الشعر العربي (العمودي) معروف أنه محصور بستة عشر بحرًا
منها الطويل والمديد والبسيط والكامل والخفيف والوافر والرجز والمتدارك وغيرها
والعامي له طروق متعددة
مثل المسحوب واللويحاني واللعبوني والهجيني والصخري والهلالي وغيرها
ولو دققنا النظر فيها لوجدنا أن بعض البحور في الشعر العربي الفصيح تتوافق مع طروق العامي
ولنأخذ على ذلك مثالا
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سرى البارق اللي له زمانين ماسرى=صدوق المخايل بارقه يجذب الساري
[/poet]
نجد أن هذا البيت العامي هو في بحور الفصيح على البحر الطويل
فعولٌ مفاعيل فعول مفاعل
والصخري مثلا
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سقى صوب الحيا مزنٍ تهامى=على قبرٍ بتلعات الحجازي
[/poet]
نجد أنه على البحر الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعول
ولو جئنا للهلالي القديم مثل شعر بركات الشريف لوجدنا أن بعض أبياته تقرأ بالفصيح والعامي
مثل قوله
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عفى الله عن عينٍ للإغضا محاربه=وجسمٍ دنيفٍ زايد الهم شاعبه
[/poet]
فلو قرئناها بالفصيح لأصبحت على الطويل ومفرداتها كلها فصيحة
والوزن على الطويل سليم وبداية القصيدة نفس نهج القصيدة
العربية تبدأ بالتصريع في البيت الأول ثم إهمال قافية الصدر والإبقاء على العجز
ولعل الشعراء الشباب استطاعوا بذكائهم دمج الفصيح بالعامي
مثل ما عمل غالب الشريف بقصيدته التي منها
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إن العيون التي في طرفها حور=ودت عيال الحمايل في خبر كانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به=على سبيل التجارب عندكم آنا
يا أعدل الناس إلا في معاملتي=ماهوب حقٍ تولعنا وتنسانا
لاتحسب المجد تمرًا أنت آكله=لن تبلغ المجد لين يجيك ماجانا
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً=وحدتك الأيام دورنا وتلقانا
[/poet]
ومثل ماعمل ضيدان بن قضعان بقصيدته التي منها:
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أنا وياك صرنا مثل بيتٍ=قريته في كتاب الأصفهاني
أعلمه الرماية كل يومٍ=فلما أشتد ساعده رماني
[/poet]
منها الطويل والمديد والبسيط والكامل والخفيف والوافر والرجز والمتدارك وغيرها
والعامي له طروق متعددة
مثل المسحوب واللويحاني واللعبوني والهجيني والصخري والهلالي وغيرها
ولو دققنا النظر فيها لوجدنا أن بعض البحور في الشعر العربي الفصيح تتوافق مع طروق العامي
ولنأخذ على ذلك مثالا
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سرى البارق اللي له زمانين ماسرى=صدوق المخايل بارقه يجذب الساري
[/poet]
نجد أن هذا البيت العامي هو في بحور الفصيح على البحر الطويل
فعولٌ مفاعيل فعول مفاعل
والصخري مثلا
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
سقى صوب الحيا مزنٍ تهامى=على قبرٍ بتلعات الحجازي
[/poet]
نجد أنه على البحر الوافر
مفاعلتن مفاعلتن فعول
ولو جئنا للهلالي القديم مثل شعر بركات الشريف لوجدنا أن بعض أبياته تقرأ بالفصيح والعامي
مثل قوله
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عفى الله عن عينٍ للإغضا محاربه=وجسمٍ دنيفٍ زايد الهم شاعبه
[/poet]
فلو قرئناها بالفصيح لأصبحت على الطويل ومفرداتها كلها فصيحة
والوزن على الطويل سليم وبداية القصيدة نفس نهج القصيدة
العربية تبدأ بالتصريع في البيت الأول ثم إهمال قافية الصدر والإبقاء على العجز
ولعل الشعراء الشباب استطاعوا بذكائهم دمج الفصيح بالعامي
مثل ما عمل غالب الشريف بقصيدته التي منها
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
إن العيون التي في طرفها حور=ودت عيال الحمايل في خبر كانا
يصرعن ذا اللب حتى لاحراك به=على سبيل التجارب عندكم آنا
يا أعدل الناس إلا في معاملتي=ماهوب حقٍ تولعنا وتنسانا
لاتحسب المجد تمرًا أنت آكله=لن تبلغ المجد لين يجيك ماجانا
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً=وحدتك الأيام دورنا وتلقانا
[/poet]
ومثل ماعمل ضيدان بن قضعان بقصيدته التي منها:
[poet font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أنا وياك صرنا مثل بيتٍ=قريته في كتاب الأصفهاني
أعلمه الرماية كل يومٍ=فلما أشتد ساعده رماني
[/poet]
تعليق