إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصائد لمارجاريت أتوود(الادب الكندي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصائد لمارجاريت أتوود(الادب الكندي)

    [ALIGN=CENTER]مارجريت أتوود (ولدت في 1939م) من أبرز الأسماء الشعرية والروائية في الأدب الكندي المعاصر, نشرت أكثر من 30 عملا شعريا وروائيا, حازت على جائزة بوكر في عام 2000م عن روايتها: <<السفاح الأعمى>>, والنصوص من مختاراتها الشعرية الصادرة في عام 2000م يتسم شعرها بكتابة الهموم اليومية, واطلاق الخيال, واستثمار كتابة الوعي والكتابة السوريالية الآلية.


    القصائد



    هذه صورتي

    التُقطت في وقت ما

    ها هي تبدو غير واضحة

    والطباعة ذات خطوط ملطخة ببقع رمادية

    تبدو وكأنها ممتزجة مع الورقة.

    حينئذ

    وأنت تفحصها بدقة

    سترى في الزاوية اليد اليسرى

    كشيء ما يشبه الغصن,

    وأيضا سترى جزءا من شجرة يبدو أنه مرتب

    يتمايل بوداعة

    على قاعدة منزل صغير



    في الخلفية: بحيرة

    ووراؤها بعض التلال الواطئة

    (الصورة التقطت ذات يوم بعدما غرقت)

    أنا في البحيرة الآن. في منتصف الصورة

    بالضبط تحت السطح

    من الصعب أن اصف بدقة

    أو أقول: ما أصغرني في هذه الرحابة

    حين ينعكس في الماء ضوء مشوه



    لكن

    إذا حدقت طويلا

    في آخر الأمر

    سوف يتسنى لك

    أن تراني.




    نحن.. بعد الطوفان


    ينبغي أن نكون وحيدين فقط

    يسارا, في هذا الضباب الناهض

    في كل مكان

    حتى في هذه الأخشاب!



    أتمشى عبر الجسر

    في اتجاهات الوقاية من الأراضي المرتفعة

    (قمم الأشجار تضاهي الجزر)



    نجمع النردات الغائرة من أمهاتها المطمورة

    ... وتدور في يدي

    بينما الضباب الأبيض يغتسل

    حول قدمي مثل الماء



    السمك

    ينبغي أن يسبح تحت غابتنا الصغيرة

    كالطيور من شجرة الى شجرة

    تحط

    ثم تحلق بعيدا



    المدينة شاسعة وصامتة

    تمارس الكذب

    كأنه بحر لا قرار له.



    تمشي الهوينى بجواري

    متحدثا عن جمال الصباح

    دون أن تعي

    أن ذلك لوجود الضباب



    يتطاير الحصى الصغير

    بعشوائية فوق كتفيك

    خلال الهواء الكثيف العميق



    لا تكترث

    لتعثر خطواتك الأولى عندما ولدت

    تعال (ببطء) خلفنا

    لا تشاهد

    البشر ذوي الوجوه القاسية



    (ببطء)

    خارج الحجر.






    قصص حقيقية



    - 1 -

    لا تلتمس القصة الحقيقية

    لم .. تحتاجها?

    إنها لا تعي لم أرتحل معها

    أو لم أحملها?

    أو أن إبحاري

    سيكون مع مدية

    أو نار زرقاء



    يا له من حظ!

    قليل من الكلمات الطيبة ما زالت تعمل

    وهناك فرصة ملائمة.

    - 2 -



    القصة الحقيقية فقدت

    في الطريق إلى الشاطئ

    هكذا الأشياء

    لست أملك سوى تشابك أسود

    لغصون يبدلها الضوء



    آثار أقدامي تملأ الرمل

    ماء, حفنة من نرد صغير,

    بومة ميتة,

    قمر, أوراق تجعدت, عملة تومض من نزهة عتيقة

    تجويفات صنعها العشاق

    في مائة بيت رملي

    منذ سنوات

    لم تحل ألغازها.

    - 3 -

    القصة الحقيقية سقطت

    عبر القصص الأخرى

    ها هي تمحي تشكيلاتها

    مثل ملابس غير مرتبة

    تلقى بعيدا

    كقلوب على رخام, كمقاطع لفظية, كسفاحين منبوذين



    فاسدة هي القصة الحقيقية

    متواترة

    رغم أنها غير حقيقية

    بعد ذلك كله

    لماذا تحتاجها?

    ........

    أبحث

    عن القصة

    الحقيقية.




    فتاة وفرس 1928

    أنت أصغر مني



    أنت شخص لا أعرفه

    واقف تحت شجرة

    ظللت نصف وجهك

    ممسك الفرس من لجامه.



    لم تبتسم?

    ألا يتسنى لك أن ترى

    ثمرات التفاح

    المتساقطة حولك?

    ثلج .. شمس.. ثلج

    استمع!

    ها هو الشجر يجف

    ويتصوح

    الريح تنكسر عند جسمك

    وجهك يترقرق كالماء



    أين تمضي?

    .. لكن لا. أنت واقف هناك

    تماما الوقفة نفسها



    ألا يمكن أن تسمعني?



    أربعون عاما منذ أمسكت بالضوء

    وثبته في ذلك المكان السري

    الذي عشنا به

    حيث كنا نعتقد

    بأن لا شيء يمكن أن يتغير

    ويكبر

    أو

    يشيخ!

    (في الجانب الآخر من الصورة

    تبدلت اللحظة

    تحرك ظل الشجرة

    وتلويحتك أيضا

    تلتفت حينئذ

    حيث تنطلق نظرة صوبك

    عبر بستان يتلاشى



    أما تزال تبتسم?!

    كأنك لم تلحظ تلك النظرة?!)




    المستكشفون

    سوف يأتي المستكشفون

    خلال دقائق معدودات

    ويكتشفون

    هذه الجزيرة



    (يا لها من جزيرة مثيرة!

    صخرية

    لا تتسع سوى لقليل من الأشجار

    بها طبقات من التربة

    بالكاد

    هي أكبر من سرير



    كيف افتقدوها حتى الآن?!)



    من المؤكد

    أن قواربهم تمخر قريبا من هنا

    أن راياتهم ترفرف

    ومجاديفهم تدفع الماء

    سوف يهللون, ويصيحون

    لعثورهم على بعض الأشياء

    التي لم يجدوها من قبل



    بالرغم من أن هذه الجزيرة

    لن تمنح سوى موطئ قدم

    فلا أقل

    من اكتشافها.



    لكنهم سوف يندهشون



    (لم نستطع رؤيتهم بعد

    نعرف أنهم ينبغي أن يأتوا

    لأنهم دائما يأتون

    خلال دقائق معدودات, أيضا, متأخرين)



    لا يقبلون أن نخبرهم

    كم نبتعد عنهم?

    أو لماذا

    من بين هذه الحفريات

    الناجيان فقط

    هيكلان عظميان?!!





    حُلُمان

    - 1-

    حلمت بأبي مرتين

    في الأيام السبعة قبيل وفاته

    مرة على الشاطئ

    حيث الصخور,

    والانجراف في الماء بجذوع الشجر

    فيما كانت أمي

    ترتدي ثياب البحر الزرقاء المثيرة

    ؛ذهب أبي صوب البحيرة بكامل ملابسه

    وطفق يخوض فيها...و. ي. غ. ر. ق.

    ........

    ........

    لماذا?

    لماذا فعل ذلك?

    غطست لأجده- كانت الأصداف, وجراد البحر, والأسماك الرملية, والأحجار الغارقة في الطحالب-

    غطست أكثر

    وجدته

    كان غارقا في القاع

    وما زال

    محتفظا بقبعته.

    - 2 -

    المرة الثانية كانت في الخريف

    حيث كنا نصعد التلال

    وكانت أوراق الشجر تتساقط

    فوق الكابينة الصغيرة الدافئة

    كل النوافذ تلونت بالثلج

    كل الأرجل تتحرك

    ولكن لا أثر

    ربما تلاشى الحلم

    لكن على الأرجح

    أنهم كانوا في الطريق

    ....

    ....

    إنها الأحلام التي لا ترحم!

    - 3 -

    أبي واقف هناك

    ها هو يلتفت إلينا

    مرتديا ؛برنسه« في شتاء ؛باركا«.

    لكنه لم يعد واحدا منا

    - 4 -

    الآن

    يتمشى بعيدا

    يغادر, بحفيفه المتألق

    لا نستطيع أن نناديه

    لا لشيء

    سوى لأنه لن يلتفت.




    *************



    لكم خالص الشكر والتقدير
    اخوكم
    ابن هندي

    [/ALIGN]

  • #2
    ابن هندي




    لاهنت على هذا الطرح




    تقبل تحيااتي

    تعليق


    • #3
      الأخ العزيز أبراهيم بن هندي

      سعدت بالقراءه لهذه الشاعرة الكنديه

      تقبل تحياتي

      تعليق


      • #4
        ابن هندي




        اهلآ بك هنا ويسعدنا تواصلك معنا



        طرح رائع بلا شك




        تقبل تحيااتي
        [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        روحي مراح مقيط ورشاه يانوف = يوم أنخرط من خشم قمة مواجه
        راح تعبه يانوف ماهوب مخلوف =ضيع حياته لجل بيضة دجاجه[/poem]

        matar333@hotmail.com

        تعليق


        • #5
          الاخ الغالي : سالم بن ثامر


          مساء الخيرات


          الله لا يهنيك على مرورك العذب




          تقبل تحياتي


          ابن هندي

          تعليق


          • #6
            الاخ الغالي : احمد الخالدي


            مساء الخيرات


            الله لا يهنيك على مرورك العذب


            وبيض الله وجهك




            تقبل تحياتي
            ابن هندي

            تعليق

            يعمل...
            X