Tweet
العادات والتقاليد...وتطفل المثقفين
[ALIGN=CENTER]
علق أحد الكتاب العرب للأسف في إحدى المجلات أن المجتمع التقليدي يمجد بمكتسباته ويطبل لقوانينه وينفخ في صورة تفكير القطيع وفقا لفتنة بمايسمى بالعقليه الجمعيه التي بدورها ترفض التخلي عن فرماناتها الجاهزه وتتمسك بأيديها وأسنانها بالشماعةالأبديه ((العادات والتقاليد)) ولذلك فإن الخروج عن العقليه الجمعيه غالبا مايحاط بالريبه والشك التي تصاحب أمراض معديه...
أي أن تجمع القبائل والتشاور بينهم تحت ظل شيخٍ حكيم شئ سيئ ومرض معدي وقال قطيع وكلمة قطيع نعرف أنها تنطبق على المواشي ولاتنطبق على مجموعه من البشر وأنهم يتميّزون بالعنصريّه وذكر أمجادهم فقط ولايذكرون أمجاد وحسنات الآخرين.
فهو يريد من كل من القبائل ترك عاداتها وتقاليدها والتفرق بين أبناءها يعني تشتيت القبيله بشكل أوضح ويرى أيضا أن ابنائنا عندما يخرجون من قبيلتهم لايفهمون شئ من غيّر الاستشاره ولايعرفون ماذا يفعلون إذا واجهتهم مشكله... والدليل عنوان مقالته ((حمار..وبطل قومي)) أي أنه خارج القبيله حمار وداخلها بطل قومي.
فأضن أنا أن أخينا سمع فقط بالقبائل العربيه ووحدتها وسمع أيضا بالعنصريه ولم يفرقها عن((الحميّا))لأنهما يختلفان كثيراُ لأن العنصريه هي أن تنفع القريب منك وتضر الآخرين أما الحميّا والتي يخلو منها أكثر العالم العربي هي أن تنفع القريب منك دون ضرر الآخرين.
ولايعرف أننا نعلم أبنائنا الأعتماد على النفس في الكثير من الأشياء وعلى طريقه سليمه بعكس مايتكلم عنه بأننا لانخضع للخطأ ولا للحق والواجب والمفروض تمجيداُ للقبليه.
فكيف يكون ذلك والبدو من قبل الحكومات والعولمه تخضع للحق أمام شيخٍ حكيمٍ او قاضي يحكم بينهم ((ويمشون للحق والاأدانتهم الرجال)) فأعتقد أنا أن أخينا في الله على خطأ وأنه سمع فقط عن سلوم القبائل وعاداتها ولم يسمع عن كرمها وجودها وشهامتها ولايعرف أننا نتطور ولكن نتمسك بأصالتنا.
كما ذكر الأخ أنهم لايذكرون أمجاد غيرهم ولاطيبهم فأضنه لايعرف كيف كانوا البدو يفرحون بالطيّب منهم أو من غيرهم ولايعرف أنهم كانوا لاينكرون حتى أفعال خصمهم في القصيد وغيره ولاينكرون المعروف ويذكرون((الجمايل)) ويجازون الطيب بالطيب.
فأرجوا من أخينا أن يبحث عن موضوع آخر يشغل فيه الصفحه التي يطلق فيها عنان قلمه ولايسيئ لعادات وتقاليد العرب وبين قوسين ((البدو)) والتأكد من الموضوع قبل كتابته والأهم قبل النشر.
////////
إحترامي
[/ALIGN]
علق أحد الكتاب العرب للأسف في إحدى المجلات أن المجتمع التقليدي يمجد بمكتسباته ويطبل لقوانينه وينفخ في صورة تفكير القطيع وفقا لفتنة بمايسمى بالعقليه الجمعيه التي بدورها ترفض التخلي عن فرماناتها الجاهزه وتتمسك بأيديها وأسنانها بالشماعةالأبديه ((العادات والتقاليد)) ولذلك فإن الخروج عن العقليه الجمعيه غالبا مايحاط بالريبه والشك التي تصاحب أمراض معديه...
أي أن تجمع القبائل والتشاور بينهم تحت ظل شيخٍ حكيم شئ سيئ ومرض معدي وقال قطيع وكلمة قطيع نعرف أنها تنطبق على المواشي ولاتنطبق على مجموعه من البشر وأنهم يتميّزون بالعنصريّه وذكر أمجادهم فقط ولايذكرون أمجاد وحسنات الآخرين.
فهو يريد من كل من القبائل ترك عاداتها وتقاليدها والتفرق بين أبناءها يعني تشتيت القبيله بشكل أوضح ويرى أيضا أن ابنائنا عندما يخرجون من قبيلتهم لايفهمون شئ من غيّر الاستشاره ولايعرفون ماذا يفعلون إذا واجهتهم مشكله... والدليل عنوان مقالته ((حمار..وبطل قومي)) أي أنه خارج القبيله حمار وداخلها بطل قومي.
فأضن أنا أن أخينا سمع فقط بالقبائل العربيه ووحدتها وسمع أيضا بالعنصريه ولم يفرقها عن((الحميّا))لأنهما يختلفان كثيراُ لأن العنصريه هي أن تنفع القريب منك وتضر الآخرين أما الحميّا والتي يخلو منها أكثر العالم العربي هي أن تنفع القريب منك دون ضرر الآخرين.
ولايعرف أننا نعلم أبنائنا الأعتماد على النفس في الكثير من الأشياء وعلى طريقه سليمه بعكس مايتكلم عنه بأننا لانخضع للخطأ ولا للحق والواجب والمفروض تمجيداُ للقبليه.
فكيف يكون ذلك والبدو من قبل الحكومات والعولمه تخضع للحق أمام شيخٍ حكيمٍ او قاضي يحكم بينهم ((ويمشون للحق والاأدانتهم الرجال)) فأعتقد أنا أن أخينا في الله على خطأ وأنه سمع فقط عن سلوم القبائل وعاداتها ولم يسمع عن كرمها وجودها وشهامتها ولايعرف أننا نتطور ولكن نتمسك بأصالتنا.
كما ذكر الأخ أنهم لايذكرون أمجاد غيرهم ولاطيبهم فأضنه لايعرف كيف كانوا البدو يفرحون بالطيّب منهم أو من غيرهم ولايعرف أنهم كانوا لاينكرون حتى أفعال خصمهم في القصيد وغيره ولاينكرون المعروف ويذكرون((الجمايل)) ويجازون الطيب بالطيب.
فأرجوا من أخينا أن يبحث عن موضوع آخر يشغل فيه الصفحه التي يطلق فيها عنان قلمه ولايسيئ لعادات وتقاليد العرب وبين قوسين ((البدو)) والتأكد من الموضوع قبل كتابته والأهم قبل النشر.
////////
إحترامي
[/ALIGN]