مساء الخير
لابد أن نسلط بعض الضوء حول التحقيقات والاستبانه والاراء المستقطبه في بعض المطبوعات وعدم الايمان بكل ما يكتب او يسوغ للقارئ
في موضوع (ترويج القصيده القبليه في عصر العولمة )
تصاريح شعرية حول " شاعر القبيله " و" شعر الفخر "!!
رائد العنزي/ واقع سخيف وطريقه شاذه للعنصريه والقبليه!!
جاسم سلمان / يجب اخذهم الى اقرب عيادة نفسيه!
شهاب الشمراني / ما ذنب المتلقي الذي يبحث عن الشعر!
صالح الظفيري / القبيلة ليس لها وجود في عالمنا الحالي!
...........الخ
للمطبوعه وللاخوه الشعراء مع التحيه ..
تحطيم غرض الفخر القبلي بمنهجيه العولمه !!
تباين المنطق يخرجنا إلى دحض بعض التصريحات واسترجاع قوانين أدبيه قديمه تعالج واقعنا العصري ..
في السابق كانت كلمه " الادباء " خاصة بالمؤّدبين ولا تطلق على الكتّاب والشعراء ..حتى لا تسول لهم انفسهم باثبات عوارض الافكار عن طريق تصريحات تمثل رأي شخصي وتلغي كيان أدبي قائم بذاته!!..
أجدني مصدومه إزاء بعض التصريحات التي تقذف بدمك خارج الشراين !! وتلغي غرض شعري يعد من الاغراض الاساسيه في الشعر في جميع العصور وعلى نطاق جميع الشعوب (غرض الفخر ) ومفهومه الروحي والعلاجي في تطهير العرقيه واضفاء مساحه من الشعور بالاعتداد والثقه بالنفس استقصاء هذا الغرض منذ الخليقه وقد جبلنا عليه في القرآن وتمعنا في الايه التي تنم عن حذر وتحديد قال تعالي (( وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ) – نخرج بقانون فرضي وهو المعرفه وتوضيح من يكون الشخص والشعب المنتمي ونخلص من ذلك بأحد الانظمه المعروفه في وقتنا الحالي وتحول اللقب بطريقة سياسيه حاذقه من " شيخ القبيله " إلى _ معرف القبيله _ الذي يحمل صلاحيه إلى يومنا الحالي لتحديد معرفة الاصول وجذورها انتهاء بمفردة ( لتعارفوا ) فلا بأس حينما يعتلي الشاعر المنصه ويهيب بتاريخ اجداده ومأثرهم ويعرف بما كانوا عليه الشعر لايعني التوجد والصبابه واحساس يرّبى على فقدان المحبوبه وغزل العبارة المؤثره !! الشعر متعدد الاغراض منه الهجاء – الرثاء – الحكمه – الاعتذار – الغزل – الفخر – وهذا الذي ينادي بقتله المتعولمون كيف يلغون غرض شعري ؟ وينسبونه إلى قلة الوعي !! انا لا انكر أننا في حضاره واختلاف بائن عما كنا عليه في مجتمع القبيله ومؤمنه بعصرنه الفكر الايجابي ولكن نمط الالغاء والتصريحات كانت مجحفه بحق الغرض الشعري وبحق شعراء المناسبات والفخر وهذا الغرض اصلأ مرتبط بغرض المديح لولا اختلاف ( الناء ) في الجمع ...فلماذا لا يلغون ايضآ غرض المدح المنصب على شخصيات معينه في المجتمع !! اليس المبدأ الازمل ضعيف غير ثبات الاصول حتى يرتكز عليه ويستند على دعائم كلامهم !
تصريحات لها قيح فكري ولوثه لا يدركون مدى توسعهم وهتافهم العقيم لدحض القبيله فأي مرتكز يريدون أن نعوض هذا الحيز الذي يزاح !! وماالطب الشعري البديل له – الوطنيه – القوميه - فهل يسصيغون قصيدة في آل العروبه يكتبونها كما احبوا ...ولكن هل سيصاهرون عروق اجنبيه للنسب !!! واقع تناقضي بين ما يصرح به الشاعر وبين حقيقة اعتناقه لتركيبة المجتمع انا لست ضد الشعر القومي ولست ضد الحضارة الفكريه ولكن ضد من يلغي الشعر القبلي لانه يمثل وطنية وشريحه من المجتمع لها بنائها المعرفي
ما قام به البعض من تصريحات ماهي إلا نسف تاريخي للاصول الثابته للشعر بطريقة تهكميه تحصر الشاعر الذي حمل رسالة قبيلته بأنه متخلف وان الثقافه هي فقط برستيج شاعرية البوح العاطفي !! واستغرب كيف أن البعض صرح وقال ان هؤلاء الشعراء يجب اخذهم لاقرب عيادة نفسيه !!
الدراسات النفسيه تقف بجانب أي عمل فني لانه بمثابة فكرة التنفيس أين كانت محورة البوح ( الاناء الاعلى ) أم الجماعه ..العلاقة سببيه بين مرض الفنان روحيّآ ومقدرته وأكد علما النفس ومنهم الدكتور _ روزفاينج- في التفسير النفسي للادب بأن العقل في المراحل الحضارية لا يستجيب لأي مؤثر ..والماضي والذكريات هي أحد مكونات الابداع الفني له .
لماذا يردون ان يتنصل الشاعر من أحد الدعائم الفكريه والذاتيه التي تساند مسيرته هذا ليس شعور بالنقص _ كما وصفه البعض !! بل شعور بالاعتداد – والموزانه - هذا تنوع في غرض الشعر يصعد المنصه ويقيم امسيه يحمل في طيات انتاجة الادبي المتنوع بين قصائد غزليه واخرى هجائيه ساخره – وفخريه قبيله ..وعتابيه وسياسيه ..فلا ضير في ذلك !! بل لا هناك قضة حتى يستنكرون !!
لقد كان شعر النقائض في العصر الأموي قائم على التنفيس من الضغوطات الاجتماعيه من خلال عنصر الفخر بعد الهجاء. فهل كانت تركيبة المجتمع مرضى !!
انا لا ادعوا إلى العصبية القبيلة وادرك انها منتنه في اعتناقها ولكن لا يجب علينا أن نقزم ونحتقرالشعر القبلي فهو تاريخ وسجل للاحداث ويرتبط بلغة انسانيه مع الشاعروتركيبته !!
مثقفون العصر متخبطون في عدم فهم الرساله السلوكيه للشاعر ويلغون ( عامل تشكل الشخصيه ) وانا لا اتهمهم بأنهم مرضى كما وصموا شعراء القبيله ولكن هم في حالة _ تقمص تلقائي وهذيان ونعق لامور لا يدركونها بمسمى عولمه _ طيب_ عولمه _ فما بعدها!! _ عولكه _ نجعل الشاعر يمضغ ويلوك احاسيس عاطفيه فقط ونقول له لا تنتمي وكن لحظّوي البوح ذاتي التناسل فقط شريانك القضية ومحبوبتك الهدف ..
الغاء القبيله هو الغاء – الوطنيه – المجتمع - النعرة المحفزة للشعر
شاعر القبيله سيبقى وسيصعد المنصه بكل عفويه وصدق بكل مشاعره الفياضه
التطرف الشعري فكر واشباع حسي لا يقتل مادام شاعر القبيله منعطف من جاهليه اضافت نكهه وشجاعه في حضارة كلما توغلنا فيها ازددنا جمود وجبن !! يقول اين جدلان
في الناس شعثان روس وراسي اشعثها
........................خصِ لايا من قلبي عيّن أغلاثه
يكفيك نارٍ على كبدي موّرثها
......................لا موت يمكن تجي لعيالي وراثه
وبكل فخر سوف نجد ليس عيال القبائل بل رجالها يورثون هذا الغرض الجاهلي ...والذي يمثل عرقية العرب واصالتهم
والذي لم ينجح فيه العجم حينما حاولوا تقليد العصبيه القبيله واطلقوا على عرقيتهم الدعوة إلى ( الشعوبيه ) في تاريخ العصر العباسي ...فما بالنا نناقض انفسنا في الساحه الشعبيه ..فهل هناك دخلاء وشعوبين على اصالة الشعر ..ربما !!
تحياتي واحترامي للجميع
لابد أن نسلط بعض الضوء حول التحقيقات والاستبانه والاراء المستقطبه في بعض المطبوعات وعدم الايمان بكل ما يكتب او يسوغ للقارئ
في موضوع (ترويج القصيده القبليه في عصر العولمة )
تصاريح شعرية حول " شاعر القبيله " و" شعر الفخر "!!
رائد العنزي/ واقع سخيف وطريقه شاذه للعنصريه والقبليه!!
جاسم سلمان / يجب اخذهم الى اقرب عيادة نفسيه!
شهاب الشمراني / ما ذنب المتلقي الذي يبحث عن الشعر!
صالح الظفيري / القبيلة ليس لها وجود في عالمنا الحالي!
...........الخ
للمطبوعه وللاخوه الشعراء مع التحيه ..
تحطيم غرض الفخر القبلي بمنهجيه العولمه !!
تباين المنطق يخرجنا إلى دحض بعض التصريحات واسترجاع قوانين أدبيه قديمه تعالج واقعنا العصري ..
في السابق كانت كلمه " الادباء " خاصة بالمؤّدبين ولا تطلق على الكتّاب والشعراء ..حتى لا تسول لهم انفسهم باثبات عوارض الافكار عن طريق تصريحات تمثل رأي شخصي وتلغي كيان أدبي قائم بذاته!!..
أجدني مصدومه إزاء بعض التصريحات التي تقذف بدمك خارج الشراين !! وتلغي غرض شعري يعد من الاغراض الاساسيه في الشعر في جميع العصور وعلى نطاق جميع الشعوب (غرض الفخر ) ومفهومه الروحي والعلاجي في تطهير العرقيه واضفاء مساحه من الشعور بالاعتداد والثقه بالنفس استقصاء هذا الغرض منذ الخليقه وقد جبلنا عليه في القرآن وتمعنا في الايه التي تنم عن حذر وتحديد قال تعالي (( وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا ) – نخرج بقانون فرضي وهو المعرفه وتوضيح من يكون الشخص والشعب المنتمي ونخلص من ذلك بأحد الانظمه المعروفه في وقتنا الحالي وتحول اللقب بطريقة سياسيه حاذقه من " شيخ القبيله " إلى _ معرف القبيله _ الذي يحمل صلاحيه إلى يومنا الحالي لتحديد معرفة الاصول وجذورها انتهاء بمفردة ( لتعارفوا ) فلا بأس حينما يعتلي الشاعر المنصه ويهيب بتاريخ اجداده ومأثرهم ويعرف بما كانوا عليه الشعر لايعني التوجد والصبابه واحساس يرّبى على فقدان المحبوبه وغزل العبارة المؤثره !! الشعر متعدد الاغراض منه الهجاء – الرثاء – الحكمه – الاعتذار – الغزل – الفخر – وهذا الذي ينادي بقتله المتعولمون كيف يلغون غرض شعري ؟ وينسبونه إلى قلة الوعي !! انا لا انكر أننا في حضاره واختلاف بائن عما كنا عليه في مجتمع القبيله ومؤمنه بعصرنه الفكر الايجابي ولكن نمط الالغاء والتصريحات كانت مجحفه بحق الغرض الشعري وبحق شعراء المناسبات والفخر وهذا الغرض اصلأ مرتبط بغرض المديح لولا اختلاف ( الناء ) في الجمع ...فلماذا لا يلغون ايضآ غرض المدح المنصب على شخصيات معينه في المجتمع !! اليس المبدأ الازمل ضعيف غير ثبات الاصول حتى يرتكز عليه ويستند على دعائم كلامهم !
تصريحات لها قيح فكري ولوثه لا يدركون مدى توسعهم وهتافهم العقيم لدحض القبيله فأي مرتكز يريدون أن نعوض هذا الحيز الذي يزاح !! وماالطب الشعري البديل له – الوطنيه – القوميه - فهل يسصيغون قصيدة في آل العروبه يكتبونها كما احبوا ...ولكن هل سيصاهرون عروق اجنبيه للنسب !!! واقع تناقضي بين ما يصرح به الشاعر وبين حقيقة اعتناقه لتركيبة المجتمع انا لست ضد الشعر القومي ولست ضد الحضارة الفكريه ولكن ضد من يلغي الشعر القبلي لانه يمثل وطنية وشريحه من المجتمع لها بنائها المعرفي
ما قام به البعض من تصريحات ماهي إلا نسف تاريخي للاصول الثابته للشعر بطريقة تهكميه تحصر الشاعر الذي حمل رسالة قبيلته بأنه متخلف وان الثقافه هي فقط برستيج شاعرية البوح العاطفي !! واستغرب كيف أن البعض صرح وقال ان هؤلاء الشعراء يجب اخذهم لاقرب عيادة نفسيه !!
الدراسات النفسيه تقف بجانب أي عمل فني لانه بمثابة فكرة التنفيس أين كانت محورة البوح ( الاناء الاعلى ) أم الجماعه ..العلاقة سببيه بين مرض الفنان روحيّآ ومقدرته وأكد علما النفس ومنهم الدكتور _ روزفاينج- في التفسير النفسي للادب بأن العقل في المراحل الحضارية لا يستجيب لأي مؤثر ..والماضي والذكريات هي أحد مكونات الابداع الفني له .
لماذا يردون ان يتنصل الشاعر من أحد الدعائم الفكريه والذاتيه التي تساند مسيرته هذا ليس شعور بالنقص _ كما وصفه البعض !! بل شعور بالاعتداد – والموزانه - هذا تنوع في غرض الشعر يصعد المنصه ويقيم امسيه يحمل في طيات انتاجة الادبي المتنوع بين قصائد غزليه واخرى هجائيه ساخره – وفخريه قبيله ..وعتابيه وسياسيه ..فلا ضير في ذلك !! بل لا هناك قضة حتى يستنكرون !!
لقد كان شعر النقائض في العصر الأموي قائم على التنفيس من الضغوطات الاجتماعيه من خلال عنصر الفخر بعد الهجاء. فهل كانت تركيبة المجتمع مرضى !!
انا لا ادعوا إلى العصبية القبيلة وادرك انها منتنه في اعتناقها ولكن لا يجب علينا أن نقزم ونحتقرالشعر القبلي فهو تاريخ وسجل للاحداث ويرتبط بلغة انسانيه مع الشاعروتركيبته !!
مثقفون العصر متخبطون في عدم فهم الرساله السلوكيه للشاعر ويلغون ( عامل تشكل الشخصيه ) وانا لا اتهمهم بأنهم مرضى كما وصموا شعراء القبيله ولكن هم في حالة _ تقمص تلقائي وهذيان ونعق لامور لا يدركونها بمسمى عولمه _ طيب_ عولمه _ فما بعدها!! _ عولكه _ نجعل الشاعر يمضغ ويلوك احاسيس عاطفيه فقط ونقول له لا تنتمي وكن لحظّوي البوح ذاتي التناسل فقط شريانك القضية ومحبوبتك الهدف ..
الغاء القبيله هو الغاء – الوطنيه – المجتمع - النعرة المحفزة للشعر
شاعر القبيله سيبقى وسيصعد المنصه بكل عفويه وصدق بكل مشاعره الفياضه
التطرف الشعري فكر واشباع حسي لا يقتل مادام شاعر القبيله منعطف من جاهليه اضافت نكهه وشجاعه في حضارة كلما توغلنا فيها ازددنا جمود وجبن !! يقول اين جدلان
في الناس شعثان روس وراسي اشعثها
........................خصِ لايا من قلبي عيّن أغلاثه
يكفيك نارٍ على كبدي موّرثها
......................لا موت يمكن تجي لعيالي وراثه
وبكل فخر سوف نجد ليس عيال القبائل بل رجالها يورثون هذا الغرض الجاهلي ...والذي يمثل عرقية العرب واصالتهم
والذي لم ينجح فيه العجم حينما حاولوا تقليد العصبيه القبيله واطلقوا على عرقيتهم الدعوة إلى ( الشعوبيه ) في تاريخ العصر العباسي ...فما بالنا نناقض انفسنا في الساحه الشعبيه ..فهل هناك دخلاء وشعوبين على اصالة الشعر ..ربما !!
تحياتي واحترامي للجميع
تعليق