ماذا بعد الظهور أيها الشعراء؟؟ مقال
هذا هو عنوان لمقال جميل جدا نشر في منتدى الحوار في المنتدى الزميل منتدى المرابع وهو من ومضات الكاتب محمد الشوبكي ... اشتمل المقال على نقاط مهمة جدا .. فقد قسم لدوافع الحضور للشعراء المعاصرين في الفضاء السيباري (الشبكة) .. وردود الفعل من المرتادين لهذا الفضاء وردة الفعل المعاكسة لصاحب الحضور ... ومدى امكانية الدفع او الكبح لمثل هذا الحضور ... مع المقال المنقول:
(احبتي قبل البداية، اود ان اتحدث عن تجربتي فانا أجول واتجول في عالم الانترنت والمواقع الادبيه منذ قرابة السبع سنوات، ونادراً ما اكتب في اي منها فقط اتابع بصمت ما يجري في أروقتها وعبر أحرف ازقتها، واحلل ما اراه حسب نظرتي للامور واللتي لا تخرج من وجهة نظر شخصية عن ان تحمل اخطاء ً بالتأكيد !
ما لفت نظري في الفترات الاخيرة في المواقع الادبيه، ان هناك فئات قسم على اساسها الشعراء وساتحدث عن كل فئة على حدة!
- فئة تدخل المواقع لغرض نشر قصائدها فقط
- فئة تتواصل مع المواقع لغرض الشهرة والوصول للأضواء
- وفئة تدخل من باب تفريغ شحنات لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء
اما الفئة الاولى فسبب لجوئهم لها اما ضعف علاقاتهم مع اصحاب المطبوعات، او ان هذه المطبوعات لا تلتفت إليهم اصلا ً بسبب انشغالها بتلميع صور اشخاص تدعي انها من اظهرتهم، وخلق جو في الساحة لاربع او خمس اشخاص من خلال الزج بأسمائهم في كل صغيرة وكبيرة في المجلة، فنجدهم على الغلاف وفي صفحة الدعابة وفي صفحة الفن والطبخ وكل شيء !
اما الفئة الثانيه وهي فئة من المبدعين اختاروا عالم الانترنت كـ وسيلة لسد الصدع في الوصول إلى الجمهور نظرا ً لاسباب ادناها ان هذا العالم الافتراضي سريع الذوبان في قلوب المتابعين وسريع الايصال ايضا ً وهؤلاء فئة يحسدون على ذكائهم بعد ان اغلق اصحاب المطبوعات المدعين للمصداقية ابوابهم في اوجه اولاء المبدعين .
اما الفئة الثالثه فهي فئة ربما تكون قليله لكن هناك وجود لها، فاكثرهم يدخل المنتديات الادبية بأسماء نراها ونتصور انها حقيقية لكن في الواقع لا تعدو كونها اسماء مختلقه للتواصل ونثر ما يختلج صدورهم من شحنات دون غاية ٍ للوصول او ما شابه، فهم بذلك استطاعوا ان يريحوا دماغهم من الساحة الشعرية الخليجية وهمومها ومشاكلها .
بعد ان تحدثت عن هؤلاء الفئات المترابطه والموجودة ساتحدث بتفصيل عن الفئة الثانيه اللتي غاية دخولها للانترنت هو الشهرة والأضواء، فكثير منهم يحمل اخلاقا ً عاليه جدا ً خصوصا ً انك تراه مثابر ولا يكاد اي موضوع يخلو من ردوده وتفاعله،
لكن في المقابل ماذا .؟
تبدأ قلوب الناس بالتمالي عليه والحقد والحسد والضغينه، دون سبب، اعرف الكثير من هؤلاء وبما انني اسلفت اني متابع للساحة الشعرية الالكترونية من الدرجة الاولى ، فالكثير من هذه الحالات اراها، وتشعر وانت تنظر لردود الناس وتصيدهم لأخطاء ذلك المبدع امرا ً شنيعا ً، خصوصا ً انهم احيانا ً يلجؤوون للأسماء المستعارة لكي (( يُظهروا للملأ انه مخطء )) وبعض هؤلاء الحساد دائما ً يربطون الابداع بشخصية كاتبه!
فالآن وبعد كل هذا . سأترك لكم المجال للحوار الذي يشرفني واتمنى ان اجد مداخلات تشبه النقاء الذي يسكنكم .. لماذا اصبح الحقد يملأ القلوب .!
هل من الضرورة ربط الابداع بشخصية كاتبه ام ان الجميل جميل حتى وان كاتبه يحمل صفات نظن انها غير محمودة؟ هل الابداع والظهور مرتبطان بانتماء الفرد؛ بمعنى هل اسفّه ما اقرأ لان كاتبه ينتمي للــدولة الفلانية او العلانية ؟ وهل من الواجب على الشعراء الذين اصيبوا بمثل هذه الهجمات ان صح التعبير، الخروج من هذه الساحة والابتعاد ؟
كــ هذه الاسئلة هو محور الحديث !
شخصياً انتصر للذوق الرفيع حتى وان اتى من اي من كان .. لذلك يبقى للشعر حلاوته ومذاقه الخاص) انتهى كلام الشوبكي ...
ونحن نتسائل معه: لماذا اصبح الحقد يملأ القلوب .؟
داهم العصيمي
هذا هو عنوان لمقال جميل جدا نشر في منتدى الحوار في المنتدى الزميل منتدى المرابع وهو من ومضات الكاتب محمد الشوبكي ... اشتمل المقال على نقاط مهمة جدا .. فقد قسم لدوافع الحضور للشعراء المعاصرين في الفضاء السيباري (الشبكة) .. وردود الفعل من المرتادين لهذا الفضاء وردة الفعل المعاكسة لصاحب الحضور ... ومدى امكانية الدفع او الكبح لمثل هذا الحضور ... مع المقال المنقول:
(احبتي قبل البداية، اود ان اتحدث عن تجربتي فانا أجول واتجول في عالم الانترنت والمواقع الادبيه منذ قرابة السبع سنوات، ونادراً ما اكتب في اي منها فقط اتابع بصمت ما يجري في أروقتها وعبر أحرف ازقتها، واحلل ما اراه حسب نظرتي للامور واللتي لا تخرج من وجهة نظر شخصية عن ان تحمل اخطاء ً بالتأكيد !
ما لفت نظري في الفترات الاخيرة في المواقع الادبيه، ان هناك فئات قسم على اساسها الشعراء وساتحدث عن كل فئة على حدة!
- فئة تدخل المواقع لغرض نشر قصائدها فقط
- فئة تتواصل مع المواقع لغرض الشهرة والوصول للأضواء
- وفئة تدخل من باب تفريغ شحنات لا إلى هؤلاء ولا هؤلاء
اما الفئة الاولى فسبب لجوئهم لها اما ضعف علاقاتهم مع اصحاب المطبوعات، او ان هذه المطبوعات لا تلتفت إليهم اصلا ً بسبب انشغالها بتلميع صور اشخاص تدعي انها من اظهرتهم، وخلق جو في الساحة لاربع او خمس اشخاص من خلال الزج بأسمائهم في كل صغيرة وكبيرة في المجلة، فنجدهم على الغلاف وفي صفحة الدعابة وفي صفحة الفن والطبخ وكل شيء !
اما الفئة الثانيه وهي فئة من المبدعين اختاروا عالم الانترنت كـ وسيلة لسد الصدع في الوصول إلى الجمهور نظرا ً لاسباب ادناها ان هذا العالم الافتراضي سريع الذوبان في قلوب المتابعين وسريع الايصال ايضا ً وهؤلاء فئة يحسدون على ذكائهم بعد ان اغلق اصحاب المطبوعات المدعين للمصداقية ابوابهم في اوجه اولاء المبدعين .
اما الفئة الثالثه فهي فئة ربما تكون قليله لكن هناك وجود لها، فاكثرهم يدخل المنتديات الادبية بأسماء نراها ونتصور انها حقيقية لكن في الواقع لا تعدو كونها اسماء مختلقه للتواصل ونثر ما يختلج صدورهم من شحنات دون غاية ٍ للوصول او ما شابه، فهم بذلك استطاعوا ان يريحوا دماغهم من الساحة الشعرية الخليجية وهمومها ومشاكلها .
بعد ان تحدثت عن هؤلاء الفئات المترابطه والموجودة ساتحدث بتفصيل عن الفئة الثانيه اللتي غاية دخولها للانترنت هو الشهرة والأضواء، فكثير منهم يحمل اخلاقا ً عاليه جدا ً خصوصا ً انك تراه مثابر ولا يكاد اي موضوع يخلو من ردوده وتفاعله،
لكن في المقابل ماذا .؟
تبدأ قلوب الناس بالتمالي عليه والحقد والحسد والضغينه، دون سبب، اعرف الكثير من هؤلاء وبما انني اسلفت اني متابع للساحة الشعرية الالكترونية من الدرجة الاولى ، فالكثير من هذه الحالات اراها، وتشعر وانت تنظر لردود الناس وتصيدهم لأخطاء ذلك المبدع امرا ً شنيعا ً، خصوصا ً انهم احيانا ً يلجؤوون للأسماء المستعارة لكي (( يُظهروا للملأ انه مخطء )) وبعض هؤلاء الحساد دائما ً يربطون الابداع بشخصية كاتبه!
فالآن وبعد كل هذا . سأترك لكم المجال للحوار الذي يشرفني واتمنى ان اجد مداخلات تشبه النقاء الذي يسكنكم .. لماذا اصبح الحقد يملأ القلوب .!
هل من الضرورة ربط الابداع بشخصية كاتبه ام ان الجميل جميل حتى وان كاتبه يحمل صفات نظن انها غير محمودة؟ هل الابداع والظهور مرتبطان بانتماء الفرد؛ بمعنى هل اسفّه ما اقرأ لان كاتبه ينتمي للــدولة الفلانية او العلانية ؟ وهل من الواجب على الشعراء الذين اصيبوا بمثل هذه الهجمات ان صح التعبير، الخروج من هذه الساحة والابتعاد ؟
كــ هذه الاسئلة هو محور الحديث !
شخصياً انتصر للذوق الرفيع حتى وان اتى من اي من كان .. لذلك يبقى للشعر حلاوته ومذاقه الخاص) انتهى كلام الشوبكي ...
ونحن نتسائل معه: لماذا اصبح الحقد يملأ القلوب .؟
داهم العصيمي
تعليق