[align=center]السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته..
في الحقيقه لاادري لماذا اخترت هذا العنوان بالذات ولكن اعتقد ان اول مايتبادر الى الذهن عند الشروع في اي نقاش هو الأطار الذي يجب ان يكون من خلاله هذا الطرح...
المهم : من خلال تجربتي وتعاملي مع اغلب الشعراء في الساحتين العريضتين ساحة النظم وساحة المحاوره لمست عدة تناقضات وتكوينات غريبه ... تصل احيانا الى عدد درجات الدائره ...
بمعنى آخر وابسط وجدت من الشعراء من يتقمص ثوب الزهد والورع ويمارس الرذيله والعربده بكل اشكالها في تجسيد لأكمل درجات التناقض ...
ايضا وجدت من الشعراء من يقوم بدور المصلح الأجتماعي والناقد لتصرفات الناس ونجده في النقيض تماما يجسد كل سلبيه وقصور في حياته اليوميه وهذا ايضا تواجد كبير للتناقض الغريب..
الى هنا قد نقول ان هذا حال بني آدم او الشعراء على وجه الخصوص كما نص القرآن الكريم في حالهم (يقولون مالا يفعلون )...!!
ولكن ما يزعجني تماما في الآونه الأخيره امر مقلق لكل رجل يضع نفسه في مصاف الرجال الشرفاء والنبلاء وهو مايندرج تحت مسمى الغايه تبرر الوسيله ... لقد اصبح لدينا معشر الشعراء هدف استراتيجي لايمكن استثناء اي وسيله مهما كانت للوصول الى هذا الشي ذو البريق واللمعان المغري ...وهي الشهره والتواجد على اغلفة المجلات والدخول في عالم الحضور الزائف لأثبات الوجود والتواجد والتملق الى اشباه الرجال من اصحاب المنابر الورقيه والأثيريه والمرئيه والذي يندر ان يكون لأصحابها وزن في موازين الرجال الا من رحم الله...
يعز علي ان اسمع مثل تلك اخبار وارى مثل تلك ممارسات لرجال اعرفهم تمام المعرفه انهم ابناء رجال وهم لم يعودوا كذلك للأسف .. بعد ان تنازلوا عن عزتهم وحيائهم لأجل غاية لاتدوم ابدا ماأن فقدت كبرياء صاحبها...
من تلك المفارقات : استخدام اساليب عقيمه للأثاره من مبدأ ( خالف تعرف ) وذلك من خلال تجاوز الخطوط الحمراء سواء دينيا او سياسيا او حتى ما بني عليه العرف ...
العزف على مثل هذا وتر من المواضيع ... يتطلب مساحة اكبر بكثير مما افردته هنا .. ولكن يكفي المثل القائل ( اللبيب بالأشارة يفهم ) وكل من يتصف بهذه الأمور المنبوذه يعلم تمام المعرفه انه المقصود بها وهو صاحب الخيار في ان يقوم نفسه ويخرج من هذه البيئه الموبوئه .. الى حيث هي رسالة الشعر واخلاق الشعراء السامين بكل مايمارسونه.. او ان يتذيل قائمة الشرفاء ويبقى في الحضيض...
وقفه :
من هان نفسه باول العمر يا سعيد ... مالبس ثوب العز بتلا شبابه
استميحكم عذرا على الأطاله واستثني الأيادي البيضاء والوجوه العطره عن كل ما انف ذكره..
مشهور...[/align]
في الحقيقه لاادري لماذا اخترت هذا العنوان بالذات ولكن اعتقد ان اول مايتبادر الى الذهن عند الشروع في اي نقاش هو الأطار الذي يجب ان يكون من خلاله هذا الطرح...
المهم : من خلال تجربتي وتعاملي مع اغلب الشعراء في الساحتين العريضتين ساحة النظم وساحة المحاوره لمست عدة تناقضات وتكوينات غريبه ... تصل احيانا الى عدد درجات الدائره ...
بمعنى آخر وابسط وجدت من الشعراء من يتقمص ثوب الزهد والورع ويمارس الرذيله والعربده بكل اشكالها في تجسيد لأكمل درجات التناقض ...
ايضا وجدت من الشعراء من يقوم بدور المصلح الأجتماعي والناقد لتصرفات الناس ونجده في النقيض تماما يجسد كل سلبيه وقصور في حياته اليوميه وهذا ايضا تواجد كبير للتناقض الغريب..
الى هنا قد نقول ان هذا حال بني آدم او الشعراء على وجه الخصوص كما نص القرآن الكريم في حالهم (يقولون مالا يفعلون )...!!
ولكن ما يزعجني تماما في الآونه الأخيره امر مقلق لكل رجل يضع نفسه في مصاف الرجال الشرفاء والنبلاء وهو مايندرج تحت مسمى الغايه تبرر الوسيله ... لقد اصبح لدينا معشر الشعراء هدف استراتيجي لايمكن استثناء اي وسيله مهما كانت للوصول الى هذا الشي ذو البريق واللمعان المغري ...وهي الشهره والتواجد على اغلفة المجلات والدخول في عالم الحضور الزائف لأثبات الوجود والتواجد والتملق الى اشباه الرجال من اصحاب المنابر الورقيه والأثيريه والمرئيه والذي يندر ان يكون لأصحابها وزن في موازين الرجال الا من رحم الله...
يعز علي ان اسمع مثل تلك اخبار وارى مثل تلك ممارسات لرجال اعرفهم تمام المعرفه انهم ابناء رجال وهم لم يعودوا كذلك للأسف .. بعد ان تنازلوا عن عزتهم وحيائهم لأجل غاية لاتدوم ابدا ماأن فقدت كبرياء صاحبها...
من تلك المفارقات : استخدام اساليب عقيمه للأثاره من مبدأ ( خالف تعرف ) وذلك من خلال تجاوز الخطوط الحمراء سواء دينيا او سياسيا او حتى ما بني عليه العرف ...
العزف على مثل هذا وتر من المواضيع ... يتطلب مساحة اكبر بكثير مما افردته هنا .. ولكن يكفي المثل القائل ( اللبيب بالأشارة يفهم ) وكل من يتصف بهذه الأمور المنبوذه يعلم تمام المعرفه انه المقصود بها وهو صاحب الخيار في ان يقوم نفسه ويخرج من هذه البيئه الموبوئه .. الى حيث هي رسالة الشعر واخلاق الشعراء السامين بكل مايمارسونه.. او ان يتذيل قائمة الشرفاء ويبقى في الحضيض...
وقفه :
من هان نفسه باول العمر يا سعيد ... مالبس ثوب العز بتلا شبابه
استميحكم عذرا على الأطاله واستثني الأيادي البيضاء والوجوه العطره عن كل ما انف ذكره..
مشهور...[/align]
تعليق