[ALIGN=CENTER]والصباح ذاع السهر
أعلن الصباح مُشرقاً أن هناك شخصاً ما أكل السهر كله ولم يترك منه سواء .. فوائده .. ولأن السهر ليس به فوائد فهو لم يترك سواء فوائده وبما أنه هناك من يسهر على عمل ما أو حاجةٍ مهمه .. ؟
ولكن هذا الشخص لم يترك من السهر سواء فوائده ..؟
يلتطم موج القهوه في شفتاه وتتنازعه فتيات الليل واحده تجبره على الذهاب معها بعيداً عن الأنظار .. والأخرى تريد التبختر به لتُخفي الكثير أمام الأنظار .. إن ذهب مع الأولى فلن ينظر له أحد سيقضي مايريده ويرتاح ولن ينظر له أحد .. وإن ذهب مع الأخرى سيكون له قناع ثاني يراقصها ويداعبها ..
والتعب يكون بداخله محصورٍ في أعين الآخرين بشاكل الراحه ..؟
هو في حيرةٍ من أمره إلى أين يذهب؟ أحيانٍ يطول به المكوث عند الفتاه الأولى وأحياناً يُجبر على المكوث عند الأخرى .. ؟
وعنه هو .. يجد الراحه التامّه عند الفتاه التي تأخذه بعيداً عن الأنظار فهو لايحب الزيف والتخفي, ويفعل مايشاء ومايجعله في أتم راحته ولايخشى شئ وهو معها .. ولكن المشكله عندما يظهر الناتج لما يفعله أمام الناس ويعرفون ماذا فعل وماذا يخفي بجعبته .. إذاً لاسبيل له إلا أن يذهب للأخرى عندما يستاء من هذه وعواقب مايفعله معها .. أو أنه يمنع وقوع العواقب ويضغط على نفسه قليلاً رغم أنه لن يبدل الشئ الكثير من راحته .. ؟
ويذهب للأخرى أحياناً عند الإستياء أو الملل ليتبختر أمام الناس وينظر إليهم ويعجبون به وكأنه في أتم راحته .. ويخفي خلف ذلك التعب الذي لايكشفه إلا القليل أو منهم مثل جنسه..؟
ويأتي الصباح ليكشف ماذا يرسوا عليه هو وفتياته .. فإن أشرق عليه الصباح وهو عند هذه يأتي للأخرى في الليل الآخر أو حسب مايقرره الإرتياح الذاتي .. لأنه يحاول أن يجعل بينه وبين الرقابه الذاتيه مصداقيه تامّه .. ؟
وفي إشراقة الصباح الأكسل .. يرى ماينتهي عليه الأمر ..؟
أما أن يكون بوْحه الخاص الذي يُكتب للنفس وفي خاصيه تامّه..؟
وأما أن يكون بوْحه العام والمُبطن بعض الشئ ... ليقرأه من يقرأ الشعر ويُبدي إعجابه أو إستياءه أو نقده وهو لايعرف كيف مر به الليل مع فتياته الحسنوات اللاتي قد يهجر الكثير من أجلهن.
تعاسة الأذكياء
الندم ومُحاسبة النفس من أجمل الأطباع التي يتحلى بها الإنسان ورغم أنها تجلب الشقاء لأنه لايتندم ويُحاسب نفسه إلا الشقي .. لأنه يعض أصابع الندم ويتحسرعلى مافعله بالخطأ..؟
وعندما يشعر بالخطأ يزيد شقاءه .. إلا أنها من أبرز علامات الذكاء ,لأن الغبي الذي لايشعر بأبسط الأشياء لايكترث لمافعل ويفعل, يعني إذا كنت شقي فإعلم أنك ذكي ..؟
والأشقياء أذكياء ..
لمحة فراق
كانت قصيده بدفتر شاعرٍ طامح
0 0 0 0 يـعيش حـرفـه قـبل لايـدخل كـتابه
من يوم غابت ضيّعت به ملامح
0 0 0 0 والحزن طاغي بالجروح وعذابه[/ALIGN]
أعلن الصباح مُشرقاً أن هناك شخصاً ما أكل السهر كله ولم يترك منه سواء .. فوائده .. ولأن السهر ليس به فوائد فهو لم يترك سواء فوائده وبما أنه هناك من يسهر على عمل ما أو حاجةٍ مهمه .. ؟
ولكن هذا الشخص لم يترك من السهر سواء فوائده ..؟
يلتطم موج القهوه في شفتاه وتتنازعه فتيات الليل واحده تجبره على الذهاب معها بعيداً عن الأنظار .. والأخرى تريد التبختر به لتُخفي الكثير أمام الأنظار .. إن ذهب مع الأولى فلن ينظر له أحد سيقضي مايريده ويرتاح ولن ينظر له أحد .. وإن ذهب مع الأخرى سيكون له قناع ثاني يراقصها ويداعبها ..
والتعب يكون بداخله محصورٍ في أعين الآخرين بشاكل الراحه ..؟
هو في حيرةٍ من أمره إلى أين يذهب؟ أحيانٍ يطول به المكوث عند الفتاه الأولى وأحياناً يُجبر على المكوث عند الأخرى .. ؟
وعنه هو .. يجد الراحه التامّه عند الفتاه التي تأخذه بعيداً عن الأنظار فهو لايحب الزيف والتخفي, ويفعل مايشاء ومايجعله في أتم راحته ولايخشى شئ وهو معها .. ولكن المشكله عندما يظهر الناتج لما يفعله أمام الناس ويعرفون ماذا فعل وماذا يخفي بجعبته .. إذاً لاسبيل له إلا أن يذهب للأخرى عندما يستاء من هذه وعواقب مايفعله معها .. أو أنه يمنع وقوع العواقب ويضغط على نفسه قليلاً رغم أنه لن يبدل الشئ الكثير من راحته .. ؟
ويذهب للأخرى أحياناً عند الإستياء أو الملل ليتبختر أمام الناس وينظر إليهم ويعجبون به وكأنه في أتم راحته .. ويخفي خلف ذلك التعب الذي لايكشفه إلا القليل أو منهم مثل جنسه..؟
ويأتي الصباح ليكشف ماذا يرسوا عليه هو وفتياته .. فإن أشرق عليه الصباح وهو عند هذه يأتي للأخرى في الليل الآخر أو حسب مايقرره الإرتياح الذاتي .. لأنه يحاول أن يجعل بينه وبين الرقابه الذاتيه مصداقيه تامّه .. ؟
وفي إشراقة الصباح الأكسل .. يرى ماينتهي عليه الأمر ..؟
أما أن يكون بوْحه الخاص الذي يُكتب للنفس وفي خاصيه تامّه..؟
وأما أن يكون بوْحه العام والمُبطن بعض الشئ ... ليقرأه من يقرأ الشعر ويُبدي إعجابه أو إستياءه أو نقده وهو لايعرف كيف مر به الليل مع فتياته الحسنوات اللاتي قد يهجر الكثير من أجلهن.
تعاسة الأذكياء
الندم ومُحاسبة النفس من أجمل الأطباع التي يتحلى بها الإنسان ورغم أنها تجلب الشقاء لأنه لايتندم ويُحاسب نفسه إلا الشقي .. لأنه يعض أصابع الندم ويتحسرعلى مافعله بالخطأ..؟
وعندما يشعر بالخطأ يزيد شقاءه .. إلا أنها من أبرز علامات الذكاء ,لأن الغبي الذي لايشعر بأبسط الأشياء لايكترث لمافعل ويفعل, يعني إذا كنت شقي فإعلم أنك ذكي ..؟
والأشقياء أذكياء ..
لمحة فراق
كانت قصيده بدفتر شاعرٍ طامح
0 0 0 0 يـعيش حـرفـه قـبل لايـدخل كـتابه
من يوم غابت ضيّعت به ملامح
0 0 0 0 والحزن طاغي بالجروح وعذابه[/ALIGN]