منذ أن بدأت أمسيات الشعر الشعبي في الجنادرية والجدل قائم على أي أساس يتم اختيار الشعراء المشاركين في هذا التجمع الوطني الكبير .. بدأت بأسماء شعراء رواد لهم مكانتهم المرموقة في قلوب الجماهير وانتهت هذا العام بأسماء شابة متطلعة إلى تحقيق هذا الحلم الكبير الذي يراود كل شاعر في هذا الوطن المعطاء ..فلم يكن تنظيم الأمسيات الشعبية هاجس القائمين على المهرجان رغم ما لهذا النوع من الشعر الجميل من قاعدة جماهيرية عريضة يدعمها مطلب ملح من محبيه وعشاقه ..بل ترك تنظيم الأمسيات للاجتهادات الشخصية التي لا تخلوا من المجاملة في بعض الأحيان ومن قصور النظرة تجاه هذا التراث الأصيل حتى غيب الشعر الشعبي في إحدى مهرجانات الجنادرية السنوية وأصبح تهمة على بعض منظمي أمسياته..!! وسواء متعمد هذا .. أن يبقى حال أمسياته بهذا الشكل التقليدي المتعارف علية ..منذ قيام أول مهرجان للجنادرية .. أو حاولت من نسمع بهم كلجنة للشعر الشعبي إعطائه فرصة أقوى وحضور اكبر يظل الشعر الشعبي مطلب جماهيري ووطني ويجب التعامل معه من هذا المنطلق .. وجميل أن نرى هذا العام شعراء شباب من ضمن من أتيحت لهم الفرصة للمشاركة في مهرجان الجنادرية وهذا مؤشر قوي على وعي اللجنة المنضمة لهذه الأمسيات ..!! غير أن تكرار بعض الأسماء الشعبية اصبح سمة تلازم أمسيات الجنادرية وتغيب بعض الشعراء المبدعين منذ انطلاق أولى أمسيات الجنادرية الشعبية كأمسية بدر بن عبد المحسن وخالد الفيصل وسليمان المانع والحميدي الحربي ومساعد الرشيدي وغيرهم فمنذ انطلاقة الجنادرية أتيحت الفرصة لأكثر من ثلاثون شاعرا شعبيا شرف المشاركة في هذا الملتقى الثقافي الهام بينهم ثمانية شعراء قدم اكثر من امسية ..
يقودنا إلى التساؤل والاستغراب فحري بأن نسأل عن محمد العبد الله الفيصل وعبد العزيز بن سعود وسعد بن سعود وسعود بن عبد الله وعبد الرحمن بن مساعد وطلال الرشيد ومحمد القرني ومتعب العنزي وكثير من الشعراء المبدعين وكذلك الشعراء الشباب ..! أم أن الجنادرية بدأتـ كحلم للشعراء الشعبيين وانتهت بخيبة أمل في ظل غياب الوعي التام بأهمية الأمسيات الشعبية وما للشعر الشعبي من دور وطني كبير وحضور جماهيري ..!!
يقودنا إلى التساؤل والاستغراب فحري بأن نسأل عن محمد العبد الله الفيصل وعبد العزيز بن سعود وسعد بن سعود وسعود بن عبد الله وعبد الرحمن بن مساعد وطلال الرشيد ومحمد القرني ومتعب العنزي وكثير من الشعراء المبدعين وكذلك الشعراء الشباب ..! أم أن الجنادرية بدأتـ كحلم للشعراء الشعبيين وانتهت بخيبة أمل في ظل غياب الوعي التام بأهمية الأمسيات الشعبية وما للشعر الشعبي من دور وطني كبير وحضور جماهيري ..!!
تعليق