[ALIGN=CENTER]
مساكم ورد
..بدءا من مليحه الفودرى الى آخر شعروره تم اطلاقها فى فراغ ساحة الادب الشعبى
والمستوى الادبى بانحدار شديد نحو الاسفل لدى المطبوعات التى تقوم بتبنى هؤلاء المتشاعرات
الدخيلات على الادب اذ لم يقدمن ولم يضفن الى وعى وثقافة المتلقى مايستحقن من خلاله الاشاده
بهن وتقديمهن عبر المنابر الاعلاميه على انهن شاعرات الخليج المعاصرات !!
..تلك اضحوكه , والعجيب فى الامر أن الذين يقفون وراءهن من أدعياء الادب والاقلام الحره
والصحافه النزيهه , فالشاعره فى نظرهم هى التى تقبل بشروط النشر المتمثله بتقديم تنازلات
رخيصه وفى الغالب تكون هذه التنازلات عباره عن مجموعة صور تثير القارىء وتعلق فى
ذاكرته أما النتاج الادبى غير مهم وغير مطلوب فالمقاييس الادبيه لديهم التسريحه والماكياج
الصارخ !!
..واعجب هنا من أولئك الذين حملوا على عاتقهم أمانة الادب الشعبى على أن يسمون بها الى
مستوى الادب العربى كرساله انسانيه كيف تسمح لهم قناعاتهم ومبادئهم أن يغالطوا
مايؤمنوا به !
..وعندما تناقش البعض منهم فى هذا الموضوع ترى ان لديهم أعذارا قبيحه كذنوبهم فيقولون
بأنا مجتمع قبلى والشاعرات الحقيقيات لايقبلن بأن نقوم بنشر صورهن ونحن نضطر لتقديم
شاعراتنا لاحداث ردة فعل تزيد من رقم التوزيع على حساب ماتسميه أدبا شعبيا من المنظور
التجارى لسياسة مجلتنا ولعلمك أن 70% من قرائنا الايجابيين الذين يقومون بشراء عدد المجله
كل شهر هم من المراهقين والسذج وعديمى الوعى الادبى وترانا نقوم بانتقاء موادنا نزولا عند
مستواهم ولو قمنا بالصعود الى المستوى الذى تطمح اليه لخسرنا 70% من رقم التوزيع!!
وبالفعل هى وجهة نظر تجاريه سليمه
الا أن نتائجها ستكون وخيمه عليهم والمتلقى الساذج سينضج فكره وعيا مستقبلا وسيفقد الثقه
بهم وبما يطرحون .
..ولانى بدأت الحديث عن المتشاعرات أو الشعرورات أعود هنا اليهن فى نقطه مهمه , فكم
ينتابنى شعور بالحياء عندما أصادف حوار عبر مطبوعه أو جهاز مع احداهن خصوصا عندما
تسهب بالحديث عن الالهام الشعرى حين يفاجئها فى لحظات ليليه هادئه وهى كالمرأه المصابه
بداء العقم عندما تصاب بمرض نفسى آخر اسمه الحمل الكاذب فتشعر بدوخه فغثيان فتتوهم
بأنها حامل فتبدأ بالتصرف كالحوامل بجلستها ومشيتها بعد أن تلبس ثوبا فضفاضا ولا تحمل
فى بطنها الا الوهم أو الحمل الكاذب؟!!
قبل الاخير :
..أحترم كل امرأه تمسك قلما لتكتب مشاعرها بصدق
وكل شاعره ترفض تقديم تنازلات مقابل شهره زائفه
لاتمت للادب بصله فأدب المراه الحقيقى حشمتها وسترها
فى الاخير :
..الحمل الكاذب مرض نفسى يعانى منه الكثير حتى بعض فحول الشعراء!!
فالح
الدهمان[/ALIGN]
مساكم ورد
..بدءا من مليحه الفودرى الى آخر شعروره تم اطلاقها فى فراغ ساحة الادب الشعبى
والمستوى الادبى بانحدار شديد نحو الاسفل لدى المطبوعات التى تقوم بتبنى هؤلاء المتشاعرات
الدخيلات على الادب اذ لم يقدمن ولم يضفن الى وعى وثقافة المتلقى مايستحقن من خلاله الاشاده
بهن وتقديمهن عبر المنابر الاعلاميه على انهن شاعرات الخليج المعاصرات !!
..تلك اضحوكه , والعجيب فى الامر أن الذين يقفون وراءهن من أدعياء الادب والاقلام الحره
والصحافه النزيهه , فالشاعره فى نظرهم هى التى تقبل بشروط النشر المتمثله بتقديم تنازلات
رخيصه وفى الغالب تكون هذه التنازلات عباره عن مجموعة صور تثير القارىء وتعلق فى
ذاكرته أما النتاج الادبى غير مهم وغير مطلوب فالمقاييس الادبيه لديهم التسريحه والماكياج
الصارخ !!
..واعجب هنا من أولئك الذين حملوا على عاتقهم أمانة الادب الشعبى على أن يسمون بها الى
مستوى الادب العربى كرساله انسانيه كيف تسمح لهم قناعاتهم ومبادئهم أن يغالطوا
مايؤمنوا به !
..وعندما تناقش البعض منهم فى هذا الموضوع ترى ان لديهم أعذارا قبيحه كذنوبهم فيقولون
بأنا مجتمع قبلى والشاعرات الحقيقيات لايقبلن بأن نقوم بنشر صورهن ونحن نضطر لتقديم
شاعراتنا لاحداث ردة فعل تزيد من رقم التوزيع على حساب ماتسميه أدبا شعبيا من المنظور
التجارى لسياسة مجلتنا ولعلمك أن 70% من قرائنا الايجابيين الذين يقومون بشراء عدد المجله
كل شهر هم من المراهقين والسذج وعديمى الوعى الادبى وترانا نقوم بانتقاء موادنا نزولا عند
مستواهم ولو قمنا بالصعود الى المستوى الذى تطمح اليه لخسرنا 70% من رقم التوزيع!!
وبالفعل هى وجهة نظر تجاريه سليمه
الا أن نتائجها ستكون وخيمه عليهم والمتلقى الساذج سينضج فكره وعيا مستقبلا وسيفقد الثقه
بهم وبما يطرحون .
..ولانى بدأت الحديث عن المتشاعرات أو الشعرورات أعود هنا اليهن فى نقطه مهمه , فكم
ينتابنى شعور بالحياء عندما أصادف حوار عبر مطبوعه أو جهاز مع احداهن خصوصا عندما
تسهب بالحديث عن الالهام الشعرى حين يفاجئها فى لحظات ليليه هادئه وهى كالمرأه المصابه
بداء العقم عندما تصاب بمرض نفسى آخر اسمه الحمل الكاذب فتشعر بدوخه فغثيان فتتوهم
بأنها حامل فتبدأ بالتصرف كالحوامل بجلستها ومشيتها بعد أن تلبس ثوبا فضفاضا ولا تحمل
فى بطنها الا الوهم أو الحمل الكاذب؟!!
قبل الاخير :
..أحترم كل امرأه تمسك قلما لتكتب مشاعرها بصدق
وكل شاعره ترفض تقديم تنازلات مقابل شهره زائفه
لاتمت للادب بصله فأدب المراه الحقيقى حشمتها وسترها
فى الاخير :
..الحمل الكاذب مرض نفسى يعانى منه الكثير حتى بعض فحول الشعراء!!
فالح
الدهمان[/ALIGN]
تعليق