باقتباس من مشاركة عثمان العبدالله النقد ، حسب لسان العرب، هو تمييز الدراهم واستخراج الزائف منها.
وقياسا على ذلك ، فهو تمميز النص الأدبي واستخراج الزائف منه.
ولو حاولنا تمميز الدراهم لنستخرج الزائف منها في عصرنا هذا ، فلابد
أن نستعين بأداة موضوعية ، وهو جهاز الكتروني يفحص الدراهم
فيرشدنا للزائف من الصحيح منها ، وهذا الجهاز يمكن أن يستخدمه
أي موظف ، ولو كررنا عملية الفحص بعد مدة ، سنجد نفس النتيجة ،
ولهذا السبب نقول موضوعي ، ولكن هل لدينا في الشعر الشعبي
أداة موضوعية للنقد!! لا اعتقد ذلك فهو يخضع للإجتهادات الشخصية
التي تتأثر بعدة عوامل كاختلاف اللهجة ، وتباين الثقافة البيئية
والرصيد اللغوي ، والخبرة في الحياة ... الخ من العوامل التي يصعب
حصرها في هذه العجالة.
من أهم ما يواجه النقاد مشكلة الوزن ، والأداة الموضوعية الوحيدة
وهي الوزن بالساكن والمتحرك ، غالبية الشعراء لايجيدونها ،
ولكنها أيضا تتطلب خبرة طويلة ومعرفة تامة بقواعد اللغة والإملاء
بحيث ليس كل شاعر أو ناقد يستطيع الإلمام بها ، ويعرف اسرارها.
اما ترابط النص وتسلسله ، فهذا يمكن معرفة خلله ، بالقراءة المتأنية ، والكثير
منا يستطيع ذلك. وكذلك بالنسبة للقافية ، وإن كان هناك بعضا من
عدم الإتفاق ، على ضرورتها في الشطر الأول ، وما إذا كانت حرفين
أو أكثر ، وما إذا كان المشدد يجب أن يستمر مشددا ، ثم موضوع
الوصول للهدف دون اطالة مملة ولا اختصار مجحف ، وهذه بعضا مما ينبغي
الإنتباه له عند الرغبة في النقد ، ولكنها ليست كلها.
وبالتالي لابد من وضع مواصفات للناقد ، إذا لم تتوفر فيه فيجب أن لاينتقد:
1- أهمها أن يكون شاعر مشهودا له بشاعريته والقدرة على الكتابة على
كافة الألحان الشعبية المعروفة
2- أن يكون مجيدا لقواعد اللغة العربية والإملاء بوجه خاص.
3- أن لا يقل عمره عن 45 عاما
4- أن يكون غير منغلق على نفسه في قبيلته ، بل يكون مختلطا
بالكثير من الناس وملما بالكثير من اللهجات.
5- أن يكون مثقفا ثقافة سياسية واجتماعية بشكل جيد.
6- أن يكون ماهرا في وزن القصيدة طبقا لقاعدة الساكن والمتحرك
وله خبرة طويلة فيها.
اعتقد أنه لو توفر لدينا من تنطبق عليه تلك المواصفات ، وطالبناه بالنقد
الموضوعي ، الذي سيصل إلى نفس نتيجته ، من كان بمثل مواصفاته ،
لأسهمنا بشكل كبير في الإرتقاء بعملية النقد ، ومن ثم مستوى الشعر.
تحياتي الطيبة
وقياسا على ذلك ، فهو تمميز النص الأدبي واستخراج الزائف منه.
ولو حاولنا تمميز الدراهم لنستخرج الزائف منها في عصرنا هذا ، فلابد
أن نستعين بأداة موضوعية ، وهو جهاز الكتروني يفحص الدراهم
فيرشدنا للزائف من الصحيح منها ، وهذا الجهاز يمكن أن يستخدمه
أي موظف ، ولو كررنا عملية الفحص بعد مدة ، سنجد نفس النتيجة ،
ولهذا السبب نقول موضوعي ، ولكن هل لدينا في الشعر الشعبي
أداة موضوعية للنقد!! لا اعتقد ذلك فهو يخضع للإجتهادات الشخصية
التي تتأثر بعدة عوامل كاختلاف اللهجة ، وتباين الثقافة البيئية
والرصيد اللغوي ، والخبرة في الحياة ... الخ من العوامل التي يصعب
حصرها في هذه العجالة.
من أهم ما يواجه النقاد مشكلة الوزن ، والأداة الموضوعية الوحيدة
وهي الوزن بالساكن والمتحرك ، غالبية الشعراء لايجيدونها ،
ولكنها أيضا تتطلب خبرة طويلة ومعرفة تامة بقواعد اللغة والإملاء
بحيث ليس كل شاعر أو ناقد يستطيع الإلمام بها ، ويعرف اسرارها.
اما ترابط النص وتسلسله ، فهذا يمكن معرفة خلله ، بالقراءة المتأنية ، والكثير
منا يستطيع ذلك. وكذلك بالنسبة للقافية ، وإن كان هناك بعضا من
عدم الإتفاق ، على ضرورتها في الشطر الأول ، وما إذا كانت حرفين
أو أكثر ، وما إذا كان المشدد يجب أن يستمر مشددا ، ثم موضوع
الوصول للهدف دون اطالة مملة ولا اختصار مجحف ، وهذه بعضا مما ينبغي
الإنتباه له عند الرغبة في النقد ، ولكنها ليست كلها.
وبالتالي لابد من وضع مواصفات للناقد ، إذا لم تتوفر فيه فيجب أن لاينتقد:
1- أهمها أن يكون شاعر مشهودا له بشاعريته والقدرة على الكتابة على
كافة الألحان الشعبية المعروفة
2- أن يكون مجيدا لقواعد اللغة العربية والإملاء بوجه خاص.
3- أن لا يقل عمره عن 45 عاما
4- أن يكون غير منغلق على نفسه في قبيلته ، بل يكون مختلطا
بالكثير من الناس وملما بالكثير من اللهجات.
5- أن يكون مثقفا ثقافة سياسية واجتماعية بشكل جيد.
6- أن يكون ماهرا في وزن القصيدة طبقا لقاعدة الساكن والمتحرك
وله خبرة طويلة فيها.
اعتقد أنه لو توفر لدينا من تنطبق عليه تلك المواصفات ، وطالبناه بالنقد
الموضوعي ، الذي سيصل إلى نفس نتيجته ، من كان بمثل مواصفاته ،
لأسهمنا بشكل كبير في الإرتقاء بعملية النقد ، ومن ثم مستوى الشعر.
تحياتي الطيبة
اخي الرائع مشعل
اعجبني جل ما ورد في ردك الوافي والثري
ما عدا ماورد في شروط الناقد
فلا اوافقك مثلا علي شرط العمر
علي كل حال اضافتك في هذا الرد اكثر من رائعه واثرت النقاش
اشكر لك تواجدك البهي
أخ وك,
تعليق