Tweet
نظره على المتغيرات في القصيده الشعبيه
--------------------------------------------------------------------------------
الموضوع \ نظره على المتغيرات في القصيده الشعبيه
رغم اختلاف الاطروحات الكثيره والمتفاوته زمانيآ " عن بدايه التكوين القصيدي الشعري وما يصاحبه من بناء صفي لبيت القصيد .. الذي يندرج هذا البيت تحت مظلة " فذلكة الحس " كي يظهر جليآ معبرآ ومصورآ عن احداث الصراع الداخلي في الشاعر , اسهب هذا المفهوم في خلق مدارس متعدده لتنويع الطرح الشعري , بكل اطيافه المتعارف عليها , ومن الواضح ان مفهوم الشعر الشعبي الان ماهو الا انعكاس خاص لتراكمات البيئه والتقاليد التى تحولت منذ حقبه من الزمن الى تعبير لفظي ... لا يكترث بالمفهوم الفصيح , بل جاء بتلقائيه ناقلآ احساس الشاعر كما قلنآ انفآ " بتلقائيه "
والشعر الشعبي .. اصبح الان كما يعرف الجميع يصب في اناء " المفرده ( العاطفيه) اكثر من ان ينصب في اطيافه الاخرى , كالهجاء والمد ح والثناء ... الخ , واصبح مريدي هذا النوع من الطيف يملكون ملكة التنويع بالطرح العاطفي على كافه اشكاله ... ويعود ذلك الى الطبيعه الجغرافيه التى عاش بها اغلب رواده وقساوة التعايش مع الطرف الاخر " الانثى " التى تغدق عليها اغلب .. الصف الشعري
سواء بتجسيد المواقف الدراميا مع " المراه " او الوصف العذري الذي لا تكاد تخلو منه اغلب ما يطرح على الساحه الشعريه " ان صح مجازآ ان نطلق عليها ساحه " الشباب " هذا التوجه العاطفي المحمل على عاتق القصيده الشعريه , اتخم ذهن كثيرآ من القراء لا سيما انه ظل محافظ على رتمه منذ عقود ... المتأمل لساحه الشعبيه وخاصه في السنوات المنصرمه يرى نوع من " رياح التغيير " البسيطه التى اخذت بتفكير كثيرآ من الشعراء الى " خلق نهج جديد " يحل محل رواسب الشعر العاطفي ... وبدا البعض يحاور بجديه المرأه على انها ليست فقط
" غندوره " بقفص شعري .. بل على ان مفهوم المراه كا انثى رقيقه تم تجاوزه وبدأ التفكير .. في مخاطبه اكثر واقعيه من كونها انسان ترسم لها مجرد احاسيس , بل بدأ البعض يقحم المراه بشعره يقين انها اصبحت " ثوره قمعيه " كا رده فعل لمواقف معينه . وانها اصبحت بلغة الشاعر كائن " خشن " حسب رؤيه الشاعر " هذا النوع قليل الظهور لكن لا نتسطيع تجاهله فهو في النهايه نهج " جديد " مخالف على ما تعودنا منه من قراءات , ايضآ بدأ بعض الشعراء اعتناق " الفكره " المرمزه والمهجنه مع الغموض " كي يفتح افاق للقراء لتفاسير ما يبطنه داخل رحم الفكره , وهذا النوع عاده ما يشد كثيرآ من القراء "
ثقافة الشاعر :
لم يعد التركيز على مكامن الصف الشعري من قافيه ووزن هي الاهم
وخاصه انها اصبحت شبه ميسره لكل مبتدأ " شاعر " فهو يعاود الرؤيا الواضحه للخطأ ويحاول باكثر من طريقه اجتهاديه الوصول لنصف النضج الاول من القصيده " الوزن والقافيه "
لكن الان ما يدور في خلد الكثير هو " عمليه انتقاء الالفاظ وفتح باب قواميس اللغه على مصرعيها والولج في غبابها .. للخروج بتشكيله تبهر اعين القراء هي من اهم عوامل " ثقافة الشاعر " بالعوده للوراء نجد في الشعراء القداماء - وهذا لا ينقص من قدرهم - تتطابق
المفرده والمبيت في قاموس " اللهجه " الخاصه به دون الخروج بالنص الشعري عن اطر فلسفة القبيله وموروثها الاجتماعي " ولا يقع اللوم هنا على ذاك الجيل , لن الشعر انذاك مطوق بسيناريو الحدث فقط
اما الان .. فـأن ثقافه الشعر , هي آخر احداثيات تواجده وبروزه القوي
وخاصه بتلاعبه بالنص بطريقه ذكيه وفذه مستخدمآ كافه قواميس التعبير اللفظي .. ومن هنا يرفض الشاعر " الوقوف " جامدآ امام الروتين المعتاد .
الشاعر وتركيع الشفافيه على بساط القصيده
لكل حدس في ذات الشاعر توقعات , تتجمع في قالب الفكره اولآ هذا اذا كنا نتحدث عن الشفافيه في " خطاب القصيده " ومن منبر تجربه الشاعر تلقى " نخب متنوعه " من الشفافيه لتزيد من نبض تحرك القصيده في ذهن القارىء وهذا هدف اي متلقى ومستمتع للشعر ..
مثلما ينصف الشاعر من خلال تقييم القصيده , مثلما ينتقد , والنقد عاده
ياتي من صفوة استاذة فن الشعر الشعبي ... وخاصه اذا تم تغيير منعطف سير الشفافيه من معلم واضح للقصيده .. الى الانتحار البطىء لها في بطن القصيده حينما يتم تزمت الشاعر وتراجعه او تعديله لمحور القصيده .. بالخروج عن المألوف حسب ما تقتضيه ردة فعله ..
وهناك ايضآ نظره ثاقبه من بعض النقاد حول فهم وترجمه " نفسيه الشاعر " وتصنت ان صح المعنى على القصيده , لانها بالاساس مركبه من ابيات مترابطه السرد للحدث , والاسوا حينما يبدا الناقد في , استيقاف قصيده الشاعر , لوجود فجوه في نقل حدث القصيده , على سبيل المثال ان يكون طرح الشاعر في عتاب المحبوب بلغه هادئه , للوصل لقناعه ان الطرف الاخر مارس خطأ ما , وبعدها يبدأ نتيجه التركام النفسي الى " اظهار انفعال من نوع خاص " لا يجدر به ان يكون في مثل هذه الحالات , ومن هنا .. يبدأ تناقض الشاعر من خلال رؤيه النقاد , وهذا ما لا يفترض تواجده بين اروقة القصيده .
في النهايه .. نقول : ان القصيده في الشعر الشعبي .. لابد من اعاده ترميمها في حس الشاعر بما يملكه من اداوات وثقافه ودراسه للمتغيرات التى تحدث في عصر الكتابه , ومن الالمام الشامل لتعدد الطرح حتى يتمكن من الوصول لهرميه نضج القصيده الحديثه " الشعبيه " والتى يدخل بها تاريخ " التحديث للشعر الشعبي " لا سيما اننا في ظل متغيرات كثيره تطرا على منهجيه القصيده الشعبيه
--------------------------------------------------------------------------------
الموضوع \ نظره على المتغيرات في القصيده الشعبيه
رغم اختلاف الاطروحات الكثيره والمتفاوته زمانيآ " عن بدايه التكوين القصيدي الشعري وما يصاحبه من بناء صفي لبيت القصيد .. الذي يندرج هذا البيت تحت مظلة " فذلكة الحس " كي يظهر جليآ معبرآ ومصورآ عن احداث الصراع الداخلي في الشاعر , اسهب هذا المفهوم في خلق مدارس متعدده لتنويع الطرح الشعري , بكل اطيافه المتعارف عليها , ومن الواضح ان مفهوم الشعر الشعبي الان ماهو الا انعكاس خاص لتراكمات البيئه والتقاليد التى تحولت منذ حقبه من الزمن الى تعبير لفظي ... لا يكترث بالمفهوم الفصيح , بل جاء بتلقائيه ناقلآ احساس الشاعر كما قلنآ انفآ " بتلقائيه "
والشعر الشعبي .. اصبح الان كما يعرف الجميع يصب في اناء " المفرده ( العاطفيه) اكثر من ان ينصب في اطيافه الاخرى , كالهجاء والمد ح والثناء ... الخ , واصبح مريدي هذا النوع من الطيف يملكون ملكة التنويع بالطرح العاطفي على كافه اشكاله ... ويعود ذلك الى الطبيعه الجغرافيه التى عاش بها اغلب رواده وقساوة التعايش مع الطرف الاخر " الانثى " التى تغدق عليها اغلب .. الصف الشعري
سواء بتجسيد المواقف الدراميا مع " المراه " او الوصف العذري الذي لا تكاد تخلو منه اغلب ما يطرح على الساحه الشعريه " ان صح مجازآ ان نطلق عليها ساحه " الشباب " هذا التوجه العاطفي المحمل على عاتق القصيده الشعريه , اتخم ذهن كثيرآ من القراء لا سيما انه ظل محافظ على رتمه منذ عقود ... المتأمل لساحه الشعبيه وخاصه في السنوات المنصرمه يرى نوع من " رياح التغيير " البسيطه التى اخذت بتفكير كثيرآ من الشعراء الى " خلق نهج جديد " يحل محل رواسب الشعر العاطفي ... وبدا البعض يحاور بجديه المرأه على انها ليست فقط
" غندوره " بقفص شعري .. بل على ان مفهوم المراه كا انثى رقيقه تم تجاوزه وبدأ التفكير .. في مخاطبه اكثر واقعيه من كونها انسان ترسم لها مجرد احاسيس , بل بدأ البعض يقحم المراه بشعره يقين انها اصبحت " ثوره قمعيه " كا رده فعل لمواقف معينه . وانها اصبحت بلغة الشاعر كائن " خشن " حسب رؤيه الشاعر " هذا النوع قليل الظهور لكن لا نتسطيع تجاهله فهو في النهايه نهج " جديد " مخالف على ما تعودنا منه من قراءات , ايضآ بدأ بعض الشعراء اعتناق " الفكره " المرمزه والمهجنه مع الغموض " كي يفتح افاق للقراء لتفاسير ما يبطنه داخل رحم الفكره , وهذا النوع عاده ما يشد كثيرآ من القراء "
ثقافة الشاعر :
لم يعد التركيز على مكامن الصف الشعري من قافيه ووزن هي الاهم
وخاصه انها اصبحت شبه ميسره لكل مبتدأ " شاعر " فهو يعاود الرؤيا الواضحه للخطأ ويحاول باكثر من طريقه اجتهاديه الوصول لنصف النضج الاول من القصيده " الوزن والقافيه "
لكن الان ما يدور في خلد الكثير هو " عمليه انتقاء الالفاظ وفتح باب قواميس اللغه على مصرعيها والولج في غبابها .. للخروج بتشكيله تبهر اعين القراء هي من اهم عوامل " ثقافة الشاعر " بالعوده للوراء نجد في الشعراء القداماء - وهذا لا ينقص من قدرهم - تتطابق
المفرده والمبيت في قاموس " اللهجه " الخاصه به دون الخروج بالنص الشعري عن اطر فلسفة القبيله وموروثها الاجتماعي " ولا يقع اللوم هنا على ذاك الجيل , لن الشعر انذاك مطوق بسيناريو الحدث فقط
اما الان .. فـأن ثقافه الشعر , هي آخر احداثيات تواجده وبروزه القوي
وخاصه بتلاعبه بالنص بطريقه ذكيه وفذه مستخدمآ كافه قواميس التعبير اللفظي .. ومن هنا يرفض الشاعر " الوقوف " جامدآ امام الروتين المعتاد .
الشاعر وتركيع الشفافيه على بساط القصيده
لكل حدس في ذات الشاعر توقعات , تتجمع في قالب الفكره اولآ هذا اذا كنا نتحدث عن الشفافيه في " خطاب القصيده " ومن منبر تجربه الشاعر تلقى " نخب متنوعه " من الشفافيه لتزيد من نبض تحرك القصيده في ذهن القارىء وهذا هدف اي متلقى ومستمتع للشعر ..
مثلما ينصف الشاعر من خلال تقييم القصيده , مثلما ينتقد , والنقد عاده
ياتي من صفوة استاذة فن الشعر الشعبي ... وخاصه اذا تم تغيير منعطف سير الشفافيه من معلم واضح للقصيده .. الى الانتحار البطىء لها في بطن القصيده حينما يتم تزمت الشاعر وتراجعه او تعديله لمحور القصيده .. بالخروج عن المألوف حسب ما تقتضيه ردة فعله ..
وهناك ايضآ نظره ثاقبه من بعض النقاد حول فهم وترجمه " نفسيه الشاعر " وتصنت ان صح المعنى على القصيده , لانها بالاساس مركبه من ابيات مترابطه السرد للحدث , والاسوا حينما يبدا الناقد في , استيقاف قصيده الشاعر , لوجود فجوه في نقل حدث القصيده , على سبيل المثال ان يكون طرح الشاعر في عتاب المحبوب بلغه هادئه , للوصل لقناعه ان الطرف الاخر مارس خطأ ما , وبعدها يبدأ نتيجه التركام النفسي الى " اظهار انفعال من نوع خاص " لا يجدر به ان يكون في مثل هذه الحالات , ومن هنا .. يبدأ تناقض الشاعر من خلال رؤيه النقاد , وهذا ما لا يفترض تواجده بين اروقة القصيده .
في النهايه .. نقول : ان القصيده في الشعر الشعبي .. لابد من اعاده ترميمها في حس الشاعر بما يملكه من اداوات وثقافه ودراسه للمتغيرات التى تحدث في عصر الكتابه , ومن الالمام الشامل لتعدد الطرح حتى يتمكن من الوصول لهرميه نضج القصيده الحديثه " الشعبيه " والتى يدخل بها تاريخ " التحديث للشعر الشعبي " لا سيما اننا في ظل متغيرات كثيره تطرا على منهجيه القصيده الشعبيه
تعليق