إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تجـــّـار الشعـــــر !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجـــّـار الشعـــــر !!

    [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخواني .. أخواتي النداوية

    لعل الكثير منكم لاحـــظ انتــــشار الظــــاهرة الغريبة المتمثلة في نشر بعض
    الإعلانات في الصحف المحلية تحت عــنوان (قصائد تحت الطلب) ويتضمن
    هذا الإعلان كتابة قصيدة لمناسبة معينة مقابل مبلغ مالي معيّن .

    والأغرب من ذلك هـو إدراج بعض الأسماء التي لها وزنها في الساحة بكتابة جملة (تحت إشراف الشاعر الفلاني) في نفس الإعلان.

    قد تكون هذه الطريقة حلاً سهلاً للشعراء الذين يعانون من ضائقة مادية (كما قرأت لأحد ممارسي هذه المهنة بإحدى الصحف) الذي أكّد بأنه تجاوز أزمته المادية بزمن قياسي و(ما عاد يلحّق) على طلبات الزبائن من القصائد ، مشيراً إلى أن قصائد الأعراس والزفّات وأعياد الميلاد لها نصيب الأسد من سيل هذه الطلبات التي منها أيضاً قصائد مناسبات التخرج والنجاح والخطوبة !

    هذه الظاهرة أصبحت نقلة نوعية في الساحة الشعرية والأدبية ، وغيّرت كثيراً من ملامح الغرض الأساسي الذي تكتب لأجله القصيدة .. وهو التعبير عن واقع الحال السلبي والإيجابي للإنسان .

    وهنا التساؤلات الكبرى .. التي أتمنى أن تجدوا لها إجابة :

    هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟

    وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!

    وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟

    وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟

    والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟


    أرجو منكم التفاعل مع هذا الموضوع المهم الذي أصبح برأيي الشخصي ظاهرة سلبية وغير حضارية تفشت في مجتمعاتنا.

    إحتراماتي وتقديري للجميع
    جاذبية
    [/align]
    ديواني (جــاذبـيّــات)

  • #2
    هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟
    للاسف الشديد انه وصل الامر الى هذا الحد الذي يشوه سمعة الشعر
    لكن ماهي الاسباب و الدوافع نحن لاندري و نخشى ان تكون ادهى وامر
    وعلى كل حال بيع الشعر ارحم من بيع الضمير فياكثر من باعو ضمائرهم في هذا الزمن المخيف

    وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!
    اذا كان يبيع مشاعره بقصد التجاره فهذه جريمة نكرا
    اما اذا كان الشاعر يعيش تحت خط الفقر فهو مسموح وش يمنع يكتب بيت بيتين للطقاقه بمناسبة فرح
    وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟
    على قدر اهل العزم تات العزائم
    وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟
    اول هذه الشركات مسألة الاعلان في بعض الصحف وهي ظاهرة غريبة
    والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟
    هذا السؤال يحتاج الى فتوى لذلك لااملك اجابة
    التعديل الأخير تم بواسطة نايف العويمري; الساعة 05-06-2005, 02:07 PM.

    تعليق


    • #3
      [align=center]الشاعره .. الاخت جاذبيّه ..

      اسعد الله اوقاتك ..


      هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟

      لايزال الشعر بخير .. ولم يصل الى التهمة التي تستحق الخوف منها كظاهرة البيع والشراء للقصائد .. وانتي محقّة في ان هناك طرقاً مستحدثه علنيّة شعارها هو الكتابة بمقابل مادي .. الاّ اني لا اظن ملكيتها ستؤول الى غير كاتبها .. وهذا الشيء يقلل من خطورة الامر ..
      لانه بالمقابل نعلم ان هناك شعراء يحضرون الزواجات بمقابل مادي .. وهناك شعراء يحييون امسيات بمقابل مادي ... وهناك مادحون من اجل المال ..

      وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!

      الشاعر الحق يستطيع ايضاً ان يتخيّل موقفاً .. او ينتحل شخصية معينة ويتقمّص احساسها لكتابة قصيدة معبّرة وناجحة ... وليس بالضرورة ان تكون قصيدة تحمل نفس جمال القصيدة وليدة المواقف المؤثرة او الشعور الحقيقي الدافع . .

      ومن هنا فإن الشعراء لمناسبات الزواجات وغيرها يحاولون ان يضعوا انفسهم " نفسياً " في محل اولئك ويجدون انفسهم قادرين على تجسيد ذلك في قصائدهم ..


      وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟

      هل تذكرين قصة الشاعر الذي كتب قصيدة لترويج الخمار الاسود .. بالرغم من ان الخمار في الجزيرة انذاك كان احمراً ولم يكن ليقبل سواه .. فقال :
      قل للمليحة بالخمار الاسود ِ ** ماذا فعلتي بناسكٍ متعبّدِ
      قد كان شمّر للصلاة ثيابهُ ** حتى وقفتي له بباب المسجدِ

      أليست هذه من قريحة شاعر لهدف دنيويّ ؟


      وانا أؤكد ان قريحة الشاعر ومشاعره ليست مقرونه بكمية المال التي تدفع له .. ولكني متأكّد ايضاّ بأن الكاتب في الصحف والمجلات لزوايا ثابته يتقاضى مالاً لنتاج قلمٍ ربما لا يضاهي صدقه صدق مشاعر شاعر يكتب لمناسبةٍ اجتماعية ..

      طبعاً لا اؤيد هذا المنهج ( دعائية الشعر وبيعه) .. ولكنه من حق الغير .


      وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟

      هنا مربط الفرس .. ومن هنا ستثور عاصفة الخوف الادبي على مستقبل الشعر إن تفاقم الامر ليبلغ هذا المبلغ .. ولا اظنه يبلغه ..


      والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟

      لا ارى من ضرورة لطلب رأي الدين .. طالما لاضرر ولا ضرار ..


      دمتي ودام لنا قلمك وفكرك بكل ما هو جميل ..


      وتقبلي تحياتي

      سعد
      [/align]
      لا قريت بعض القصائد تذكرت قول الساخر :

      يا راكب ٍ من عندنا فوق كرتون
      ........................................... يمسي ويصبح ما تعدّا مكانه !


      [align=center]ديــــــوانــي [/align]
      [align=center] saad.alhamdan@hotmail.com[/align]

      تعليق


      • #4
        [align=center]
        الأخت الفاضلة الشاعرة جاذبية

        أسعدتي مساءا


        هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟

        ليس في وقتنا الحاضر فقط بل هي ظاهرة موجودة منذ الماضي البعيد ومهما تعددت الطرق والأساليب
        إلا أنه شعراً يقال من أجل المال، فقديما ومازال هناك قصائد المديح من أجل المال أو ما يطلق عليهم شعراء التكسب المادي،
        أما اليوم فقد تنوعت الأساليب لتواكب العصر الحديث ومنها الكتابة للمناسبات وحضور الحفلات العامة
        وكلها تصب في خانة ( الشعر من أجل المال ).
        ولكن المصيبة هي منح الحقوق الأدبية للقصائد مقابل المال وهنا تكمن الخطورة.


        وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!

        حين يكون منهج الشاعر ( الشعر من أجل المال ) فقد أصبح تاجر كلام،
        ويبقى مدى القدرة على الابداع هو معيار عدد زبائنه.


        وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟

        بكل تأكيد فهذه دائرة مترابطة : فكلما زاد المبلغ هاضت القريحة، وكلما هاضت القريحة زاد الابداع،
        وكلما زاد الابداع زاد عدد الزبائن، وكلما زاد عدد الزبائن زادت المبالغ.
        وكذلك هو الحال بالنسبة لشعراء المديح أو التكسب المادي فكلما أبدعوا زاد المبلغ.

        وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟

        هي موجودة أصلا فمهما تعددت أشكالها وصورها إلا أنها مكاتب متخصصة تقدم شعراً مقابل مبالغ معينة.


        والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟

        اجابة هذا السؤال لدى أهل العلم.


        عذراً لصراحتي

        ولكن هي رؤى قابلة للخطأ والصواب[/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة خالد العبدالله; الساعة 05-06-2005, 08:51 PM.
        [poem=font="Simplified Arabic,5,#FF1700,bold,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
        زولٍ توسط بالغلا بيـن جفنيـن=بين الحنايا العوج قصره مثالـي
        ما أنساه كود الدم ينسى الشرايين=وألا من الصحراء تزول الجبالـي [/poem]

        alsubaie11@hotmail.com

        تعليق


        • #5
          الاخت جاذبية ..


          الله يمسيك بالخير ..



          هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟

          انا اقول اذا كنتي تقصدين البيع ونقل ملكية القصيدة من شاعر لاخر فهذي مصيبة .. وغش للجمهور وكذب ..

          لكن اذا كتابة قصيدة وبقاء اسم كاتبها عليها .. فمافيها مشكلة في نظري حتى لو كتبها بمقابل مثل قصايد الزفات والتخرج وكذا .. وان كانت ارى ان كتابة الشاعر لقصايد زفات مثلا فيه اقلال لقدر الشاعر وقيمته

          وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!

          تبين الصدق يا جاذبية !! ... تسع اعشار القصايد اللي تشوفينها بدون مشاعر !! .. كلها اهدافها ادبية بحته .. تصوير جديد تركيب جديد الفاظ جديدة اسلوب جديد توظيف جديد .. والادلة على كلامي كثيرة !!
          اولا تنوع اوصاف المحبوبه مثلا في قصائد الشاعر .. مرة يوصفها شقرا مرة سمرا مرة اسمها مي مرة اسمها هيا مرة بدوية مرة حظرية .. وهكذا
          ثانيا : كل ما ظهر على الساحة حدث جديد سياسي مثلا وظفه الشعراء في قصائدهم الغزلية .. وهذا دليل على ان الهدف ادبي بحت ليس له علاقة بالمشاعر .. مثلا ايام ضرب ابراج مبنى التجارة .. شعراء كثير وظفوا الحدث وقالوا مثلا غزيت قلبي عزوا بن لادن لمبنى التجارة .. او ضربتني ضرة الطيارة .. او مثلا في احداث العراق .. قال بعض الشعراء مثلا ان محبوبه اكذب في مواعيده من الصحاف .. ولا من اعذارك اضحك واذكر محمد الصحاف .. وهكذا


          وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟
          لا ما اظن ان القريحة والمشاعر لها علاقة بكمية المال التي تدفع له .. لانها شي من الله مالها علاقه بالمال
          لكن ممكن ان بعض الشعراء يجتهد في القصيدة اذا كانت لواحد ينطمع فيه .. ويتعمد تضعيف مستوى قصيدة لانها لشخص ما يتوقع منه شي كثير

          وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟

          والله في مكاتب تأجير شعراء وصفوف ماتدرين !!

          والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟

          الله اعلم .. لكن اللي نعرفه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي من يمدحه من باب المكافأه .. لانه صلى الله عليه وسلم من عزة نفسه ما يبقي لأحد عليه فضل من العالمين .. حتى ان احد شعراء المعلقات العشر نسيت اسمه قدم يريد ان ان يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم فردته قريش وجمعوا له مائة بعير .. فعندما عاد الى بلده رماه البعير من ظهره فضرب برأسة ومات !!
          ومن سيرة عمر رضي الله عنه انه كان يحب الشعر فكان يجمع الشعراء ويسمع منهم ويكرمهم ..

          وهي لو تدققين النظر مثل اللي يجيب منشد مثلا بمبلغ .. لكن مسالة كتابة القصيدة وبيعها لتنشر باسم شخص اخر !! الله اعلم فيها نظر



          شرفني في ديواني الالكتروني

          وشرفني بتوقيعك هنا


          الأخوة والأخوات زوار هذا الموضوع وكل موضوع للشاعر المغفور له باذن الله سعيد بن واحش الغامدي .

          دعواتكم الصادقه له بالرحمة والمغفره فقد انتقل الى جوار ربه بتاريخ 11-8-2006م

          ادارة الموقع

          تعليق


          • #6
            الشاعر ه جاذبيه

            [align=center]موضوع جدا مهم

            ويستحق الكثير من الضوء

            ولن يستطيع الاجابه عليه سوى شعراء الماده

            المسمون سابقا( بشعار البلاط (اى بلاط) سوى ملكى او قصرى

            حسب التسعيره المتفق عليها...


            عزيزتى


            الادهى والامر تجار المشاعر



            شكرا لطرحك


            دمتٍ كماتحبين



            اختك


            سكووون[/align]
            http://skooon2007.maktoobblog.com/

            تعليق


            • #7
              اخي سعيد بن واحش ..

              تقول :

              ان احد شعراء المعلقات العشر نسيت اسمه قدم يريد ان ان يمتدح النبي صلى الله عليه وسلم فردته قريش وجمعوا له مائة بعير .. فعندما عاد الى بلده رماه البعير من ظهره فضرب برأسة ومات !!


              الشاعر هو اعشى قيس .. صاحب المعلّقة التي مطلعها : ودّع هريرة إن الركب مرتحل ...


              فقط للايضاح ..


              ودمتم
              لا قريت بعض القصائد تذكرت قول الساخر :

              يا راكب ٍ من عندنا فوق كرتون
              ........................................... يمسي ويصبح ما تعدّا مكانه !


              [align=center]ديــــــوانــي [/align]
              [align=center] saad.alhamdan@hotmail.com[/align]

              تعليق


              • #8
                نايف العويمري

                شكراً لمرورك والإدلاء بدلوك في هذا الموضوع

                إحتراماتي وتقديري الكبيرين
                ديواني (جــاذبـيّــات)

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم

                  جاذبيه اسعد الله اوقاتك وشكرا على موضوعك الرائع .

                  - ان كان لايوجد فيها نقل ملكيه فأنا ارى أنه امر طبيعي فما العيب في ذلك أبسط مثال الدواوين الشعرية

                  أليس تباع وتشرى .؟ وأشرطة الكاسيت الشعرية والأناشيد أليس تباع وتشرى .؟ فما العيب أن أتاني شخص وقال لي

                  أريد قصيده لزواج أخي مقابل مبلغ من المال وقدره مع الحفاظ على ملكيه القصيدة لشاعرها الأصلي .

                  فأن كانت المسأله مسألة مشاعر وأحاسيس أنسان فالأمثله كثيرا أيضا ومنها المعلمين والدكاتره والمفكرين

                  والمخترعين .

                  وهناك ظاهره شائعه في هذا الوقت ويعرفونها كثيرا من يدرسوا في الجامعات والمعاهد وهي كتابة البحوث

                  يذهب إلى معلم أو دكتور في إحدى المواد ويكتب له بحث مقابل مبلغ من المال يريد بحث عن الفضاء مثلا ويكتب له

                  لو نقارن القصيدة بهذا المثال لانجد فرق فهذا يكتب وهذا يكتب ولكن كل في مجاله .

                  أنا حقيقه لم أفعلها من قبل ولو أتاني شخص لرفضت الفكره ربما أخجل من هذا العمل. ولكن غيري من الناس

                  محتاج ويرى ان شعره يدخل له مردود مادي يساعده على المعيشه فالحاجه تبرر الوسيله .

                  أما بالنسبه لسؤالك الأخيره ورأي ديننا بتحريم وتحليل هذه التجاره فلا أستطيع الاجابه عليه وهناك

                  من هم أجدر مني . أنما أنا اعطيت وجهة نظري بالموضوع بشكل عام وأن كان هناك تحريم لهذه التجارة

                  أسحب كلامي وأقول أنا اخطئت .

                  تقبلي تحياتي وتقديري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X