[align=center]السلام عليكم ورحوة الله وبركاته
0
0
0
0
0
0
0
والله أن العين تبكي ألم ودم........... ياااه وياااه... وآآآآه والف آآآآه
أنظروا لهذه القصيده...
أنظرو لقوة العاطفه الصادقه..
أنظروا للشعر الذي لا تهم صاحبه الشهره..
أنظروا للموهبه التي أنتشر صيت صاحبها..
أنظروا وأنظروا وأنظروا..[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كفكفت عن خدّيَ الدمع الذي انهملا=
ورحـــتَ تُلقي عليه الشــوق والقُــبلا
وعُــــــدتَ من خــلـف أنّـاتـي تُـدلـلـني =
وســرتَ تزرعُ في أعـــمـاقي الأمــــــلا
فكــم سهــرتَ على جُــرحــي تُضَــمّـدهُ=
وكــم عـرضـــتَ عـلـيَّ الـــدُّرَّ والحُــلــلا
بكــيـتُ قبلـك أعــــوامـــاً . . ولا أحـــدٌ=
بكـى عــليَّ . . ولا عـن أدمــعـي ســـألا
والحســــنُ زارَ شقـيـقـاتي وأغـفـلني=
مــا مـــرَّ يـومــاً عــلى بابي ولا نـــزلا !
وما شكــوتُ إلى مَنْ ســوف يُنصِــفُني=
ولا شــكـوتُ الـذي من أضـلُـعـي أكَــلا
فــكـم فـرحــــتُ به . . لـمّـا تـقــلّــدني=
وكم دعــــوتُ علـــيه عـنـدما عُــــزِلا
وجــئـــتَ أنتَ فـولّـى الحــــزنُ مُـنهــزما=
وكـان فيَّ يُـسـمّـى فـارســاً بـطـــلا !!
الحـــبُ قـادك نحـوي . . جــئـت تتبـعهُ=
وحــين أسـقيتني من كأســـهِ رحـلا !
أنا المدينـةُ من في الكــونِ يجهلُني=
ومـــن تُــراهُ درى عـنّي وما شُــغـلا ؟!
تتلمـذ المـجــدُ طــفـلاً عـند مـدرسـتي=
حــتى تخـــرّجَ مـنها عــالـمـاً رجُــــــــــلا
فتـحــتُ قلــبي لخــير الخـلــقِ قاطـبـةً=
فلـم يُفــارقــهُ يومـاً مـنـذُ أن دخـــــلا
وصــــــرتُ ســـيـّدة الدُنـيـا بهِ شــرفاً=
واسمي لكل حــــدود الأرضِ قد وصَــلا
ومسجــدي كان . . بل مــا زال أُمـنـيةً =
تحــبـو إليهِ قـلــوبٌ ضــلــّتِ السُّــبـــلا
فكــلُ مـغــتــربٍ داويــتُ غـــربــتــهُ =
مسـحــتُ دمــعــتــهُ . . حـوّلتها جـــــذلا
وفي هـــــواي مــلايــيــنٌ تــنـــامُ عــلى =
ذِكري وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافـسـوا في غــرامي أرسـلوا كُتباً=
و أنفـقـوا عـندها الرُّكبانَ والرُّسُـلا
أنا المــنــوّرةُ الــفــيـحــاء ذا نـســبي=
إذا البـدورُ رأتـنـي أطــرقَــتْ خـجــــلا
ها أنـتَ مــن بـيـن عُــشــاقي تُقبـلني=
تطــاردُ الهــــمَّ في عيــنـيَّ والمــلــلا
صرتَ الأمـيـنُ على حُســني وصــرت يدا=
تـرشُّ مـــائـي عـلـى وَرْدي إذا ذَبُــــــلا
فَكُـنْ على فـــقــرائي رحــمــةً . . فلـقد=
أمسَــــتْ ديارهمو مـــن بُـؤسِــها طَلـلا
وكــن رفيــقاً إذا عاقـبـتَ مُـذْنِبَـهمْ =
بعـــضُ العـــقــابِ إذا ضاعــفتهُ قَـتَلا
وابطُـــش بكُـــلّ يــدٍ تــمـــتدُ عابثةً=
وابعــث بحزمِكَ في أعصابها الشلـلا
كفكفتُ دمعي فَخُذْ قلبي لقد سألوا=
عـــنهُ . . فقلتُ : لقد أعطــيـتهُ رَجُلا !
[/poet]
[align=center]للشاعر/ عبد المحسن بن حليت الحربي[/align]
0
0
0
0
0
0
0
والله أن العين تبكي ألم ودم........... ياااه وياااه... وآآآآه والف آآآآه
أنظروا لهذه القصيده...
أنظرو لقوة العاطفه الصادقه..
أنظروا للشعر الذي لا تهم صاحبه الشهره..
أنظروا للموهبه التي أنتشر صيت صاحبها..
أنظروا وأنظروا وأنظروا..[/align]
[poet font="Simplified Arabic,4,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كفكفت عن خدّيَ الدمع الذي انهملا=
ورحـــتَ تُلقي عليه الشــوق والقُــبلا
وعُــــــدتَ من خــلـف أنّـاتـي تُـدلـلـني =
وســرتَ تزرعُ في أعـــمـاقي الأمــــــلا
فكــم سهــرتَ على جُــرحــي تُضَــمّـدهُ=
وكــم عـرضـــتَ عـلـيَّ الـــدُّرَّ والحُــلــلا
بكــيـتُ قبلـك أعــــوامـــاً . . ولا أحـــدٌ=
بكـى عــليَّ . . ولا عـن أدمــعـي ســـألا
والحســــنُ زارَ شقـيـقـاتي وأغـفـلني=
مــا مـــرَّ يـومــاً عــلى بابي ولا نـــزلا !
وما شكــوتُ إلى مَنْ ســوف يُنصِــفُني=
ولا شــكـوتُ الـذي من أضـلُـعـي أكَــلا
فــكـم فـرحــــتُ به . . لـمّـا تـقــلّــدني=
وكم دعــــوتُ علـــيه عـنـدما عُــــزِلا
وجــئـــتَ أنتَ فـولّـى الحــــزنُ مُـنهــزما=
وكـان فيَّ يُـسـمّـى فـارســاً بـطـــلا !!
الحـــبُ قـادك نحـوي . . جــئـت تتبـعهُ=
وحــين أسـقيتني من كأســـهِ رحـلا !
أنا المدينـةُ من في الكــونِ يجهلُني=
ومـــن تُــراهُ درى عـنّي وما شُــغـلا ؟!
تتلمـذ المـجــدُ طــفـلاً عـند مـدرسـتي=
حــتى تخـــرّجَ مـنها عــالـمـاً رجُــــــــــلا
فتـحــتُ قلــبي لخــير الخـلــقِ قاطـبـةً=
فلـم يُفــارقــهُ يومـاً مـنـذُ أن دخـــــلا
وصــــــرتُ ســـيـّدة الدُنـيـا بهِ شــرفاً=
واسمي لكل حــــدود الأرضِ قد وصَــلا
ومسجــدي كان . . بل مــا زال أُمـنـيةً =
تحــبـو إليهِ قـلــوبٌ ضــلــّتِ السُّــبـــلا
فكــلُ مـغــتــربٍ داويــتُ غـــربــتــهُ =
مسـحــتُ دمــعــتــهُ . . حـوّلتها جـــــذلا
وفي هـــــواي مــلايــيــنٌ تــنـــامُ عــلى =
ذِكري وتصحو على طيفي إذا ارتحلا
تنافـسـوا في غــرامي أرسـلوا كُتباً=
و أنفـقـوا عـندها الرُّكبانَ والرُّسُـلا
أنا المــنــوّرةُ الــفــيـحــاء ذا نـســبي=
إذا البـدورُ رأتـنـي أطــرقَــتْ خـجــــلا
ها أنـتَ مــن بـيـن عُــشــاقي تُقبـلني=
تطــاردُ الهــــمَّ في عيــنـيَّ والمــلــلا
صرتَ الأمـيـنُ على حُســني وصــرت يدا=
تـرشُّ مـــائـي عـلـى وَرْدي إذا ذَبُــــــلا
فَكُـنْ على فـــقــرائي رحــمــةً . . فلـقد=
أمسَــــتْ ديارهمو مـــن بُـؤسِــها طَلـلا
وكــن رفيــقاً إذا عاقـبـتَ مُـذْنِبَـهمْ =
بعـــضُ العـــقــابِ إذا ضاعــفتهُ قَـتَلا
وابطُـــش بكُـــلّ يــدٍ تــمـــتدُ عابثةً=
وابعــث بحزمِكَ في أعصابها الشلـلا
كفكفتُ دمعي فَخُذْ قلبي لقد سألوا=
عـــنهُ . . فقلتُ : لقد أعطــيـتهُ رَجُلا !
[/poet]
[align=center]للشاعر/ عبد المحسن بن حليت الحربي[/align]
تعليق