[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم [/align]
(( الإبتكار ليس مهنة للعلماء ))
إذاً لتحويل الرؤيه إلى فرضيه ثم إلى نظريه ثم إلى مُسلّمه لايجب ان يكون مصدرها عالم .
من إيماني بعميق ما ورد أعلاه دعوني أهرف بما لا أعرف فما أجمل ان تكون فيلسوف لوهلة
من الزمن و أن تطرح رؤياك ( بغباء ذكي ) حيث تقوم بطرح أسئلة غبيه وتجيب عليها بطريقه ذكيه .
فمثلا سؤال نيوتن لنفسه لماذا سقطت التفاحه على الأرض ؟؟ فجّر العلوم مع انه يبدو سؤالا غبيا
في الوهلة الاولى , لدي سؤال بدرجة غباء سؤال التفاحه وأتمنا الإجابه عليه بدرجة ذكاء صاحب التفاحه .
هذا السؤال قد يراه البعض لايمت للأدب بصله وطبعا هذا عكس ما أراه تماما .
أرقتني إيجاباته وحيرتني رموزه ففكرت وركزت وقدرت وكل ما إستطعت إيجاده لايتجوز كونه
رؤيا تطمح إلى أن تكون فرضيه .
أين مصنع الكلمة الفعلي ؟
ولا أعني الكلمه بعينها ولا من أين تخرج ولكن أعني لماذا هذه الكلمة بالذات أو هذه الجملة اللفظيه
أخترتها للتعبير عن فكري ومعتقدي ورأيي .
للإجابه على هذا السؤال يجب علينا أن نتعرف على العقل والقلب عسى أن نجد ضالتنا منهما وفيهما .
يقال أن العقل عقلان ( عقل فطره وعقل تجارب )
فعقل الفطره يحوي الموهبه
وعقل التجارب يحوي الخبره
فإذا أجتمتعت الموهبه والخبره ينتج لنا الإبداع <<<<< المعادله : (الموهبه x الخبره = الإبداع )
قد ترجح هذه المعادله قول من زعم ( أن الطاقه الشعريه تبلغ ذروتها بين 30 و60 من عمر الشاعر )
لأنه قبل الــ ( 30 ) لايتوفر عامل الخبره لقلة التجربه , وبعد الــ( 60 ) لايتوفر عامل الموهبه لضعف
كفأة العقل حيث تضعف الذاكره وتقل سرعه إستحضار المعلومه ( سرعة البديهه ) مما يؤدي إلى نقص
في الذكاء ( والموهبه هي محصلة الكفأه العاليه للعضو ) .
و العقل مخزن للبيانات التي تستخرج منها المعلومات إذاً فالأحرف بيانات وكذلك الكلمات والصور
والاصوات جميع هذه البيانات تستخدم لإخراج معلومات الأطروحه الادبيه , وكيفية الإخراج تتحكم بها
الموهبه متأثره بالكميه الموجوده وعلى سبيل المثال :
الصور الطبيعيه تخزن داخل العقل ومنها تستوحى الصور الخياليه التي يتميز الشاعر بصنعها فكلما زادت
كمية الصور الطبيعيه كان خيال الشاعر أوسع , ومن زاوية أخرى نجد أن الشاعر يستخدم الجمل الموكونه
من الكلمات لرسم صورته الخياليه , إذاُ فكلما زادت حصيلته من الالفاظ والكلمات والصور الطبيعيه كانت خيارته
كثيره وطرقه متعدده لرسم لوحه أدبيه إبداعيه , ومن جهه أخرى أيضاً كلما زادت الموهبه و الخبره
زاد الإبداع , وهذا سبب تفاوت الشعراء في طرحهم .
إذا كان العقل يفعل كل هذه العمليات من إستيعاب وحفظ للبيانات في ملفاته وإعادة إستخراجها
والربط والمقارنه وإحتوائه للموهبه والخبره فأين القلب من هذا كله ؟ وهل يعتبر مجرد مضخه متصله
بأنابيب وعائيه تقوم بعمليات فسيولوجيه فقط ؟
ربط الكثير من العلماء بين العقل والقلب وأنهما يتلاحمان وينتج عن هذا التزاوج والتلاحم
مايعرف ( بالبصيّره )فإن عمل العقل بمفرده لن يكون هناك إدراك
مطلق وفهم حقيقي وستفشل جميع عمليات الاستنباط والأستنتاج المؤثمره.
العقل يفكر وينتج الفكره ,
والقلب يحول هذه الفكره إذا أيقن صوابها إلى معتقد ,
و إذا بنيت المعتقدات على أفكار سليمه تحدث البصيره .
إذاً الأفكار محلها العقل والمعتقدات محلها القلب وإذا توافقت الأفكار مع المعتقدات تفرز الأطروحه الأدبيه .
رؤية على خلفية ماورد .. ( العقل يقوم بالتركيب والقلب يقوم بالتحليل )
هذا بالنسبه للشاعر أو الأديب أو العبقري ( وهم المنتجين للإطروحات الأدبيه ) .
أما بالنسبه للمتلقي حتى وأن كان شاعرا أوغير ذلك فيحدث العكس تماما ( العقل يحلل أو يفكك والقلب يركب ).
لــــ/ نلخص إجابة سؤال أين مصنع الكلمة الفعلي ؟
تصنع بتلاحم أفكار العقل مع معتقدات القلب وتخرج عن طريق اللسان بعد ان يأمره العقل بذلك .
فإذا أردت صناعة كلمة قويه ومؤثره في أعماق النفوس فما عليك إلا إتباع الأتي :
1- زيادة كمية البيانات مثل الصور والكلمات والألفاظ والاصوات فإنها سوف تزيد من قائمة خياراتك .
2- تطوير موهبتك بالإطلاع على إبداعات المبدعين وقرأت أفكارهم فعندما تقرأ لمبدع او تسمع
من مبدع أو تشاهد مبدع ( أفلام مخرجين مبدعين ) سيساعدك ذلك على صناعة الأبداع .
3- أن تبصر بثلاثة عيون .
إنتهاء والله الموفق ,,,,
أسمحو لي يأخواني وأخواتي سقط سهواً عندي رؤيه لا بل سأعتبرها مٌسلّمه وهي.. ( أغلب كلام الحب هذه الأيام
يخرج من العقل فقط ) فكم من مليون كلمة أحبك تقال كل يوم وليله يأمر العقل اللسان بنطقها أثناء نوم القلب .
أخوكم / عذاب الغراميل
(( الإبتكار ليس مهنة للعلماء ))
إذاً لتحويل الرؤيه إلى فرضيه ثم إلى نظريه ثم إلى مُسلّمه لايجب ان يكون مصدرها عالم .
من إيماني بعميق ما ورد أعلاه دعوني أهرف بما لا أعرف فما أجمل ان تكون فيلسوف لوهلة
من الزمن و أن تطرح رؤياك ( بغباء ذكي ) حيث تقوم بطرح أسئلة غبيه وتجيب عليها بطريقه ذكيه .
فمثلا سؤال نيوتن لنفسه لماذا سقطت التفاحه على الأرض ؟؟ فجّر العلوم مع انه يبدو سؤالا غبيا
في الوهلة الاولى , لدي سؤال بدرجة غباء سؤال التفاحه وأتمنا الإجابه عليه بدرجة ذكاء صاحب التفاحه .
هذا السؤال قد يراه البعض لايمت للأدب بصله وطبعا هذا عكس ما أراه تماما .
أرقتني إيجاباته وحيرتني رموزه ففكرت وركزت وقدرت وكل ما إستطعت إيجاده لايتجوز كونه
رؤيا تطمح إلى أن تكون فرضيه .
أين مصنع الكلمة الفعلي ؟
ولا أعني الكلمه بعينها ولا من أين تخرج ولكن أعني لماذا هذه الكلمة بالذات أو هذه الجملة اللفظيه
أخترتها للتعبير عن فكري ومعتقدي ورأيي .
للإجابه على هذا السؤال يجب علينا أن نتعرف على العقل والقلب عسى أن نجد ضالتنا منهما وفيهما .
يقال أن العقل عقلان ( عقل فطره وعقل تجارب )
فعقل الفطره يحوي الموهبه
وعقل التجارب يحوي الخبره
فإذا أجتمتعت الموهبه والخبره ينتج لنا الإبداع <<<<< المعادله : (الموهبه x الخبره = الإبداع )
قد ترجح هذه المعادله قول من زعم ( أن الطاقه الشعريه تبلغ ذروتها بين 30 و60 من عمر الشاعر )
لأنه قبل الــ ( 30 ) لايتوفر عامل الخبره لقلة التجربه , وبعد الــ( 60 ) لايتوفر عامل الموهبه لضعف
كفأة العقل حيث تضعف الذاكره وتقل سرعه إستحضار المعلومه ( سرعة البديهه ) مما يؤدي إلى نقص
في الذكاء ( والموهبه هي محصلة الكفأه العاليه للعضو ) .
و العقل مخزن للبيانات التي تستخرج منها المعلومات إذاً فالأحرف بيانات وكذلك الكلمات والصور
والاصوات جميع هذه البيانات تستخدم لإخراج معلومات الأطروحه الادبيه , وكيفية الإخراج تتحكم بها
الموهبه متأثره بالكميه الموجوده وعلى سبيل المثال :
الصور الطبيعيه تخزن داخل العقل ومنها تستوحى الصور الخياليه التي يتميز الشاعر بصنعها فكلما زادت
كمية الصور الطبيعيه كان خيال الشاعر أوسع , ومن زاوية أخرى نجد أن الشاعر يستخدم الجمل الموكونه
من الكلمات لرسم صورته الخياليه , إذاُ فكلما زادت حصيلته من الالفاظ والكلمات والصور الطبيعيه كانت خيارته
كثيره وطرقه متعدده لرسم لوحه أدبيه إبداعيه , ومن جهه أخرى أيضاً كلما زادت الموهبه و الخبره
زاد الإبداع , وهذا سبب تفاوت الشعراء في طرحهم .
إذا كان العقل يفعل كل هذه العمليات من إستيعاب وحفظ للبيانات في ملفاته وإعادة إستخراجها
والربط والمقارنه وإحتوائه للموهبه والخبره فأين القلب من هذا كله ؟ وهل يعتبر مجرد مضخه متصله
بأنابيب وعائيه تقوم بعمليات فسيولوجيه فقط ؟
ربط الكثير من العلماء بين العقل والقلب وأنهما يتلاحمان وينتج عن هذا التزاوج والتلاحم
مايعرف ( بالبصيّره )فإن عمل العقل بمفرده لن يكون هناك إدراك
مطلق وفهم حقيقي وستفشل جميع عمليات الاستنباط والأستنتاج المؤثمره.
العقل يفكر وينتج الفكره ,
والقلب يحول هذه الفكره إذا أيقن صوابها إلى معتقد ,
و إذا بنيت المعتقدات على أفكار سليمه تحدث البصيره .
إذاً الأفكار محلها العقل والمعتقدات محلها القلب وإذا توافقت الأفكار مع المعتقدات تفرز الأطروحه الأدبيه .
رؤية على خلفية ماورد .. ( العقل يقوم بالتركيب والقلب يقوم بالتحليل )
هذا بالنسبه للشاعر أو الأديب أو العبقري ( وهم المنتجين للإطروحات الأدبيه ) .
أما بالنسبه للمتلقي حتى وأن كان شاعرا أوغير ذلك فيحدث العكس تماما ( العقل يحلل أو يفكك والقلب يركب ).
لــــ/ نلخص إجابة سؤال أين مصنع الكلمة الفعلي ؟
تصنع بتلاحم أفكار العقل مع معتقدات القلب وتخرج عن طريق اللسان بعد ان يأمره العقل بذلك .
فإذا أردت صناعة كلمة قويه ومؤثره في أعماق النفوس فما عليك إلا إتباع الأتي :
1- زيادة كمية البيانات مثل الصور والكلمات والألفاظ والاصوات فإنها سوف تزيد من قائمة خياراتك .
2- تطوير موهبتك بالإطلاع على إبداعات المبدعين وقرأت أفكارهم فعندما تقرأ لمبدع او تسمع
من مبدع أو تشاهد مبدع ( أفلام مخرجين مبدعين ) سيساعدك ذلك على صناعة الأبداع .
3- أن تبصر بثلاثة عيون .
إنتهاء والله الموفق ,,,,
أسمحو لي يأخواني وأخواتي سقط سهواً عندي رؤيه لا بل سأعتبرها مٌسلّمه وهي.. ( أغلب كلام الحب هذه الأيام
يخرج من العقل فقط ) فكم من مليون كلمة أحبك تقال كل يوم وليله يأمر العقل اللسان بنطقها أثناء نوم القلب .
أخوكم / عذاب الغراميل
تعليق