شكراً لكما على هذا النقاش المفيد
وعبدالرحمن شاعر كبير لايشق له غبار ، ورؤيته ، قد تختلف عن رؤية سعد او غيره
ولكن إن أردنا ايجازا موضوعيا ، فعلينا تحليل البيت تحليلا دقيقاً:
عن خوة الأنـذال رمـت النواميـس ...لن الوفاء في طبعهم شيء اساسـي
النواميس ، بمعني المعالي أو المفاخر ، جمع تكسير لإسم مجرد، وإذا الذاكرة لاتزال تسعفني في تذكر النحو فهو يعامل
معاملة التأنيث ، وإن صح ذلك ، فالضمير "هم" ، والمفترض أن يرجع لأقرب اسم ،
وهو النواميس ، ينبغي تعديلها إلى "ها" ، في "طبعها " ، وكلمة "رمت" بمعنى طمحت أو تطلعت، وهي مفردة فصيحة ،
فأنا بدلاً من خوة الأنذال ، تطلعت أو طمحت للمعالي ، ولكن ايراد: لن الوفاء : تعني بأنه يصف النواميس بالوفاء ، فهو يصف
المعالي بالوفاء ، وهنا الوصف ، قد يكون غريباً بعض الشئ ، لأننا تعودنا استخدامها لوصف الإنسان ، وليس وصف الشئ المجرد. لذلك وحتى تكون الصيغة واضحة لا مراء فيها فأعتقد أنه يقصد:
عن خوة الأنذال رمت النواميس ....في اللي الوفاء في طبعهم شئ اساسي
وجهة نظر تحتمل الخطأ
تحياتي الطيبة واحترامي
وعبدالرحمن شاعر كبير لايشق له غبار ، ورؤيته ، قد تختلف عن رؤية سعد او غيره
ولكن إن أردنا ايجازا موضوعيا ، فعلينا تحليل البيت تحليلا دقيقاً:
عن خوة الأنـذال رمـت النواميـس ...لن الوفاء في طبعهم شيء اساسـي
النواميس ، بمعني المعالي أو المفاخر ، جمع تكسير لإسم مجرد، وإذا الذاكرة لاتزال تسعفني في تذكر النحو فهو يعامل
معاملة التأنيث ، وإن صح ذلك ، فالضمير "هم" ، والمفترض أن يرجع لأقرب اسم ،
وهو النواميس ، ينبغي تعديلها إلى "ها" ، في "طبعها " ، وكلمة "رمت" بمعنى طمحت أو تطلعت، وهي مفردة فصيحة ،
فأنا بدلاً من خوة الأنذال ، تطلعت أو طمحت للمعالي ، ولكن ايراد: لن الوفاء : تعني بأنه يصف النواميس بالوفاء ، فهو يصف
المعالي بالوفاء ، وهنا الوصف ، قد يكون غريباً بعض الشئ ، لأننا تعودنا استخدامها لوصف الإنسان ، وليس وصف الشئ المجرد. لذلك وحتى تكون الصيغة واضحة لا مراء فيها فأعتقد أنه يقصد:
عن خوة الأنذال رمت النواميس ....في اللي الوفاء في طبعهم شئ اساسي
وجهة نظر تحتمل الخطأ
تحياتي الطيبة واحترامي
تعليق