[align=center]طابت اوقاتكم ..
عندما تقرأ مجموعة قصائد لبعض من شعراء المزاج !! لن تلاحظ التأثير او تكتشف المفارقات ..
وعندما تشاهد بعض الامسيات وتحاول ان تقارن بين تناقضات الاساليب الشعرية لشاعر واحد منهم مثلاً تجد دليلاً على عدم اتزان سلوكه وانضباطيتة..
وعندما تتأمل تصرفات بعض شعراء الساحة خلال وجوده على منصة الحفل او الامسية او خلال القاءه .. يتأكد _ حتى لغير الفطن _ " عطش اللحظة " !!
ليس لانها المرّة الاولى التي يواجه فيها جمهوراً .. فنحن نراه على مثل هذه الحالة بين الاسوأ والاحسن ..
وليس لانه لم يتناول ما يكفيه من طارد العطش قبيل ذلك الحدث.. فربما ادت المسببات الى عدم كفاية ذلك المقدار ...
احياناً يندمج مع المعنى .. فتتهاوى النظرات ..
واحياناً نرى عدم التوافق بين المعنى والحركة اللاارادية تبعتها ..!!
ولابد بين تلك والاخرى ترطيب ناطق المشاعر ..!!
احدهم كاد ان يكسر طاولة الحفل من الانفعال " الطبيعي !! "
واحدهم كاد ان يخطف عين مدير الامسية بيده التي تعدّت الحدود الجغرافية لمساحتها !!..
واحدهم تحس من عيناه سحر الشفق ولحظات الغروب !! ..
لم نكن في الماضي ونحن نرى الرياضيون امثال ماردونا وغيرهم نفكر في مثل هذه الامور ..
ولكن ايّدت احاسيسنا لمعرفة هذا الاتجاه المجهول مشاهدة شرائح من الشعراء المزاجيين الذين يختلفون في مقدرتهم ومقدار المزاجية المكتسبة ..
ولم نكد ندرك معنى مقولة " لكل عجبٍ سبب " حتى رأينا لكل سبب ٍ عجبا ..
وتبقى حصانة الغباء تحول دون الكشف عن ذلك , حتى ان احدهم اقترح ان تؤول ادارة الامسيات الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكفل تقديم الشعراء اللائقين بدنيّاً .. الا انه رأى ان الفكرة غير صائبة عندما ادرك ان إضطراب فسيولوجية الشعراء تأثيرها فكري وليس بدني ..
وأن الحل الوحيد المجدي هو تكبيل ايدي بعض الشعراء ونصحهم بشرب السوائل بشكل مستمر واعتماد شرب النعناع المهدّىء للاعصاب قبيل الامسيات .. ونصح البعض الاخر بأستعمال "البيروزين " لتزول مساحات الشفق الحاجب للرؤية .. حتى يأذن الله في امرهم !!
للمعلومية والتحاور حول محتواه جرى نشره ..
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام ..
اخوكم ..
سعد الحمدان
[/align]
عندما تقرأ مجموعة قصائد لبعض من شعراء المزاج !! لن تلاحظ التأثير او تكتشف المفارقات ..
وعندما تشاهد بعض الامسيات وتحاول ان تقارن بين تناقضات الاساليب الشعرية لشاعر واحد منهم مثلاً تجد دليلاً على عدم اتزان سلوكه وانضباطيتة..
وعندما تتأمل تصرفات بعض شعراء الساحة خلال وجوده على منصة الحفل او الامسية او خلال القاءه .. يتأكد _ حتى لغير الفطن _ " عطش اللحظة " !!
ليس لانها المرّة الاولى التي يواجه فيها جمهوراً .. فنحن نراه على مثل هذه الحالة بين الاسوأ والاحسن ..
وليس لانه لم يتناول ما يكفيه من طارد العطش قبيل ذلك الحدث.. فربما ادت المسببات الى عدم كفاية ذلك المقدار ...
احياناً يندمج مع المعنى .. فتتهاوى النظرات ..
واحياناً نرى عدم التوافق بين المعنى والحركة اللاارادية تبعتها ..!!
ولابد بين تلك والاخرى ترطيب ناطق المشاعر ..!!
احدهم كاد ان يكسر طاولة الحفل من الانفعال " الطبيعي !! "
واحدهم كاد ان يخطف عين مدير الامسية بيده التي تعدّت الحدود الجغرافية لمساحتها !!..
واحدهم تحس من عيناه سحر الشفق ولحظات الغروب !! ..
لم نكن في الماضي ونحن نرى الرياضيون امثال ماردونا وغيرهم نفكر في مثل هذه الامور ..
ولكن ايّدت احاسيسنا لمعرفة هذا الاتجاه المجهول مشاهدة شرائح من الشعراء المزاجيين الذين يختلفون في مقدرتهم ومقدار المزاجية المكتسبة ..
ولم نكد ندرك معنى مقولة " لكل عجبٍ سبب " حتى رأينا لكل سبب ٍ عجبا ..
وتبقى حصانة الغباء تحول دون الكشف عن ذلك , حتى ان احدهم اقترح ان تؤول ادارة الامسيات الى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتكفل تقديم الشعراء اللائقين بدنيّاً .. الا انه رأى ان الفكرة غير صائبة عندما ادرك ان إضطراب فسيولوجية الشعراء تأثيرها فكري وليس بدني ..
وأن الحل الوحيد المجدي هو تكبيل ايدي بعض الشعراء ونصحهم بشرب السوائل بشكل مستمر واعتماد شرب النعناع المهدّىء للاعصاب قبيل الامسيات .. ونصح البعض الاخر بأستعمال "البيروزين " لتزول مساحات الشفق الحاجب للرؤية .. حتى يأذن الله في امرهم !!
للمعلومية والتحاور حول محتواه جرى نشره ..
وتقبلوا فائق التقدير والاحترام ..
اخوكم ..
سعد الحمدان
[/align]
تعليق