كان وربما لايزال حلم الأدباء,وخاصةالشباب منهم,وعشاق الأدب,هو الإنتساب للنوادي الأدبية في بلادهم,فكلمة عضو في النادي الأدبي,أو يرتاد النوادي الأدبية ,أو حتى من عشاق النوادي الأدبية,لايزال لها بريقها,برغم مالها وماعليها من مآخذ,وملاحضات الا أنها ملفتت للأنظار مثيرة للإهتمام تجعل من الشخصية محط اعجاب,وربما مصدر ثقة..غير أن النوادي الأدبية في كافة مناطقنا,وبرغم حبنا لهاـ وكلام الحق مايزعل ـ لاتزال تحتضن الغريب ربما أكثر من غيره من أبناء المنطقة,ولاتزال تتطلع لمنافع شخصية من وراء الطباعة لبعض الأدباء,ولاتزال تتعمد التأخير للبعض,ولاتزال تزايد على شكل واحد من الأشكال الأدبية,وتنفي غيره مما لايروق شكله لرؤساء الأندية,وقد ينبذ,ولايطبع,بل ولا يرى النور حتى في مجرد أمسية تقام في النادي,وماذلك الا لكبر سن من توكل لهم مهام رئاسة النوادي الأدبية..فتفرق الأدباء اللذين يحترمون ذواتهم,عنها أيدي سبأ وهجروها وماعاد يرتادها الا القلة القليلة جدا ممن تدعوهم لها مصلحة من نوعا ما..في هذه الأثناء وكما هو معتاد عبر الأزمنة,وعلى مر العصور,عندما يزداد الظلام حلكة ينبجس النور,من معطيات العصر والنوافذ تشرع بإذن الله من لاشيئ أحيانا.
فخرجت لنا من أرض الأزمات,وبعد أن سقتها مياه الحاجة للتواصل, والإتصال,من غيرما وسيط يثير الملل ويجلب الكآبة,خرجت لنا نباتات خضراء الا وهي موجة الإنترنت التي اجتاحت مناطقنا العربية بعد أزمة الخليج الثانية العام التسعين,وقد جادوا بها علينا صانعوا الأزمة فكنا كما المثل العامي الذي يقول:عسى له في موت أبوه خيرة)وبالفعل هذا ماحدث بالضبط,فقد حلت الأزمة,أزمات,منها أزمة الشباب مع النوادي الأدبية حيث فتح باب المواقع والمنتديات الإنترنتية وأصبحت من السهولة بمكان بحيث يرتادها الجنسين,الذكر والأنثى, والكبير والصغير,ومن كافة فئات المجتمع ,ومن مختلف الطبقات,ومن غير منة من ناد أدبي,أو من القائمين عليه..ففي المنتديات الأدبية عبر(شبكة الإنترنت),يسهل التواصل بين الأجيال,والأشكال الأدبية,هي وإن كانت لها بعض السلبيات الا أن ايجابياتها أكثر من سلبياتها بكثير..بحيث أن الأدباء أصبحوا وقد فرقتهم النوادي الأدبية وجمعتهم المنتديات الإنترنتية.فقد أفادة ثورة الإتصالات في تقارب البلدان وجعل العالم بمعلوماته كلها في متناول الفكر الواحد, وقبضة اليد الواحدة.فكم من أديب وأديبة من أبناء الوطن الواحد, ماكنا لنعرفهم لولاتوفيق الله ثم ولوجنا من خلال بوابات العالم الواحد..وكم من ثقافة يجهلها البعض,تعرفنا عليها خلال منتديات الإنترنت, حيث كانت النوادي للخاصة,فجاءت المنتديات للعامة ,وأخذت بأيديهم بكل حب,حتى أرتقت بهم إلى صفوف الخاصة,لاننكر أن لها سقطاتها كمثل كل الأشياء المادية في عالم البشر,ولكنها سقطات لاتكاد تذكر مقارنة بماتقدمه من نضوج أدبي لطلابه..
وبما أن النوادي الأدبية ماعادت تقدم شيئا للأدب وأهله,فكم أتمنى لو توصد أبواب النوادي الأدبية حيث المقنن,والمخصص لها,يمثل في رأيي هدرا لجزء من ميزانية الدولة,ربما لو أضيفت إلى بند آخر لكانت أجدى من صرفها بما لايعود بالفائدة على أحد سوى من لافائدة ترجى منه..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11731&P=4
فخرجت لنا من أرض الأزمات,وبعد أن سقتها مياه الحاجة للتواصل, والإتصال,من غيرما وسيط يثير الملل ويجلب الكآبة,خرجت لنا نباتات خضراء الا وهي موجة الإنترنت التي اجتاحت مناطقنا العربية بعد أزمة الخليج الثانية العام التسعين,وقد جادوا بها علينا صانعوا الأزمة فكنا كما المثل العامي الذي يقول:عسى له في موت أبوه خيرة)وبالفعل هذا ماحدث بالضبط,فقد حلت الأزمة,أزمات,منها أزمة الشباب مع النوادي الأدبية حيث فتح باب المواقع والمنتديات الإنترنتية وأصبحت من السهولة بمكان بحيث يرتادها الجنسين,الذكر والأنثى, والكبير والصغير,ومن كافة فئات المجتمع ,ومن مختلف الطبقات,ومن غير منة من ناد أدبي,أو من القائمين عليه..ففي المنتديات الأدبية عبر(شبكة الإنترنت),يسهل التواصل بين الأجيال,والأشكال الأدبية,هي وإن كانت لها بعض السلبيات الا أن ايجابياتها أكثر من سلبياتها بكثير..بحيث أن الأدباء أصبحوا وقد فرقتهم النوادي الأدبية وجمعتهم المنتديات الإنترنتية.فقد أفادة ثورة الإتصالات في تقارب البلدان وجعل العالم بمعلوماته كلها في متناول الفكر الواحد, وقبضة اليد الواحدة.فكم من أديب وأديبة من أبناء الوطن الواحد, ماكنا لنعرفهم لولاتوفيق الله ثم ولوجنا من خلال بوابات العالم الواحد..وكم من ثقافة يجهلها البعض,تعرفنا عليها خلال منتديات الإنترنت, حيث كانت النوادي للخاصة,فجاءت المنتديات للعامة ,وأخذت بأيديهم بكل حب,حتى أرتقت بهم إلى صفوف الخاصة,لاننكر أن لها سقطاتها كمثل كل الأشياء المادية في عالم البشر,ولكنها سقطات لاتكاد تذكر مقارنة بماتقدمه من نضوج أدبي لطلابه..
وبما أن النوادي الأدبية ماعادت تقدم شيئا للأدب وأهله,فكم أتمنى لو توصد أبواب النوادي الأدبية حيث المقنن,والمخصص لها,يمثل في رأيي هدرا لجزء من ميزانية الدولة,ربما لو أضيفت إلى بند آخر لكانت أجدى من صرفها بما لايعود بالفائدة على أحد سوى من لافائدة ترجى منه..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11731&P=4
تعليق