[align=center]
تحياتي اللائقة بحضورك شاعرنا القدير
واطمئن لا أفكر بالمقالطات الشعرية مطلقا ( وضعها مايشجع .. تخوف ماهي بناتية أبدا )
عرضت بيتي مستور وراشد لمناقشتهما تفصيليا .. وهما بلا شك لشاعرين كبيرين ولهما صولات وجولات ومن طرحهم نستفيد :وهنا أضع بعض الإضاءات للنقاش :
هل يعتبر أسلوب راشد هو الأنكى لقتل غرور الخصم والانتصار عليه ؟
أم أنه تهدئة للعب ؟
القول / قولوا لمستور ( وهو تعبير شائع جدا في المحاورات ) والسؤال الآن ليس فقط عن قول راشد :
هل هو بلاغة مكتملة ؟
قولوا لمستور ( قولوا يعني إنه لن يباشر الخطاب ويريد من الناس أن ينقلوا قوله لخصمه ) وكونه يستخدم جمع الحاضرين كأنه يجعلهم شهود على براعته التي يجهلها / يتجاهلها مستور ..
لكن هل تسمية مستور باسمه هنا تناقض كمال الإهمال المنشود ؟ وهل الأنكى منها أن يستعيض بوصف بدلا من الاسم ..
قولوا للمتهور ... قولوا للجاهل .. .. الخ دون استخدام اسم الخصم لمزيد من التكبر عليه ..
ثم عندما يقول /
غلطة الجاهل تطيب ، وغلطة العاقل تضره
أرجح أنه اعتبر خصمه عاقلا وهنا مدح للخصم الذي جاء مستهينا به ..
لأنه لو كان جاهلا سيشفى ، لكن غلطته ستضره لأنه عاقل ..
هل صياغات راشد موجعة بقدر كافي ؟
أم أن ثمة ماهو أكثر منها وجعا وتصغيرا للخصم ؟
عندما قال مستور ( لا أجد للسباع أثرا .. ولا يوجد أمامي خصم مكافئ ) هل البلاغة هنا مكتملة ؟
وهل تصغير الخصم هو الميزة ؟
* أرى إن الانتصار على خصم ضعيف لا يوجد ما يميزه ، قال المتنبي يمدح سيف الدولة :
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة
.................. .. ووجهك ضحاك وثغرك باسم
انظر لوصف الأعداء بالأبطال لا الجبناء ولا الضعفاء ..لأن انتصاره على غير الأبطال ليس ميزة مطلقا ..
* هل استراتيجة مستور هي الأنكى بتحقير الخصم .. أم أن استراتيجة راشد هي الأدهى باحترام الخصم ؟[/align]
المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله بن عتقان
تحياتي اللائقة بحضورك شاعرنا القدير
واطمئن لا أفكر بالمقالطات الشعرية مطلقا ( وضعها مايشجع .. تخوف ماهي بناتية أبدا )
عرضت بيتي مستور وراشد لمناقشتهما تفصيليا .. وهما بلا شك لشاعرين كبيرين ولهما صولات وجولات ومن طرحهم نستفيد :وهنا أضع بعض الإضاءات للنقاش :
هل يعتبر أسلوب راشد هو الأنكى لقتل غرور الخصم والانتصار عليه ؟
أم أنه تهدئة للعب ؟
القول / قولوا لمستور ( وهو تعبير شائع جدا في المحاورات ) والسؤال الآن ليس فقط عن قول راشد :
هل هو بلاغة مكتملة ؟
قولوا لمستور ( قولوا يعني إنه لن يباشر الخطاب ويريد من الناس أن ينقلوا قوله لخصمه ) وكونه يستخدم جمع الحاضرين كأنه يجعلهم شهود على براعته التي يجهلها / يتجاهلها مستور ..
لكن هل تسمية مستور باسمه هنا تناقض كمال الإهمال المنشود ؟ وهل الأنكى منها أن يستعيض بوصف بدلا من الاسم ..
قولوا للمتهور ... قولوا للجاهل .. .. الخ دون استخدام اسم الخصم لمزيد من التكبر عليه ..
ثم عندما يقول /
غلطة الجاهل تطيب ، وغلطة العاقل تضره
أرجح أنه اعتبر خصمه عاقلا وهنا مدح للخصم الذي جاء مستهينا به ..
لأنه لو كان جاهلا سيشفى ، لكن غلطته ستضره لأنه عاقل ..
هل صياغات راشد موجعة بقدر كافي ؟
أم أن ثمة ماهو أكثر منها وجعا وتصغيرا للخصم ؟
عندما قال مستور ( لا أجد للسباع أثرا .. ولا يوجد أمامي خصم مكافئ ) هل البلاغة هنا مكتملة ؟
وهل تصغير الخصم هو الميزة ؟
* أرى إن الانتصار على خصم ضعيف لا يوجد ما يميزه ، قال المتنبي يمدح سيف الدولة :
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة
.................. .. ووجهك ضحاك وثغرك باسم
انظر لوصف الأعداء بالأبطال لا الجبناء ولا الضعفاء ..لأن انتصاره على غير الأبطال ليس ميزة مطلقا ..
* هل استراتيجة مستور هي الأنكى بتحقير الخصم .. أم أن استراتيجة راشد هي الأدهى باحترام الخصم ؟[/align]
تعليق