اسطورة:
جدتي لأمي عندها جدة لأمها شاعرة " فلتة " وهي الشاعرة الوحيدة التي تكتب الشعر في حارتهم التي كانت معروفة " حارة فتنه" نسبة لجدتنا "فتنه " وهذا اسم مستعار لها لأن فتنه اسمها الحقيقي غير شاعري وقروي بحت .
والشاعرة "فتنه" لها مكانة مرموقة في الحارة لأنها اللسان الناطق في الحارة بكل احتياجاتهم لذلك لا يخلو جدار من عبارة في فتنه(يا عمري يا فتنة) (فتنه وبس) وعبارات كثيرة كانت تكتب بالفحم الذي سرعان ما يختفي عند سقوط الأمطار لتبدأ العبارات من جديد وبخطوط مختلفة وخاصة في الشارع المعروف "شارع رعش ".
تلك الفترة كان للشعر قيمة أدبية ومكانة خاصة في نفوس الجميع لذلك كانت تأتي لفتنه عاشقات للشعر وشاعرات من أماكن متفرقة وقرى مجاورة ,مما جعل جدتنا مساء الاثنين من كل أسبوع حتى أصبحت الحركة غير طبيعية في ذلك .
فتنه فقدت تألقها ونجوميتها بسبب حضور شاعرات شابات أنيقات جميلات وأشعارهن حديثه لأنهن شاعرات مثقفات جامعيات يكتبن الشعر بلغة عصرية وبعيد كل البعد عن التقليدية والا قليمية وهذا ما كان يؤخذ على جدتنا فتنه التي تكتب أشعارها على نهج " البارحة , ومن بعد ذا ,والختم " .
من ضمن الشاعرات اللاتي يحضرن الجلسة الأسبوعية اذكر ( الربله , العوشزة , الشيحة, رمانة ,المر مرية ,نعناعه ) على فكرة نعناعه من أصل تركي وكانت متأثرة بشعر الفارس الشاعر راكان بن حثلين لدرجة أنها كانت تروي قصائد لركان لم نسمعها لأنه كتبها في أيام الأسر في المنفى .
أما الشاعرة مر مرية فكانت تكتب الشعر الحر والشعر المقفى ,وكان لها صوت شاعري عذب وإلقاء يتفاعل معه الجميع ولكن يعاب عليها عدم الحفظ فهي دائماً تقرأ قصائدها من أوراق معها ,لذلك كانت تدور حولها الشكوك! !
أما الشاعرة رمانة والتي كانت تضايق الكل برنين جوالها الذي لا يهدأ أبدا وكانت لا تجيد أسلوب التأنيث في مكالماتها ,ومع هذا فكان الوضع بالنسبة لها عادياً جداً وكانت دائماً تختم مكالماتها "باي حبيبي " .
هذه الشاعرة جريئة ولها قناعتها الخاصة بالشعر ,لذلك فهي لا تتردد في قول ما تريد وقد قالت قصيدة منا :
يابوي ما شفتني والناس يتلوني كل يبيني اسولف معه بلحالة
جننت ها الناس بالبسمات وعيوني ياكثر منهو حذف لي رقم جواله
وقبل أن تنتهي من قصيدتها استوقفتها جدتنا " فتنه " معارضة لهذه القصيدة التي أخرجت فتنه من طورها وقالت استحي يا رمانة عيب عليك وين الحياء ؟وردت رمانة وقالت هذي مشاعري وهذا شعري بلا زيف ,وخرجت رمانة من منزل فتنه وهي زعلانة .
وفي الأسبوع التالي غاب عن الحضور أربع شاعرات ,وهذا الغياب حز في نفس جدتنا فتنه التي اقنعها البعض بحرية التعبير ,وكانت الجلسة في تلك الليلة تدور حول الحديث عن خبر مكتوب في صفحة شعبية مصرع أربع شعراء في حادث مروري مروع " والسبب عبث السائق في الجوال .
وانتقل الحديث إلى وفاة الشاعر نزار قباني وقالت عجوز مات نزار والله ما تقرون لها(الدكتورة ._س)) وقولوا ما قلته .
انتهت الجلسة وفتنه لم تنم في تلك الليلة بسبب غياب الشاعرات وعزوفهن عن الحضور .
فعلاً استمر الغياب لا شهر وتعبت جدتنا فتنه من محاولة إقناعهن بالعودة لأنهن مصرات على عدم الحضور .
فكرت فتنه لماذا كان غيابهن كذلك عزوفهن عن النشر في الصفحات الشعبية وهذا الطارئ جعل جدتنا فتنه تتذكر ما قالته العجوز عن نزار .
وربطت حادث الشعراء الأربعة بغياب الشاعرات وعرفت سبب غيابهن .
حتى أن فتنه صرحت في احدى جلساتها وقالت والله لو يموت الشاعر فلان وفلان وفلان فإن أكثر الشعراء يتوقفون عن النشر والمجلات المتخصصة بالشعر الشعبي " تفلس " والفتانين ما يلقون اللي يعطونهم كلمات بشيك مدفوع.
وتبدأ موضة اعتزال الشعر والنشر .
انتهت الأسطورة.
مدخل :
أينما توجد النساء توجد ثرثرة والساحة الشعبية الآن مليئة بالشاعرات يعني الساحة ثرثرة xثرثرة .
مقولة :
بعض النساء يفقدن القدرة على فن المحاورة ولكنهن للأسف لا يفقدن القدرة على الكلام .
في مجلة شعبية قرأت لقاء مع شاعرة مسترجلة كانت تتبجح بكلام سئ وتفتخر بأنها ضربت شاعرة وكان اللقاء سخيفاً جداً والمؤسف له أن المحرر يعتبره خبطة صحفية ,لأن هذا على لسان شاعرة ,مع العلم أن الأحداث الرجالية مؤلمة ولكن بستر وان كان الجميع يعلم بها ! ! !
نعم هذه بداية الثرثرة والهذرة ,ماذا ننتظر من الساحة ؟ أن تقدم لنا شاعرات لا يعرفن انهن مادة دسمة للصحافة واللقافة .
كيف :
عن طريقتهن تفتح أبواب المصائب لأن المثل الاندونيسي على ذمة إحدى الخادمات يقول " تدخل المصائيب من باب ترك مفتوحاً لها " .
والصحيح أن قلة قليلة هن الشاعرات المثاليات الفاهمات العاقلات المحافظات المدركات اما الكثير فهن يكتب لهن شعرا ًونثراً ودائماً ما نراهن سياط يضرب بهن .
في الثلاث سنوات الأخيرة ازداد عدد الشاعرات واتسع نفوذهن . . .محررات ,متعاونات ,ناقدات .
في السابق الساحة خالية برمتها ومن الصعب أن نجد اسماً نسائياً لتقدم له قضية للمناقشة أو تحقيقاً معيناً . . الآن انت أشر فقط .
في السابق الأسماء مستعارة غامضة جداً لدرجة انك تشك ان الاسم هذا نسائي الآن يا سادة من ثاني قصيدة الاسم الصريح مرفق ومسجل في وزارة الاعلام .
لكن "الآن " الغالبية يكتب لهن وعندما اقول يكتب لهن فهن ادرى بذلك" عارفين مالهم لان" الكثير من الأسماء النسائية لاتعرف لا تكتب ولا تفهم بالوزن والمصيبة أن الذائقة الشعرية معدومة حتى لو اخذ قصيدة موزونة ونطقتها تطلع روحك من كثر التكسير والعك .
الأدلة كثيرة :
على ذمة احد المحررين يقول اسمع للقصيدة من صوتها مكسرة ولكن عندما ترسلها إلى تأتي سليمة ! ! !
ويقول :هاتفني شاعر اثق فيه كثيراً وقال انا اكتب لفلانة ولكن لم أصدقه قال لي اختار قوافي القصيدة وسوف اكتبها وسوف تأتيك باسم الشاعره وفعلاً صدق الشاعر بعد ما ارسلت الشاعرة إلى المحرر القصيدة باسمها .
اختفاء اسماء نسائية والسبب الاختلاف مع الاطراف الأخرى . وبدأ الاسطوانة انا الذي كنت اكتب للشاعرة الفلانية .
تفاوت المستوي في كتابة القصيدة اما لوجود شاعرين لا يعرف احدهما الآخر أو الشاعرة تكتب بمستواها الحقيقي .
حادثة :شاعر ثقيل جداً يقف خلف اسم نسائي أثقل وهذا الاسم النسائي استطاع ان يلفت الانظار وبدأت الشاعرة تحاول أن تستغنى عن شاعرها عندما شعر الشاعر بذلك كتب الشاعر قصيدة في قمه الروعة واخذتها الشاعرة ونشرتها باسمها .كانت الاصداء حولها جميلة وعندما دب الخلاف بينهما وبدأ "الجفا " يغلب العلاقة بشدة قال لها ارجعي لقصيدتك والتي بعنوان ( . . . . . ) واقرئي أول حرف في كل صدر وكذلك في العجز سوف تجدين اسمي . لا داعي للمكاشفة فأنت في " ساحة جلاجل ".
سالفة :حدث توتر في العلاقة بين شاعرتين على فكرة كل شاعرة لابد أن تكون علاقة قوية جداً مع شاعرة أخرى وخذ هذرة وشرشحة .
المهم هذا التوتر الذي حدث لم تحدث فيه مشادة كلامية أو جدال بيزنطي والسبب أن الشاعرة اخذت فكرة صديقتها وطبقتها بحذافيرها واتضح هذا عندما التقيتا في صالة افراح وكان فستاناهما بفكرة واحدة.
اعتقد لو كانت سرقة كانت اهون وارحم بالنسبة لهن ولكن تصل إلى الفساتين فهذا مرفوض بتاتاً .
فاصلة :
عندما تتكلم شاعرة عن شاعرة آخرى لا تترددأن تقول مازالت فلانة تكسر! ! فلانة قصائدها لا تعجبني . . . فلانه نصحتها أنل لا تكثر علقاتها . . . كم مرة قلت لفلانة لا تتصل ولاتكثر من النشر . . . فلانة تحب الظهور . . . وهذه اسطوانة الغالبية منهن .
امابعد:
ماسبق ذكره لايعني إنني عم الجميع لان هناك أسماء نسائية خارج "محمية التهم "لكن ما اقصده واعنيه فئة دخيلة على الشعر. . . ؟
ولكن ما يطمئنني ان الساحة لو كان بها مائة شاعرة واسثنى واحده منهن لقالت كل شاعرة انها هذه الواحدة البريئة انا المستثناه الوحيدة . . .يعني لاكثر راضيات ماعدا واحدة ... وشكراً .
جدتي لأمي عندها جدة لأمها شاعرة " فلتة " وهي الشاعرة الوحيدة التي تكتب الشعر في حارتهم التي كانت معروفة " حارة فتنه" نسبة لجدتنا "فتنه " وهذا اسم مستعار لها لأن فتنه اسمها الحقيقي غير شاعري وقروي بحت .
والشاعرة "فتنه" لها مكانة مرموقة في الحارة لأنها اللسان الناطق في الحارة بكل احتياجاتهم لذلك لا يخلو جدار من عبارة في فتنه(يا عمري يا فتنة) (فتنه وبس) وعبارات كثيرة كانت تكتب بالفحم الذي سرعان ما يختفي عند سقوط الأمطار لتبدأ العبارات من جديد وبخطوط مختلفة وخاصة في الشارع المعروف "شارع رعش ".
تلك الفترة كان للشعر قيمة أدبية ومكانة خاصة في نفوس الجميع لذلك كانت تأتي لفتنه عاشقات للشعر وشاعرات من أماكن متفرقة وقرى مجاورة ,مما جعل جدتنا مساء الاثنين من كل أسبوع حتى أصبحت الحركة غير طبيعية في ذلك .
فتنه فقدت تألقها ونجوميتها بسبب حضور شاعرات شابات أنيقات جميلات وأشعارهن حديثه لأنهن شاعرات مثقفات جامعيات يكتبن الشعر بلغة عصرية وبعيد كل البعد عن التقليدية والا قليمية وهذا ما كان يؤخذ على جدتنا فتنه التي تكتب أشعارها على نهج " البارحة , ومن بعد ذا ,والختم " .
من ضمن الشاعرات اللاتي يحضرن الجلسة الأسبوعية اذكر ( الربله , العوشزة , الشيحة, رمانة ,المر مرية ,نعناعه ) على فكرة نعناعه من أصل تركي وكانت متأثرة بشعر الفارس الشاعر راكان بن حثلين لدرجة أنها كانت تروي قصائد لركان لم نسمعها لأنه كتبها في أيام الأسر في المنفى .
أما الشاعرة مر مرية فكانت تكتب الشعر الحر والشعر المقفى ,وكان لها صوت شاعري عذب وإلقاء يتفاعل معه الجميع ولكن يعاب عليها عدم الحفظ فهي دائماً تقرأ قصائدها من أوراق معها ,لذلك كانت تدور حولها الشكوك! !
أما الشاعرة رمانة والتي كانت تضايق الكل برنين جوالها الذي لا يهدأ أبدا وكانت لا تجيد أسلوب التأنيث في مكالماتها ,ومع هذا فكان الوضع بالنسبة لها عادياً جداً وكانت دائماً تختم مكالماتها "باي حبيبي " .
هذه الشاعرة جريئة ولها قناعتها الخاصة بالشعر ,لذلك فهي لا تتردد في قول ما تريد وقد قالت قصيدة منا :
يابوي ما شفتني والناس يتلوني كل يبيني اسولف معه بلحالة
جننت ها الناس بالبسمات وعيوني ياكثر منهو حذف لي رقم جواله
وقبل أن تنتهي من قصيدتها استوقفتها جدتنا " فتنه " معارضة لهذه القصيدة التي أخرجت فتنه من طورها وقالت استحي يا رمانة عيب عليك وين الحياء ؟وردت رمانة وقالت هذي مشاعري وهذا شعري بلا زيف ,وخرجت رمانة من منزل فتنه وهي زعلانة .
وفي الأسبوع التالي غاب عن الحضور أربع شاعرات ,وهذا الغياب حز في نفس جدتنا فتنه التي اقنعها البعض بحرية التعبير ,وكانت الجلسة في تلك الليلة تدور حول الحديث عن خبر مكتوب في صفحة شعبية مصرع أربع شعراء في حادث مروري مروع " والسبب عبث السائق في الجوال .
وانتقل الحديث إلى وفاة الشاعر نزار قباني وقالت عجوز مات نزار والله ما تقرون لها(الدكتورة ._س)) وقولوا ما قلته .
انتهت الجلسة وفتنه لم تنم في تلك الليلة بسبب غياب الشاعرات وعزوفهن عن الحضور .
فعلاً استمر الغياب لا شهر وتعبت جدتنا فتنه من محاولة إقناعهن بالعودة لأنهن مصرات على عدم الحضور .
فكرت فتنه لماذا كان غيابهن كذلك عزوفهن عن النشر في الصفحات الشعبية وهذا الطارئ جعل جدتنا فتنه تتذكر ما قالته العجوز عن نزار .
وربطت حادث الشعراء الأربعة بغياب الشاعرات وعرفت سبب غيابهن .
حتى أن فتنه صرحت في احدى جلساتها وقالت والله لو يموت الشاعر فلان وفلان وفلان فإن أكثر الشعراء يتوقفون عن النشر والمجلات المتخصصة بالشعر الشعبي " تفلس " والفتانين ما يلقون اللي يعطونهم كلمات بشيك مدفوع.
وتبدأ موضة اعتزال الشعر والنشر .
انتهت الأسطورة.
مدخل :
أينما توجد النساء توجد ثرثرة والساحة الشعبية الآن مليئة بالشاعرات يعني الساحة ثرثرة xثرثرة .
مقولة :
بعض النساء يفقدن القدرة على فن المحاورة ولكنهن للأسف لا يفقدن القدرة على الكلام .
في مجلة شعبية قرأت لقاء مع شاعرة مسترجلة كانت تتبجح بكلام سئ وتفتخر بأنها ضربت شاعرة وكان اللقاء سخيفاً جداً والمؤسف له أن المحرر يعتبره خبطة صحفية ,لأن هذا على لسان شاعرة ,مع العلم أن الأحداث الرجالية مؤلمة ولكن بستر وان كان الجميع يعلم بها ! ! !
نعم هذه بداية الثرثرة والهذرة ,ماذا ننتظر من الساحة ؟ أن تقدم لنا شاعرات لا يعرفن انهن مادة دسمة للصحافة واللقافة .
كيف :
عن طريقتهن تفتح أبواب المصائب لأن المثل الاندونيسي على ذمة إحدى الخادمات يقول " تدخل المصائيب من باب ترك مفتوحاً لها " .
والصحيح أن قلة قليلة هن الشاعرات المثاليات الفاهمات العاقلات المحافظات المدركات اما الكثير فهن يكتب لهن شعرا ًونثراً ودائماً ما نراهن سياط يضرب بهن .
في الثلاث سنوات الأخيرة ازداد عدد الشاعرات واتسع نفوذهن . . .محررات ,متعاونات ,ناقدات .
في السابق الساحة خالية برمتها ومن الصعب أن نجد اسماً نسائياً لتقدم له قضية للمناقشة أو تحقيقاً معيناً . . الآن انت أشر فقط .
في السابق الأسماء مستعارة غامضة جداً لدرجة انك تشك ان الاسم هذا نسائي الآن يا سادة من ثاني قصيدة الاسم الصريح مرفق ومسجل في وزارة الاعلام .
لكن "الآن " الغالبية يكتب لهن وعندما اقول يكتب لهن فهن ادرى بذلك" عارفين مالهم لان" الكثير من الأسماء النسائية لاتعرف لا تكتب ولا تفهم بالوزن والمصيبة أن الذائقة الشعرية معدومة حتى لو اخذ قصيدة موزونة ونطقتها تطلع روحك من كثر التكسير والعك .
الأدلة كثيرة :
على ذمة احد المحررين يقول اسمع للقصيدة من صوتها مكسرة ولكن عندما ترسلها إلى تأتي سليمة ! ! !
ويقول :هاتفني شاعر اثق فيه كثيراً وقال انا اكتب لفلانة ولكن لم أصدقه قال لي اختار قوافي القصيدة وسوف اكتبها وسوف تأتيك باسم الشاعره وفعلاً صدق الشاعر بعد ما ارسلت الشاعرة إلى المحرر القصيدة باسمها .
اختفاء اسماء نسائية والسبب الاختلاف مع الاطراف الأخرى . وبدأ الاسطوانة انا الذي كنت اكتب للشاعرة الفلانية .
تفاوت المستوي في كتابة القصيدة اما لوجود شاعرين لا يعرف احدهما الآخر أو الشاعرة تكتب بمستواها الحقيقي .
حادثة :شاعر ثقيل جداً يقف خلف اسم نسائي أثقل وهذا الاسم النسائي استطاع ان يلفت الانظار وبدأت الشاعرة تحاول أن تستغنى عن شاعرها عندما شعر الشاعر بذلك كتب الشاعر قصيدة في قمه الروعة واخذتها الشاعرة ونشرتها باسمها .كانت الاصداء حولها جميلة وعندما دب الخلاف بينهما وبدأ "الجفا " يغلب العلاقة بشدة قال لها ارجعي لقصيدتك والتي بعنوان ( . . . . . ) واقرئي أول حرف في كل صدر وكذلك في العجز سوف تجدين اسمي . لا داعي للمكاشفة فأنت في " ساحة جلاجل ".
سالفة :حدث توتر في العلاقة بين شاعرتين على فكرة كل شاعرة لابد أن تكون علاقة قوية جداً مع شاعرة أخرى وخذ هذرة وشرشحة .
المهم هذا التوتر الذي حدث لم تحدث فيه مشادة كلامية أو جدال بيزنطي والسبب أن الشاعرة اخذت فكرة صديقتها وطبقتها بحذافيرها واتضح هذا عندما التقيتا في صالة افراح وكان فستاناهما بفكرة واحدة.
اعتقد لو كانت سرقة كانت اهون وارحم بالنسبة لهن ولكن تصل إلى الفساتين فهذا مرفوض بتاتاً .
فاصلة :
عندما تتكلم شاعرة عن شاعرة آخرى لا تترددأن تقول مازالت فلانة تكسر! ! فلانة قصائدها لا تعجبني . . . فلانه نصحتها أنل لا تكثر علقاتها . . . كم مرة قلت لفلانة لا تتصل ولاتكثر من النشر . . . فلانة تحب الظهور . . . وهذه اسطوانة الغالبية منهن .
امابعد:
ماسبق ذكره لايعني إنني عم الجميع لان هناك أسماء نسائية خارج "محمية التهم "لكن ما اقصده واعنيه فئة دخيلة على الشعر. . . ؟
ولكن ما يطمئنني ان الساحة لو كان بها مائة شاعرة واسثنى واحده منهن لقالت كل شاعرة انها هذه الواحدة البريئة انا المستثناه الوحيدة . . .يعني لاكثر راضيات ماعدا واحدة ... وشكراً .
تعليق