Tweet
[align=justify]من منكم لايعرف يوسف شاهين .. إنه مخرج عربي عالمي يشارك كل عام وبشكل روتيني ومعتاد في مهرجان (كان) السينمائي وأعتقد بأن المتابعين للسينما وأخبارها يلاحظ ذلك حيث أن شاهين بنظارته المتقوقعة والشامة السوداء على أعلى خده تميزانه ، ويظهر في كل سنة من خلال تغطية فعاليات مهرجان (كان) السينمائي في فرنسا وعدة مهرجانات ثانية وكأنه أصبح أحد ديكورات هذا المهرجان أو أنه حضر فقط لكي يحضر .
يأخذا الجوائز والتي تعطى لجميع الحاضرين عبارة عن ميداليات تشجيعية تعطي حافزاً في نفس المشارك ولذك انغش المتابعون لفيلمه "المصير" وبأنه فيلم عالمي ولكن أين هو الآن وأين باقي نجاحاته وهو يبحث عن كل ممثلة أو ممثل سواء كان جديد أو يبحث عنه في مخزن الممثلين بغض النظر عن الموهبة لكي يشار إليه بالتفرد والبحث عن الإختلاف ويلاحظ عليه أيضاً التوغل في الرمز وبأنه حداثي وبعيد عن الكلاسيكية وإيهام المشاهد بأن الغموض هو إشارة إلى شيء ولكن لو سأل نفسه مالهدف وما ماهية هذه الأشياء ؟!
يوسف سقط في الكثير من الأفلام التي أخرجها وإذا أتينا للفيلم الذي أخذ بهرجة من الناس وهاله إعلامية لاتستحق وهو فيلم (الناصر صلاح الدين) أوضح غالبية النقاد الذين قرأت لهم بأن الفيلم نجح كقصة ولم يأت بشيء يذكر في صالح فن الإخراج ومايجعله متميز وسيعلم الجميع بأن الإخراج كان سيء ولكن نحن لم نتعامل مع الفيلم كإخراج بل تعاملنا معه كقصة واستمتعنا به كقصة أما كإخراج فقد كان سيئاً جداً ولاشيء يذكر في صالحه كإخراج ، وإن أتينا أيضاً إلى فيلم (الأرض) على الرغم من أنه قديم وأنتج في سنة 1970م والذي يعتبر نوعا ما نقطة جيدة في صالح مسيرته الفنية لما استطاع به من أن يتميز بلمسة في إطار ونقاط معينة ومشاهد محددة في خلال تلك الفترة ومقارنتها في أعماله السابقه والتي بدأت من سنة 1951م في فيلم (بابا أمين) وإذا جئنا وانتقلنا للأفلام التي أخرجها والمحصورة بين المصير وفيلم اسكندرية نيويورك سنجد كلها خطوة في سنة 1998م كان فاشلاً كإخراجياً ولم ينجح لأنه لم يذكر إلى الآن وكذلك فيلم (الآخر) وكذلك فيلم (سكوت حنصور) وفيلم 11 سبتمبر ..
سؤال يطرحه الكثيرون على أنفسهم في كل عمل يقومون به بغض النظر عن عملهم وإبداعهم ويكبر السؤال مع كبر العمل وشهرته ومدى هدفه لذلك كان أو مازال يكون على مخرجنا يوسف شاهين فعل ذلك لكي نتخلص نحن العرب من عقدة الغرب وتقليدهم في كل شيء ومعرفة أن النسخ دائماً لايكون مثل الأصل مهما حاولنا فيها ، وماأثارني لكتابة هذا الموضوع رغم أنه تصريح قديم وسبق وأن أثير في الصحافة الورقية والمرئية أيضاً وهو أنه في أحد المرات قرأت تصريحاً ليوسف شاهين يعبر فيه عن انزعاجه من ارتفاع صوت الآذان في شوارع القاهرة وعللها (مخرج الخيبة) بأن بعض الأصوات نشاز ويقصد بهم المؤذنون ولايصلحون بأن يؤذنون ولهذا أقول له مهما كان صوت المؤذن فيجب أن تعلم يايوسف بأنه لايرتقي إلى عنان السماء سوى صوت المؤذن فقط ولاغيره من الأصوات .. هذا هو ماأثار حفيظتي وهو ماجعلني أتطلع وراء هذه الهامة في فن الإخراج ... لماذا ..؟ هل لأنك قبطي مصري يايوسف شاهين ؟ أولست تؤمن بالديانات السماوية .؟!
من المعروف أن المسيحيين الأقباط في مصر وكذلك عامة المسيحيين هم أشخاص متفهمون ويحملون قدراً كبيراً من الوعي والثقافة والتسامح ويقدرون ويفهمون ويؤمنون بالديانات السماوية جميعها ويحترمونها ولاننسى بأن الكنيسة القبطية عانت من تغطرس أباطرة الرومان ورغبتهم في تبعيتها لهم وبأن الكهنة آنذاك كانوا يهربون للصحراء هرباً من بطشهم إلى أن جاء الصحابي والخليفة آنذاك عمرو بن العاص وأعادهم إلى ديارهم وأعطاهم الأمان ولاننسى بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أمر بترك المسيحيين في فلسطين على أهوائهم وعدم ايذائهم والدفاع عنهم وبأنه زار الكنيسة في فلسطين وفي موعد الصلاة طلب منه القسيس بأن يؤدي صلاته في الكنيسة ولولا مخافة أن يتبعه من بعده وتصبح عادة لأدى الصلاة فيها ...
سؤال يطرح نفسه
فهل أنت تبحث عن الإثارة وكسب الغرب يايوسف شاهين على حساب تصريحات أشبه بأن تكون وصمة عار على جبينك كالشامة السوداء الملتصقة في جبينك ؟
وهل تريد أن نطلق عليه مصطلح راديكالي ؟!
وهل هذا هو سبب دعوتك كل عام للمشاركة والحضور فقط في المهرجانات العالمية ؟!
مع تحياتي[/align]
يأخذا الجوائز والتي تعطى لجميع الحاضرين عبارة عن ميداليات تشجيعية تعطي حافزاً في نفس المشارك ولذك انغش المتابعون لفيلمه "المصير" وبأنه فيلم عالمي ولكن أين هو الآن وأين باقي نجاحاته وهو يبحث عن كل ممثلة أو ممثل سواء كان جديد أو يبحث عنه في مخزن الممثلين بغض النظر عن الموهبة لكي يشار إليه بالتفرد والبحث عن الإختلاف ويلاحظ عليه أيضاً التوغل في الرمز وبأنه حداثي وبعيد عن الكلاسيكية وإيهام المشاهد بأن الغموض هو إشارة إلى شيء ولكن لو سأل نفسه مالهدف وما ماهية هذه الأشياء ؟!
يوسف سقط في الكثير من الأفلام التي أخرجها وإذا أتينا للفيلم الذي أخذ بهرجة من الناس وهاله إعلامية لاتستحق وهو فيلم (الناصر صلاح الدين) أوضح غالبية النقاد الذين قرأت لهم بأن الفيلم نجح كقصة ولم يأت بشيء يذكر في صالح فن الإخراج ومايجعله متميز وسيعلم الجميع بأن الإخراج كان سيء ولكن نحن لم نتعامل مع الفيلم كإخراج بل تعاملنا معه كقصة واستمتعنا به كقصة أما كإخراج فقد كان سيئاً جداً ولاشيء يذكر في صالحه كإخراج ، وإن أتينا أيضاً إلى فيلم (الأرض) على الرغم من أنه قديم وأنتج في سنة 1970م والذي يعتبر نوعا ما نقطة جيدة في صالح مسيرته الفنية لما استطاع به من أن يتميز بلمسة في إطار ونقاط معينة ومشاهد محددة في خلال تلك الفترة ومقارنتها في أعماله السابقه والتي بدأت من سنة 1951م في فيلم (بابا أمين) وإذا جئنا وانتقلنا للأفلام التي أخرجها والمحصورة بين المصير وفيلم اسكندرية نيويورك سنجد كلها خطوة في سنة 1998م كان فاشلاً كإخراجياً ولم ينجح لأنه لم يذكر إلى الآن وكذلك فيلم (الآخر) وكذلك فيلم (سكوت حنصور) وفيلم 11 سبتمبر ..
سؤال يطرحه الكثيرون على أنفسهم في كل عمل يقومون به بغض النظر عن عملهم وإبداعهم ويكبر السؤال مع كبر العمل وشهرته ومدى هدفه لذلك كان أو مازال يكون على مخرجنا يوسف شاهين فعل ذلك لكي نتخلص نحن العرب من عقدة الغرب وتقليدهم في كل شيء ومعرفة أن النسخ دائماً لايكون مثل الأصل مهما حاولنا فيها ، وماأثارني لكتابة هذا الموضوع رغم أنه تصريح قديم وسبق وأن أثير في الصحافة الورقية والمرئية أيضاً وهو أنه في أحد المرات قرأت تصريحاً ليوسف شاهين يعبر فيه عن انزعاجه من ارتفاع صوت الآذان في شوارع القاهرة وعللها (مخرج الخيبة) بأن بعض الأصوات نشاز ويقصد بهم المؤذنون ولايصلحون بأن يؤذنون ولهذا أقول له مهما كان صوت المؤذن فيجب أن تعلم يايوسف بأنه لايرتقي إلى عنان السماء سوى صوت المؤذن فقط ولاغيره من الأصوات .. هذا هو ماأثار حفيظتي وهو ماجعلني أتطلع وراء هذه الهامة في فن الإخراج ... لماذا ..؟ هل لأنك قبطي مصري يايوسف شاهين ؟ أولست تؤمن بالديانات السماوية .؟!
من المعروف أن المسيحيين الأقباط في مصر وكذلك عامة المسيحيين هم أشخاص متفهمون ويحملون قدراً كبيراً من الوعي والثقافة والتسامح ويقدرون ويفهمون ويؤمنون بالديانات السماوية جميعها ويحترمونها ولاننسى بأن الكنيسة القبطية عانت من تغطرس أباطرة الرومان ورغبتهم في تبعيتها لهم وبأن الكهنة آنذاك كانوا يهربون للصحراء هرباً من بطشهم إلى أن جاء الصحابي والخليفة آنذاك عمرو بن العاص وأعادهم إلى ديارهم وأعطاهم الأمان ولاننسى بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد أمر بترك المسيحيين في فلسطين على أهوائهم وعدم ايذائهم والدفاع عنهم وبأنه زار الكنيسة في فلسطين وفي موعد الصلاة طلب منه القسيس بأن يؤدي صلاته في الكنيسة ولولا مخافة أن يتبعه من بعده وتصبح عادة لأدى الصلاة فيها ...
سؤال يطرح نفسه
فهل أنت تبحث عن الإثارة وكسب الغرب يايوسف شاهين على حساب تصريحات أشبه بأن تكون وصمة عار على جبينك كالشامة السوداء الملتصقة في جبينك ؟
وهل تريد أن نطلق عليه مصطلح راديكالي ؟!
وهل هذا هو سبب دعوتك كل عام للمشاركة والحضور فقط في المهرجانات العالمية ؟!
مع تحياتي[/align]
تعليق