المشاركة الأصلية بواسطة خالد الدوسري
[align=center]شكرا لك يا خالد علة نقل كلام الظاهري [/align]
===============================================
[align=center]هاني الظاهري :
يقول شيخ الاسلام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمة الله في كتابه ثلاثة الأصول : ( وأنواعُ العبادةِ التي أَمَرَ اللهُ بها: مثلُ الإسلامِ، والإيمانِ، والإحسانِ؛ ومنهُ الدعاءُ، والخوفُ، والرجاءُ، والتوكلُ، والرغبةُ، والرهبةُ، والخشوعُ، والخَشيةُ، والإنابةُ، والاستعانةُ، والاستعاذةُ، والاستغاثةُ، والذَّبْحُ، والنذرُ، وغيرُ ذلك من العبادةِ التي أَمرَ اللهُ بها كلُّها لله تعالى ،والدليلُ قوله تعالى ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾[الجن:18].
فمَنْ صَرَفَ منها شيئًا لغير الله فهو مشرِكٌ كافرٌ، والدليلُ قوله تعالى ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾[المؤمنون:117]، وفي الحديثِ «الدُّعَاءُ مُخُّ العِبَادَة» والدليلُ قوله تعالى ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾[غافر:60]. ) ا.هـ .
وقال ايضا رحمه الله في نفس الرسالة : ( ودليل الاستعاذةِ قوله تعالى ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾[الفلق:1]، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾[الناس:1].
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في كتابه "شرح ثلاثة الاصول" : الاستعاذة: طلب الإعاذة والإعاذة الحماية من مكروه فالمستعيذ محتم بمن أستعاذ به ومعتصم به والاستعاذة أنواع:
الأول: الاستعاذة بالله تعالى وهي المتضمنة لكمال الافتقار إليه والاعتصام به واعتقاد كفايته وتمام حمايته من كل شيء حاضر أو مستقبل، صغير أو كبير، بشر أو غير بشر ودليلها قوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} إلى آخر السورة وقوله تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} إلى آخر السورة.
الثاني: الاستعاذة بصفة ككلامه وعظمته وعزته ونحو ذلك ودليل ذلك قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) [أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء ، باب في التعوذ من سوء القضاء ودرك الشقاء وغيره.] وقوله: (أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي) [أخرجه الإمام أحمد 2/25 ، والنسائي 8 /677 .] وقوله: في دعاء الألم (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) [أخرجه الإمام أحمد 4/217 ، وأبو داود (3891) ، وأين ماجه (2522) .] وقوله: (أعوذ برضاك من سخطك) [أخرجه مسلم ، كتاب الصلاة ، باب : ما يقال في الركوع والسجود.]، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين نزل قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ} [سورة الأنعام، الآية: 65] فقال: (أعوذ بوجهك) [أخرجه البخاري ، كتاب الاعتصام ، باب : قوله تعالى {أو يلبسكم شيعاً}].
الثالث: الاستعاذة بالأموات أوالأحياء غير الحاضرين القادرين على العوذ فهذا شرك ومنه قوله تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [سورة الجن، الآية: 6].
الرابع: الاستعاذة بما يمكن العوذ به من المخلوقين من البشر أوالأماكن أوغيرها فهذا جائز ودليله قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذكر الفتن: (من تشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ أو معاذًا فليعذبه) [أخرجه البخاري، كتاب ، باب الفتن ، باب: تكون الفتنة القاعد فيها خير من القائم. ومسلم ، كتاب الفتن ، باب : نزول الفتن كمواقع القطر.
] متفق عليه وقد بين ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا الملجأ والمعاذ بقوله: (فمن كان له إبل فليلحق بإبله) الحديث رواه مسلم، وفي صحيحه أيضًا عن جابر ـ رضي الله عنه ـ أن امرأة من بني مخزوم سرقت فأتى بها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فعاذت بأم سلمة (1)]"> الحديث، وفي صحيحه أيضًا عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث) [أخرجه مسلم ، كتاب الفتن ، باب : الخسف بالجيش يؤم البيت.]
الحديث. أ.هـ .
فذكر ان الاستعاذه بغير القادرين شرك .. فهل الاستعاذة بالغرام والتبغ !! والجوع وحروف اسمها !! والطيش !! قادرة على اعاذتك !!
وذكر الشيخ في الرابع العوذ وهو فعل .. وقال انه جائزة اذا كانت بالبشر القادرين والأماكن .. ولا اظن ان المشاعر والاعراض والتبغ !! من البشر والاماكن
وقال الشيخ الدكتور صالح ال الشيخ وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية في شرحه على ثلاثة الاصول في قول المؤلف (فمَنْ صَرَفَ منها شيئًا لغيرِ الله فهو مُشرِكٌ كافرٌ) قال : يريد الشرك الأكبر الذي يُخرج من الملة، فكل شيء صح عليه قيد العبادة فإن صرْفه لغير الله -يعني التوجه به، التعبد به لغير الله- فهذا كفر؛ مثل نداء الموتى، أو نداء الغائبين، أو خوف السر، أو الذّبح لغير الله، أو النذر لغير الله، أو الاستغاثة بالأموات، أو أنواع الطلب المختلفة من الاستعانة ونحوها، أو بعض أعمال القلوب مثل الاستعاذة ونحو ذلك. هذه كلها أنواع للعبادات بعضها في القلب وبعضها للجوارح، جميعا من توجه بشيء منها لغير الله فهو مشرك الشرك الأكبر الذي يخرج من الملة. أ.هـ .
وقال في قول المؤلف (ودليل الاستعاذة قوله تعالى ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ﴾[الناس:1-2])
الاستعاذة -كما ذكرتُ لك- هي طلب العوذ.
وأعوذ: معناها ألتجئُ وأعتصمُ وأتحرز، تقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، معناها ألتجئ وأعتصم وأتحرز بالله من شر الشيطان الرجيم.
فإذن الاستعاذة طلب العوذ طلب المعتصَم، طلب الحِرز، طلب ما يعصم، طلب ما يحمي، هذه الاستعاذة. وإذن هي من حيث كونها طلب، هذه ظاهرة، ومن حيث كونها فيها الاعتصام والالتجاء والتّحرُّز صارت عبادة قلبية، ولهذا قال كثير من أهل العلم: إنّ الاستعاذة عبادة قلبية
لأجل هذا المعنى قال جمع من أهل العلم: إنه لا يجوز أن يقول قائل أعوذ بالله ثُم بك. وذلك لأن العوذ عبادة قلبية، وهذا هو الصحيح، .. الاستعاذة عمل قلبي بحت، لهذا لا يصلح أن يتعلق بغير الله جل وعلا. أ.هـ..[/align]
هذا ما تمكنت جمعه من كلام العلماء في المسألة ويمكن الاستزادة من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله في اعمال القلوب وكلام ابن كثير في تفسيرة وكلام الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد
اما قولك يا هاني :
و للإيضاح أقول أن القصيدة ( القضية ) و التي تداعت اللعنات و الفتاوى علي بسببها قوبلت بسوء فهم و سوء نية من الحريصين على الاصطياد في الماء العكر و إثارة الفتن و إشاعة الكراهية
[align=center]اقول ترى الحملة على قولك ما سوينا عداءاً للنجاح .. لان كسور قصيدتك وضعفها الادبي يرفع اسم النجاح عنها
وترى ما كنا نعرفك لولا ركوبك مالا يركب يا شنبي !! ولا هالقصيدتين اول قصيدتين نقراها لك
وقولك : ( فهم يتهموني بالشرك جهلا و ظنا منهم بأنني استعذت بغير الله مشركا به )
يعني لو واحد صلى لغير الله نقبل منه لو قال صليت لغير الله غير مشرك به !!
( و أعوذ بالله أن أشرك به و أنا أعلم و أستغفره لما لا أعلم ) ..
ذكرتني ببيتك اللي يقول : و أعوذ بك منك يـا هـذا الغـرام الرجيـم *** و استعطف التبغ يحرق بعض نبضي عليك !!
والنية ترى ماهي كل شي .. القاتل لا يعفى عنه لان نيته سليمه وقس على ذلك .. كما ان النية هي جزء من العمل وصلاحها وسلامتها لا يغني عن فساد العمل .. فالنية الصالحة وموافقة العمل للشرع شرطي صلاح العمل ..
اما عذرك ان المقصود بها لغويا !! فهذا غير مقبول لكلام العلماء السابق وثانيا لجريان العرف عند الناس على معنى الاستعاذة .. مثل جريانه على معنى الصلاة انها الصلاة المعروفة عمود الدين .. فلو قال رجل لرجل صل .. فهمنا انها الصلاة الشرعية ليست اللغوية ومثها الاستعاذة وهذا من سد ذرائع الشرك في الاسلام
و بهذا أؤكد أنني سأقاضي كل من يحاول قذفي بتهم تكشف عن سوء فهمه و نيته ..
امسك نفسك لا تجيب في عمرك العيد يا بطل
وبالنسبة لرفع القضية للقضاء .. ابشرك قام بها غيرنا [/align]
تعليق