[ALIGN=CENTER]
إن أردت أن تبقى بمأمن من الجنون فابتعد عن مسبباته ..
واقرأ عبدالمحسن بن سعيد بلسانك فقط ..
أما إن اخترت الدخول في كرة البلور المسحور التي يحركها عن بعد ، فليس أمامك إلا التسليم والاستمتاع بالمغامرة رغم ماينتابك من قلق واضطراب ، وفي كل الأحوال لن تستطيع إيقاظ السُكر الذي أحال ذائقتك إلى كرة من المطاط تترنح بجنون بين جدار من دهشة وجدار من ذهول ![/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
نوبة عقل !
تتلمس النفس الشاعرة بحساسية مفرطة أوجاعها التي يمر بها الآخرون مر الاستغراب المفرزن : ولم كل هذا ؟
والنفس الشاعرة تعرف أنها خلقت للعذاب الجميل والحزن المبدع ، بغض النظر عمن اختارت أن تسكنه ، فهي لا تشترط المناصب ولا الوجاهة ولاتضيق بها في آن لأن لها مناصبها الاستثنائية واعتباراتهاالافتراضية ، والحكومة فيها تسوس مواطنيها جميعا بالشيوعية ، شيوعية الوجع ، شيوعية الشجن ، شيوعية الحرمان !
عبدالله الفيصل الشاعر كتب في مقدمة ديوانه ( محروم ) عن وجع شفيف ، سؤاله العالق : هل نشعر به كشاعر يتألم ويبكي أم أن لقب صاحب السمو الملكي يحرمه من إحساسنا به ؟ وهو تساؤل في محله ، لأن العامة يرون أن الشعر يولد من رحم العذاب ولا يتوقعون أن أميرا قد يجد ما يعذبه ويؤرقه ، والحق إن الشعر يولد من رحم الحرمان . و الشاعر من غير الأمراء عندما ينثر مطر عاطفته تجاه صديق مقرب من الأمراء فإن عاطفته كثيرا ما تحاكم وتحكم تعسفيا بأنها قناع تملق وتزلف ، وهذا حرمان يقابل الحرمان الذي شعر به عبدالله الفيصل ، حجب الثقة عن العاطفة التي بغيرها يصبح الشعر وصفة تشغيل لجهاز مبتكر مكتوبة بلغة لا يمكن ترجمتها ! وعلى كثرة ما انشغل المتنبي بالمدائح لذوي المناصب ، إلا إن عاطفة التلقي تضطر لاستسقاء مدائحه في سيف الدولة فالعاطفة هناك مشرقة ولا تحتاج إلى دليل ما صح ذهن الوجدان .
( أبوتركي ) بن سعيد عندما يمطر عاطفته ( أبا تركي ) بن فهد بن عبدالعزيز لا يساور الوجدان المتأمل هاجس من شك في صدق العاطفة ، فالتملق مبدأ يضطر صاحبه لتملق الأشباه وتوسل القرب من المكافئين ، لكننا إزاء محبة صادقة مزجاة لشخص ألهم الكثيرين سمو المشاعر ورقي الشعر بمواقف مشهودة وشخصية محببة ومقربة جدا عاصر تعملقها وبهاءها الكثيرون ، وباب الشك لايتسع لدخول هذه الحقيقة فعبدالمحسن عندما نشر هذا النص على شبكة الانترنت في منتدى مفتوح ويستقبل التعليقات دون رقابة لم يرد على كثرة الردود في متصفح القصيدة إلا التأييد والتصفيق للممدوح وشاعره وإن شئتم للشاعر وممدوحه ، لا فرق فنحن إزاء أصدقاء ، وقصيدة يخوض فيها عبدالمحسن بن سعيد تحديا يصر كثيرا على ممارسته في جميع نصوصه ، وهو ارتكاب المختلف مع سبق الترصد ، وكمثال ظاهر للنظر يتكرر في قصيدته المزجاة لعبدالعزيز ابن فهد بن عبدالعزيز كلمة ( سيدي ) عشرين مرة ، وفي كل مرة يقدم شفيعا مختلفا يتعالى على عاطفة الحرمان بالثقة وعلى تقليدية التعابير بعبقرية شعرية فريدة .[/ALIGN]
إن أردت أن تبقى بمأمن من الجنون فابتعد عن مسبباته ..
واقرأ عبدالمحسن بن سعيد بلسانك فقط ..
أما إن اخترت الدخول في كرة البلور المسحور التي يحركها عن بعد ، فليس أمامك إلا التسليم والاستمتاع بالمغامرة رغم ماينتابك من قلق واضطراب ، وفي كل الأحوال لن تستطيع إيقاظ السُكر الذي أحال ذائقتك إلى كرة من المطاط تترنح بجنون بين جدار من دهشة وجدار من ذهول ![/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
نوبة عقل !
تتلمس النفس الشاعرة بحساسية مفرطة أوجاعها التي يمر بها الآخرون مر الاستغراب المفرزن : ولم كل هذا ؟
والنفس الشاعرة تعرف أنها خلقت للعذاب الجميل والحزن المبدع ، بغض النظر عمن اختارت أن تسكنه ، فهي لا تشترط المناصب ولا الوجاهة ولاتضيق بها في آن لأن لها مناصبها الاستثنائية واعتباراتهاالافتراضية ، والحكومة فيها تسوس مواطنيها جميعا بالشيوعية ، شيوعية الوجع ، شيوعية الشجن ، شيوعية الحرمان !
عبدالله الفيصل الشاعر كتب في مقدمة ديوانه ( محروم ) عن وجع شفيف ، سؤاله العالق : هل نشعر به كشاعر يتألم ويبكي أم أن لقب صاحب السمو الملكي يحرمه من إحساسنا به ؟ وهو تساؤل في محله ، لأن العامة يرون أن الشعر يولد من رحم العذاب ولا يتوقعون أن أميرا قد يجد ما يعذبه ويؤرقه ، والحق إن الشعر يولد من رحم الحرمان . و الشاعر من غير الأمراء عندما ينثر مطر عاطفته تجاه صديق مقرب من الأمراء فإن عاطفته كثيرا ما تحاكم وتحكم تعسفيا بأنها قناع تملق وتزلف ، وهذا حرمان يقابل الحرمان الذي شعر به عبدالله الفيصل ، حجب الثقة عن العاطفة التي بغيرها يصبح الشعر وصفة تشغيل لجهاز مبتكر مكتوبة بلغة لا يمكن ترجمتها ! وعلى كثرة ما انشغل المتنبي بالمدائح لذوي المناصب ، إلا إن عاطفة التلقي تضطر لاستسقاء مدائحه في سيف الدولة فالعاطفة هناك مشرقة ولا تحتاج إلى دليل ما صح ذهن الوجدان .
( أبوتركي ) بن سعيد عندما يمطر عاطفته ( أبا تركي ) بن فهد بن عبدالعزيز لا يساور الوجدان المتأمل هاجس من شك في صدق العاطفة ، فالتملق مبدأ يضطر صاحبه لتملق الأشباه وتوسل القرب من المكافئين ، لكننا إزاء محبة صادقة مزجاة لشخص ألهم الكثيرين سمو المشاعر ورقي الشعر بمواقف مشهودة وشخصية محببة ومقربة جدا عاصر تعملقها وبهاءها الكثيرون ، وباب الشك لايتسع لدخول هذه الحقيقة فعبدالمحسن عندما نشر هذا النص على شبكة الانترنت في منتدى مفتوح ويستقبل التعليقات دون رقابة لم يرد على كثرة الردود في متصفح القصيدة إلا التأييد والتصفيق للممدوح وشاعره وإن شئتم للشاعر وممدوحه ، لا فرق فنحن إزاء أصدقاء ، وقصيدة يخوض فيها عبدالمحسن بن سعيد تحديا يصر كثيرا على ممارسته في جميع نصوصه ، وهو ارتكاب المختلف مع سبق الترصد ، وكمثال ظاهر للنظر يتكرر في قصيدته المزجاة لعبدالعزيز ابن فهد بن عبدالعزيز كلمة ( سيدي ) عشرين مرة ، وفي كل مرة يقدم شفيعا مختلفا يتعالى على عاطفة الحرمان بالثقة وعلى تقليدية التعابير بعبقرية شعرية فريدة .[/ALIGN]
تعليق