إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حصريآ على النداوي!!

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حصريآ على النداوي!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000

    الشعر ذالك الهاجس المخيف والمرعب والرائع في نفس الوقت يقتلنا يحيينا

    يغضبنا يفرحنا يشاركنا افراحنا وهمومنا نعطيه فيعطينا شيئآ مماعنده

    كريمٌ لحد البخل بخيلٌ لحد الكرم نتمنى ان يكون ضيفآ علينا فلمّا يكون

    نكون او لا نكون

    مامعنى ان تكون شاعرآ00ماذا سعطيك الشعر؟

    هل هي المكانه الأجتماعيه؟

    ام المال؟ ام الشهره؟

    هل هناك شعراء تقتات من فتات الشعر سخاءً؟

    وهل هناك شعراء تقتات من سخاء الشعر فتاةً؟

    كل هذه التساؤلات00ماذا تعني؟ وهل لها اجابةً واضحة المعالم وصادقه

    قد تكون كذالك وأن كنت اعتقد باءنها عكس ذالك؟

    هل بقي للشعر احاسيس؟

    وهل بقي للأحاسيس شاعر؟

    وهل بقي للألم والحزن شجن؟

    وهل بقي لنا من ذالك الأرث العضيم شيء؟

    اسئله في اسئله في اسئله

    _______والأجابه مابقى من نسئله

    يالنداويه قبل مسك الختام

    _______هذا أرث اجدادنا من يحمله؟


    قد تحتاج هذه الأسئله الى اجابه وقد لا تحتاج؟ ولكن هي في أمس الحاجه

    لمشاركتكم وتفاعلكم وهذا من ابسط حقوق الشعر الأدبيه علينا جميعآ00

    الأجابه قد تكون اجمل عندما تكون على غير النمط المعتاد00

    ولذالك نحتاج الى تدوين اجمل ماسمعته عزيزي العظو الكريم من الشعر وبتعدد

    اغراضه 00وتستطيع ان تخبرنا كذالك هل ساعد الشعر في حل مشاكلنا ام انه

    فقط كلام فاضي؟

    نخفف به عمّا في قلوبنا ويردده البؤساء من بعدنا!!

    هل تذكر لنا قصه وقصيده تكون مثالآ على ذالك00اذآ تفضل00


    مع كل التقدير والأكبار
    [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    روحي مراح مقيط ورشاه يانوف = يوم أنخرط من خشم قمة مواجه
    راح تعبه يانوف ماهوب مخلوف =ضيع حياته لجل بيضة دجاجه[/poem]

    matar333@hotmail.com

  • #2
    [ALIGN=CENTER]الاستاذ / مطر

    خذ في حسبانك ما يلي:

    ليس صعباً ان تقرأ (ديوان ) شاعراً مبدعاً
    ولكن سيكون من السهل تماماً
    بعد النظر في اعماله المبكرة
    وايضاً في بعض من تلك المتأخرة
    ان تقوم بتأليف كتاب في الشعر
    لا يخرج اي شخص منه بأي نتيجة فيما خلا ان الكاتب الشاب
    قد قرأ كتبه المدرسية بعناية وانه يتمتع بموهبة في نظم الشعر.
    وهكذا
    حتى مع الشعراء العظام
    ليست مخطوطات محاولاتهم الاولى باي حال دائماً اصيلة حقاً ومقنعة.
    ويمكن للمرء ان يجد في اشعار الكبار اخطاء فاضحة مذهلة
    غالباً ما تغيب الموهبة غياباً تاماً.




    اذن مسألة ما اذا كنت بعد خمس سنوات او عشر ربما ستكون شاعراً
    لا تعتمد على الاطلاق على ما تكتبه من شعر اليوم.


    لكن للقضية جانب آخر ينبغي ان نكرس له وقفة انتباه.


    لماذا تريد ان تصبح شاعراً؟
    اذ كان ذلك بدافع الطموح الى الشهرة
    فقد اخترت مجالاً بائساً:
    ان الناس اليوم لا يأبهون كثيراً بالشعراء
    ويستطيعون ان يستغنوا عنهم تماماً.
    والامر نفسه ينطبق على مجال تشغيل المال:
    اذا ما قدر لك ان تغدو اشهر شاعر (اذ ما تغاضينا عن المسرح)
    فلن تكون
    بالمقارنة مع مدير
    او مساعد مدير مصنع للجوارب او الابر
    اكثر من متسول.


    ولكن لعلك قررت فجأة ان تصبح شاعراً لانك تعتبر الشاعر انساناً اصيلاً
    حاد الملاحظة وورعاً
    نقيا قادراً على ايقاع الرهبة في النفس
    ويتوق الى وجود ملهم
    ونبيل بصورة ما.
    لعلك تتصور الشاعر القطب المقابل لرجل الاعمال
    او لصاحب النفوذ.
    لعلك تكافح لتصبح شاعراً محترفاً
    ليس لتكتب الشعر وتحقق الشهرة
    بل فقط لانك تعتقد ان الشاعر يبدو متمتعا
    بقدر من الحرية
    وبعزلة
    لكنه في الواقع انسان مسئول الى اقصى درجة
    ويجب ان يكرس نفسه بشكل تام
    اذا كانت موهبته الشعرية ليست مجرد قناع.


    اذا كان الامر كذلك
    فانت تسير على الدرب الصحيح مع اشعارك
    ولكن في تلك الحالة ايضاً لا اهمية لان تصبح
    او لا تصبح شاعراً في الوقت المناسب
    ذلك لان هذه الخصال
    والمهام
    والاهداف التي تنسبها الى الشاعر
    ذلك الاخلاص لنفسه
    تلك الرهبة التي تواجه الشاعر
    ذلك القبول للتضحية الاستثنائية بالنفس
    وذلك الاحساس بالمسئولية الذي لا يرضى عن نفسه
    ويدفع حباً وكرامة ليالي الارق
    ثمناً للحصول على جملة ناجحة
    او عبارة جيدة السبك.


    هذه الفضائل كلها (اذا امكننا ان نسميها هكذا)
    هي سمات مميزة ليس فقط للشاعر الحقيقي
    وإنما ايضاً للكائن البشري الحق بحد ذاته
    للانسان الحر
    التلقائي للكائن البشري الموقر
    والمسئول كائناً ما كانت مهنته.


    والآن اذا توفر لديك هذا الكائن البشري المثالي
    اذ لم يكن مصدر الهامك الرغبة في التشهير والشهرة
    او المال والنفوذ
    وإنما رغبت في حياة متمركزة في ذاتها وراسخة بفعل تأثيرات ارضية
    عندئذ لا شك في انك لم تصبح بعد شاعراً

    بل انت اخو الشاعر

    تنتمي الى النوع نفسه.
    وايضاً عندئذ يكون لكتابتك الشعر معنى عميقاً.


    ذلك ان كتابة الشعر خاصة عندما يكون المرء شاباً
    ليست لها وظيفة اجتماعية واحدة فقط لاغير
    اي اخراج الاعمال الفنية الجميلة الى العالم
    واشاعة البهجة
    ان كتابة الشعر
    بالاحرى
    يمكن ان تكون لها بعيداً تماماً عن قيمة القصائد المقدمة ونجاحها المحتمل
    اهمية لا يحل محلها اي شيء بالنسبة للشاعر نفسه.
    وفي عصور سابقة كانت كتابة الشعر مسألة بديهية تشكل جزءاً من تطور شخصية اي شاب.
    اما السير على درب الشاعر
    ليس فقط التدرب على استخدام اللغة
    بل تعلم ان يعرف الانسان نفسه بمزيد من العمق والدقة
    ودفع تطوره الشخصي اكثر واعلى مما ينجح الانسان العادي في تحقيقه
    عبر تدوين تجارب فريدة
    وشخصية
    ونفسية
    وان يميز طاقاته
    ومخاطره بصورة افضل
    وان يحددهما بشكل افضل -

    فهذا هو ما تعنيه كتابة الشعر للشاعر الشاب
    قبل ان يطرح بزمن طويل السؤال عما اذا كان ربما لقصائده بعض القيمة
    بالنسبة الى العالم اجمع.


    ان كلمة (شخصية) اليوم لم تعد تتضمن معنى المثل الاعلى التام
    كما كان الحال مثلا
    في زمن غوثه
    فمن وجهتي النظر البورجوازية والبرولوتارية معاً ترفض الشخصية الفريدة كغاية بحد ذاتها وليست هناك محاولة تبذل لانشاء افراد بارزين بل بالاحرى اناس طبيعيين, اصحاء, يعملون بجد, وعاديين. والمصانع تعمل بنجاح على تحقيق ذلك. ولكن خلال فترة وجيزة من الزمن بات جلياً في المانيا مثلاً, ان وظائف الامة الحيوية تعاني من الفساد ومن ازمة قاتلة عندما يكون هناك نقص في الطاقة, والحس بالمسئولية, والنقاء الداخلي الذي لا يمكن ان يصدر الا عن الفرد الراقي الفكر.






    انك تقدم لي محاولاتك الشعرية وتطلب مني ان اقرأها ومن ثم اعطيك رأيي في موهبتك
    تطلب حكماً قاسياً وتقييماً نزيهاً
    وتقول ان الاطراء لن يفيدك
    وتسألني سؤالاً بسيطاً:
    هل انا شاعر؟
    هل انا موهوب الى درجة تؤهلني طبع ديوان شعر
    واذا امكن
    ان اجعل من الكتابة حرفتي؟


    ليس هناك ما يسعدني اكثر من ان اكون قادراً على اعطاء جواب بسيط
    لهذا السؤال البسيط
    غير ان هذا مستحيل.
    انني اعتبر انه من المستحيل تماماً
    ان استنبط من عينة من قصائد ألفها مبتدىء لا اعرفه شخصياً
    وحميمياً اي استنتاج حول مؤهلاته الثابتة كشاعر
    طبعاً يمكن معرفة ان كنت تتمتع بالموهبة
    غير ان الموهبة ليست نادرة
    فالعالم يعج بها



    شكرا لهذا الطرح الرائع

    يامطر[/ALIGN]



    ريناد
    التعديل الأخير تم بواسطة أحلام; الساعة 04-04-2004, 10:00 PM.

    تعليق


    • #3
      تساؤل مثير مطر ....

      واجابة جميلة جدا وواقعية ومؤطرة باطار اكاديمي


      (لعلك قررت فجأة ان تصبح شاعراً لانك تعتبر الشاعر انساناً اصيلاً حاد الملاحظة وورعاً
      نقيا قادراً على ايقاع الرهبة في النفس ويتوق الى وجود ملهم ونبيل بصورة ما.
      لعلك تتصور الشاعر القطب المقابل لرجل الاعمال او لصاحب النفوذ. لعلك تكافح لتصبح شاعراً محترفاً ليس لتكتب الشعر وتحقق الشهرة بل فقط لانك تعتقد ان الشاعر يبدو متمتعا بقدر من الحرية وبعزلة لكنه في الواقع انسان مسئول الى اقصى درجة ويجب ان يكرس نفسه بشكل تام
      اذا كانت موهبته الشعرية ليست مجرد قناع)

      انه هدف نبيل جدا .. فعلا يجد الشاعر الحقيقي نفسه من خلاله .... الشاعر الحقيقي هو من اعطي موهبة اصيلة سخرها كجسر امتطته المشاعر الانسانية النبيلة لتصل الى هدف نبيل ... تلقائية الشعر هي ما يحتاجه كل انسان للتواصل الفعال مع من حوله بلاقيود مما يجعله الاداة الافضل للتنفيس وربما تعدى ذلك للاصلاح ..

      عذرا للاطالة
      [align=right]يالله اني طالبك حسن الصنيع
      والقدا بالدين والدنيا جميع

      والخوي الالمعي ابن الرجال
      نبذل المعروف فيه ولايضيع

      dahemutaibi@hotmail.com[/align]

      تعليق


      • #4
        [ALIGN=CENTER]مطر العضياني


        اسعد الله اوقاتك بكل خير


        الحقيقه طرح ينم عن روح كاتبه


        دام رُقيك .. وتسعدني متابعة هذا النقاش


        تقبل تحياتي ،،،




        عبدالله فهد[/ALIGN]

        تعليق


        • #5
          اخي الفاضل مطر العضياني ....

          موضوع جداً جميل وطرح فريد من نوع راقي يخاطب به الألباب ...واي الباب ...... فئه وهبها الله اعذب لسان آخر...... ومشاعر جياشه ......لاتكاد ان تربى بخلجاتها مشاعرصادقه... الا وضاقت بها الأنفاس عطر لتشدو بها لمن يترقب انتفاضتها.

          الشعر عزيزي سلاح ذو حدين ومنحدر خطير يعطيك مااردت حينما تعطيه مايريد منك بأمانه واخلاص . فأنت تتعامل مع خصائص نفسيه عرف بها العرب .ان تجتمع الفروسيه والشاعريه في شخص واحد وربما بلغا به درجة النبوغ في كليهما.. امثال امرؤ القيس ، وعنتره، وتركي بن حميد وراكان بن حثلين ، وشليويح العطاوي.هؤلاء وأولئك وغيرهم ممن هم على شاكلتهم تركو للأدب العربي ثروه من الشعر الجزل، والبيان الأصيل . فلولا الشعر لما عرفنا سرد من البطولات بعرض شيق وبيان مؤثر وهو ايضاً غني بمفاخر العرب وآثارهم بالشجاعه والكرم والأستجابه لنداء المستصرخ

          اما في هذا الوقت وهذا العصر فهو مجرد هتاف واعطيك مثال ماذا اعطى الشعراء في نكبة العراق ونكبة فلسطين وماادراك مافلسطين سوى اشعال للضمائر عبر المنتديات .. ولكن هل استمر الأشتعال ليبث الغيره في القلوب والحميه العربيه …. كلا والف كلا هي مجرد هتافات وقتيه لاتكاد ان تنقر بأبداء لأيقاف التشغيل ..فيتوقف ايضاً ذلك الحماس الوقتي في الصدور.

          انا هنا لا انقد عمليه التفاعل مع الحدث .

          .... ولكن يبقى الإحساس بالصدق هو بركان الشعر !!

          فتأكد بأن مايخرج من القلب يصل للقلب بسهوله دونما جوازات مرور.... والنص ابن عصره فكلما تغيرت الظروف لابد من ان يتغير النص فكل عصر اله سمات معينه يطمح بها القائل الى مايريد.!!


          اصبح الشاعرلا يكترث للفرق بين توقيع القصيدةوالتوقيع اله في دفتر الشيكات ... اذا اصبحت حاسة الماده .... هي الملهمه (للمعاناه) فتدفق الكل شعراً.


          في الماضي ...

          عندما تعرف محتواك بأمانه .. فأنت شاعر !!
          في هذا الزمان ...
          عندما لا تجد محتواك ..( لاتخف) فأنت ايضاً شاعر !!

          لن تأتي بجديد مع انعدام احساس الشعر لديك او احساسك بالكلمه او احساس الكمه بك و انحلال صدق المشاعر في زمن العولمه و زمن الإرهاصات الفضائية وفرص الإقتباس والقص واللصق في بلاد المليون شاعر!! ولن تصبح شاعراً وترغم الكل على التجاوب والتدرج بالأنفعال معك وأنت لا تشعر بمن حولك من البشر ولا زلت تسبح في فضاءات ذاتك فقط , فالعاطفة الصفراء لن يفلح معها تركيب الكلام ونظم الأبيات المهترئة التي لا لون الها ولا رائحه ولن تجد للمعان اسمك نصيب بين النجوم التي أكتضت بهم السماء وإن وجدت فكما أن هنالك أقماراً صناعية هنالك نجوماً صناعية واخرى مصطنعة تعطب مع انتهاء المدة الإفتراضية الها.

          إن الذين يلهبون الأكف بالتصفيق لمجرد وزن وقافيه وكلمات منتقاه فأنهم قد صدقوا انفسهم بعد ان كذبوا عليها ... فصدقوهم وكذبوا علينا!!وتلك الازدواجية تجد فيها الضمائر ثلاثة كا الأزمنة ماض وحاضر ومستقبل وعلى الشاعر ان يختار قبل أن يصاب بانفصام حسي بين الشعار وجمهورهم، وبين المفكرين بعضهم بعضاً وبين الجمهور ذاته.. وقبل أن يقع في ثنائية فيخدم سيدين: المحتل والمال.. أجل لقد تغيرت الظروف كما تبدلت الأفكار..

          أننا في ظروف قاهرة نبحث عن كاتب مقتحم وليس ملتزماً فقط ولا وجوديا بل عن أدب ضمائري تتجسد فيه كل البطولة القومية والنبل الإنسانيه في مرحلة تتأرجح فيه الأمة (بكليتيها) ما بين النهضة والسقوط وليست مهمة الكاتب الوجودي هنا سوى كتابة أدب يحتضرفيما تتميز مهمة الكاتب العربي بالتزام بالمقاومة وهي أمام امتحان التاريخ من ناحية ثانية ولمحافظه عليه بالأقتداء لمن تركزوا على منابر التراث ثالثه...

          ويجب ان نلفت نظر الشاعر إلى أن الأدب العربي الذي يولد الآن اسمه الضمير بكل تأكيد وسيبقى كذلك مادام الموت يدق أبواب المدن العربية .

          ففي زمن الفراغ لن تملأ الكوؤس ابداً.!

          عزيزي مطر
          في نظري المتواضع

          لم يبق للشعر الآن وفي هذا العصرسوى نجوماً تلمع الوانهم سوداء في رمق السماء !!

          ويبقى الشعر هو الأسهل بين عدة من الوسائل للظهور بعد أن أصبحت المطبوعات الشعرية التي تعنى بالشعر والشعراء على الساحة الشعبية أكثر من محلات تغيير نغمات الجوال في كل الأركان.

          لم يعد هناك سوى ارث قديم لازلنا نفتخر بوجوده حتى الآن لم يتجراء شخص حتى هذه اللحظه بأضافة المزيد عليه من المفاخر .

          ودمت
          اختك
          النور
          التعديل الأخير تم بواسطة النور; الساعة 06-04-2004, 11:44 PM.

          تعليق


          • #6
            لاهنت يامطر







            تقبل تحيااتي

            تعليق

            يعمل...
            X