إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صور لشعراء / شاعرات النداوي ( الجزء الأول )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صور لشعراء / شاعرات النداوي ( الجزء الأول )

    [align=center]الصورة الشعرية ذلك العالم الشفيف المتنامي في حدس الشاعر والمترامي على


    ضفاف فكرة ..


    نعم في كل إنسان طفل شاعر يحرك المشاعر ويثير الأحاسيس ..


    و تبقى الصورة الشعرية هي الحد الفصل بينهم في درجات الإبداع والدقة في


    مهارات التصوير ..


    فالشاعر مصور يرى الأشياء ويعايش الأحداث فيمزج دقة الحدس بالتقاط الصورة


    مع عقله الباطن ..


    لتتولد لديه لوحة فنية تتفاوت درجة صفاؤها ونقاؤها من شاعر لآخر ..


    من هذه النقطة نقول أن الصورة الشعرية ملغومة بومضات وبريق تداعيات نابعة


    من تراكمات ذاتية مخبأة بين سطور المفردة الشعرية وهذه التداعيات مترسبة


    ومتمحورة في ثنيا العقل الباطن للشاعر بحيث يمر الشاعر بصور شتى ومتفرقة


    في حياته وتتراكم مكونة حزم ضوئية مبعثره تمر عبر الشعور واللا شعور


    فتكثف


    مكونة صوره جديدة حديثة النشأة والمولد ومكونة مخزون تصويري ثري ..


    فالصور حلم هلامي لزج تتمرا اشكالياته بسعة بؤرة الثقافة الكامنة في كل


    شاعر ..


    وفي النص الشعري تتمخض الصورة مكونة نور يأسر أعين الذائقة عند المتلقي


    مشكلة توق ومتعة ذاتية لا توصف أو تترجم


    إذا الثقافة الواعية ودقة الحدس في التقاط التفاصيل ركن من اركان هذا الحلم


    العلم المتشبث في أطراف الواقع ..


    فلو أجتمع شاعران وأكثر أمام بحر مثلا وطلب منهما كتابة ما يجول في


    أعماقهم بنص يترجم ما في باطنه الحسي لاختلف بكل تأكيد منظور كل منهم


    في خلق صورة معبرة عن هذا البحر وتباعدت رؤاهم في وصف ومزج أبعاده


    وجزئياته فالكل منهم يصور مايراه هو بحسب حالتة النفسية وقدرته الإبداعية


    في إبتكار لقطة جديدة تختلف عن ما سبقوه في التعبير عن هذا المنظر..


    إذا الإبداع الحقيقي لدى كاتب النص يرتكز على استنطاق الواقع برؤية أخرى


    أوسع أفق وأدق تفاصيل من الإنسان العادي بتجديد مستمر بعيدا عن التكرار


    والوقوع في فخ التقليد..


    فتمتزج الأخيلة لخلق حس جديد خارج عن المألوف ومتوافق مع الحقيقية ..


    كما أن المتلقي بطبعه يبحث دائما وأبدا عن من ينقل الواقع الملموس بزوايا


    أخرى تتناغم مع أحاسيسه ومشاعره وتتوافق مع تحريك جذوة المتعة في


    داخلة والتلذذ بنشوة الإبداع وبهجة الصور الجديدة التي نقلته إلى عالم آخر يرى


    العالم بحس ولون آخر بدرجة جادة من الوعي والقلق الإبداعي.الذي يهيئه له


    كاتب النص منشئا سيلاً من الصور المنطوية على احتمالات المعنى والمتباينه على


    إحاطة المتلقي كل حسب مدركاته وأبعاده الحسية .. المعنوية ..


    وعلى الشاعر الواعي ان يخلق رؤى جديدة بحدسة الخاص ويخرج عن السياق


    المألوف المكرر والمستهالك من تجارب الآحرين الذين سبقوه الى سياق لغوي


    مليء بالايـحاءات الجديدة والأخيلة المبتكرة ..


    إذن الصورة الشعرية حس جمالي من تراكيب فكرية وعاطفية مرت على

    الشاعر في عالمه الذاتي وتبلورت في رؤى وانفعالات على السطح الخارجي

    للتفكير تشعل وهجا حضوريا فعال في العمل الشعري ..

    فكانت صلة بين الشعر وجزئيات الواقع المعيشي ..

    بعيدا عن التقرير والمباشرة والتجريد .

    وهناك نقطة مهمة يجب أن نعرج عليها ..

    ألا وهي أن الصورة يجب ألا تفصل أو تعزل عن مناخات النص ..

    أي أن الصورة من مفردات القصيدة وهي القصيدة في لحظة واحدة ..

    أرجو أن أكون وفقت في طرح ما يسمو بالشعر والشاعر نحو مستقبل شعري

    جميل .


    فكان حضوري الأول في هذا الموضوع مع الشاعر التصويري

    عبدالله العويمر ..

    فـ عبدالله من الشعراء المبدعين ومن العارفين كيفية رسم ا لصورة التي

    يريد إصالها ..


    فنلاحظ تعدد الصور في نصوصه والتي تؤكد هذه السمةالفنية المميزة لدى عبد الله

    العويمر..

    وهذا بلا ريب يمنح النص فضاءه الشعري ومناخه الذي يبحث عنه المتلقي ويتوق

    أليه ..


    فنجده يركز دوما على اقتناص الصورة الغير مكررة ولغير مؤلفة عند المتلقي ..


    فهو في تفكير دائب في البحث عن تراكيب وصور وأخيلة جديدة ..


    كما نلاحظ الانسجام تام والمتناغم بين الأسلوب والفكرة ..


    وأن ألفاظه مطابقة للمعنى والمضمون المراد إيصاله..


    فيجد القارئ متعة ونشوة عندما يقرأ له ناهيك عن المناخ السائد الذي يميزه..


    بحيث يجعل هناك مدخل للفكرة العامة وفتح فضاءات من التساؤلات..



    التي تزيد من شحذ ذهن المتلقي واستدراجه إلى أجواء النص ..



    متكئي على دلالات ورموز تعطي النص أكثر رونق وإثارة ..



    كذلك استطاع بثرائه الفلسفي بترميز اللغة ودفع الدلالة إلى أقصى احتمالاتها مستندا

    على مخزون هائل من الصور..



    التي يستطيع أن يستنبطها وبكل روعة وابتكار من المحسوسات التي تدور

    حوله ويترجم رؤاه بكل عمق وتميز. .


    فالنبحر سويا مع بعضا من الصور الشعرية للشاعر عبدالله العويمر ..[/align]

  • #2
    [align=center]( قصيدة أمـ ـ ـ ـ أمن )

    تـأخـرت !! وخـفـوقي في غـيـابك سرب غطـنّـه

    من طيور القـلـق..والخوف فـيـني حط نيشانه


    (سرب غطـنّـه من طيور القـلـق) فنلاحظ هنا أن الشاعر صور لنا ذلك القلب و كيف أن

    أسراب القلق قد غطن سماء القلب وحجبن الرؤية ولحظات الوصول ..

    ( والخوف فـيـني حط نيشانه) كذلك هنا صورة أخرى لهذا الخوف الذي وضع علمات

    واضحة فاضحة في كينونة الذات ..



    ( قصيدة السهر..حفلة )


    على بساط السهر زان القصيد ، وطاري الغيّاب.
    ......................... سمرت بليلة ٍ فيها هجوسي مـد فنجـاله

    (بساط السهر ) صور لنا الشاعر هنا أن للسهر بساط يجلس عليه وينادم الهجوس

    ويبوح له ... (هجوسي مـد فنجـاله) فكان هذا الهجوس مسامرا له و يحتسي من فناجيل

    السهر في هذا الليل الطويل ..


    سجين الحزن بعيوني ، وقضبان السجن :أهداب
    .................... وله نبرة لهـا قيـد ٍ تراخت فيني حـباله

    ( سجين الحزن بعيوني ، وقضبان السجن :اهداب) نلاحظ هذه الصورة الحزينة

    المعبرة عن كينونة النفس ..وما يختلج بها وكيف صور لنا عبدالله أن الرموش قد

    أحتجزت الحزن والهم في داخلها ..

    ( له نبرة لهـا قيـد ٍ تراخت فيني حـباله) فكان هذا الحزن يتمتم بنبرات مقيدة بحبال

    الآهات والزفرات قد تدلت في روح شاعرنا ..






    ( قصيدة المسغبة )


    من قصيدة ( المسغبة )

    نلاحظ امتزاج الصور بالمفردات والمترادفات في إيحاء ودقة متناهية في وصف

    الحالة ونقل تفاصيل دقيقة للحدث ..

    الوقت : قوت الألم .. ياعمري الغالي
    ............. بساطك البرد ،، والجدران مصدوعه



    ( الوقت : قوت الألم .. ياعمري الغالي )

    فكأن الوقت هنا بثقلة على الفقير ومرارته قوتا لهذا الألم ومغذيا له في زمنه

    المكتنز بالفقر والهم ..


    ...(بساطك البرد ،، والجدران مصدوعه)

    فعندما أورد الشاعر كلمة البساط أراد به معنى أكثر شمولية وأوسع أفق في

    إيحاء بارع ..

    لتوصيل الصورة للمتلقي بوعي تام وتأثير أكبر فأراد بالبساط هنا الأرض ..

    قال تعالى ( وجعلنا الأرض بساطا )

    من هنا ألتقط الشاعر هذه الصورة بحدسه الدقيق الذكي ..

    فكأنه يقول أينما يحل هذا الفقير تكون الأرض بساطه ..

    فكانت صفة معنوية لهذا الفقير الذي لا يملك حتى قيمة الفراش أو الحصير الذي

    يقيه شدة البرد القارس ..

    من وجهة نظري أن الصورة هنا اكتملت في ذهن المتلقي بتقنية شعرية جميلة ..


    فحتى الجدران لا تستطيع إيوائه لتصدعها.. أما الجداران مصدوعه فهو يرمز إلى


    ردائه السكن الذي يعيشه به هذا الفقير وهذا السكن بارد بطبعه لتفتحه أمام


    الهواء وعوامل التعرية .. كما إن البرد يدخل عليه من جميع الجهات لأنه غير قادر

    على منع برودة الجو ..


    إعلانا بدخول البرد من جميع الجهات ..

    فأراد أن يوحي لنا بصورتي (البساط _الأرض) عندما يمشي ..

    وهذه الجدران المتهالكة عندما يجلس أو ينام فكليهما برد وزمهرير ..

    إذا لا مفر فإنما يولي يكن البرد له بالمرصاد ..

    فكانتا إتماما للمعانةالتي تحاصر هذا الفقير أينما كان.

    أما البساط ( الأرض ) أكثر شمولية وأبلغ إيحاء في توصيل صورة مكتنزة بالحزن

    والألم والمعاناة ..

    فإسقاط اللفظ على المعنى يحتاج لدقة متناهية وذكاء لغوي لتتم صوره اسطع

    والنقاء ..

    السقف : ف س ق الغني ،، والأرض لامثالي
    .... حتى السما .. لي .. مساءٍ ماتت شموعه



    (السقف : ف س ق الغني ،، والأرض لامثالي )

    نلاحظ هنا مفردة ( السقف ) كناية عن الغناء الفاحش الذي يتمادى بالغنى

    والثرى الموغل حتى درجة الإشباع أما ( الأرض ) فكان إيحائها هنا دقيق رقيق

    متسربل بالحزن ..


    فهي لأمثالي الذين يفترشونها لقلة الحيلة والفقر المغدق هنا التقاط بارع للصورة


    بحيث خدمة المعنى المراد إيصاله بكل تقنية ودقة متناهية ..

    ( حتى السما .. لي .. مساءٍ ماتت شموعه )

    (حتى )هنا إمتاداد للمعاناة التي سبقت بالأبيات السابقة فعندما انتها عبدالله من

    تصوير الأرض في خدمة أهدافه عرج للسماء ي
    ليستوحي الدلالة في خدمة الإطار

    العام للنص ..

    كما أنه تلا المساء بـ حيث المساء الكئيب بسواده والموغل بوحشته وقسوته

    عليه حيث أن أيامه كلها مساء بنظره للألم والمعاناة التي يعيشها ..

    ..( ماتت الشموعه ) أي ليس هناك ضوء ونور في حياته مطلقا يستحق الذكر

    والتخليد ..


    مثل شروق الشمس للطفل اليتيم فكل شمس تظهر عليه بفقده أحد أبويه كئيبة ..


    فأصبح المساء والذي يوحي به إلى السوداوية والحزن فهنا صورة للزمن الحالك

    الممتد بعالمة المؤلم..


    مل ّ الـرحى قـولة : أحـدالك ، وتحدالي

    لـم ّ الـعـدم ، مـالـقـى الا ّ الـدمع مجموعه


    فحتى الرحى مل مني أناشيد الجوع والفقر والهم فلم يعد يرى سوى العدم يرد الصدى ويشاركه البوح .











    ( قصيدة دمعة الغيمه )

    يقـولـون الـمـطـر قـطـر الـسـحاب ، ورحـلـة الغفران
    ............وانـا اقـول المـطـر حـفـلة جـفـاف بدمـعة الـغيمه



    وفي هذا النص الحالم الذي يتهادى بمعانيه وصوره في مرابع القلب يأتي شاعرنا عبدالله هنا بعكس الصورة المتعارف عليها وسائدة ..جميعنا يقول ان المطر رحمه وغفران

    والشاعر هنا صوّر الغيمه بالباكية من أجل رضا الجفاف عليها

    وصور الوقت كانتقام الجفاف من السحاب

    فأصبح السحاب باكيا ً والجفاف ضاحكا ً

    فكان للعدسة الحدس لدى الشاعر من زاوية ورؤى أخرى لمعنى اراده الشاعر وفق معطيات اخذها من الطبيعه




    قصيدة ريش الحمامة )



    طارت حمامة والغصن حركه ريش
    ............. كيف الغصن يقواه ريش الحمامه؟!
    للجرح حزن ٍ مايسليه معليش
    ......................وللصمت بوح وللمحبه كرامه


    استطاع الشاعر هنا أن يلتقط صورة تحدث امام الجميع وهي عندما يطير طائر

    عن غصن ستجد حتما أن الغصن يتحرك بشكل واضح جراء هذه الحركة ..

    وهنا وظّف الشاعر الصورة لمعنى أراده لنفسه بشكل ملموس..

    فهو شبه نفسه بالغصن التي وقفت عليه تلك الحمامة وطارت وحركته وبنفس الوقت

    يتساءل متعجبا ً كيف استطاعت تحريكه ولو لاحظتم تساؤله فيه إسقاط التقليل بحق

    الحمامة (كيف الغصن يقواه ريش الحمامه)؟!

    والحمامه قد تكون حبيبه/ صديقا

    ما نرتجي بالصيف نوّ المراهيش
    ....... الصيف مابه غير عج وقتامه


    ومن ثم يأتي هذا البيت ( حكمة ) وكان الإسقاط المعنى بصورة تتناغم مع امتداد الصورة وأهداف النص و يخدم المعنى العام الذي أراده الشاعر


    ( قصيدة موت وعرايا )

    أثـر المـشاعر عـندها كالـمراجيح

    ...............وانا اعتبر ضحكاتها لي هدايا !!!

    ويـوم كتـبت في جرحها كل توضيح

    ...............................قـامت تباهى بالخطا للبرايا
    ترفع يـديها من فرحـها بتـلويح

    ...............................حيّت جماهير الغدر والخطايا
    طاح الورق..والعين مع هبّة الريح

    ................................شافت بناظرها قلووب ٍ عرايا

    (هب الجفا طاح الورق شاله الريح)

    صور لنا الشاعر هنا القدر ساعة انكشاف الحقيقة وتساقط الورق يوحي بتعري الشجر

    (وقلوبنا مابين موت وعرايا)..في لحظة انشكاف الحقيقه

    تكون القلوب إما ميتة من هول ما أصابها ولصدق ما قدمت في السابق

    وإما تكون عارية وواضحة لمن أحبها بصدق وقد انكشف زيفها

    وهذا ماأراده الشاعر في هذا النص

    فالقلوب الصادقه ماتت والكاذبه هي من تعرت في تلك اللحظة وكيف كانت فرحتها بموت الصدق[/align]

    تعليق


    • #3
      [align=center]( ريشة وفا )

      نص جميل وصور بتقنية وهندسة إبداعية ..

      على صوت الرياح اسمع نداءات الغصن والطير
      ......................نداء الغصن رفرف له جناح وخافت اوراقه

      حسبت الطيرمن صوت الغصن غنّى مساء الخير
      ......................حسبت الغصن غنّى يوم شاف الطير واشواقه

      وجيت اطرب ، ولكني لقيت ان السوالف غير
      ........................لقيت الطير يبكي ، والغصن قد جفّت احداقه

      هديل ٍ عانق رياح الجفا ، والليل ، والتقصير
      .......................... على صوته تمنّيت الصباح ولحظة اشراقه

      وصوت الغصن حفّ الريح يسأل مالقى تبرير
      ..........................سوى صوت احتفالات الرياح بطيروافراقه

      يصور لنا الشاعر عبدالله لنا في هذا النص عن الصدق بالمشاعر

      فقد قام بتصوير الطير والغصن بالأحباب وتسبب الريح بافتراقهما

      ( الريح) ...الوشاة

      (الطير والغصن) ..الأحبه


      تمنّى تصير في عمرك غصن ياصاحبي أو طير؟؟
      ........................ تبسمت وعطيت الظهر ذاك الغصن واوراقه

      وكيف أنه اجاب تلك الورقه/تبسمت وعطيت الظهر ذاك الغصن واوراقه

      وهنا اراد الشاعر ان يقول انه وفياً مثل ذلك الطائر تساؤل اسقطه الشاعر للمتلقي

      بطريقة وكأنه موجه له من تلك الريشه






      يابو يزيد المسأله حي ٍ وشال الميتين

      .......مشغول في حمل الرفاة ورغبته يبكي عليه


      كن الرفاة اللي يشيل ايام عمره والسنين

      ....................العمر عمره والشقا يطرد وراه ومقتفيه


      لا جيت انام ألقى السؤال أللي يكابد : دمعتين

      ............. واصير ما بين السؤال ،، ودمعتي والليل : " تيه "

      يابو يزيد إنكارهم خلّى المواجع بي تبين

      .................. واقسى المواجع ما يبين انكارها فوق الوجيه

      إي والله اني : " حيْ " شال الحاضرين / الغايبين

      ................... ماتوا ،، ولكن الرُفاة اشيلها : شيلة نِبيه

      وانا الغبيّ اللي تــذكّر حب ناس ٍ ميـّـتـين
      .......................يعيش والذكرى رفاة ورغبته يبكي عليه

      ( حي ٍ وشال الميتين)


      فنلاحظ أن الشاعر في هذي القصيده تعرض لموقف أليم جدا ً فأخرج لنا

      هذاالنص بنوع من الحزن العارم ومن الموقفالذي تعرض له لانعلم ما هوا ..؟

      فالشاعر في هذه الصورة شبه من تنكروا له بالميتين وأنه مشغول بحمل

      رفاتهم للدفن ومع هذا يريد البكاء عليهم وهي تعبير عن حالة الحب والوفاء التي يحملها لمن تنكروا له بالرغم مما حصل منهم من مواقف تجرح القلب .




      ( قصيدة نعش المنام )


      وفي هذا النص يأتي عبدالله العويمر بفكرة وتصوير جديد ..

      بحيث صور النوم بالرجل الميت فالتتابع سويا هذا المشهد ..


      النوم شالوه اربعه وارحلوبه
      ...............فرقاك ، وجروحك ، وذكراك والياس

      نعش المنام البارحه قد مشوبه
      .................بارض السهر يقفاه حزن ٍ وهوجاس

      اللي دعا ياعل تغفر ذنوبه
      .....................والحزن أعياه التعب تحت الأنفاس

      وين ارحلوبه؟ يم قبره سروووبه
      ..................... بعيونك اللي سنّت الظلم والباس

      هالو عليه رموووش عين ٍ لعوووبه
      ....................منظر وفاة النوم ، ماحرّك احساس

      واقفوا ، ونومي بين صدق وكذوووبه
      ........................خطواتهم تبعد؟ او احباب جلاس؟

      ثم رجعوا لعيوووون ثكلى مغلووبه
      ....................في نونها مكتوب للنووووم00للناس

      ياليتني أعلنت يالنوم توووبه
      ................ عن عشق ، وابقيتك للاحلاااام كراس


      هي امنيه ، ماتت مع اللي مشوووبه
      ................. فرقاك ، وجروحك ، وذكراك ، والياس



      أترككم هنا مع هذهالصور الجميلة التي أستطاع شاعرنا التصويري عبدالله أن يلتقطها ببؤرة حدسة ولكم أن تصفو هذه الصور برؤى التي ترونها والمفهوم الذي تستنبطونه ..

      ( من قصيدة : النيّة مطيّة)

      وش نسوّي لالقينا بالأودام نرجسيّه
      ....................ناس فيها ألف نيّه..كم لها عندك مطايا؟؟


      ( من قصيدة طفلة من خطيئة )

      عيون الناس تزرع بي سنابل / والألم محصود
      ................تهلّي ياعيـوني في حـصاد الـحـزن دمـعـاتك




      ( من قصيدة الشعر عرش الفقير )


      الـشـعـر عـرش الفـقـير ودمعـة عـيـونه

      والعـذر ذعـر الـنوايـا دامهـا شانت

      والـصدق قـصد الصـريـح ، وأول ظنونه

      والعـين نعي الـكلام الـكاذب ان بانت

      والهجر جهر الخفوق ان عـاف مـضنونه

      والقرب قبر المشاعر يومها هانت

      (من قصيدة خيانات الشتاء)


      في وجه جرحي شايل الرمح والسيف
      ..............لامات جرح ، ولاضحك بانكساري
      واللحين دام الياس في داخلي ضيف
      ...............ادني دلال الشعر ، واشب ناري
      واشرب فناجيل القهر والتحاسيف
      ...............واسهر بليل ٍ صار وجه إلنهاري



      ( من قصيدة أهل النوايا)


      كنت احسب اني لاحملت الفاس ، والطيب حطبي
      ......................تصير ناري جمعة الخلاّن ، ودلالي غلا


      ( قصيدة :الساحل )

      واشوف البحر يصرخ والنوارس حالها مذعور
      ........تقبل وجنته مره ، ومره تندب الحيله

      ومـدّيت الـنظـر نحـو الـسـماء وصـوتها المأسور

      ابـاتأمل.....ولكن الـبـحــر زادت مواويله!

      جـرحت البحر بالنظره؟ سؤال بداخلي ، ويدور

      قبل ماانطق سؤالي حارسه جاني بتأويله ( الساحل حارس البحر)


      يشيل الملح في جوفه ضماه أغلى محاصيله

      أتمنى أن أكون وفقت فيما يرتقي لذائقتكم ويعتلي ..

      كما أرجولأخي عبدالله العويمر التوفيق والتقدم..

      شكرا لكل من مر من هنا ..[/align][/color][/align]

      تعليق


      • #4
        ابراهيم الشتوي



        كلام جميل واخونا عبدالله شاعر مميز ويستاهل الكثير





        لاهنت ياابراهيم ونتطلع لتواجد مستمر بيننا




        كل الود لك

        تعليق


        • #5
          [align=center]القدير
          إبراهيم الشتوي


          شكرا لك على هذا الطرح الجميل
          وتناول موضوعات مبدع لا يمكن أن تجد للجمال حدود في نبضه


          الشاعر المبدع



          عبدالله العويمر


          شاعر متفرد بكل ما تعنيه الكلمه



          لي عوده بعد الالمام بجوانب الجمال


          [/align]
          [align=center]تنهد الليل في صـدر النهار و طاحت كتـوفه
          وأنا بين السهر نظـره وعيـا الجفن لا يغفـي

          مشاعر تحتضر و "الجـرح" مافي قلبه مروفه
          بقـايـا من بقـايـا الـود هـزت للسهر كتفي




          http://abyat.com/poet.php?id=1000[/align]

          تعليق


          • #6
            [align=center]أولا : أثني الشكر لك أخي القدير إبراهيم الشتوي
            على ما قدمت وتقدم تجاه المبدعين
            فقلمك النزيه يستحق الأشاده


            بصدق كل قصيده من قصائد العويمر تحتاج إلي موضوع مستقل

            فقصيدة العويمر أشبه بلوحه فنيه تمتزج فيها الصور وتنصهر بها المعاني

            ومع كل قراءه لك تلمس بها شيء جديد وكأنه النظر لأول وهلة

            فهي ليست قصيده تنتهي بآخر حرف من آخر شطر

            بل هي أفق لا يمكن أن تجد للجمال به حدود

            وكل متتبع للعويمر يدرك ذلك


            فقصائده فرائد
            وضعها في متناولنا

            وتفرد هو بإبداع
            وموهبه قل ما أن تتكرر



            لشاعرنا المبدع


            عبد الله العويمر



            قرأت هذه اللوحات


            .. .. صرخة المجاريح .. ..



            للريح صوت00وللمدى صرخة الريح
            ولاللمدى فزعه ، ولو يسمع الصوت


            وسعف النخل وان شفته يقوم ، ويطيح
            مثل السنابل رقصها 00رقصة الموت


            والشعر مثل الريح ، صرخ المجاريح
            وجروحهم مثل المدى 00تفزع سكوت

            الحزن شاعر00في بيوته تباريح
            ودرب القصيده باخره صار تابوت


            قبل القصيد ، وبسمتك تزرع الشيح
            والّحين دمعك يقتل الحِسْن والتوت

            رضيت ليلك تختفيبه مصابيح؟؟
            منهو يبيع النور في ظلمة بيووووت؟!!!



            .. .. توسدت السهر .. ..

            تلحّفت الهموم بليلي القاسي بعد فرقاك
            توسّدت السهر ، واعلنت ياليلي بدا ياسي

            تِطارد بي خيول الشوق تبغى لحظه إلقياك
            تهل مزون عيني دمعها يوم ابرق احساسي

            نزف شعري ، ومع نزفه نزف يبدع على ذكراك
            يبي يرسم معالم لوحة ٍ يذكر بها النّاسي

            مشى فيني قلم يدّي على درب ٍ نبت أشواك
            يشوف بآخره ورده تعطّر عالم انفاسي


            .. .. جفافه .. ..


            توجست العراء00ولالقيت الاّ الرياح لحاف
            تمنّيت الدفا00ماطلت غير الريش يدفيني

            تمر أيامنا ، مابه ورق غير العرى ينشاف
            أهيم بوادي ٍ مقفر 0 0ودمعي مايقدّيني

            تنشّدني رياح ٍ مالقت غير الغصن إنصاف
            ابانصفها إذا مرت00واذا راحت تناديني

            تشمّت بي حمام ٍ انتهز ضعفي ولابي راف
            واذا مل ّ الشماته00طار00والريشه تواسيني


            تمراربع فصول ولاأشوف الإّ السحاب اطياف
            تمر اربع جهات00ولاتشوف الاّ الثرى عيني


            :


            :

            أخيرا أسجل تساؤل لإبداع لا ينضب


            لك الله ياقصيدي لاطرالي ماضي سنيني
            أشوف بناظري طارت لدفتر شعري اسرابك


            ولكن باسألك جاوب إذا هو عاد يمديني
            أقولك يالقصيد ويستمعلي حولك احبابك



            أقولك يالقصيد ويستمعلي حولك احبابك






            أقولك يالقصيد ويستمعلي حولك احبابك






            أقولك يالقصيد ويستمعلي حولك احبابك


            [/align]
            [align=center]تنهد الليل في صـدر النهار و طاحت كتـوفه
            وأنا بين السهر نظـره وعيـا الجفن لا يغفـي

            مشاعر تحتضر و "الجـرح" مافي قلبه مروفه
            بقـايـا من بقـايـا الـود هـزت للسهر كتفي




            http://abyat.com/poet.php?id=1000[/align]

            تعليق


            • #7
              اخي الغالي ابراهيم الشتوي



              هلا وغلا يابو عبدالله ................. دائما" لقلمك حضوره البهي الراقي المتسع المدي ................وماكتابتك هذه عن الرائع عبدالله العويمر الا دليل قاطع علي ذلك ...................هذا الشاعر التصويري المدهش الذي يكتب بلغه رائعه واسلوب فريد وفكره متميزه ..................



              قراءه واعيه / راقيه ........ اضفت جمالا" اخر علي نصوص العويمر المتالقه ....................



              دمت ودام وجودك ...................



              سلم علي قلبك ...................



              اجمل الود والورد

              تعليق


              • #8
                الاخ ابراهيم الشتوي
                تحياتي لك وللمبدع
                والمصور الرائع
                عبدالله العويمر
                فعلاًصور جميله وواضحه
                الشاعر عبدالله ينقلك مع النص صوت وصوره
                تحياتي لكما عزيزي
                اخوك

                تعليق


                • #9
                  قراءه جميله في بعض ماكتبه العويمر ... وهو شاعر مميز

                  اجدت وبينت الجمال في حروفه ...
                  اخي ابراهيم
                  الشكر لك وللاخت ديم

                  تحيّتي ؛

                  تعليق


                  • #10
                    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]

                    تعليق


                    • #11
                      احسنت استاذنا ابراهيم الشتوي ..

                      قراءات رااائعة في جماليات شاعرنا الرااائع عبدالله العويمر ..

                      نتمنى ان لا تقف عند هذا الحدّ ..

                      اخوك سعد ..
                      لا قريت بعض القصائد تذكرت قول الساخر :

                      يا راكب ٍ من عندنا فوق كرتون
                      ........................................... يمسي ويصبح ما تعدّا مكانه !


                      [align=center]ديــــــوانــي [/align]
                      [align=center] saad.alhamdan@hotmail.com[/align]

                      تعليق


                      • #12
                        .

                        .

                        قلم وشاعر يستحقان المتابعه

                        .

                        .

                        ربما كان لي عوده

                        .

                        .

                        للجميع فائق التقدير والاحترام

                        تعليق


                        • #13
                          اخوي ابراهيم الشتيوي

                          اجدت لا عدمتك في عرضك لنصوص الشاعر المبدع عبدالله العويمر

                          بيض الله وجهك والله لا يهينك

                          تحياتي

                          تحياتي لا عدمتك

                          تعليق


                          • #14
                            يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام


                            ابرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااهيم الشتوي ينثر كل هذه الورود العبقة على هذا الاديم


                            ابراهيم يغرق ذائقتنا بهتان فارع الطول وفارع العلو وفارع القيمة


                            ابراهيم نقاء قلبك فتح لنا نافذة الى مشاعرك وكرم انتقائيتك لشاعرنا الجميل عبدالله العويمر شاعر الذوق والخلق الجميل


                            عبدالله شاعر سبيشل كريم الخلق والسجايا


                            حضرت سريعا لكن كتبتني هذه الكلمات الباحة امام هذا الكم الزاخر من العطاء


                            اعذرو صوتي الخافت هنا ولعلي اعود سريعا



                            لكم قبلات الحب والتقدير
                            برفقتي هذه الهدية لكم

                            http://www.youtube.com/watch?v=7AqZaAjbLW8

                            وايضا هذا الصدى لمن يعشق هكذا فكر
                            كن طموحا تتقازم امامك العقبات واصنع من ذاتك دروعا متعاقبة تقف بحزم المقتدر لكل صدمات التكاسل ؛ لا تترك للهموم منفذا في قلبك واعلم انها لا تقوى على البقاء الا بإذن منك وترحيب دائم؛ إن النفس التي بين جنبيك في حاجة ماسة الى تشجيعك لا إلى ترويعك رقم122494

                            تعليق


                            • #15
                              أخي الغالي ... مسعود اليامي

                              تشرفت بمرورك الوارف ..

                              ومدادك الباسق ..

                              فشكرا لك وللحبور الذي تركته لي هنا ..

                              تقديري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X