حتى يغيروا مابأنفسهم: الفخر بالشهادة
الفخر بالشهادة
هذا المقال ملخص لمحاضرة الفخر بالشهادة من سلسلة "حتى يغيروا ما بأنفسهم" للأستاذ/ عمرو خالد الذي ألقاها على الفضائيات يوم الأربعاء الموافق 2/4/2003
وهذا هو نص المقال:
بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك ربى ونستهديك ونستغفرك ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً ُ مرشدا ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كثير من إخوتنا ماتوا فى العراق وفلسطين ... ونرى كل يوم فى نشرات الأخبار صور ولقطات للمصابين والقتلى ..وبالأمس فى أحد المستشفيات العراقية صبى لا يتجاوز العشر سنين جسمه كله موضوع فى جبيرة كبيرة يسألوه عما جرى فقال :
لست أذكر ماالذى حدث وكل ما أستطيع تذكره إن صاحبى محمد أستشهد !!!!
سرت فى جسدى قشعريرة فى هذه اللحظة .. لماذا تطلق عليهم الجرائد والتليفزيون: القتلى .... وأين الشهداء ..... ؟؟
إن كل أمة تعتز بالعظماء من أبنائها ...فتخلد ذكراهم وتقيم بأسمائهم الميادين والأعياد .. فمن هم عظمائنا ؟؟ الشهداء !!! ولذلك فنحن اليوم معا حتى نغير نظرتنا للشهادة ونحيى فى نفوسنا الفخر بالشهادة وبالشهداء .
لقد أصبحنا نتعامل مع الشهادة والشهداء بصورة غريبة ... اذا قلت لأم نتمنى إن يكون إبنك شهيدا صرخت من فورها أعوذ بالله !! ومن ينظر الى شهيد محمول على الإعناق يقول مسكين !! يا حرام !!! ماذا حدث ؟؟ هل الشهيد مسكين ..؟؟. هل الشهادة شئ مزعج ؟؟
تأثرت من مقولة إمرأة عراقية تحيا فى مصر . قالت لى : قل للناس لا تنزعج لمرأى الدماء والإصابات فهذا دليل حياة الأمة !!
إن الخوف من الموت أصبح حاجزا دون نصر الأمة . الموت والشهادة كلمات نهابها ولا نتمناها ..كلنا لانريد سماعها تتردد فى محيطنا القريب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الآكلة الى قصعتها- أرأيتم صورة تصف أحوالنا أبلغ من ذلك , فعلا هذا حال المسلمين فى 2003 وكأنهم طبق شهى من الثريد وكل آكل يريد أن يلتهم نصيبه بسرعة ولذة - قالوا أمن قلة يا رسول الله قال : بل أنتم يومئذ كثر ولكن غثاء كغثاء السيل – نعم اننا مليار مسلم , الف مليون ولكن !!!- ولينزعن الله الهيبة من قلوبكم وليقذفن فيها الوهن .قالوا وما الوهن قال: حب الدنيا وكراهية الموت
يقول مالك بن نبى هناك شعوب قابلة للإستعمار وشعوب غير قابلة .. أهل فلسطين وأهل العراق شعوب غير قابلة للإستعمار ..
لماذا نخشى الشهادة ؟للموت ؟؟
قال تعالى {إنك ميت وانهم ميتون}....سورة الزمر....آية
30 إن الموت يسرى على الجميع فإختر ميتة كريمة . الأمة التى لا تجيد صناعة الموت لا توهب لها حياة كريمة .. ان العزة والكرامة لاتوهب على أطباق من ذهب .. إنها ليست هدية ولا هبة .. إن الكرامة والعزة تنتزع إنتزاعا ... الجزائر قدمت مليون شهيد لتقتلع حريتها .... مصر .. فلسطين مازالت تقدم حتى تنالها ... ومن هنا تصبح كرامة الشهيد غالية ..
أتدرون لماذا سمى شهيدا ؟؟ لماذا ليس قتيل الإسلام مثلا أو أى إسم آخر ... لإن الشهادة هى أن تشهد أن لا إله إلا الله وهو يشهدها ولكن بروحه ودمه وليس فقط بلسانه !
وهو سيكون شاهدا علينا يوم القيامة : لقد قدمت نفسى فداء للإسلام فماذا فعلتم بعدى ؟ إن دماء شهدائنا لها فى أعناقنا حق .
لاأحد يتمنى أن يعود للدنيا بعد ان يموت إلا الشهيد ليتذوق طعم الشهادة مرة أخرى.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذى نفسي بيده لوددت أن أغزو فى سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
يجب أن نفتخر بشهدائنا فطالما هناك شهيد ففى امتنا حياة !!!!
يقول قلى الله عليه و سلم : مامن كلم يكلم فى سبيل الله – أى جرح – إلا جاء يوم القيامة لونه لون الدم و ريحه ريح المسك ...
للشهيد عند الله 6 خصال :
1- يغفر له عند أول دفعة دم كل ذنوبه
2- يؤمن من عذاب القبر وفتنته
3- يؤمن من فزع يوم القيامة
4- يلبس تاج الوقار
5- يشفع فى 70 من أهله
6- يزوج ب 72 من الحور العين
اننا فخورين بشهدائنا ,أعزة بهم , إن الموت قادم وآت والله سبحانه يتخذ من الناس شهداء .. هذا إختيار ربانى .. فالشهادة هبة غالية من رب العباد بالإنتقاء ..
قال سيدنا خالد بن الوليد وهو على فراش الموت : والله ما فى جسدى موضع شبرإلا وفيه طعنة رمح أو ضربة سيف وهاأنا ذا أموت على سريرى كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء .
تعالوا بنا نستعرض موكب الشهداء لنراهم عن قرب :
اول شهيدة فى الإسلام إمرأة .. نعم إمرأة عجوز فى الستين من عمرها , سمية , ام عمار بن ياسر .. حاول أبو جهل أن يثنيها عن إسلامها بكل الوسائل وهى تأبى حتى إشتد غيظه وضربها بالحربة فى موضع عفتها وظلت على هذا الحال يومان وكانت أول من حلقت روحها من المسلمين الى رياض الجنة.
نجد فى الموكب عبد الله بن حرام .. له من البنات 9 وولد هو جابر ..فلما كانت أحد إختلف هو وجابر أيهما يذهب ليقاتل وأيهما يبقى مع البنات فإقترعا فكانت القرعة من نصيب عبد الله فقال لولده والله لولم تكن الجنة لآثرتك بها.واستشهد فى أحد و مثل المشركين بجثته حتى إن الصحابة أرادوا إبعاد جابر حتى لا يراه على هذا الحال ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قال لهم : دعوه ينظر الى أبيه .. يا بنى إبكيه أولا تبكيه ..لاتزال الملائكة تظله بأجنحتها .أبشر يا جابر ماكلم الله أحد إلا من وراء حجاب ولكن كلم أباك كفاحا – أى مباشرة- وقال يا عبدى تمن على وفيه نزل قول الله تبارك وتعالى : {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}...سورة آل عمران...آية 169
وشهيد آخر فى الموكب لا نعرف إسمه حين ذهب اليه الصحابة بنصيبه من الغنائم قال والله ما على هذا بايعت رسول الله بل بايعته على أن اقاتل فياتينى سهم ها هنا وأشار الى موضع فى عنقه فأستشهد ..فلما كان اليوم التالى وجدوه وقد أصابه حيث أشار. فى الموكب أيضا سعد بن الربيع ..ظل يجاهد فى أحد حتى سقط .. فلما إنتهت المعركة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنظروا لى أين سعد بن الربيع .. فلما جاؤوه قالوا له إن رسول الله يقرئك السلام فقال أحىُ هو –لأنه سرت إشاعة عن وفاة الرسول – قالوا نعم قال هييييه _ بمعنى الحمد لله – أقرئ رسول الله منى السلام وقل له سعد يقول جزاك الله عنا خيرا فإنى وجدت ما وعد حقا والله لاعذر لكم ان خلصوا الى رسول الله وفيكم عين تطرف.
فى الموكب إمرأة وابنها فى فتح العراق ... كان هناك سعد بن أبى وقاص وقد طلب من المسلمين أن يمدوه بالمال ..فجائته إمرأة فقيرة فقالت : ياسعد والله لا أملك شيئا فإنى فقيرة لاأملك إلا ضفيرتى فإجعلها لجاما لفرسك حتى أكون شاركت فى نصر الله .. وأثناء المعركة جاءه غلام فقال إنى أريد أن أجاهد معك فطلب منه سعد ان يعودفقال الفتى : مالك أنت إنما البيعة بينى وبين الله يقول سعد فأذهلنى وأثناء المعركة جاءنى الفتى يقول رأيت فى منامى وكأنى أمشى فى قصر فى موكب .. والله إنها الشهادة فأقرئ أمى منى السلام فقال سعد وكيف أعرفها قال إنها صاحبة الضفيرة !!!!!!
ولكن تبقى كلمة .. إننا لن نموت جميعا شهداء ولكن نستطيع ان نموت ولنا نية الشهادة . من تمنى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه
من مات ولم يغز لم تحدثه نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق
الفخر بالشهادة
هذا المقال ملخص لمحاضرة الفخر بالشهادة من سلسلة "حتى يغيروا ما بأنفسهم" للأستاذ/ عمرو خالد الذي ألقاها على الفضائيات يوم الأربعاء الموافق 2/4/2003
وهذا هو نص المقال:
بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك ربى ونستهديك ونستغفرك ونعوذ بك من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً ُ مرشدا ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كثير من إخوتنا ماتوا فى العراق وفلسطين ... ونرى كل يوم فى نشرات الأخبار صور ولقطات للمصابين والقتلى ..وبالأمس فى أحد المستشفيات العراقية صبى لا يتجاوز العشر سنين جسمه كله موضوع فى جبيرة كبيرة يسألوه عما جرى فقال :
لست أذكر ماالذى حدث وكل ما أستطيع تذكره إن صاحبى محمد أستشهد !!!!
سرت فى جسدى قشعريرة فى هذه اللحظة .. لماذا تطلق عليهم الجرائد والتليفزيون: القتلى .... وأين الشهداء ..... ؟؟
إن كل أمة تعتز بالعظماء من أبنائها ...فتخلد ذكراهم وتقيم بأسمائهم الميادين والأعياد .. فمن هم عظمائنا ؟؟ الشهداء !!! ولذلك فنحن اليوم معا حتى نغير نظرتنا للشهادة ونحيى فى نفوسنا الفخر بالشهادة وبالشهداء .
لقد أصبحنا نتعامل مع الشهادة والشهداء بصورة غريبة ... اذا قلت لأم نتمنى إن يكون إبنك شهيدا صرخت من فورها أعوذ بالله !! ومن ينظر الى شهيد محمول على الإعناق يقول مسكين !! يا حرام !!! ماذا حدث ؟؟ هل الشهيد مسكين ..؟؟. هل الشهادة شئ مزعج ؟؟
تأثرت من مقولة إمرأة عراقية تحيا فى مصر . قالت لى : قل للناس لا تنزعج لمرأى الدماء والإصابات فهذا دليل حياة الأمة !!
إن الخوف من الموت أصبح حاجزا دون نصر الأمة . الموت والشهادة كلمات نهابها ولا نتمناها ..كلنا لانريد سماعها تتردد فى محيطنا القريب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توشك الأمم ان تتداعى عليكم كما تتداعى الآكلة الى قصعتها- أرأيتم صورة تصف أحوالنا أبلغ من ذلك , فعلا هذا حال المسلمين فى 2003 وكأنهم طبق شهى من الثريد وكل آكل يريد أن يلتهم نصيبه بسرعة ولذة - قالوا أمن قلة يا رسول الله قال : بل أنتم يومئذ كثر ولكن غثاء كغثاء السيل – نعم اننا مليار مسلم , الف مليون ولكن !!!- ولينزعن الله الهيبة من قلوبكم وليقذفن فيها الوهن .قالوا وما الوهن قال: حب الدنيا وكراهية الموت
يقول مالك بن نبى هناك شعوب قابلة للإستعمار وشعوب غير قابلة .. أهل فلسطين وأهل العراق شعوب غير قابلة للإستعمار ..
لماذا نخشى الشهادة ؟للموت ؟؟
قال تعالى {إنك ميت وانهم ميتون}....سورة الزمر....آية
30 إن الموت يسرى على الجميع فإختر ميتة كريمة . الأمة التى لا تجيد صناعة الموت لا توهب لها حياة كريمة .. ان العزة والكرامة لاتوهب على أطباق من ذهب .. إنها ليست هدية ولا هبة .. إن الكرامة والعزة تنتزع إنتزاعا ... الجزائر قدمت مليون شهيد لتقتلع حريتها .... مصر .. فلسطين مازالت تقدم حتى تنالها ... ومن هنا تصبح كرامة الشهيد غالية ..
أتدرون لماذا سمى شهيدا ؟؟ لماذا ليس قتيل الإسلام مثلا أو أى إسم آخر ... لإن الشهادة هى أن تشهد أن لا إله إلا الله وهو يشهدها ولكن بروحه ودمه وليس فقط بلسانه !
وهو سيكون شاهدا علينا يوم القيامة : لقد قدمت نفسى فداء للإسلام فماذا فعلتم بعدى ؟ إن دماء شهدائنا لها فى أعناقنا حق .
لاأحد يتمنى أن يعود للدنيا بعد ان يموت إلا الشهيد ليتذوق طعم الشهادة مرة أخرى.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذى نفسي بيده لوددت أن أغزو فى سبيل الله فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل
يجب أن نفتخر بشهدائنا فطالما هناك شهيد ففى امتنا حياة !!!!
يقول قلى الله عليه و سلم : مامن كلم يكلم فى سبيل الله – أى جرح – إلا جاء يوم القيامة لونه لون الدم و ريحه ريح المسك ...
للشهيد عند الله 6 خصال :
1- يغفر له عند أول دفعة دم كل ذنوبه
2- يؤمن من عذاب القبر وفتنته
3- يؤمن من فزع يوم القيامة
4- يلبس تاج الوقار
5- يشفع فى 70 من أهله
6- يزوج ب 72 من الحور العين
اننا فخورين بشهدائنا ,أعزة بهم , إن الموت قادم وآت والله سبحانه يتخذ من الناس شهداء .. هذا إختيار ربانى .. فالشهادة هبة غالية من رب العباد بالإنتقاء ..
قال سيدنا خالد بن الوليد وهو على فراش الموت : والله ما فى جسدى موضع شبرإلا وفيه طعنة رمح أو ضربة سيف وهاأنا ذا أموت على سريرى كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء .
تعالوا بنا نستعرض موكب الشهداء لنراهم عن قرب :
اول شهيدة فى الإسلام إمرأة .. نعم إمرأة عجوز فى الستين من عمرها , سمية , ام عمار بن ياسر .. حاول أبو جهل أن يثنيها عن إسلامها بكل الوسائل وهى تأبى حتى إشتد غيظه وضربها بالحربة فى موضع عفتها وظلت على هذا الحال يومان وكانت أول من حلقت روحها من المسلمين الى رياض الجنة.
نجد فى الموكب عبد الله بن حرام .. له من البنات 9 وولد هو جابر ..فلما كانت أحد إختلف هو وجابر أيهما يذهب ليقاتل وأيهما يبقى مع البنات فإقترعا فكانت القرعة من نصيب عبد الله فقال لولده والله لولم تكن الجنة لآثرتك بها.واستشهد فى أحد و مثل المشركين بجثته حتى إن الصحابة أرادوا إبعاد جابر حتى لا يراه على هذا الحال ولكن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قال لهم : دعوه ينظر الى أبيه .. يا بنى إبكيه أولا تبكيه ..لاتزال الملائكة تظله بأجنحتها .أبشر يا جابر ماكلم الله أحد إلا من وراء حجاب ولكن كلم أباك كفاحا – أى مباشرة- وقال يا عبدى تمن على وفيه نزل قول الله تبارك وتعالى : {ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}...سورة آل عمران...آية 169
وشهيد آخر فى الموكب لا نعرف إسمه حين ذهب اليه الصحابة بنصيبه من الغنائم قال والله ما على هذا بايعت رسول الله بل بايعته على أن اقاتل فياتينى سهم ها هنا وأشار الى موضع فى عنقه فأستشهد ..فلما كان اليوم التالى وجدوه وقد أصابه حيث أشار. فى الموكب أيضا سعد بن الربيع ..ظل يجاهد فى أحد حتى سقط .. فلما إنتهت المعركة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنظروا لى أين سعد بن الربيع .. فلما جاؤوه قالوا له إن رسول الله يقرئك السلام فقال أحىُ هو –لأنه سرت إشاعة عن وفاة الرسول – قالوا نعم قال هييييه _ بمعنى الحمد لله – أقرئ رسول الله منى السلام وقل له سعد يقول جزاك الله عنا خيرا فإنى وجدت ما وعد حقا والله لاعذر لكم ان خلصوا الى رسول الله وفيكم عين تطرف.
فى الموكب إمرأة وابنها فى فتح العراق ... كان هناك سعد بن أبى وقاص وقد طلب من المسلمين أن يمدوه بالمال ..فجائته إمرأة فقيرة فقالت : ياسعد والله لا أملك شيئا فإنى فقيرة لاأملك إلا ضفيرتى فإجعلها لجاما لفرسك حتى أكون شاركت فى نصر الله .. وأثناء المعركة جاءه غلام فقال إنى أريد أن أجاهد معك فطلب منه سعد ان يعودفقال الفتى : مالك أنت إنما البيعة بينى وبين الله يقول سعد فأذهلنى وأثناء المعركة جاءنى الفتى يقول رأيت فى منامى وكأنى أمشى فى قصر فى موكب .. والله إنها الشهادة فأقرئ أمى منى السلام فقال سعد وكيف أعرفها قال إنها صاحبة الضفيرة !!!!!!
ولكن تبقى كلمة .. إننا لن نموت جميعا شهداء ولكن نستطيع ان نموت ولنا نية الشهادة . من تمنى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء ولو مات على فراشه
من مات ولم يغز لم تحدثه نفسه بالغزو مات على شعبة من نفاق
تعليق