[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
نحنُ السارقون
تقليص
X
-
ديـــــم
أهلا ً بك وبحرفك
تقولي
المشاركة الأصلية بواسطة ديم[align=center]
يلي ذلك
شاعرنا القدير الجميل / عبد الله
قلت في طرحك الرائع ( سرقه ) وهي تعني أمتلاك الشيء من غير وجه حق وبالتالي أنت تجيزها في أطروحتك
لما لم تقل نحاكي أو نقتبس مثلاً .. .. أنا لا أنتقي لك الفاظك ..
ولكن هذه الكلمه أخلت بالمعنى الذي ترمي إليه .
كل كلمه لو اخترت ستؤدي لنفس المعنى (سرقه) فهو أخذ فكرة غيره أو صورته ، وبالتالي ليس لها إلا كلمة (سرقه)، وانظري للاستشهادات التي أوردتها ، وأوردها الجميل سعيد الحمالي وتدركي أن سرقه هي الملائمه.
من السارق ، وما الهدف من السرقه ، وهل أضافت إليه السرقه .. كما أنت أسميتها ؟
هل هو شاعر أم مستشعر ؟
لاتعني سرقته لفكرة غيره ومحاولة تطويرها أو وضعها في قالب ٍ أراده أنه مستشعر ، فقد يكون شاعر كبير ، فالمتنبي قد وضعوا مؤلفا ً حول سرقاته وسرقات الغير له ..قد تضيف السرقه له الكثير إن مرّت على من يسمع القصيده ، فيستشهدون ببيته وكأنه هو من ابتدع الصوره.
هل هدفه التجديد مثلا / صياغة المعنى بشكل أخر
أنطباق المعنى المراد محاكاته على فكره معينه في ذهنه
الأستفاده من المعنى حيث أن الصياغه الأولى لم توصله بشكل جميل
أو أن يكون الأسوء ويكون الهدف فراغ الشاعر مثلا ؟
وهنا الهدف يحدد مشروعية السرقه في وجهة نظري .
يرى الكثير من العارفين إن أجاد الصياغه وغيّر الغرض وأبرزه بشكل ٍ يفوق من سبقه فهو في محل الاعجاب ولاينظر له بأنه ارتكب جرما ً ، وقيسي هذا على بيت مساعد الرشيدي مثلا ً فقد غيره من المدح إلى الغزل وأجاد.
كيف تضيف السرقه للسارق ؟
الأمر بسيط ، تعرف السرقه من الأسبقيه ، فعندما يكتب (فلان من الناس بيتا ً ) وتوجد نفس الفكره بقصيدة قبله فهو سارق.
ولكن لابد من وضع الشخص المحاكي تحت الضوء
وأهداف المحاكاه
وهل هو متمكن من أدواته
وهل أضاف للشعر شيء
قلت لك أن التميز يكون بالقدره على الإبهار وتغيير الغرض من غرض لآخر وإنجاح التغيير
[/align]
[align=center]سررت بحضورك ..أجمل التحايا[/align]
تعليق
-
(إذا سمعت الرجل يقول: ما ترك الأول للآخر شيئا؛ فأعلم أنه لن يفلح) .. "الجاحظ"
أجدت الصول والجول والقول في ثنايا هذا الموضوع يا عبدالله
وآمل هنا ألا ننجرف خلف الأدبيات الغربية التي تقدس القصد والمعنى وتهمل اللفظ والصياغة
ويظل الأدب العربي متميزا لأنه يأخذ من هذا وذاك .. من "القصد والمعنى" ومن "اللفظ والبناء" .. والشاهد الأول هو قرآننا الكريم كتاب الأدب والبلاغة الأول والذي أعتمد على الإعجاز "اللفظي" و "المعنوي"
هل تميّز من اخذوا المعنى واضافوا له صياغة كما رأيتم؟ أم 00000؟
فما قيمة أن نظل نتحرك في دائرة واحدة وإن تغير إطارها
ففي مجال الشعر على وجه التحديد يُطالب الشعراء بإبتكار المعاني .. فالشعراء هم من يصوغون للعامة الجمل صياغة رنانة, وبرأيي أن مهمة الشعراء الأولى هي إبتكار معنى أنيق بلفظ رقيق
فجلّ أبيات الشعر تؤخذ أمثلة يستشهد بها .. والحكمة تظل ضالة مالم تضمن ببيت شعر بالأغلب
فكثيرا ما سمعت من يقول: (النوم راس اللوم لو يدري الفتى) وهي شطر شعري
(السعة لا بارك الله بالضيق السعه)
(من نم لك بك نم ما فيه تشكيك)
(ثلاثين شبة الفتى ثم تنتهي)
(من حط نفسه بدرب الضيق يحرجها)
(ما هكذا تورد يا سعد الإبل)
(عيرتني بالشيب وهو وقارُ)
(الرأي قبل شجاعة الشجعانِ)
(على قدر أهل العزم تأتي العزائم)
(الصمت في حرم الجمال جمالُ)
والأمثلة تطول على أن كل هذه شواهد جاءت بقالب بديع أستندت على معنى رفيع فأرتفعت
وعلى هذا فالشعراء هم من يستوردون المعاني للعامة ولهذا فهم مطالبون بجديد المعنى لا جديد اللفظ .. رغم أهمية اللفظ التي لا ترتقي إلى أهمية المعنى المستورد الجديد الفريد
وبرأيي أن من يحاول إعادة صياغة المعنى بقالب لفظي آخر يكون مجترا لطعام قد مُضغ وهُضم .. ولهذا فيسرني أن اسمي محترف هذا العمل بـ (الشاعر الجمل) .. وقد يتقارب الوصفان جدا .:. وموصوفاهما متباعدانِ
وللعويمر كل التحية والتقدير على هذا الطرح الرائع
وقد تابعت هذا القلم فوجدته جذابا بكل ما يطرح
دمت صديقا للمعنى الآسر يا عبدالله
ودمت بارعا
تعليق
تعليق