بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي الأكارم
مد راء,وأعضاء,وزوار النداوي الشامخ بكم تحيه طيبه وبعد
أدعوكم اليوم إلى مناقشة موضوع هام ألا وهو
( ظاهرة كثرة شعراء النبط)
أعزائي
لماذا ينظر البعض إلى هذه الظاهرة بسلبية واشمئزاز
وإذا أعطي الفرصة للتحدث عنها اخذ يتحدث بتقزز وفوقيه
وكأنه الشاعر الوحيد على هذا الكوكب.
المطلوب
إيجاد طريقه للنظر في هذه الظاهرة بشكل إيجابي منطقي
جدي ومعقول بعيداً عن التجريح والإنقاص من قيمة الغير
فلا يحق لأحد تجريد آخر من ما يدعيه دونما قاعدة أو أساس
ثابت,فهم يتحدثون ويجردون الآخرين تجريداً مطلقاً دونما أدنى اكتراث.
أنا من وجهة نظري أرى أن هذه الظاهرة حضارية وطبيعية
جداً ولا تحتاج لكل ما يدور حولها من استغراب حيث أنها تدل على :
0 توسع الدائرة المناخية والإستراتيجية لهذا الموروث العظيم وهذا من شأنه أن تزداد نسبة المهتمين به من متلقيين وشعراء
0و تدل أيضا على نجاح هذا النوع من الشعر في الانتشار والوصول إلى قلوب الناس ببساطه وعفوية جميلة جدا فهو كما تعلمون الفن الراقي والمرموق الذي يحاكي كل شرائح المجتمع بلغة واحدة سلسة وعذبه ورائعة.
0وايضاً يدل ذلك على تطور هذا الشعر وتطور المتلقين له
أعزائي...
أنا لا أجد في نفسي أي حرج من تأييد هذه الظاهرة طالما هي تصب في مصلحة الشعر والساحة الشعبية العربية ولكن [/color]بشروط :
1- أن يلتزم الشاعر بقواعد أسس الشعر النبطي من حيث الوزن والقافية والمضمون.
2- أن يكون الناتج(النص) راقياً ليصل للمتلقي كما يليق به فنحن نعلم أن المتلقي أو جمهور الشعر الشعبي هم أصحاب ذوقٍ رفيع ولا يجوز أن نحاكيهم بما لا يليق بهم.
3- أن لا يتجاوز الشاعر في نصه عن القيم و الأخلاق والمبادئ العربية الأصيلة.
4- أن يعبر الشاعر بصدق عن ما يعانيه المجتمع من أزمات وقضايا وأفراح واترح وأمور المعيشية فمن لا يرعى أو يحس بالناس وما يعانونه فليس منهم
5-أن لا يجعل الشاعر من شعره وسيلةً رخيصة للشتم والتجريح أو ترويج الأفكار والمفردات الركيكة والهابطة التي لا تمت للقيم العربية الأصيلة بأي صله
6- أن يسعى دوماً لتطوير نفسه وأداءه وثقافته كي يكون خير سفير لشعره
7-أن ينتمي الشاعر للشعر بمعنى الكلمة يقف بقوه مع ما يسمو به الشعر وان يقف بحزم ضد ما من شأنه الإضرار به
ونبذ كل ما هو دخيل عليه أن كان يعارضه أو يسيء إليه0اخيراً أن كان الشاعر يتمتع بكل هذا فما المانع من كثرتهم
هذه وجهة نظري فما هي وجهة نظرك أنت
دمتم بكل الحب.
أعزائي الأكارم
مد راء,وأعضاء,وزوار النداوي الشامخ بكم تحيه طيبه وبعد
أدعوكم اليوم إلى مناقشة موضوع هام ألا وهو
( ظاهرة كثرة شعراء النبط)
أعزائي
لماذا ينظر البعض إلى هذه الظاهرة بسلبية واشمئزاز
وإذا أعطي الفرصة للتحدث عنها اخذ يتحدث بتقزز وفوقيه
وكأنه الشاعر الوحيد على هذا الكوكب.
المطلوب
إيجاد طريقه للنظر في هذه الظاهرة بشكل إيجابي منطقي
جدي ومعقول بعيداً عن التجريح والإنقاص من قيمة الغير
فلا يحق لأحد تجريد آخر من ما يدعيه دونما قاعدة أو أساس
ثابت,فهم يتحدثون ويجردون الآخرين تجريداً مطلقاً دونما أدنى اكتراث.
أنا من وجهة نظري أرى أن هذه الظاهرة حضارية وطبيعية
جداً ولا تحتاج لكل ما يدور حولها من استغراب حيث أنها تدل على :
0 توسع الدائرة المناخية والإستراتيجية لهذا الموروث العظيم وهذا من شأنه أن تزداد نسبة المهتمين به من متلقيين وشعراء
0و تدل أيضا على نجاح هذا النوع من الشعر في الانتشار والوصول إلى قلوب الناس ببساطه وعفوية جميلة جدا فهو كما تعلمون الفن الراقي والمرموق الذي يحاكي كل شرائح المجتمع بلغة واحدة سلسة وعذبه ورائعة.
0وايضاً يدل ذلك على تطور هذا الشعر وتطور المتلقين له
أعزائي...
أنا لا أجد في نفسي أي حرج من تأييد هذه الظاهرة طالما هي تصب في مصلحة الشعر والساحة الشعبية العربية ولكن [/color]بشروط :
1- أن يلتزم الشاعر بقواعد أسس الشعر النبطي من حيث الوزن والقافية والمضمون.
2- أن يكون الناتج(النص) راقياً ليصل للمتلقي كما يليق به فنحن نعلم أن المتلقي أو جمهور الشعر الشعبي هم أصحاب ذوقٍ رفيع ولا يجوز أن نحاكيهم بما لا يليق بهم.
3- أن لا يتجاوز الشاعر في نصه عن القيم و الأخلاق والمبادئ العربية الأصيلة.
4- أن يعبر الشاعر بصدق عن ما يعانيه المجتمع من أزمات وقضايا وأفراح واترح وأمور المعيشية فمن لا يرعى أو يحس بالناس وما يعانونه فليس منهم
5-أن لا يجعل الشاعر من شعره وسيلةً رخيصة للشتم والتجريح أو ترويج الأفكار والمفردات الركيكة والهابطة التي لا تمت للقيم العربية الأصيلة بأي صله
6- أن يسعى دوماً لتطوير نفسه وأداءه وثقافته كي يكون خير سفير لشعره
7-أن ينتمي الشاعر للشعر بمعنى الكلمة يقف بقوه مع ما يسمو به الشعر وان يقف بحزم ضد ما من شأنه الإضرار به
ونبذ كل ما هو دخيل عليه أن كان يعارضه أو يسيء إليه0اخيراً أن كان الشاعر يتمتع بكل هذا فما المانع من كثرتهم
هذه وجهة نظري فما هي وجهة نظرك أنت
دمتم بكل الحب.
تعليق