الأخت: سحايب فيصل
مداخلة مميزة كالعادة... واسمحي لي أن لا اترك منها واردة ولا شاردة... تركيزك على موجز المقال دليل انتقاء وإسقاط لا يجهل:
تقولين
( يستكمل تفجير بعض القضايا التي تخمد جذوة نارها كل مره وان دل ذلك يدل على تقصيك للحقائق في كل جانب ويزيد من مصداقية قلمك الجاد والمذهل في تقويمي له)
لك كل الشكر.. مع أن ما اكتب هنا هو رأي انطباعي لا أكثر... ويسرني تفاعل الاكاديمين أمثالك.. المصداقية أمر اطمح به.. أما الذهول من متواضع نسجي فهذا فضل لك السبق فيه
( رجاء خاص الموضوع متوهج فلا تضع هذا الوهج الأزرق المشتت رد علي بخط عادي ممكن لأنه يشوش الفكرة )
طيب... ليبقى الوهج الفكري ويذهب الوهج الشكلي...
(تعرف وش الجميل في الأقلام النقدية التي أصبحت خطر على الساحة: إنها تفضح المخططات وتكشفها الآن في مرحلة احتواء ورشوة الأقلام كي لا تجعل الطرق مستنيرة ومعبده)
لك كل الشكر... إنارة الطريق هدف سامي.. وأسمى ما فيه غياب الهدف المادي من الصورة الإصرار على الهدف المعنوي الاستناري والاعتباري للأدب. التحلل من ربقة المادة يفتح فضاءات أرحب ربما كبحت جماح ممتهني التسويق الفج من الانطلاق نحو الاستنارة
(ما طرحته من تخطيط حول ماهية تدجين الفكر المحافظ أو الغزو الفكري للجيل وجعل الشاعرة الأصيلة التي تنتمي إلى جذور محافظه تخرج بكل قناعه أو بتمرد لتحقق إرضاء ذاتي لحبها للشعر وإرضاء مادي للمطبوعة)
كم هو بئيس ذلك الاستدراج المستدر للمادة للمطبوعة على حساب الإرضاء الذاتي لمحب الشعر.. هنا وعي يحتاج إلى إنضاج..
(هي بلا شك صفقه تجاذبيه ولكن..خاسره صدقني لكل الأطراف)
بكل تأكيد والكثير قد جنى شؤمها من الطرفين سواء المسوق أو المسوق له... ومن واجبنا هنا التحذير من الاندفاع لتلك السياسة التي لا تذهب ابعد من أرنبة الأنف.
(تأكد أن الفكر الليبرالي الذي بدأ يزحف حتى على الساحة الشعبية والموروث والجميع غافل ولا يتفطن له..سيجد من يتصدى لتفشي سرطنته الخبيثة التي لا تكتشف إلا فيما بعد)
كلي أمل أن يصب هذا المقال في هذا المصب.. من التصدي لهذا التفشي الوخيم..
(لكل بيئة أعراف وقوانين وحدود لا أعلم سر هذا الزحف الملوث !! الأدب يحمل فروع وفنون ولا أجد سبب لإصرارهم وتصديقهم لقدراتهم الاحساسية البسيطة في الشعر المحلي هناك اتجاهات ادبية تناسب استراتيجيه الشعوب وتاريخهم الأدبي والشعبي)
هذا أمر يحتاج للابتكار.. الابتكار صعب المنال... نحن اعتدنا على استعمال الأفكار المقولبة.. قيل لهم أن المرأة بسفورها سلعة مستدرة للربح وهي محفز تسويقي فائق الفعالية فحدث الانسياق لذلك.. يا جماعة هل هناك محفزات تكفي رونق المرأة الابتذال
(الشاعرة الشعبية الدخيلة تذكرني بالمطربة الشامية أو المصرية أو حتى المغربية لما تغني خليجي أو بدوي !! تكون مسخره في لهجتها رغم أن ربما يكون صوتها جميل واللغة مؤديه !! أليس هذا هو الحال الذي لا تريدون مكاشفته)
ربما لعدم وجود البديل في تلك المرحلة.. والمضطر معذور..
(أوجعتني جدا كلمة التباكي... مااقول إلا الله يرحمك يا بندر بن سرور
يلحقك منهم بعض الأيام تنجيس
.................... تاطا النجس لو كان ثوبك نظيفي)
بندر بن سرور يقول أيضا:
ابن اللئيم مشارك الكلب بطبوع
.................... عينه على حرمة قصيره دورها
ما دارها خوف عليها من الجوع
.................... خوف تفوته غرة ما سبرها
لقد داروها يا ابن سرور في كل مكان... وكل مكتبة وكل مطبوعة وكل صفحة... الله يرحمك يا بندر بن سرور.
(وماذا لحقنا منهم.. ومع ذلك سوف يتغير الوضع بطريقة ايجابية في السنوات القادمة بأذن الله)
بمزيد من إنارة الطرق المظلمة.. فثم الاستنارة
شكرا سحايب على هطولك هنا.. جميلا ما كتبت.. لقد استمتعت بمقيده ومطلقه... ومواره وشوارده..
أخوك
داهم العصيمي
مداخلة مميزة كالعادة... واسمحي لي أن لا اترك منها واردة ولا شاردة... تركيزك على موجز المقال دليل انتقاء وإسقاط لا يجهل:
تقولين
( يستكمل تفجير بعض القضايا التي تخمد جذوة نارها كل مره وان دل ذلك يدل على تقصيك للحقائق في كل جانب ويزيد من مصداقية قلمك الجاد والمذهل في تقويمي له)
لك كل الشكر.. مع أن ما اكتب هنا هو رأي انطباعي لا أكثر... ويسرني تفاعل الاكاديمين أمثالك.. المصداقية أمر اطمح به.. أما الذهول من متواضع نسجي فهذا فضل لك السبق فيه
( رجاء خاص الموضوع متوهج فلا تضع هذا الوهج الأزرق المشتت رد علي بخط عادي ممكن لأنه يشوش الفكرة )
طيب... ليبقى الوهج الفكري ويذهب الوهج الشكلي...
(تعرف وش الجميل في الأقلام النقدية التي أصبحت خطر على الساحة: إنها تفضح المخططات وتكشفها الآن في مرحلة احتواء ورشوة الأقلام كي لا تجعل الطرق مستنيرة ومعبده)
لك كل الشكر... إنارة الطريق هدف سامي.. وأسمى ما فيه غياب الهدف المادي من الصورة الإصرار على الهدف المعنوي الاستناري والاعتباري للأدب. التحلل من ربقة المادة يفتح فضاءات أرحب ربما كبحت جماح ممتهني التسويق الفج من الانطلاق نحو الاستنارة
(ما طرحته من تخطيط حول ماهية تدجين الفكر المحافظ أو الغزو الفكري للجيل وجعل الشاعرة الأصيلة التي تنتمي إلى جذور محافظه تخرج بكل قناعه أو بتمرد لتحقق إرضاء ذاتي لحبها للشعر وإرضاء مادي للمطبوعة)
كم هو بئيس ذلك الاستدراج المستدر للمادة للمطبوعة على حساب الإرضاء الذاتي لمحب الشعر.. هنا وعي يحتاج إلى إنضاج..
(هي بلا شك صفقه تجاذبيه ولكن..خاسره صدقني لكل الأطراف)
بكل تأكيد والكثير قد جنى شؤمها من الطرفين سواء المسوق أو المسوق له... ومن واجبنا هنا التحذير من الاندفاع لتلك السياسة التي لا تذهب ابعد من أرنبة الأنف.
(تأكد أن الفكر الليبرالي الذي بدأ يزحف حتى على الساحة الشعبية والموروث والجميع غافل ولا يتفطن له..سيجد من يتصدى لتفشي سرطنته الخبيثة التي لا تكتشف إلا فيما بعد)
كلي أمل أن يصب هذا المقال في هذا المصب.. من التصدي لهذا التفشي الوخيم..
(لكل بيئة أعراف وقوانين وحدود لا أعلم سر هذا الزحف الملوث !! الأدب يحمل فروع وفنون ولا أجد سبب لإصرارهم وتصديقهم لقدراتهم الاحساسية البسيطة في الشعر المحلي هناك اتجاهات ادبية تناسب استراتيجيه الشعوب وتاريخهم الأدبي والشعبي)
هذا أمر يحتاج للابتكار.. الابتكار صعب المنال... نحن اعتدنا على استعمال الأفكار المقولبة.. قيل لهم أن المرأة بسفورها سلعة مستدرة للربح وهي محفز تسويقي فائق الفعالية فحدث الانسياق لذلك.. يا جماعة هل هناك محفزات تكفي رونق المرأة الابتذال
(الشاعرة الشعبية الدخيلة تذكرني بالمطربة الشامية أو المصرية أو حتى المغربية لما تغني خليجي أو بدوي !! تكون مسخره في لهجتها رغم أن ربما يكون صوتها جميل واللغة مؤديه !! أليس هذا هو الحال الذي لا تريدون مكاشفته)
ربما لعدم وجود البديل في تلك المرحلة.. والمضطر معذور..
(أوجعتني جدا كلمة التباكي... مااقول إلا الله يرحمك يا بندر بن سرور
يلحقك منهم بعض الأيام تنجيس
.................... تاطا النجس لو كان ثوبك نظيفي)
بندر بن سرور يقول أيضا:
ابن اللئيم مشارك الكلب بطبوع
.................... عينه على حرمة قصيره دورها
ما دارها خوف عليها من الجوع
.................... خوف تفوته غرة ما سبرها
لقد داروها يا ابن سرور في كل مكان... وكل مكتبة وكل مطبوعة وكل صفحة... الله يرحمك يا بندر بن سرور.
(وماذا لحقنا منهم.. ومع ذلك سوف يتغير الوضع بطريقة ايجابية في السنوات القادمة بأذن الله)
بمزيد من إنارة الطرق المظلمة.. فثم الاستنارة
شكرا سحايب على هطولك هنا.. جميلا ما كتبت.. لقد استمتعت بمقيده ومطلقه... ومواره وشوارده..
أخوك
داهم العصيمي
تعليق