[align=center]
مدخـــــل:
من قبل لااعرف الهدى واعنا به
......انا وهمي والحزن face to face
×لشاعر القدير:سعد علوش
ان طرا لك شعر وماعندك ماعندgrand mother
......صادقي لك شاعرٍ ولا أقولك شاعرين!
×للشاعره الزميله:قهر يزيد
انطــــلاقة:
يشهد الشعر العربي حاليا دخول الكثير من الكلمات الدخيله التي قدتكون سبب في تطوير عملية الوعي الشعري ..او نقيض ذلك..فقد تكون عملية التطويع للشعر العربي وفق رغبات الحداثيين في الشعر..امر محبط للشعر العربي وتنقيص من مكانة هذا الشعر..
ولعل لجوء الكثير من الشعراء الى عملية تطويع الشعر ليضم كلمات دخيله على اللغه العربيه ...لان هذه الكلمات الدخيله ماهي الا كلمات مستعمله ودارجه على ألسنة شعوب المجتمع العربي ..ولايجتهد الشاعر ويتكلف بها ..ولكن هل يغفر الشعر العربي ذلك التطور الذي حل به؟؟
ولااعتقد ان هذه المشكله حديثة العهد..يكفي ان حافظ ابراهيم"شاعر النيل"..قد كتب اروع قصائده فيما حل باللغه العربيه على عهده " في زمن الاحتلال الفكري والسياسي"..ومازلنا ننشد ابياته:
ايطربكم من جانب الغرب ناعب..ينادي بوأدي في ربيع حياتي
ايهجرني قومي -عفا الله عنهم..الى لغة لم تتصل برواتي
سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى..لعاب الافاعي في سبيل فراتي(1)
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة..مشكلة الالوان مختلفاتي(2)
واعتقد ان البيت(1) و(2)كفيله لشرح مااتحدث عنه..
واما ان كان دافع الشعراء كتابة تلك القصائدباسم"الحداثه في الشعر"
فماذا بعد الحداثة.. التي بسببها ضم الشعر كلام لا يسمن ولا يغني من جوع فكري..وماذا استفاد الشعر العربي سوى احتشاد لفظي...وكلام خلى من الأحاسيس الإنسانية، فقط مجموعة حروف تلاصقت، وتوزعت، وتناثرت، وتجمدت جثث محنطة بلا حياة..وجميعنا يعلم انه ليس وراء تلك الصرخات المناديه باسم "الحداثه"..الا حفنة اعداء يستهدفون تحطيم الشعر العربي والوعي الجمعي العربي ..وليكون كلامي اوقع..
هذه كلمات اليهودي ميلون كوندورا، في كتاب الضحك والنسيان، صفحة 143 لكي ندمر الشعوب علينا "بداية أن نزيل منهم الذاكرة، ندمر كتبهم، ثقافتهم، وأجيالهم وكل من سيؤلف كتبأ أخرى من أجلهم، ثم نقدم لهم ثقافة أخرى، إيجاد تاريخ آخر، بعد ذلك رويداً رويداً يبدأ الشعب في النسيان، ينسى ما كان عليه في الماضي، وما هو عليه اليوم، والعالم من حوله كذلك، يسبقه إلى النسيان"..
ولايسعني بعد هذه الكلمات الحاقده الا ان اقول..يا ليت كل من يحاول أن يمسك بالقلم أن يكتب شعراً له مضمون، وله دلالة، وفيه عبرة وحكمة، ويفيض بالعواطف الصادقة، ضمن إيقاع ترق له الأذن، ويحلق بخيال تهفهف له الروح، يثير في النفس حالة من الانفعال، أو ليصمت، ولا يسهم في التدمير إن لم يكن قادراً على التعمير.
ومضــــه:
أصاب الشعر من كثرالكتابة بالصدر..ربو
أ شوفه منهدم بيته وفي حال اكتئابيه
أشبه شعرنا الحاضر بشمعة في وسط قبو
ضعيفه حيل محشورة وسط علبه زجاجيه*
*قصيده لي ..بعنوان "من اللي لشعر كفو"<<وقريبا في النداوي
في نهاية المقال..مارأيك ..بــ /
1-اضافت الكلمات الدخيله على الشعر العربي؟ وماهي الاضرار او المنافع التي تترتب على ذلك؟
2- مارأيك بالحداثه..التي يطالب بها بعض الشعراء ؟ وهل هي في مصلحة الشعر او ضد مصلحته من وجهة نظرك؟
انتظر تفاعلكم مع القضيه المطروحه..
تقبلوا عظيم ودي..
نــوض سديــر..[/align]
مدخـــــل:
من قبل لااعرف الهدى واعنا به
......انا وهمي والحزن face to face
×لشاعر القدير:سعد علوش
ان طرا لك شعر وماعندك ماعندgrand mother
......صادقي لك شاعرٍ ولا أقولك شاعرين!
×للشاعره الزميله:قهر يزيد
انطــــلاقة:
يشهد الشعر العربي حاليا دخول الكثير من الكلمات الدخيله التي قدتكون سبب في تطوير عملية الوعي الشعري ..او نقيض ذلك..فقد تكون عملية التطويع للشعر العربي وفق رغبات الحداثيين في الشعر..امر محبط للشعر العربي وتنقيص من مكانة هذا الشعر..
ولعل لجوء الكثير من الشعراء الى عملية تطويع الشعر ليضم كلمات دخيله على اللغه العربيه ...لان هذه الكلمات الدخيله ماهي الا كلمات مستعمله ودارجه على ألسنة شعوب المجتمع العربي ..ولايجتهد الشاعر ويتكلف بها ..ولكن هل يغفر الشعر العربي ذلك التطور الذي حل به؟؟
ولااعتقد ان هذه المشكله حديثة العهد..يكفي ان حافظ ابراهيم"شاعر النيل"..قد كتب اروع قصائده فيما حل باللغه العربيه على عهده " في زمن الاحتلال الفكري والسياسي"..ومازلنا ننشد ابياته:
ايطربكم من جانب الغرب ناعب..ينادي بوأدي في ربيع حياتي
ايهجرني قومي -عفا الله عنهم..الى لغة لم تتصل برواتي
سرت لوثة الافرنج فيها كما سرى..لعاب الافاعي في سبيل فراتي(1)
فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة..مشكلة الالوان مختلفاتي(2)
واعتقد ان البيت(1) و(2)كفيله لشرح مااتحدث عنه..
واما ان كان دافع الشعراء كتابة تلك القصائدباسم"الحداثه في الشعر"
فماذا بعد الحداثة.. التي بسببها ضم الشعر كلام لا يسمن ولا يغني من جوع فكري..وماذا استفاد الشعر العربي سوى احتشاد لفظي...وكلام خلى من الأحاسيس الإنسانية، فقط مجموعة حروف تلاصقت، وتوزعت، وتناثرت، وتجمدت جثث محنطة بلا حياة..وجميعنا يعلم انه ليس وراء تلك الصرخات المناديه باسم "الحداثه"..الا حفنة اعداء يستهدفون تحطيم الشعر العربي والوعي الجمعي العربي ..وليكون كلامي اوقع..
هذه كلمات اليهودي ميلون كوندورا، في كتاب الضحك والنسيان، صفحة 143 لكي ندمر الشعوب علينا "بداية أن نزيل منهم الذاكرة، ندمر كتبهم، ثقافتهم، وأجيالهم وكل من سيؤلف كتبأ أخرى من أجلهم، ثم نقدم لهم ثقافة أخرى، إيجاد تاريخ آخر، بعد ذلك رويداً رويداً يبدأ الشعب في النسيان، ينسى ما كان عليه في الماضي، وما هو عليه اليوم، والعالم من حوله كذلك، يسبقه إلى النسيان"..
ولايسعني بعد هذه الكلمات الحاقده الا ان اقول..يا ليت كل من يحاول أن يمسك بالقلم أن يكتب شعراً له مضمون، وله دلالة، وفيه عبرة وحكمة، ويفيض بالعواطف الصادقة، ضمن إيقاع ترق له الأذن، ويحلق بخيال تهفهف له الروح، يثير في النفس حالة من الانفعال، أو ليصمت، ولا يسهم في التدمير إن لم يكن قادراً على التعمير.
ومضــــه:
أصاب الشعر من كثرالكتابة بالصدر..ربو
أ شوفه منهدم بيته وفي حال اكتئابيه
أشبه شعرنا الحاضر بشمعة في وسط قبو
ضعيفه حيل محشورة وسط علبه زجاجيه*
*قصيده لي ..بعنوان "من اللي لشعر كفو"<<وقريبا في النداوي
في نهاية المقال..مارأيك ..بــ /
1-اضافت الكلمات الدخيله على الشعر العربي؟ وماهي الاضرار او المنافع التي تترتب على ذلك؟
2- مارأيك بالحداثه..التي يطالب بها بعض الشعراء ؟ وهل هي في مصلحة الشعر او ضد مصلحته من وجهة نظرك؟
انتظر تفاعلكم مع القضيه المطروحه..
تقبلوا عظيم ودي..
نــوض سديــر..[/align]
تعليق