* هل الإثارة تعتمد علي الكذب والتلفيق..؟
* هل إهانة الضيف سياسة جديدة متبعة لدى أي برنامج جديد ؟
* هل ستتوقف هذه المهازل أم سيتم تمريرها ومسامحتها ؟
كتب - محمد السعدي
تساؤلات أطرحها أمامي وأبدأ بالخوض بها عبر هذا المنبر الجميل رغم أني فضلت أن لا أكتب وأن لا أبدي رأيي الشخصي إلا بعد أن ينتهي برنامج (صعب السؤال) بكامل حلقاته حتي أكون علي بيّنه وأقوم بوضع النقاط علي الحروف، وكنت أري مايحدث بالحلقة تلو الأخري من سخافات مبتدعة من قبل المذيعة المتسكعة صاحبة الخبرة الإعلامية لمدة ماتقارب 20 سنة أو أكثر علي حد قولها- وقد بدأت أشك في مسألة العمل في الإعلام طوال هذه المدة.
عموماً سنقوم بطرح مابدر من المذيعة المتسكعة لاحقاً ولنبدأ بسرد ماهيّة برنامج صعب السؤال، والذي قامت إدارة تلفزيون قطر مشكورة بطرح فرصة جميلة للحوار الهادف عبرهذا البرنامج الذي أصبح يحتضر بين أيادي هذه المذيعة الساذجة وذلك بطرح قضية معيّنة يقوم عليها البرنامج وإيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية التي تشغل شعراء وإعلاميي المنطقة في الخليج عامة وفي قطر خاصة، رغم أننا لم نرى إلي الآن أيا من القضايا التي تبناها البرنامج ولم نرى أيضا الحلول المناسبة لها ، ولم نرى سوي مهاترات وسخافات (إثارة علي حد مفهومها الساذج) إلي حد الآن.
مادعاني لأن أكتب عن هذا البرنامج هو مارأيته في حلقة يوم الجمعة الماضي، رأيت أن الوضع قد زاد عن حده ولم يكن هناك مجال لأن أتوقف أو لأن أرفع قلمي عن كتابة مثل هذا الموضوع إلا بعد الانتهاء منه، وإذا لم أجد أي رد أو اتخاذ أي إجراء بهذا الشأن فمن حقي بأن أتوجه بنداء لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لوقف مثل هذه المهازل والسخافات التي تقوم علي الكذب والتهكم والمهاترات اللاموضوعية والتي تفتقر إلي الصدق.. وإذا رأينا البرنامج من أول حلقة له لقلنا بأن البرنامج منذ بدايته سخيف في سخيف ويستقطب أسماء لامعة علي مستوي الخليج سواء من الشعراء القطريين أو من الشعراء الخليجيين لكي تضعهم المذيعة في موقف محرج من الكذب والزور والبهتان والتجني علي شخصهم، وليس في أعمالهم وماقدموه في مسيرتهم الشعرية والإعلامية والصحفية، وتحاول فعل الإثارة بطريقة خاطئة وتشويه صورة التلفزيون القطري، هذه الصورة التي بدأت تأخذ مكانها بين أخواتها من القنوات الأخري في الوطن العربي أو من الفضائيات الأخري.. ولنر معاً مابدر منها من أول حلقة إلي هذه الحلقة المنشودة:
- لاوجود للموضوعية في النقاش حول قضية ما أو رأي ما..!!
- لاوجود للحس الإعلامي والإرتقاء الإعلامي
- عدم إحترام القناة القطرية وذلك بتكرار إسم الشقيقة إذاعة صوت الخليج مراراً وتكراراً وكأنها صاحبة الفضل في وجودها في هذا البرنامج
- الإعتماد علي الإثارة بأسلوب رخيص وسخيف مصحوب بالكذب والبهتان
- مقاطعة الضيوف لكي تكون الحلقة بنسبة 90% للمذيعة وعرض أزيائها وتسريحة شعرها ومكياجها ونسبة 10% للضيفين المشاركين رغم أنه من المفترض أن يكون العكس.
- أمور شخصية تطرح علي الضيف والخوض فيها مما آثار الإحراج للطرفين، رغم أنها أيضا تعرضت للرد بحكم تدخلها في أمور شخصية للضيف مما سبب انعكاسا لردة فعل طبيعية وإيجابية من قبل الطرف الآخر.
- تقوم بالإتصال بأعداء الضيف لكي تجمع منهم المعلومات لإعداد الحلقة دون التأكد من صحتها
- الخروج علي الإعداد المقترح من قبل الزميل المشارك لها في الإعداد
- الإعتماد علي أناس خارجيين حتي في طرح مايدور في الحلقة، مع العلم بأن إسم البرنامج أتي أيضاً من أشخاص لاعلاقة لهم بالبرنامج.
- تقوم بالجلوس مع الضيوف قبل البرنامج وذلك لكي تتفق معهم علي عمل إثارة من لاشيء.
- تحريض إحدي الشاعرات علي تهزيء الضيف المشارك بقولها (أنا أبي ضيفي يتهزأ موش مهم طرح قضية)
أعتقد بأن هذه النقاط كفيلة بأن نطالب نحن الصحافيين بايقاف هذه المهازل التي تحصل تحت شعار القناة القطرية الجميلة التي لطالما احترمت المشاهد في الدرجة الأولي والضيف المشارك في الدرجة الثانية .
أما بخصوص مابدر منها في تلك الحلقة المشار اليها أعلاه فأعتقد بأنها كفيلة بأن تضع المذيعة تحت المساءلة لدي إدراة التليفزيون الموقرة- حيث أنها كانت لاتمنح للضيف المشارك وهو الصحفي المعروف عبدالله الراجح سكرتير تحرير مجلة فواصل الذي عرفه الإعلام أينما كان بشهرته الجميلة وسمعته الطيبة والمحبوبة أيضاً- الوقت الكافي للإجابة ولم تتطرق لأي من القضايا التي تبناها هذا الصحفي مع العلم بأنه يملك مشوارا يقارب 15 سنه مليئة بقضايا تثري البرنامج، ولاحاجة للإدعاء منها بل تقوم بمقاطعته وتمنعه من الإجابة كما يريد بل كما تريد هي، ووضعته في موقف محرج جداً حتي أنه أصبح يشحذ منها أن تمنحه وقتا لمدة 30 ثانية (نصف دقيقة) لكي يجيب دون أن تقاطعه، وتطلب منه أن يمنحها الفرصة لكي تعمل إثارة علي حساب شخصه، وعلي حد مفهومها البسيط في الإثارة وكيفية التعامل مع موضوعات الإعلام والصحافة والتي تقوم علي أسس مدروسة ومعلومة لدينا نحن الصحفيين، كما أنها في ختام البرنامج لم تقم بشكره علي المشاركة بل شكرت الشاعر المشارك (سالم سيار) من دولة الكويت الشقيقة أما الأستاذ عبدالله الراجح فلم تقم بشكره كما أنها تطرقت للأمور الشخصية والتي من المفترض عدم الخوض فيها وذلك لأسباب عدة منها :
- قد لاتكون صحيحة وتصبح أخبارا ملفقة
- قد تمس بشخص وتسيء له
- قد تسبب له المساس بسمعته التي يتحلي بها وتشوهه لدي أقاربه ومحبيه ومتابعي هذا البرنامج
- وضع الضيف في موقف محرج وهو مالايتبع في سياسة أي برنامج
- قد تكون هناك ردة فعل طبيعية وهو ماحصل في هذه الحلقة كانت ولله الحمد حلقة أشبه بالدخول في مايدور من أمور شخصية بحتة ولايمكن التطرق لها حتي من قبل متطفل مبتديء في الإعلام والصحافة
للعلم وكما تؤمنون بالرأي والرأي الآخر نحن نؤمن بذلك ايضاً ومن هذا المنبر سعيت لأن أنقل لكم وجهة نظر الضيف الذي عتب كثيراً علي المسؤولين إذ لم يقم أحد بالإعتذار إليه من مقدم ولامسؤول آخر خصوصاً بأن مذيعتنا التي اخذت هذا البرنامج للمصلحة الشخصية وضربت بمصلحة المشاهد عرض الحائط.. أحببت أن أنقل لكم حوارا بسيطا دار بيني وبين الصحفي عبدالله الراجح وأحببت أن آخذ بوجهة نظره وأنقلها لكم من هذا المنبر .
عقب مشاركته في البرنامج قال عبدالله الراجح:
أنا أستغرب لمثل هذه الأمور التي تحصل في هذا البرنامج وفي تلفزيون قطر الجميل والذي تعودت منه كل مايقدم من روائع يشار إليها بالبنان، أنا متفاجيء من المسؤولين هنا كيف يسمحون لمثل هذه المهاترات التي تظهر عبر الشاشة وتحصل معي أو مع غيري ، وأنا كلي عشم من المسؤولين بأن نكون أرقي من هذه المهاترات .. لقد أتيت إلي هذا البرنامج كضيف مشارك لكي أتحدث عن تجربة لمدة 15 سنة مثرية للمشاهد، ولكني لم أجد هذا موجودا بل كانت تقاطعني ولاتجعلني أتحدث ولاأجيب كما أريد، بل كما تريد هي، فهي لاتريد إلا أن أدخل في المهاترات والكلام الفاضي والسب والشتم وليس هكذا تورد الإبل ،وليست هذه هي الإثارة، وأنا أقول لهدي أنها يجب أن تصحح الوضع وترتب أوراقها من جديد، لأنه إذا استمرت علي هذا الوضع فلن يأتي لها أي أحد من الشعراء أو الصحفيين أو الإعلاميين .
وعن الدافع لأن تقوم مذيعة البرنامج بما فعلته معه يقول: أعتقد أنها تريد عمل إثارة لكن بطريقة خاطئة وهي لاتعرف كيفية عمل الإثارة وهذه هي الطامة الكبري.
وفي نهاية حديثي قد لم يحالفني الحظ في بعض الأمور والتي نسيت أن أذكرها ولكني أعدكم بأني سأنقل لكم وجهة نظري أينما كانت وحيثما كانت .. فلابد من أصحاب العقول المتخلفة أن يتنبهوا إلى كيفية التعامل مع الصحافة وعليهم إحترامها وعدم الإستهتار بها فلننتظر النتائج معا .. ولنرى ماسيحل الليلة .. من مستجدات .. لتضاف إلى رصيد المهملات .. وللجميع التحية
* هل إهانة الضيف سياسة جديدة متبعة لدى أي برنامج جديد ؟
* هل ستتوقف هذه المهازل أم سيتم تمريرها ومسامحتها ؟
كتب - محمد السعدي
تساؤلات أطرحها أمامي وأبدأ بالخوض بها عبر هذا المنبر الجميل رغم أني فضلت أن لا أكتب وأن لا أبدي رأيي الشخصي إلا بعد أن ينتهي برنامج (صعب السؤال) بكامل حلقاته حتي أكون علي بيّنه وأقوم بوضع النقاط علي الحروف، وكنت أري مايحدث بالحلقة تلو الأخري من سخافات مبتدعة من قبل المذيعة المتسكعة صاحبة الخبرة الإعلامية لمدة ماتقارب 20 سنة أو أكثر علي حد قولها- وقد بدأت أشك في مسألة العمل في الإعلام طوال هذه المدة.
عموماً سنقوم بطرح مابدر من المذيعة المتسكعة لاحقاً ولنبدأ بسرد ماهيّة برنامج صعب السؤال، والذي قامت إدارة تلفزيون قطر مشكورة بطرح فرصة جميلة للحوار الهادف عبرهذا البرنامج الذي أصبح يحتضر بين أيادي هذه المذيعة الساذجة وذلك بطرح قضية معيّنة يقوم عليها البرنامج وإيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية التي تشغل شعراء وإعلاميي المنطقة في الخليج عامة وفي قطر خاصة، رغم أننا لم نرى إلي الآن أيا من القضايا التي تبناها البرنامج ولم نرى أيضا الحلول المناسبة لها ، ولم نرى سوي مهاترات وسخافات (إثارة علي حد مفهومها الساذج) إلي حد الآن.
مادعاني لأن أكتب عن هذا البرنامج هو مارأيته في حلقة يوم الجمعة الماضي، رأيت أن الوضع قد زاد عن حده ولم يكن هناك مجال لأن أتوقف أو لأن أرفع قلمي عن كتابة مثل هذا الموضوع إلا بعد الانتهاء منه، وإذا لم أجد أي رد أو اتخاذ أي إجراء بهذا الشأن فمن حقي بأن أتوجه بنداء لسعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لوقف مثل هذه المهازل والسخافات التي تقوم علي الكذب والتهكم والمهاترات اللاموضوعية والتي تفتقر إلي الصدق.. وإذا رأينا البرنامج من أول حلقة له لقلنا بأن البرنامج منذ بدايته سخيف في سخيف ويستقطب أسماء لامعة علي مستوي الخليج سواء من الشعراء القطريين أو من الشعراء الخليجيين لكي تضعهم المذيعة في موقف محرج من الكذب والزور والبهتان والتجني علي شخصهم، وليس في أعمالهم وماقدموه في مسيرتهم الشعرية والإعلامية والصحفية، وتحاول فعل الإثارة بطريقة خاطئة وتشويه صورة التلفزيون القطري، هذه الصورة التي بدأت تأخذ مكانها بين أخواتها من القنوات الأخري في الوطن العربي أو من الفضائيات الأخري.. ولنر معاً مابدر منها من أول حلقة إلي هذه الحلقة المنشودة:
- لاوجود للموضوعية في النقاش حول قضية ما أو رأي ما..!!
- لاوجود للحس الإعلامي والإرتقاء الإعلامي
- عدم إحترام القناة القطرية وذلك بتكرار إسم الشقيقة إذاعة صوت الخليج مراراً وتكراراً وكأنها صاحبة الفضل في وجودها في هذا البرنامج
- الإعتماد علي الإثارة بأسلوب رخيص وسخيف مصحوب بالكذب والبهتان
- مقاطعة الضيوف لكي تكون الحلقة بنسبة 90% للمذيعة وعرض أزيائها وتسريحة شعرها ومكياجها ونسبة 10% للضيفين المشاركين رغم أنه من المفترض أن يكون العكس.
- أمور شخصية تطرح علي الضيف والخوض فيها مما آثار الإحراج للطرفين، رغم أنها أيضا تعرضت للرد بحكم تدخلها في أمور شخصية للضيف مما سبب انعكاسا لردة فعل طبيعية وإيجابية من قبل الطرف الآخر.
- تقوم بالإتصال بأعداء الضيف لكي تجمع منهم المعلومات لإعداد الحلقة دون التأكد من صحتها
- الخروج علي الإعداد المقترح من قبل الزميل المشارك لها في الإعداد
- الإعتماد علي أناس خارجيين حتي في طرح مايدور في الحلقة، مع العلم بأن إسم البرنامج أتي أيضاً من أشخاص لاعلاقة لهم بالبرنامج.
- تقوم بالجلوس مع الضيوف قبل البرنامج وذلك لكي تتفق معهم علي عمل إثارة من لاشيء.
- تحريض إحدي الشاعرات علي تهزيء الضيف المشارك بقولها (أنا أبي ضيفي يتهزأ موش مهم طرح قضية)
أعتقد بأن هذه النقاط كفيلة بأن نطالب نحن الصحافيين بايقاف هذه المهازل التي تحصل تحت شعار القناة القطرية الجميلة التي لطالما احترمت المشاهد في الدرجة الأولي والضيف المشارك في الدرجة الثانية .
أما بخصوص مابدر منها في تلك الحلقة المشار اليها أعلاه فأعتقد بأنها كفيلة بأن تضع المذيعة تحت المساءلة لدي إدراة التليفزيون الموقرة- حيث أنها كانت لاتمنح للضيف المشارك وهو الصحفي المعروف عبدالله الراجح سكرتير تحرير مجلة فواصل الذي عرفه الإعلام أينما كان بشهرته الجميلة وسمعته الطيبة والمحبوبة أيضاً- الوقت الكافي للإجابة ولم تتطرق لأي من القضايا التي تبناها هذا الصحفي مع العلم بأنه يملك مشوارا يقارب 15 سنه مليئة بقضايا تثري البرنامج، ولاحاجة للإدعاء منها بل تقوم بمقاطعته وتمنعه من الإجابة كما يريد بل كما تريد هي، ووضعته في موقف محرج جداً حتي أنه أصبح يشحذ منها أن تمنحه وقتا لمدة 30 ثانية (نصف دقيقة) لكي يجيب دون أن تقاطعه، وتطلب منه أن يمنحها الفرصة لكي تعمل إثارة علي حساب شخصه، وعلي حد مفهومها البسيط في الإثارة وكيفية التعامل مع موضوعات الإعلام والصحافة والتي تقوم علي أسس مدروسة ومعلومة لدينا نحن الصحفيين، كما أنها في ختام البرنامج لم تقم بشكره علي المشاركة بل شكرت الشاعر المشارك (سالم سيار) من دولة الكويت الشقيقة أما الأستاذ عبدالله الراجح فلم تقم بشكره كما أنها تطرقت للأمور الشخصية والتي من المفترض عدم الخوض فيها وذلك لأسباب عدة منها :
- قد لاتكون صحيحة وتصبح أخبارا ملفقة
- قد تمس بشخص وتسيء له
- قد تسبب له المساس بسمعته التي يتحلي بها وتشوهه لدي أقاربه ومحبيه ومتابعي هذا البرنامج
- وضع الضيف في موقف محرج وهو مالايتبع في سياسة أي برنامج
- قد تكون هناك ردة فعل طبيعية وهو ماحصل في هذه الحلقة كانت ولله الحمد حلقة أشبه بالدخول في مايدور من أمور شخصية بحتة ولايمكن التطرق لها حتي من قبل متطفل مبتديء في الإعلام والصحافة
للعلم وكما تؤمنون بالرأي والرأي الآخر نحن نؤمن بذلك ايضاً ومن هذا المنبر سعيت لأن أنقل لكم وجهة نظر الضيف الذي عتب كثيراً علي المسؤولين إذ لم يقم أحد بالإعتذار إليه من مقدم ولامسؤول آخر خصوصاً بأن مذيعتنا التي اخذت هذا البرنامج للمصلحة الشخصية وضربت بمصلحة المشاهد عرض الحائط.. أحببت أن أنقل لكم حوارا بسيطا دار بيني وبين الصحفي عبدالله الراجح وأحببت أن آخذ بوجهة نظره وأنقلها لكم من هذا المنبر .
عقب مشاركته في البرنامج قال عبدالله الراجح:
أنا أستغرب لمثل هذه الأمور التي تحصل في هذا البرنامج وفي تلفزيون قطر الجميل والذي تعودت منه كل مايقدم من روائع يشار إليها بالبنان، أنا متفاجيء من المسؤولين هنا كيف يسمحون لمثل هذه المهاترات التي تظهر عبر الشاشة وتحصل معي أو مع غيري ، وأنا كلي عشم من المسؤولين بأن نكون أرقي من هذه المهاترات .. لقد أتيت إلي هذا البرنامج كضيف مشارك لكي أتحدث عن تجربة لمدة 15 سنة مثرية للمشاهد، ولكني لم أجد هذا موجودا بل كانت تقاطعني ولاتجعلني أتحدث ولاأجيب كما أريد، بل كما تريد هي، فهي لاتريد إلا أن أدخل في المهاترات والكلام الفاضي والسب والشتم وليس هكذا تورد الإبل ،وليست هذه هي الإثارة، وأنا أقول لهدي أنها يجب أن تصحح الوضع وترتب أوراقها من جديد، لأنه إذا استمرت علي هذا الوضع فلن يأتي لها أي أحد من الشعراء أو الصحفيين أو الإعلاميين .
وعن الدافع لأن تقوم مذيعة البرنامج بما فعلته معه يقول: أعتقد أنها تريد عمل إثارة لكن بطريقة خاطئة وهي لاتعرف كيفية عمل الإثارة وهذه هي الطامة الكبري.
وفي نهاية حديثي قد لم يحالفني الحظ في بعض الأمور والتي نسيت أن أذكرها ولكني أعدكم بأني سأنقل لكم وجهة نظري أينما كانت وحيثما كانت .. فلابد من أصحاب العقول المتخلفة أن يتنبهوا إلى كيفية التعامل مع الصحافة وعليهم إحترامها وعدم الإستهتار بها فلننتظر النتائج معا .. ولنرى ماسيحل الليلة .. من مستجدات .. لتضاف إلى رصيد المهملات .. وللجميع التحية
تعليق