السلام عليكم
واسعد الله اوقاتكم بكل خير
ان الشعر والفكر والادب والابداع , لا يبنى فقط على القصص الغراميه والروايات وحب الظهور
والتباهي امام الرأي العام عن قصصه الغراميه من خلال ابيات يتغزل بها لغانيه او ذكر بعض
المحرمات كالتشبيه بالخمر والمسكرات من التي حرمها الله .
فالمجتمع العربي ككل من محيطه الى خليجه اصبح اليوم تحت تأثير القنوات الفضائيه الغنائيه
والتى تحاول استقطاب الشعراء والشاعرات ليكتبوا لهم كلمات ونجد ان هناك استعدادت هائله
وضعت لهم من قبل هذه القنوات لنشر قصائدهم عن طريق الغناء وإحضار الفتيات ليتراقصوا مع
ايقاع هذه الكلمات التي يتم اخراجها لتصبح اغنيه .
لقد اصبح الكلام معهم بمقدار .. والتقرب إليهم بطلب وماتت الشاعريه فيهم .. بل من قبل كانت ميته .
لان لا دم بهم ولا روح ... سوى كلمات يلقونها على الاخرين , فيتهافت ويتمايل عليها العطشى من
السذج الذين يتراقصون ويتمايلون كالاغصان مع ايقاع الموسيقى ورقص الغانيات .
ولاحظت بأن هذه الفئه قد انتشرت الان في الفتره الحاليه من البعض الذين يدعون نضم الشعر وكتابة الادب والنقد واشياء اخرى .
فوجدت أن الشعر والادب والابداع بعيد كل البعد عن هؤلاء , والبعد شاسع .. كبعد السماء عن الارض
لأنهم افتقدوا الى القيْم والاخلاق .
ليس هناك من يحس بالشاعر الا الشاعر نفسه , حتى لو اختلفت الافكار . نجد ان هناك رابط يجمعهم
وهو الاحساس والمشاعر الصادقه من خلال الافكار .
ولكن للاسف الشديد ظهرت الينا طائفه جديده من الذين يدعون انهم كتاب وشعراء وادباء جعلتهم بعض
القنوات الغنائيه بمصاف الكبار بسبب كتاباتهم السخيفه وعرضها للغناء امام رقص وتمايل الفتيات ,,
والمصيبه ان هناك من يشجعهم ويتهافت اليهم .
لقد اصبح هاجسهم الكسب والكسب فقط .. دون وازع واخلاق او وخز ظمير .. يكتبون أي شئ ويؤلفون
أي شئ , فلا غرابه اذا نرى شعرا بل كلام سخيف من بنو جلدتنا يتحدون القيْم والاخلاق والاعراف بل
يسخرون من الدين ويرونه انه ابداع في الفكر والادب , فيقولون يجب ان يفصل الدين عن الفكر والابداع والادب .
فقد كثر هؤلاء واصبحوا تجار الكلام الذين يسممون افكار الاخرين بنثرها هنا وهناك على انها ادب وفكر .
ابو عرب
واسعد الله اوقاتكم بكل خير
ان الشعر والفكر والادب والابداع , لا يبنى فقط على القصص الغراميه والروايات وحب الظهور
والتباهي امام الرأي العام عن قصصه الغراميه من خلال ابيات يتغزل بها لغانيه او ذكر بعض
المحرمات كالتشبيه بالخمر والمسكرات من التي حرمها الله .
فالمجتمع العربي ككل من محيطه الى خليجه اصبح اليوم تحت تأثير القنوات الفضائيه الغنائيه
والتى تحاول استقطاب الشعراء والشاعرات ليكتبوا لهم كلمات ونجد ان هناك استعدادت هائله
وضعت لهم من قبل هذه القنوات لنشر قصائدهم عن طريق الغناء وإحضار الفتيات ليتراقصوا مع
ايقاع هذه الكلمات التي يتم اخراجها لتصبح اغنيه .
لقد اصبح الكلام معهم بمقدار .. والتقرب إليهم بطلب وماتت الشاعريه فيهم .. بل من قبل كانت ميته .
لان لا دم بهم ولا روح ... سوى كلمات يلقونها على الاخرين , فيتهافت ويتمايل عليها العطشى من
السذج الذين يتراقصون ويتمايلون كالاغصان مع ايقاع الموسيقى ورقص الغانيات .
ولاحظت بأن هذه الفئه قد انتشرت الان في الفتره الحاليه من البعض الذين يدعون نضم الشعر وكتابة الادب والنقد واشياء اخرى .
فوجدت أن الشعر والادب والابداع بعيد كل البعد عن هؤلاء , والبعد شاسع .. كبعد السماء عن الارض
لأنهم افتقدوا الى القيْم والاخلاق .
ليس هناك من يحس بالشاعر الا الشاعر نفسه , حتى لو اختلفت الافكار . نجد ان هناك رابط يجمعهم
وهو الاحساس والمشاعر الصادقه من خلال الافكار .
ولكن للاسف الشديد ظهرت الينا طائفه جديده من الذين يدعون انهم كتاب وشعراء وادباء جعلتهم بعض
القنوات الغنائيه بمصاف الكبار بسبب كتاباتهم السخيفه وعرضها للغناء امام رقص وتمايل الفتيات ,,
والمصيبه ان هناك من يشجعهم ويتهافت اليهم .
لقد اصبح هاجسهم الكسب والكسب فقط .. دون وازع واخلاق او وخز ظمير .. يكتبون أي شئ ويؤلفون
أي شئ , فلا غرابه اذا نرى شعرا بل كلام سخيف من بنو جلدتنا يتحدون القيْم والاخلاق والاعراف بل
يسخرون من الدين ويرونه انه ابداع في الفكر والادب , فيقولون يجب ان يفصل الدين عن الفكر والابداع والادب .
فقد كثر هؤلاء واصبحوا تجار الكلام الذين يسممون افكار الاخرين بنثرها هنا وهناك على انها ادب وفكر .
ابو عرب
تعليق