[align=center]الصورة الشعرية ذلك العالم الشفيف المتنامي في حدس الشاعر والمترامي على
ضفاف فكرة ..
نعم في كل إنسان طفل شاعر يحرك المشاعر ويثير الأحاسيس ..
و تبقى الصورة الشعرية هي الحد الفصل بينهم في درجات الإبداع والدقة في
مهارات التصوير ..
فالشاعر مصور يرى الأشياء ويعايش الأحداث فيمزج دقة الحدس بالتقاط الصورة
مع عقله الباطن ..
لتتولد لديه لوحة فنية تتفاوت درجة صفاؤها ونقاؤها من شاعر لآخر ..
من هذه النقطة نقول أن الصورة الشعرية ملغومة بومضات وبريق تداعيات نابعة
من تراكمات ذاتية مخبأة بين سطور المفردة الشعرية وهذه التداعيات مترسبة
ومتمحورة في ثنيا العقل الباطن للشاعر بحيث يمر الشاعر بصور شتى ومتفرقة
في حياته وتتراكم مكونة حزم ضوئية مبعثره تمر عبر الشعور واللا شعور
فتكثف
مكونة صوره جديدة حديثة النشأة والمولد ومكونة مخزون تصويري ثري ..
فالصور حلم هلامي لزج تتمرا اشكالياته بسعة بؤرة الثقافة الكامنة في كل
شاعر ..
وفي النص الشعري تتمخض الصورة مكونة نور يأسر أعين الذائقة عند المتلقي
مشكلة توق ومتعة ذاتية لا توصف أو تترجم
إذا الثقافة الواعية ودقة الحدس في التقاط التفاصيل ركن من اركان هذا الحلم
العلم المتشبث في أطراف الواقع ..
فلو أجتمع شاعران وأكثر أمام بحر مثلا وطلب منهما كتابة ما يجول في
أعماقهم بنص يترجم ما في باطنه الحسي لاختلف بكل تأكيد منظور كل منهم
في خلق صورة معبرة عن هذا البحر وتباعدت رؤاهم في وصف ومزج أبعاده
وجزئياته فالكل منهم يصور مايراه هو بحسب حالتة النفسية وقدرته الإبداعية
في إبتكار لقطة جديدة تختلف عن ما سبقوه في التعبير عن هذا المنظر..
إذا الإبداع الحقيقي لدى كاتب النص يرتكز على استنطاق الواقع برؤية أخرى
أوسع أفق وأدق تفاصيل من الإنسان العادي بتجديد مستمر بعيدا عن التكرار
والوقوع في فخ التقليد..
فتمتزج الأخيلة لخلق حس جديد خارج عن المألوف ومتوافق مع الحقيقية ..
كما أن المتلقي بطبعه يبحث دائما وأبدا عن من ينقل الواقع الملموس بزوايا
أخرى تتناغم مع أحاسيسه ومشاعره وتتوافق مع تحريك جذوة المتعة في
داخلة والتلذذ بنشوة الإبداع وبهجة الصور الجديدة التي نقلته إلى عالم آخر يرى
العالم بحس ولون آخر بدرجة جادة من الوعي والقلق الإبداعي.الذي يهيئه له
كاتب النص منشئا سيلاً من الصور المنطوية على احتمالات المعنى والمتباينه على
إحاطة المتلقي كل حسب مدركاته وأبعاده الحسية .. المعنوية ..
وعلى الشاعر الواعي ان يخلق رؤى جديدة بحدسة الخاص ويخرج عن السياق
المألوف المكرر والمستهالك من تجارب الآحرين الذين سبقوه الى سياق لغوي
مليء بالايـحاءات الجديدة والأخيلة المبتكرة ..
إذن الصورة الشعرية حس جمالي من تراكيب فكرية وعاطفية مرت على
الشاعر في عالمه الذاتي وتبلورت في رؤى وانفعالات على السطح الخارجي
للتفكير تشعل وهجا حضوريا فعال في العمل الشعري ..
فكانت صلة بين الشعر وجزئيات الواقع المعيشي ..
بعيدا عن التقرير والمباشرة والتجريد .
وهناك نقطة مهمة يجب أن نعرج عليها ..
ألا وهي أن الصورة يجب ألا تفصل أو تعزل عن مناخات النص ..
أي أن الصورة من مفردات القصيدة وهي القصيدة في لحظة واحدة ..
أرجو أن أكون وفقت في طرح ما يسمو بالشعر والشاعر نحو مستقبل شعري
جميل .
فكان حضوري الأول في هذا الموضوع مع الشاعر التصويري
عبدالله العويمر ..
فـ عبدالله من الشعراء المبدعين ومن العارفين كيفية رسم ا لصورة التي
يريد إصالها ..
فنلاحظ تعدد الصور في نصوصه والتي تؤكد هذه السمةالفنية المميزة لدى عبد الله
العويمر..
وهذا بلا ريب يمنح النص فضاءه الشعري ومناخه الذي يبحث عنه المتلقي ويتوق
أليه ..
فنجده يركز دوما على اقتناص الصورة الغير مكررة ولغير مؤلفة عند المتلقي ..
فهو في تفكير دائب في البحث عن تراكيب وصور وأخيلة جديدة ..
كما نلاحظ الانسجام تام والمتناغم بين الأسلوب والفكرة ..
وأن ألفاظه مطابقة للمعنى والمضمون المراد إيصاله..
فيجد القارئ متعة ونشوة عندما يقرأ له ناهيك عن المناخ السائد الذي يميزه..
بحيث يجعل هناك مدخل للفكرة العامة وفتح فضاءات من التساؤلات..
التي تزيد من شحذ ذهن المتلقي واستدراجه إلى أجواء النص ..
متكئي على دلالات ورموز تعطي النص أكثر رونق وإثارة ..
كذلك استطاع بثرائه الفلسفي بترميز اللغة ودفع الدلالة إلى أقصى احتمالاتها مستندا
على مخزون هائل من الصور..
التي يستطيع أن يستنبطها وبكل روعة وابتكار من المحسوسات التي تدور
حوله ويترجم رؤاه بكل عمق وتميز. .
فالنبحر سويا مع بعضا من الصور الشعرية للشاعر عبدالله العويمر ..[/align]
ضفاف فكرة ..
نعم في كل إنسان طفل شاعر يحرك المشاعر ويثير الأحاسيس ..
و تبقى الصورة الشعرية هي الحد الفصل بينهم في درجات الإبداع والدقة في
مهارات التصوير ..
فالشاعر مصور يرى الأشياء ويعايش الأحداث فيمزج دقة الحدس بالتقاط الصورة
مع عقله الباطن ..
لتتولد لديه لوحة فنية تتفاوت درجة صفاؤها ونقاؤها من شاعر لآخر ..
من هذه النقطة نقول أن الصورة الشعرية ملغومة بومضات وبريق تداعيات نابعة
من تراكمات ذاتية مخبأة بين سطور المفردة الشعرية وهذه التداعيات مترسبة
ومتمحورة في ثنيا العقل الباطن للشاعر بحيث يمر الشاعر بصور شتى ومتفرقة
في حياته وتتراكم مكونة حزم ضوئية مبعثره تمر عبر الشعور واللا شعور
فتكثف
مكونة صوره جديدة حديثة النشأة والمولد ومكونة مخزون تصويري ثري ..
فالصور حلم هلامي لزج تتمرا اشكالياته بسعة بؤرة الثقافة الكامنة في كل
شاعر ..
وفي النص الشعري تتمخض الصورة مكونة نور يأسر أعين الذائقة عند المتلقي
مشكلة توق ومتعة ذاتية لا توصف أو تترجم
إذا الثقافة الواعية ودقة الحدس في التقاط التفاصيل ركن من اركان هذا الحلم
العلم المتشبث في أطراف الواقع ..
فلو أجتمع شاعران وأكثر أمام بحر مثلا وطلب منهما كتابة ما يجول في
أعماقهم بنص يترجم ما في باطنه الحسي لاختلف بكل تأكيد منظور كل منهم
في خلق صورة معبرة عن هذا البحر وتباعدت رؤاهم في وصف ومزج أبعاده
وجزئياته فالكل منهم يصور مايراه هو بحسب حالتة النفسية وقدرته الإبداعية
في إبتكار لقطة جديدة تختلف عن ما سبقوه في التعبير عن هذا المنظر..
إذا الإبداع الحقيقي لدى كاتب النص يرتكز على استنطاق الواقع برؤية أخرى
أوسع أفق وأدق تفاصيل من الإنسان العادي بتجديد مستمر بعيدا عن التكرار
والوقوع في فخ التقليد..
فتمتزج الأخيلة لخلق حس جديد خارج عن المألوف ومتوافق مع الحقيقية ..
كما أن المتلقي بطبعه يبحث دائما وأبدا عن من ينقل الواقع الملموس بزوايا
أخرى تتناغم مع أحاسيسه ومشاعره وتتوافق مع تحريك جذوة المتعة في
داخلة والتلذذ بنشوة الإبداع وبهجة الصور الجديدة التي نقلته إلى عالم آخر يرى
العالم بحس ولون آخر بدرجة جادة من الوعي والقلق الإبداعي.الذي يهيئه له
كاتب النص منشئا سيلاً من الصور المنطوية على احتمالات المعنى والمتباينه على
إحاطة المتلقي كل حسب مدركاته وأبعاده الحسية .. المعنوية ..
وعلى الشاعر الواعي ان يخلق رؤى جديدة بحدسة الخاص ويخرج عن السياق
المألوف المكرر والمستهالك من تجارب الآحرين الذين سبقوه الى سياق لغوي
مليء بالايـحاءات الجديدة والأخيلة المبتكرة ..
إذن الصورة الشعرية حس جمالي من تراكيب فكرية وعاطفية مرت على
الشاعر في عالمه الذاتي وتبلورت في رؤى وانفعالات على السطح الخارجي
للتفكير تشعل وهجا حضوريا فعال في العمل الشعري ..
فكانت صلة بين الشعر وجزئيات الواقع المعيشي ..
بعيدا عن التقرير والمباشرة والتجريد .
وهناك نقطة مهمة يجب أن نعرج عليها ..
ألا وهي أن الصورة يجب ألا تفصل أو تعزل عن مناخات النص ..
أي أن الصورة من مفردات القصيدة وهي القصيدة في لحظة واحدة ..
أرجو أن أكون وفقت في طرح ما يسمو بالشعر والشاعر نحو مستقبل شعري
جميل .
فكان حضوري الأول في هذا الموضوع مع الشاعر التصويري
عبدالله العويمر ..
فـ عبدالله من الشعراء المبدعين ومن العارفين كيفية رسم ا لصورة التي
يريد إصالها ..
فنلاحظ تعدد الصور في نصوصه والتي تؤكد هذه السمةالفنية المميزة لدى عبد الله
العويمر..
وهذا بلا ريب يمنح النص فضاءه الشعري ومناخه الذي يبحث عنه المتلقي ويتوق
أليه ..
فنجده يركز دوما على اقتناص الصورة الغير مكررة ولغير مؤلفة عند المتلقي ..
فهو في تفكير دائب في البحث عن تراكيب وصور وأخيلة جديدة ..
كما نلاحظ الانسجام تام والمتناغم بين الأسلوب والفكرة ..
وأن ألفاظه مطابقة للمعنى والمضمون المراد إيصاله..
فيجد القارئ متعة ونشوة عندما يقرأ له ناهيك عن المناخ السائد الذي يميزه..
بحيث يجعل هناك مدخل للفكرة العامة وفتح فضاءات من التساؤلات..
التي تزيد من شحذ ذهن المتلقي واستدراجه إلى أجواء النص ..
متكئي على دلالات ورموز تعطي النص أكثر رونق وإثارة ..
كذلك استطاع بثرائه الفلسفي بترميز اللغة ودفع الدلالة إلى أقصى احتمالاتها مستندا
على مخزون هائل من الصور..
التي يستطيع أن يستنبطها وبكل روعة وابتكار من المحسوسات التي تدور
حوله ويترجم رؤاه بكل عمق وتميز. .
فالنبحر سويا مع بعضا من الصور الشعرية للشاعر عبدالله العويمر ..[/align]
تعليق