[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني .. أخواتي النداوية
لعل الكثير منكم لاحـــظ انتــــشار الظــــاهرة الغريبة المتمثلة في نشر بعض
الإعلانات في الصحف المحلية تحت عــنوان (قصائد تحت الطلب) ويتضمن
هذا الإعلان كتابة قصيدة لمناسبة معينة مقابل مبلغ مالي معيّن .
والأغرب من ذلك هـو إدراج بعض الأسماء التي لها وزنها في الساحة بكتابة جملة (تحت إشراف الشاعر الفلاني) في نفس الإعلان.
قد تكون هذه الطريقة حلاً سهلاً للشعراء الذين يعانون من ضائقة مادية (كما قرأت لأحد ممارسي هذه المهنة بإحدى الصحف) الذي أكّد بأنه تجاوز أزمته المادية بزمن قياسي و(ما عاد يلحّق) على طلبات الزبائن من القصائد ، مشيراً إلى أن قصائد الأعراس والزفّات وأعياد الميلاد لها نصيب الأسد من سيل هذه الطلبات التي منها أيضاً قصائد مناسبات التخرج والنجاح والخطوبة !
هذه الظاهرة أصبحت نقلة نوعية في الساحة الشعرية والأدبية ، وغيّرت كثيراً من ملامح الغرض الأساسي الذي تكتب لأجله القصيدة .. وهو التعبير عن واقع الحال السلبي والإيجابي للإنسان .
وهنا التساؤلات الكبرى .. التي أتمنى أن تجدوا لها إجابة :
هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟
وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!
وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟
وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟
والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟
أرجو منكم التفاعل مع هذا الموضوع المهم الذي أصبح برأيي الشخصي ظاهرة سلبية وغير حضارية تفشت في مجتمعاتنا.
إحتراماتي وتقديري للجميع
جاذبية [/align]
أخواني .. أخواتي النداوية
لعل الكثير منكم لاحـــظ انتــــشار الظــــاهرة الغريبة المتمثلة في نشر بعض
الإعلانات في الصحف المحلية تحت عــنوان (قصائد تحت الطلب) ويتضمن
هذا الإعلان كتابة قصيدة لمناسبة معينة مقابل مبلغ مالي معيّن .
والأغرب من ذلك هـو إدراج بعض الأسماء التي لها وزنها في الساحة بكتابة جملة (تحت إشراف الشاعر الفلاني) في نفس الإعلان.
قد تكون هذه الطريقة حلاً سهلاً للشعراء الذين يعانون من ضائقة مادية (كما قرأت لأحد ممارسي هذه المهنة بإحدى الصحف) الذي أكّد بأنه تجاوز أزمته المادية بزمن قياسي و(ما عاد يلحّق) على طلبات الزبائن من القصائد ، مشيراً إلى أن قصائد الأعراس والزفّات وأعياد الميلاد لها نصيب الأسد من سيل هذه الطلبات التي منها أيضاً قصائد مناسبات التخرج والنجاح والخطوبة !
هذه الظاهرة أصبحت نقلة نوعية في الساحة الشعرية والأدبية ، وغيّرت كثيراً من ملامح الغرض الأساسي الذي تكتب لأجله القصيدة .. وهو التعبير عن واقع الحال السلبي والإيجابي للإنسان .
وهنا التساؤلات الكبرى .. التي أتمنى أن تجدوا لها إجابة :
هل أصبح الشعر سلعة تُباع وتشترى في وقتنا الحالي؟
وهل أصبح الشاعر (تاجر كلام) يكتب ما لا يحس به ولا يقنع به؟!
وهل أصبحت قريحته ومشاعره مقرونة بكمية المال التي تُدفع له مقابل كتابته لقصيدة ما؟
وهل ستتطور هذه الظاهرة لتصبح هناك شركات متخصصة في هذا المجال؟
والسؤال الأهم .. ما رأي ديننا الحنيف في هذا النوع من التجارة؟ وهل ربحها مشروع أم لا؟
أرجو منكم التفاعل مع هذا الموضوع المهم الذي أصبح برأيي الشخصي ظاهرة سلبية وغير حضارية تفشت في مجتمعاتنا.
إحتراماتي وتقديري للجميع
جاذبية [/align]
تعليق