إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

..( ألمسـ .. ـغبـه ..).خوذوا راحتكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [align=center]سيّدي الفاضل ../ مسعود اليامي



    أسعدتني رضاك عن انطباعاتي حول المسبغه ..


    والشكر أدامك الله لمن يستحقه ، وعبد الله العويمر بهذا النص الثري جداً يستحق ماهو أجل وأجزل من الشكر ..


    مع خالص الحب ‘‘


    خلف[/align]
    [align=center][/align]

    تعليق


    • #17
      [align=center]سيّدي الفاضل ../ إبراهيم الشتوي


      أسعد الله صباحاتك ..


      لا تتصور حجم سعادتي بك يا إبراهيم ..


      بالتأكيد أنا ممتن جداً لهذا الفكر الراقي في مداخلتيك الرائعتين .. وذلك لسببين :

      الأول ما شعرت به من إحساسك القوي بالمسئولية تجاه هذا النقد - ومنتدى الفكر والنقد خاصة - في ردك الأول .

      والثاني تلك الرؤية الجميلة التي طرحتها من خلال ردك الثاني .. اعترف أنني لم أقرأ ( بساطك البرد ) بهذا الإلمام الذي قرأتها به .. وإن كنت سأختلف معك قليلاً في ردي القادم

      سأعود يا أستاذي الكريم بما يليق بحضورك المذهل ..


      مع خالص الود


      خلف[/align]
      [align=center][/align]

      تعليق


      • #18
        الرائع ../ إبراهيم الشتوي

        بعد ما يليق بك من صادق التحايا وأكرم السلام ..


        أعتذر جداً لتأخر ردي ورعونة ظروفي ، ثم أعود لأستكمل معك النقاش الشهي الذي كان له بك مساحاتاً أجمل وأكثر رحابة ..


        تقول يا أستاذي الكريم :

        ((...(بساطك البرد ،، والجدران مصدوعه)

        فعندما أورد الشاعر كلمة البساط أراد به معنى أكثر شمولية وأوسع أفق في إيحاء بارع ..

        لتوصيل الصورة للمتلقي بوعي تام وتأثير أكبر فأراد بالبساط هنا الأرض ..

        قال تعالى ( وجعلنا الأرض بساطا )

        من هنا ألتقط الشاعر هذه الصورة بحدسه الدقيق الذكي ..

        فكأنه يقول أينما يحل هذا الفقير تكن الأرض بساطه ..

        فكانت صفةمعنوية لهذا الفقير الذي لا يملك حتى قيمة الفراش أو الحصير الذي يقيه شدة البرد القارس ..

        من جهة نظري أن الصورة هنا اكتملت في ذهن المتلقي بتقنية شعرية جميلة ..

        فحتى الجدران لا تستطيع إيوائه لتصدعها..

        إعلانا بدخول البرد من جميع الجهات فأراد أن يوحي لنا بصورتين (البساط _الأرض) عندما يمشي ..

        وهذه الجدران المتهالكة عندما يجلس أو ينام فكليهما برد وزمهرير ..

        إذا لا مفر فإنما يولي يكن البرد له بالمرصاد ..

        فكانتا إتماما للمعانةالتي تحاصر هذا الفقير أين مكان..

        فكانت الصورة هنا أبلغ وأعم من لو أنه قال ( لحافك البرد )

        فمعروف أن الحاف يقتصر على ما يتغطى به ويفترشه فقط ..

        أما البساط ( الأرض ) أكثر شمولية وأبلغ إحاء في توصيل صورة مكتنزة بالحزن والألم والمعاناة ..

        كما أن ( لحاف ) صورة مكررة ومسبوقة لدى الكثير من الشعراء بعكس البساط ..

        فإسقاط الفظ على المعنى يحتاج لدقة متناهية وذكى لغوي لتتم صوره اسطع والنقاء ..

        وهذا ماقصده الشاعر بنظري هنا ..))



        ** اعجبني كثيراً استنطاقك الصورة وتعليل إيحاءتها ، ولكن هذا التصوّر يا أستاذي الكريم يفتقد للمنطقية من جهة والانسجام المُتقن مع باقي ملامح الصورة الإجمالية من جهةٍ أخرى ، واسمح لي بهذا التوضيح لرأيي الخاص :
        الأرض توحي بالامتداد ولكن هذا الامتداد تحكمه طبيعة الأرض فهي بكل الأحوال وإن كانت شاسعة ذات اتصال محدود بالجسد ، بمعنى أنها لا تحيط بجسدك من جميع الجهات كما يكون اللحاف على محدوديته مقارنةً بالأرض !!

        سأضرب لك مثالا بملامحٍ أشد وضوحاً يطابق حالة الصورة هنا :

        لنفترض أنك تريد تصوير حالة ( الغرق ) .. وأمامك خيارين :

        1 - إما أن تقول : أنا أقف على بساطٍ من ماء يمتد إلى مالا نهاية / فأنا أغرق !! ( لاحظ أنني قلت بساط من ماء : بمعنى أن الماء بالكاد يتجاوز كعب قدمك ) .

        2 - وإما أن تقول أنا في غرفةٍ صغيرة مملوءة بالماء ويحاصرني من جميع الاتجاهات / فأنا أغرق .

        بالطبع ستفضل الخيار الثاني لإيصال معنى الغرق .. فالماء حتى لو كان غطى كل مساحات العالم -أفقياً كما هو حال الأرض - لن يتسبب لك بالغرق طالما أنه لا يتجاوز أسفل كعبيك !! بينما وجودك في غرفة صغيرة يملؤها الماء يعني الغرق لا محالة !!
        ..

        وحال هذا المثال مشابهٌ لحال الصورة التي في نص العويمر فبرودة الأرض على امتدادها وشساعة مساحتها لا تعني أنها أشد تأثيراً على الجسد من اللحاف فهو محيطٌ بجسدك مكفناً له ولا قيمة هنا للحجم بل للنتيجة والتأثير ..
        ثم أتبع الشاعر ذلك بـ ( الجدران مصدوعة )..هذا من حيث المنطق .

        الغرض الثاني في تحقيق الانسجام :
        وهذا لا يتحقق في حال كان البساط كنايةً عن الأرض فالصورة المجملة تتجلى على أنها وصفٌ لمسكنٍ أو لنقل غرفة ..
        جدران مصدوعة / بساطك / السقف ..ولو طلبت منك إكمال باقي ملامح الصورة ربما ستذكر لي شباكاً أو باباً ولكنك لن تقول الأرض - تذكر أن تعليلك قائمٌ على أرضٍ تحيط بكل شيء ، لا على جزءٍ مقطتعٍ منها تحيط به الجدران ويعلوه السقف - عليه فالتصوّر هنا مستحيل جداً .. بالتالي فليس من البلاغة والدقة أن يصرف معنى البساط هنا على أنه الأرض !!

        وحين يبطل هذا الانطباع يبقى لنا فقط مشهد البرد متمثلاً بالبساط الذي نعرفه / وليس الأرض ، وبناءً على كل هذا قلت أن اللحاف أشد ملائمة من حيث المعنى ، وإن كنت قد أحببت موسيقية مفردة البساط . ولا اعتراض لدي على حكمك باستهلاك مفردة اللحاف فقد أصبت .


        وتقول :

        ((أما قوله: ( حتى السماء .. لي .. مساءٍ ماتت شموعه)

        فإن الشاعر بنظري ليس يقصد دخول الظلام فقط إنما الراد الوقت الذي يعيشه الفقير ككل ..

        حيث أنه سبقها بـ (حتىالسماء )والتي يرمز بها الأفق ..

        فأصبح المساء والذي يوحي به إلىالسوداوية والحزن فهنا صورة للزمن الحالك الممتدبعالمة المؤلم ))



        ** لا أعتقد أبداً أن المساء من الممكن أن يوحي إلى السوداوية والحزن ، لا أحد يستطيع أن يتصوّر هذا الإيحاء للمساء .. المساء في تصورنا جميعاً رومانسي شفاف شاعري لا أكثر .. ولو افترضنا أن كلامك منطقي هنا ، الأكيد أن مفردة المساء لم تكن أفضل الخيارات بالطبع . من البديهي أن الظلام مثلاً انسب !!

        وإن سألتني لماذا فضل العويمر مفردة المساء سأعود لأقول لك مجدداً أنه استحسن موسيقية الجناس شكلاً وفضلّها على قوة المعنى .


        ولله در هذا المقال عن عبد الله العويمر :

        ((أردت أن أتحدث عن تجربة عبدالله العويمر في إطار عام فنلاحظ تعدد الصور في نصوصه والتي تؤكد هذه السمة

        الفنية المميزة لدى عبد الله العويمر..

        وهذا بلا ريب يمنح النص فضاءه الشعري ومناخه الذي يبحث عنه المتلقي ويتوق له ..

        فنجده يركز دوما على اقتناص الصورة الغير مكررة وغير مؤلفة عند المتلقي ..

        فهو في تفكير دائب عن البحث عن تراكيب وصور وأخيلة جديدة ..

        كما نلاحظ الانسجام تام والمتناغم بين الأسلوب والفكرة ..

        وأن ألفاظه مطابقة للمعنى والمضمون المراد إصاله..

        فيجد القارئ متعة ونشوة عندما يقرأ له ناهيك عن المناخ السائد الذي يميزه..

        بحيث يجعل هناك مدخل للفكرة العامة وفتح فضاءات من التساؤلات..

        التي تزيد من شحذ ذهن المتلقي واستدراجه إلى أجواء النص ..

        متكئي على دلالات ورموز تعطي النص أكثر رونق وإثارة ..

        كذلك استطاع بثرائه الفلسفي بترميز اللغة ودفع الدلالة إلى أقصى احتمالاتها مستندا على مخزون هائل من الصور..

        التي يستطيع أن يستنبطها وبكل روعة وابتكار من المحسوسات التي تدور حوله ويترجم رؤاه بكل عمق وتميز. .

        والنقطة التي أحب أن أركز عليها أنه كلما ارتقى النص ببنائه ودلالاته يرتقي معه النقد ويسهل عملية الناقد بسبر

        أغوارالنص والعكس صحيح كلما ضعف النص أصبح النقد بصوره ضعيفة هزيله..

        لأنه بطبع ليس هناك صور ومجازاة يستطيع الناقد أو المتذوق بفك رموزها والغوص في معانيها ..

        ومثل هذا النص ( المسغبة ) مهما تكلمنا عنه يصبح هناك أسرار ومعاني تحيط به وتكتسيه ..

        فشاعرنا الرائع عبدالله من الشعراء القلائل الذين يحملون على أكتافهم السمو بذائقة واحترام المتلقي

        وتقدير الشعر عموما ..

        أرجو له التوفيق والرقي ..))



        كم أنا سعيد بأديبٍ مثلك يُحسن تصنيف الإبداع وقراءته وإنصافه ، لا أحد يمكنه أن ينصف عبد الله العويمر أكثر منك .

        أدامكما الله للادب نقاداً وشعراء ..

        مع فائق إعجابي ووافر امتناني


        خلف
        [align=center][/align]

        تعليق


        • #19
          [align=center]أخي الغالي .. وأستاذي القديري... خلف الكريع



          أسعد الله أيامك بالمسرات ..



          حضورك ودق..أيها المبدع الممتنع ..


          بالحقيقة الحديث معك ذو شجون ..


          فما بالك إذا كان الحديث عن قصيدة استطاعت أن تسبر أغوارنا وتستوطن وجدننا للرائع عبدالله العويمر ..


          أما بنسبة للاختلاف في وجهات النظر حول (بساطك البرد ،، والجدران مصدوعه)


          فأوقل اخي الغالي بديهيا أن في القصائد الاختصار ..


          فقول الشاعر هنا ( بساطك البرد ) فالبساط هنا يوحي بالمشي والسكن وكل ما هوا قائم على وجه الأرض ..


          وهذا ما ذكره ربنا عزا وجل في الآية الكريمة ( وجعلنا الأرض بساطا )


          ألا ترى معي إن الشاعر أنه تعمد اختيار كلمة بساطك وإسقاطها على ألمعنا المراد إصاله وذلك بجمعه أكثر من فكرة


          ومعنا يريد إيصالها للمتلقي في شطر واحد وكلها تدل على قوة الفقر والحالة التي يعيشها هذا الفقير وذلك كما يلي ..


          أن الفقير أصلا لا يمتلك حذاء يقي قدميه شدة برودة الأرض وصقيعها .. فقال بساطه البرد ..


          كما أن الأرض نفسها باردة وتحيط به البرودة من كل الجهات فأين ما أتجه فالبرد جليسه ..


          أما الجداران مصدوعه فهو يرمز إلى ردائه السكن الذي يعيشه به هذا الفقير وهذا السكن بارد بطبعه لتفتحه أمام


          الهواء وعوامل التعرية .. كما إن البرد يدخل عليه من جميع الجهات لأنه غير قادر على منع برودة الجوء ..


          إذا الشاعر هنا لم تخفى عليه كلمة الحاف ..


          لأنه بنظري أن البساط أقوى حسيا ومعنويا في إيصال المعنى والصورة في ذهن المتلقي ..


          وليس بنظري أن اقتصاره على جسد الفقير هنا فقط بل أراد الحالة العامة التي يعشها الفقير والنقص الذي يعانيه


          ويكتنز في داخله معنويا وحسيا ..


          أما في تشبيهك الغرق بالماء ..


          فلماذا نقول في كثير من التشبيهات سيلا من الدموع ... ونزفا منن الألم .. ومفازة من الهم ..وجبالا من الأحزان ..

          كذلك بساطك البرد ..شبه حالة الفقير بالبساط الممتد من البرد .. أما الحاف من البرد فهو اقصر بكثير معنويا وحسيا .


          . كما تلاحظ في قول الله عز وجل ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا ) أي سقفا للأرض كالسقف للبيت .. كذلك قوله عز

          وجل ( سقفا من فضه )


          وهنا يسقط سؤال ..


          ما الفائدة من ذكر الجدران مصدوعه مادام انه ( يلتحف البرد )


          وهذا يعطينا دليلا آخر بأن الشاعر الراد أن يعطينا اكثر من إحاء من هذا الشطر المكون من كلمتين ..


          بساطك البرد ... والجدران مصدوعه ..


          أما في قولك ..


          لا أعتقد أبداً أن المساء من الممكن أن يوحي إلى السوداوية والحزن ، لا أحد يستطيع أن يتصوّر هذا


          الإيحاء للمساء .. المساء في تصورنا جميعاً رومانسي شفاف شاعري لا أكثر .. ولو افترضنا أن كلامك منطقي هنا ، الأكيد أن مفردة المساء لم تكن أفضل الخيارات بالطبع . من البديهي أن الظلام مثلاً انسب !!

          وإن سألتني لماذا فضل العويمر مفردة المساء سأعود لأقول لك مجدداً أنه استحسن موسيقية الجناس شكلاً وفضلّها على قوة المعنى




          الا ترى معي أن الشاعر لا يفكر بالرومانسية والشفافية مطلقا هنا ..



          لماذا ..؟



          لأن حالة الفقير والوضع المأساوي الذي يعيشه لا يوجد به من الشفافية والحبور ..



          كما أنه تلا المساء بـ ( ماتت الشموعه ) أي ليس هناك ضوء ونور في حياته مطلقا ..



          مثل شروق الشمس للطفل اليتيم فكل شمس تظهر عليه بفقده أحد أبويه كئيبة ..



          وحزن يعتريه في هذالصبح السوداوي بنظره..



          عكسنا الذي نراها تبعث الدفء والسرور والبهجة في أنفسنا ..


          إذا الحالة الحسية والمعنوية دائما هي مرآة للحالة التي يعيشها الشخص ويرى الكون بها ..


          ألا ترى معي أنه لو قال الشاعر كما قلت ( حتى السماء لي ظلام )


          فأنه يؤكد أن السماء ظلام فما الفائدة من ذكر موت الشموع إذا مادام أن السماء مظلمة من الوهلة الأولى ..


          وما الفائدة إذا من هذه الصورة الركيكة ..



          كما أن الشاعر هنا وفق في كلمة ( مساء ) إلى حد كبير بالإضافة إلى الجناس الذي زاد من روعة البيت و استنباطه



          صوره جديده تضاف إلى إنجازاته في اقتناص الصور والتراكيب ..



          فالمساء يشمل إحاءات كثيرة .



          فهوا يشمل من غروب الشمس وحلول الظلام على الخليقة .. فجمع الشاعر بين أمرين حسيا ومعنويا والذي عبر به عن



          حالة الفقير الممتدة بثقل يومه وكآبته المزامنة له ومستوطنه في جوارحه ..



          وسواد الحالك الذي يرى به الحياة من الفقر الشديد الذي ألم به وستوطنه ..



          والذي أحب أن أضيفه هنا أن خلق مثل هذه الاختلافات في وجهات النظر ماهيا إلى نجاح للنص الذي بطبع ينائ بنا



          عن التقريرية والمباشرة وسطحية في الأفكار والصور ..



          كما أن الاختلاف مكسبا للظهور بوعي وفكر يسمو بالذائقة الشعرية ويدفع مدركات المتلقي بشكل عام لتبني فكرة



          النقد وتقبلها بشكل الرحب ونطاق أوسع فالركود في كل شيء موت للأشياء من حولنا .



          فشكرا لحضورك وحبورك الذي تركته لنا هنا ..
          [/align]

          تعليق


          • #20
            الرائعين

            خلف الكريّع

            و

            ابراهيم الشتوي



            الشكر لايفيكما حقكما ، وكلمات الاطراء بكما لاتعبر عن مدى الامتنان



            حضوركما ضوء سعدت به كثيرا ً



            سأنتظر ماتبقى من مداخلاتكما ومداخلات الإخوة ، مستمتعا ً ومستنيرا ً







            دمتما بحب

            تعليق


            • #21
              [align=center]

              فكره جيده

              أن يطرح الشاعر نموذج من تجربته للنقاش

              هنا كان ثراء في الطرح النقدي


              :




              [/align]
              [align=center]تنهد الليل في صـدر النهار و طاحت كتـوفه
              وأنا بين السهر نظـره وعيـا الجفن لا يغفـي

              مشاعر تحتضر و "الجـرح" مافي قلبه مروفه
              بقـايـا من بقـايـا الـود هـزت للسهر كتفي




              http://abyat.com/poet.php?id=1000[/align]

              تعليق


              • #22
                ديم


                شكرا ً لنورك/حضورك


                دمت ِ بخير

                تعليق


                • #23
                  لرغبتي بالاستفادة من آراء الجميع هنا

                  تعليق


                  • #24
                    بانتظار النقد والآراء























                    مودتي

                    تعليق


                    • #25
                      لازلت بانتظار الثراء

                      تعليق

                      يعمل...
                      X