[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرارة الإبداع
سؤال : من أنت ؟!
قد ترتسم علامات الدهشة والتعجب على الكثير عندما نوجه هذا التساؤل إلى أحدهم ولربما أعتبره تعديا عليه أو استنقاص له! ولكن الشواهد تؤكد على جهل الكثير من العامة لكينونة أنفسهم أو من تكون ذاتهم !
.
.
وعلى هذا المنطلق قُسم المجتمع إلى عدة طبقات من خلال هذه النظرة "هل تعرف نفسك؟" منها الغوغائيين والمبدعين , المبدعين هؤلاء الذين يعرفون أنفسهم تمام المعرفة والذين يكونون هم عنوان لأنفسهم بمعنى لا يكونون إلا هم !
.
.
بالتالي فإن شرارة الإبداع تكمن في اكتشاف الذات , ومعرفة احتياجاتها للنهوض بها وإخراجها من عالم الغوغائية .
.
.
قد نحتاج إلى مهارات معينه لمعرفة ذواتنا منها التقويم الذاتي أو النقد والتفكير القائم على النقد , والمشكلة الكبرى تكمن في فهم الأكثرية للنقد بطريقة خاطئة
فالنقد من وجهة نظر الأغلبية هو عبارة عن ذكر المساوئ فقط ! وهذا خطأ فادح فالنقد هو ذكر لمواطن الضعف والقوه في الذات.
فعن طريق معرفة نقاط الضعف تصف العلاج اللازم لتقليل أثر الضعف على الذات
وزيادة ودعم نقاط القوى فيها ومن المؤكد أن لا دخل للتحصيل العلمي في ذلك
رغم أهمية العملية التعليمية في التوجيه!
.
.
والشيء المؤكد أن السؤال والإجابة عليه ليست ببرهان على معرفة الذات
أو من تكون هذه الذات إنما التجربة هي خير برهان لذلك .
.
.
والمجتمع له دور كبير في تعريف الشخص بذاته , فالمجتمع المتطور الذي يرى في أي عمل إنساني قيمة وفائدة, يكون مجتمعا مثاليا بحيث يساعد النفوس على اكتشاف ذواتها من غير حرج!
.
.
وكما ذكرت سابقا فشرارة الإبداع هي اكتشاف الذات ومن ثم العمل على تطوير هذه الذات وتغذيتها بما يناسبها من العلوم والمعارف حتى تصل مرحلة الإبداع
والثبات على مبدأ "ان تكون ذاتك" مهم جدا لأنه يساعد في الوصول إلى المراد في وقت أقل , ولكن عندما" تكون ذاتك" في العمل أو المدرسة والضد خارجها
هنا سيطول الطريق وربما كان الوصول مستحيلا!
.
.
بمعنى آخر الاتصال والاستمرارية والثبات في صقل الذات هو الطريق إلى عالم الإبداع !
.
.
تحياتي
نـــــــــــزف[/ALIGN]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شرارة الإبداع
سؤال : من أنت ؟!
قد ترتسم علامات الدهشة والتعجب على الكثير عندما نوجه هذا التساؤل إلى أحدهم ولربما أعتبره تعديا عليه أو استنقاص له! ولكن الشواهد تؤكد على جهل الكثير من العامة لكينونة أنفسهم أو من تكون ذاتهم !
.
.
وعلى هذا المنطلق قُسم المجتمع إلى عدة طبقات من خلال هذه النظرة "هل تعرف نفسك؟" منها الغوغائيين والمبدعين , المبدعين هؤلاء الذين يعرفون أنفسهم تمام المعرفة والذين يكونون هم عنوان لأنفسهم بمعنى لا يكونون إلا هم !
.
.
بالتالي فإن شرارة الإبداع تكمن في اكتشاف الذات , ومعرفة احتياجاتها للنهوض بها وإخراجها من عالم الغوغائية .
.
.
قد نحتاج إلى مهارات معينه لمعرفة ذواتنا منها التقويم الذاتي أو النقد والتفكير القائم على النقد , والمشكلة الكبرى تكمن في فهم الأكثرية للنقد بطريقة خاطئة
فالنقد من وجهة نظر الأغلبية هو عبارة عن ذكر المساوئ فقط ! وهذا خطأ فادح فالنقد هو ذكر لمواطن الضعف والقوه في الذات.
فعن طريق معرفة نقاط الضعف تصف العلاج اللازم لتقليل أثر الضعف على الذات
وزيادة ودعم نقاط القوى فيها ومن المؤكد أن لا دخل للتحصيل العلمي في ذلك
رغم أهمية العملية التعليمية في التوجيه!
.
.
والشيء المؤكد أن السؤال والإجابة عليه ليست ببرهان على معرفة الذات
أو من تكون هذه الذات إنما التجربة هي خير برهان لذلك .
.
.
والمجتمع له دور كبير في تعريف الشخص بذاته , فالمجتمع المتطور الذي يرى في أي عمل إنساني قيمة وفائدة, يكون مجتمعا مثاليا بحيث يساعد النفوس على اكتشاف ذواتها من غير حرج!
.
.
وكما ذكرت سابقا فشرارة الإبداع هي اكتشاف الذات ومن ثم العمل على تطوير هذه الذات وتغذيتها بما يناسبها من العلوم والمعارف حتى تصل مرحلة الإبداع
والثبات على مبدأ "ان تكون ذاتك" مهم جدا لأنه يساعد في الوصول إلى المراد في وقت أقل , ولكن عندما" تكون ذاتك" في العمل أو المدرسة والضد خارجها
هنا سيطول الطريق وربما كان الوصول مستحيلا!
.
.
بمعنى آخر الاتصال والاستمرارية والثبات في صقل الذات هو الطريق إلى عالم الإبداع !
.
.
تحياتي
نـــــــــــزف[/ALIGN]
تعليق