منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر وهدم برجي التجاره وامريكا بمساعده وبمباركه من الكثيرين تقود حملة شعواء ضد مصطلح يسمى ((الارهاب ))
ولأنه لابلد له فأن كل بلدان العالم مهدده بالحرب من امريكا بحجة انها تأوي ارهابيين او انها ارض خصبه للأرهاب كما حدث مع افغانستان ومع العراق مؤخرا وليس اخرا لأننا لانعلم ماذا تحوي اجندة بوش ومن يساعده ويخطط له..
ولإنني عربي مسلم مغرم كأبناء جلدتي بحكاية المؤامرات وحكاية القاء اللائمة
على عدوي دون اصلاح ذاتي اشك ان اللوبي الصهيوني وراء مايحدث لأمة الاسلام.. ورغم ان هذه الجدلية اقرب للحقيقه ولكننا نسينا ان نقوم بأصلاح انفسنا قبل ان نلوم الآخرين !!!
يحزنني كغيري ان من يدافع عن نفسه لرفع الظلم والبطش يعد في عرف امريكا ارهابيا ودمه وحرماته حلالا لهم بينما هو لايحق له الدفاع عن نفسه بحجة انه ارهابي!!..
الى الآن اصبح لدينا العراق وفلسطين ولا نعلم ماذا يخبئ لنا القدر؟؟!!
لأننا ارهابيون يجب ان نتوقع ان تحتل دولنا وتنهتك حرماتنا ونقتل ونشرد
بحجة القضاء على الأرهاب !!
لا اعتقد ان الحرب ستؤدي الى نتيجه كما حدث في افغانستان والعراق ولعل
البعض ادرك متأخرا انه لاجدوى من الحروب فبعد طرد طالبان من السلطه والاطاحة بصدام حسين واحتلال العراق لم يتوقف الأرهاب ولم نر اي مؤشرات
تؤكد ان الارهاب انتهى بل كل المؤشرات تؤكد ازدياده وتوسع رقعته فمنذ
اعلن بوش نهاية الحرب على العراق وسقوط بغداد قضى اكثر من ثلاثمائة جندي امريكي - حسب الأحصائات الأمريكيه رغم تحفظي على الرقم - نحبهم في العراق
وحدث ماحدث في مدريد ولم ينته الارهاب كما ارادوا؟؟!!
ان ماقام به وزير الداخلية الألماني من دعوة لوزراء الداخلية والعدل في الأتحاد الاوربي يؤكد ان الجيوش لاعلاقة لها بحل مثل هذه المشكلة وليت امريكا تفهم
ذلك وتعيد حساباتها وتوقف المجازر التي حدثت للعرب والمسلمين بعد حادثة برجي التجاره وتوقف هذا الثور الهائج المسمى بشارون عند حده ومراعاة مشاعر اكثر من مليار مسلم موزعين في انحاء المعموره قبل ان يصبح الأرهاب جهاد وعقيدة مقدسه لكل المسلمين في كل مكان لأننا ومهما صبرنا او سكتنا سيأتي اليوم الذي نهب فيه جميعا لرفع الظلم الذي نتعرض له لامحاله وان غدا لناظره قريب.
ولأنه لابلد له فأن كل بلدان العالم مهدده بالحرب من امريكا بحجة انها تأوي ارهابيين او انها ارض خصبه للأرهاب كما حدث مع افغانستان ومع العراق مؤخرا وليس اخرا لأننا لانعلم ماذا تحوي اجندة بوش ومن يساعده ويخطط له..
ولإنني عربي مسلم مغرم كأبناء جلدتي بحكاية المؤامرات وحكاية القاء اللائمة
على عدوي دون اصلاح ذاتي اشك ان اللوبي الصهيوني وراء مايحدث لأمة الاسلام.. ورغم ان هذه الجدلية اقرب للحقيقه ولكننا نسينا ان نقوم بأصلاح انفسنا قبل ان نلوم الآخرين !!!
يحزنني كغيري ان من يدافع عن نفسه لرفع الظلم والبطش يعد في عرف امريكا ارهابيا ودمه وحرماته حلالا لهم بينما هو لايحق له الدفاع عن نفسه بحجة انه ارهابي!!..
الى الآن اصبح لدينا العراق وفلسطين ولا نعلم ماذا يخبئ لنا القدر؟؟!!
لأننا ارهابيون يجب ان نتوقع ان تحتل دولنا وتنهتك حرماتنا ونقتل ونشرد
بحجة القضاء على الأرهاب !!
لا اعتقد ان الحرب ستؤدي الى نتيجه كما حدث في افغانستان والعراق ولعل
البعض ادرك متأخرا انه لاجدوى من الحروب فبعد طرد طالبان من السلطه والاطاحة بصدام حسين واحتلال العراق لم يتوقف الأرهاب ولم نر اي مؤشرات
تؤكد ان الارهاب انتهى بل كل المؤشرات تؤكد ازدياده وتوسع رقعته فمنذ
اعلن بوش نهاية الحرب على العراق وسقوط بغداد قضى اكثر من ثلاثمائة جندي امريكي - حسب الأحصائات الأمريكيه رغم تحفظي على الرقم - نحبهم في العراق
وحدث ماحدث في مدريد ولم ينته الارهاب كما ارادوا؟؟!!
ان ماقام به وزير الداخلية الألماني من دعوة لوزراء الداخلية والعدل في الأتحاد الاوربي يؤكد ان الجيوش لاعلاقة لها بحل مثل هذه المشكلة وليت امريكا تفهم
ذلك وتعيد حساباتها وتوقف المجازر التي حدثت للعرب والمسلمين بعد حادثة برجي التجاره وتوقف هذا الثور الهائج المسمى بشارون عند حده ومراعاة مشاعر اكثر من مليار مسلم موزعين في انحاء المعموره قبل ان يصبح الأرهاب جهاد وعقيدة مقدسه لكل المسلمين في كل مكان لأننا ومهما صبرنا او سكتنا سيأتي اليوم الذي نهب فيه جميعا لرفع الظلم الذي نتعرض له لامحاله وان غدا لناظره قريب.
تعليق