المشاوي

المبدع/سعد

ستبقى الحقيقه / والشعر / مثل المشلح ( البشت) أن لبسه رجلُ كفو / جمله /

وأن لبسه (..........) ضحك الناس عليه !!

الشعر ليس بمرجله / ولا يزيد الرجل رجوله ولا ينقص من ذالك / أن لم يكن شاعر

فيبقى الرجل بصفاته الأ خرى / كــ الكرم / النخوه / الشجاعه / الصدق / الدين

بالطبع قبل كل شيء / فمن لا دين له / لا رجولة له أو به / وكفى !


أشكرك جزيل الشكر

الاخ الكريم المبجل مطر

مطر الحضور الجميل


شرفني كرم حضورك وتعقيبك الجميل والتصوير الجديد


بدون شك اخي الكريم ان النبل في المشاعر والقيم واحترام الاخرين هي الصفة التي يشرف كل من اختارها لنفسة

وتبناها منهجا في حياته

ومن زادت به نفسة ونفى الاخرين من طريقة بانه هو الشاعر الوحيد في هذا العالم وكان الشعر ذو منصة تقارب الشهب ولا

تتسع الا لحضرته فقد اردى نفسه من قلوب الناس وانتزع قيمته ان كان له من اول قيمة في قلوب من سمع هذه الكلمات


الناشزة الغريبة

شرفني حضورك لا عدمتك

دمت بود

في رأيي أن الغرور يكون موجود في شخصية هولاء

ولايتصف بالغرور الاّ الذي يكون لديه نقص ويتخذ غروره ستار يستر مافيه من نقص ..

الفاضل سعد المشاوي ..!
"
"
"
أمام أتساع الكون وتعدد الأشخاص وشخصياتهم المختلفه ومداهم
تصغر الكلمات وتتيه حيرى في صحارى الذهول
والتعجب من بنئ آدم..!!
أجد أن غرورهم مقبرة لهم بكل تاكيد..!!
قال تعالى(ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )..
"

"

"

كثر الزيف في زمننا وأصبحت الرؤيا غير واضحه لدى الكثيرين من الناس
بمجرد ظهور بصيص أشراقةً لهم
حتى يختلط الموج بحبات الثرى وتتدثر نجوم الكون
بنار أحرقت أبصارهم (واقصد نار الغرور الذي ينتابهم)
ويمسي الذهول سيد الموقف والأرض تبدأ دورتها ..
وإنطلاقً من مفاهيمنا المستوحاة من الحياة المزريه
وقيمها المنسدله تحت شعار

"

"

"

( الطبع اللي فيه مايخليه )

هناك غرور جارف أو تعجرف متهور يصيبهم ..

وكما قيل:

"

"

(طول عمرك يارديه وأنتي كذيه) ..!!

يتخبطون في مستنقعات موحله جفت وأخرجت الضفادع من قاعها .

وتذكّر العاقبة(أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )

أعاذنا الله واياكم منها.

"

"

"

شكر لك سعد المشاوي

الاستاذ الحبيب


عبدالناصر الفهاد


لي عودة تليق بحضورك المشرق

موضوع تشكر على طرحه


باختصار شديد


يرجع ذلك لاخلاقيات الشاعر ونضج فكره


فالجيد لن يضيره مثل هذا والسيء لن يضيف له ذلك شيء

حكم يا ابو فيصل



حضورك وضع النقاط على الحروف وزرع الورد هنا




لكن نحن في حاجة الى وضع الايدي على خاصرة الجرح لوقف النزيف الاعلامي المستمر




دمت بود وحضور ماطر