إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوزن بطريقة الساكن والمتحرك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوزن بطريقة الساكن والمتحرك

    لست هنا لأشرح طريقة الوزن بالساكن والمتحرك في الشعر الشعبي ، والتي تنتج في الأخير ، التفعيلة التي تؤكد لك في النهاية نوعية اللحن الذي عليه قصيدتك ، ولكنني هنا ، أرغب في معرفة رأي من يستخدم هذه الطريق ، هل هم مقتنعين بها ، وما هي محاذيرها ، وهل يمكن أن تكون أكثر دقة من اللحن
    وخاصة مع القصائد الطويلة ، حيث تساعد الشاعر على التركيز ، في حركة
    أحرفه ، بشكل دقيق ، فيسلم من كسر غير مقصود.
    أرجو فضلا المداخلة لتبادل الرأي حولها.
    شاكرا ومقدرا كل من تفاعل مع هذا الأمر المهم في النقد ، ووضح وجهة نظره ، وما لديه من معلومات بهذا الخصوص.
    مع أطيب تحياتي

  • #2
    الاخ : عثمان العبدالله

    شكرا لك على هذا الطرح الجميل والرااا ئع

    اتمنى لكم التوفيق

    اطيب التحيه

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      سيّدي الفاضل ../ عثمان العبد الله ..

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      تتحدث عن قضيةٍ تنبعث عنها كثيرٌ من التفاصيل والقضايا الفرعية ..

      وعلم العروض يحتاج لمساحةٍ أكبر من رد .. لكنني سأحصر مداخلتي في تناول ماذكرت من استفهامات ..

      أما عن استخدام التفاعيل العروضية في بناء الوزن فهو ما لا أعتقد به لأنها أساساً لم توضع لهذا الغرض .. بل وضعت لتقويم الأوزان والحكم عليها .. حيث تُعد مسألة الوزن بالنسبة للشاعر فصيحاً كان أم نبطياً بداهةً اكثر من كونها تراكيب وصناعة .. وشاهد القول أن علم العروض هو ما بُني على الشعر والعكس غير صحيح .. إذ استقى الخليل بن احمد - مؤسس علم العروض - اوزانه وتفاعيله من شعر العرب الصحيح ..
      مما ينعكس عليه أن الشاعر يستطيع أن يكون شاعراً متقناً وجيداً حتى وإن لم يكن ملماً بالعروض وعلومه .. إذ تعتبر مسألة علم العروض بالنسبة للشاعر ثقافة شعرية قد تخدمه ولكن شاعريته لا تتوقف على مدى إلمامه بها .

      وأما ماذكرت عن حجم القناعة بفعالية العروض وتفعيله فأفيدك سيّدي الفاضل ان الحكم هنا مطلق وثابت فالعروض علمٌ متقن دائماً .. ولكن له تفاصيل مالم تكن محيطاً بها فأنت بالطبع لن تستطيع تطبيقه على النص بل ستحتاج لأكثر من تعليل لغير استفهام حول بعض المتغيرات ..
      دائماً هناك رصد عروضي لكل أحوال النص الإيقاعية وحتى لبعض الأخطاء والضرورات الشعرية . واحياناً هناك تعليل لها .

      أما اللحن - وهذا موضوعٌ آخر سأطرحه قريباً بإذن الله - لا اعتبره - شخصياً - معيار ثابت ومقنع للحكم على وزن القصيدة بل أعتقد بان الوزن عامل فطري وملكة ضمن ملكات الشاعر .. بل ان اللحن يعطي مساحات غير شرعية لتبرير الخروج عن الوزن في بعض الحالات ..

      على كل حال .. مختصر الحديث أن علم العروض علم ثابت ومقنع وخالي من نقاط الضعف .. وبإمكانك أن تحكم من خلاله على الاوزان ولكنني لا أحبذ البناء على أوزانه بطريقة الرياضيين ..


      وسأعود إن شاء الله بملخصٍ موجز وشامل عن العروض .. ولكنني احببت أن أفرد مداخلتي الاولى للرد على تساؤلاتك ..


      وتقبل فائض الود


      خلف
      [align=center][/align]

      تعليق


      • #4
        عثمان العبدالله


        اهلآ بك وبطرحك الراقي والرائع


        لي عوده باءذن الله


        تحياتي
        [poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
        روحي مراح مقيط ورشاه يانوف = يوم أنخرط من خشم قمة مواجه
        راح تعبه يانوف ماهوب مخلوف =ضيع حياته لجل بيضة دجاجه[/poem]

        matar333@hotmail.com

        تعليق


        • #5
          اهلا بك اخي الفاضل عثمان


          لم افهم بالضبط هل تساؤلك عن قضية المتحرك والساكن في تفعيلات الشعر النبطي أم عن مدي اعتماد الشاعر النبطي علي علم العروض وتقطيع الابيات ؟

          ان كان قصدك السؤال عن الحرف الساكن والمتحرك فأن: الشعر النبطي يحتوي فقط علي سبب خفيف وهو حرفين (حرف متحرك ثم ساكن)
          ويحتوي علي وتد مجموع وهو ثلاثة أحرف (متحركين ثم ساكن)



          اما اعتماد الشاعر علي تقطيع البيت وعلي علم العروض فهو محدود جدا ولا يحتاجه الشاعر في الواقع الا اذا كان يريد ان يزيد ثقافته او عند الاحتجاج في حالة وجود خلاف او نقاش عن وزن بعض الابيات,
          وفي رايي انه من الجميل ان يثقف الشاعر نفسه في جميع المجالات وبالذات ما يتعلق بالشعر والادب فالشاعر المثقف اعمق في المعني واوسع في الخيال واقوي في العباره





          أخ وك,
          قلـب الذيــب





          [poem=font="Simplified Arabic,4,#8D1302,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,4,#400000" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
          لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ = فلا يغر بطيب العيش إنسانُ
          هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ = من سره زمن ساءتهُ أزمانُ
          وهذه الدار لا تُبقي على أحدٍ= ولا يدومُ على حالٍ لها شانُ [/poem]


          [align=center]أبو البقاء الرندي[/align]



          إضغط هنا لديواني الإلكتروني:

          saeedalhumali@hotmail.com

          تعليق


          • #6
            كل الشكر والتقدير لأختي الفاضلة الكريمة/ ضحية صمت
            تسلمي يالغالية
            على كريم وروعة الحضور
            تقبلي أطيب تحياتي

            تعليق


            • #7
              كل الشكر والتقدير لأخوتي الأفاضل/ خلف ومطر وسعيد

              حقيقة سعدت كثيرا بهذا التفاعل المميز من جنابكم الكريم ، ويعلم الله أن أحد
              أسباب مجيئ إلى هنا هو مثل هذا الموضوع ، الذي كنت متأكد أنني لن أجد
              الإجابة الشافية إلا في النداوي.
              ما شد انتباهي في مشاركة أخي / خلف قوله:
              "وشاهد القول أن علم العروض هو ما بُني على الشعر والعكس غير صحيح .. إذ استقى الخليل بن احمد - مؤسس علم العروض - اوزانه وتفاعيله من شعر العرب الصحيح .."
              وفي إجابة أخي / سعيد :
              "الحرف الساكن والمتحرك فأن: الشعر النبطي يحتوي فقط علي سبب خفيف وهو حرفين (حرف متحرك ثم ساكن) ويحتوي علي وتد مجموع وهو ثلاثة أحرف (متحركين ثم ساكن"
              نعم أخي / سعيد ، كان سؤالي عن مدى فاعلية قاعدة الساكن والمتحرك
              ثم الخروج منها بتفعيلة ، تحدد نوع البحر الذي عليه القصيدة.
              ولكن اجابة أخي / خلف ، أثارت تساؤولا جديدا ، ينبغي أن نفكر فيه
              مادام أن تفعيلات الفراهيدي ، وعلم العروض عامة ، جاء بعد الشعر الصحيح ، وأعتقد أن أخي يقصد الشعر الجاهلي ، وليس قبله ، فهل ما وصلنا من شعر
              جاهلي هو كل شعر العرب آنذاك؟؟
              هذه النقطة مهمة جدا ، إذا ما عرفنا أن ما وصلنا من شعر جاهلي فصيح ، هو في الغالب ، ما وصل إلى عكاظ ، ووافق لغة قريش ، لكنه قد لايكون كل ما
              كان يقوله العرب في الجاهلية من شعر ، ذلك أن لغة قريش تزعمت اللغات أو فلنقل اللهجات العربية في الجاهلية ، بحكم مكانة مكة المكرمة الإقتصادية
              والدينية ، حيث قريش كانت المشرفة على شئون الحج ، وكانت الرحلات
              التجارية المشهورة لتجارها . ولو تأملنا في لهجات العرب في الجاهلية نجد
              أن هناك مؤشرات بأن لكل قبيلة لهجتها الخاصة بها ، حتى أننا نرى في القرآن
              الكريم والأحاديث النبوية بقايا لتلك اللهجات ، فنجد كلمات مثل يهدين ويشفين
              حيث حذفت الياء ، وهذه لهجة بني أسد الذين كانوا يتوطنون القصيم
              وفي المقابل نرى في الأحاديث الصحيحة الكثير من المفردات التي لانزال
              نستخدمها في نجد ، ولم نعد نرى استخداما لها في العربية الفصحى.
              وبالتأمل في الشعر في عهد محيس الهزاني ، نجد الكثير من المفردات الفصيحة
              قبل أن يتحول الشعر النبطي إلى المفردات الشعبية في معظمه.
              من هنا فإنني أميل إلى أن التفعيلات التي توصل إليها الفراهيدي ، تنطبق
              على الشعر الذي وصلنا بلهجة قريش ، وقد لاينطبق على كل اللهجات ، بما
              في ذلك لهجتنا الحاضرة ، والتي لم تأتي من فراغ ، فقد تكون موجودة في
              العصر الجاهلي ، لكن شعرها لم يكتب له البقاء واندثر ، وما بقي إلا ماذكرت
              من شعر مقبول في عكاظ. وكما نعلم فإن الأحرف الهجائية أيضا لم تكن كأحرفنا ، فمن خلال ما كشفت عنه الآثار ، فإنها أقرب إلى الحروف العبرية.
              وقد يصاحب ذلك اختلاف في النحو ، وسواه من صنوف ركائز اللغة والأدب.
              وبالرجوع إلى شعر التراث ، ابتداءا من الهلالي ، نجد أنه محكوم بوزن معين
              يدركه من حاول تطبيق قاعدة المتحرك والساكن ، بغض النثر عما ينتج من تفعيلة
              مطابقة لتفعيلات الفراهيدي أم لا ، فما يحدث الآن ارغامه على تفعيلة البحر الطويل إذا كان هلاليا كاملا ، وإذا كان ناقصا ، قيل أن التفعيلة تعرضت لعلة معينة حذفت آخر التفعيلة .. وهكذا. بمعنى أننا نحاول أن نلبس هذا الشعر العربي بلهجات غير لهجة قريش ، ثيابا ليست له .
              ولو قلنا بأن اللحن كافي ، فاللحن حاليا ، تحول إلى القاء ، وليس لحنا بالمتعارف عليه ، لينكشف لنا الخلل ، بشكل أدق ، فبالألقاء ، يستطيع
              الشاعر أن يغطي نقطة ضعف معينه ، قد لايدركها كل من يسمعه ، لو حاول
              يشيل قصيدته باللحن المفترض.

              وحتى لا اطيل عليكم .. اتوقف هنا لأستنير بآرائكم ..
              شكرا لكم على حسن تفهمكم وتجاوبكم

              مع أطيب تحياتي وتقديري

              تعليق


              • #8
                مساء الخير اخي عثمان العبدالله

                اشكرك على هذا الطرح والتساؤل الذي تتضح فيه بالفعل ماهية المدرك لمادة العروض

                اخي الكريم أعلم انك نوهت انك لا تريد شرح الطريقة التي يتم فيها الوزن بالساكن والمتحرك كما سميته انت ولكن يجب ان يتضح الموضوع قليلآ للمتابع فكثير من المتصفحين لربما يجهلون (التقطيع ) واطلقت هذه العبارة لأنها المعبر عنها ونحن خلف مدرجات الجامعه حيث كنا نقطع الكثير من الابيات الشعريه لجميع الشعراء ونحركها وفق النطق ولها اختبارات دقيقة ومن خلال النظر ونطق الكلمه نستطيع أن نضع حركة الفتحه او حركة السكون ..ونفس العروض فيه قضايا متضاربه .. ومما ادركته ان الخليل بن احمد قال :
                الكلمات العربية قد تكون ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية أو سداسية أو سباعية, فقد استخدم الخليل نظام التقليب للساكن والمتحرك في الثنائي والثلاثي .والرباعي ..وفي الكثير فمثلآ الثلاثية (//5 , /5/ , /55 , ///) والرباعية: (/5/5) (//55) وقد لاحظ الخليل أن التفعيلات الصحيحة إما أن تكون خماسية أو سباعية والمستعمل منها ثماني تفعيلات, وأن الثلاثية وبعض الرباعية ناتجة من الخماسية نتيجة نقص وفي ذلك الوقت رفض طريقتة الزياده الكثير ومن القدما ء الذين عارضوه.. كان ابن عبد ربه حيث انه رأى أنه لا يجوز الزيادة على ما استعمله العرب من الأوزان ومن النقاد المحدثين ابراهيم انيس والناقد احمد سليمان وحسني عبد الجليل يوسف رأى أن هذه البحور المهملة بحور مصطنعة لا تتفق والأنساق اللغوية الفصحى أو البليغة وتبدو مجرد نظم مفتعل وبالنسبة لسؤال ورغبتك في معرفة من استخدم هذه الطريقة اقول لك استخدمتها كثيرآ من اجل فقط ان لا انسى طريقة التقطيع واخضع بين وقت واخر بعض الابيات الفصحويه او الشعبيه للوزن بهذه الطريقه مثل:
                صاد قلبي غزال احور في دلال

                كلما زدت قرب زاد مني نفور
                فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن فاعلاتن هذا بحر ممتد ويبتداء التحريك بهذه الرموز ... /5/ ........الخ واعود لسؤالك هل تجدي هذه الطريقة في وزن القصايد الشعبيه اقول :
                حينما امسك اي قصيده شعبيه واخضعها بدقه لوزن التقطيع اجد استقامه بعض الشي بالذات حينما يكون البحر قصير ومتلاحق ومحدود اللفظ مثل بحر الهزج والرجز واصل تفاعيله ست وكثيرآ يتقارب مع النظم الشعبي ونادرآ ما اجد هناك من يسير على بحر المقتضب لأن اساس بداية تفعيلته مفعولات , مستفعلن
                وهذه الطريقة لا تتماشى كثيرآ مع موروثنا الشعبي لان الشعر اصبح في حالة تقويم سماعي وأذن العربي والبدوي بالذات حساسة تنفر من الزيادات وترتكز على السماعيه والتلحين والغنائيه وهو كذلك ..الشعر ترنم واستنطاق لحني للمفرده وسلامة صياغتها ترجع إلى معرفة الشاعر بالبحور واذا لم يعرف تلك البحور نجد الفطره والسليقة تسانده لما يهيجن القصيده ويشيلها بطريقه تنساب جميعها دون خلل او وقفات او كسور او ثقل وزحاف لذلك اقول لك ان طريقة الوزن بالساكن والمتحرك هي انسب للفصيح حتى وان تماشت مع بحور الشعبي وافضل تلحين القصيده واخضاعها لاكثر من نمط في الشيله حتى لا تند مفرده او يستثقل موقع او يزيد حرف او حرفين فيكسر البيت. اتمنى انني وضحت المطلوب بختصار

                سعيده بقلمك الذي اتوقع له اضافه ايجابيه مثمره من خلال طرحك القيم


                تحياتي واحترامي لك


                اخلاء مسؤليه ظهرت في بعض المنتديات انتحال لاسمي والمشاركه به
                قلم / سحايب فيصل النقدي والشعري على نطاق الانتر نت لا يكتب الا في منتدى النداوي فقط ومنذ سنوات ولا يتجول في أي منتدى اخر

                تعليق

                يعمل...
                X