مساء الخير
مقدمه
صرح أدبنا الشعبي يحتاج للمزيد من اخراج بعض الدراسات والبحوث الاكاديميه.النفسية والمسبره في علم المنطق ...فكرة هذا الأسبار النقدي غير مسبوقه ولم يتناول أحد هذه القضيه في النقد التطبيقي لا سابقآ ولا لاحقآ قمت ببحث بسيط قبل عده سنوات وكان مداره حول .. شعراء العصر العباسي والاموي وحددت فيه لغة الحواس وهندسة الاتصال عند بعض شعرائهم مثل أبو نواس وبشار بن برد ..والتحرك الفسيولوجي المسيطر ...والأن اهدي هذا البحث للساحه الشعريه الشعبيه بتطبيق مماثل.
الموضوع
لغة الحسيات هى اللغة التي نستخدمها لوصف ما نراه ونسمعه ونشعر به ونشمه ونتذوقه وهي لغة الاتصال البشري ..هذه الهندسة البشريه لم تتوقف في التعامل بل اخترقت مجال الشعر لتفضح ..أقوى الحواس التي تسيطر على الشاعر ..
الشاعر يعبر عن نفسة عن طريق النظام التمثيلي للحواس الخمس بل الانسان قد يجد ان لديه حاسه أقوى من الاخرى فهل تصدقون أن شعراء الساحه الشعبيه ...تستنطقهم الحاسه دون ان يشعرون بذلك وفي اللا شعور ..تحرك ابياته وتقتحم هذه الحاسه ارتكازة عاطفته..فتكون هي المسيطره على حالة القلب والعقل .في حياته العاديه وفي نصوصه .....لن أرمي كلامي دون استدلال وشواهد
وببداء بحاسة ( الشم )
تخيلوا كل هذه الابيات وفي قصائد متنوعه لشاعر واحد.
- يسألوني كل الأحباب بغيابك
....................... وينه الغالي ؟ وأقول إني أشمّك
شمـّــيت صدري وإنفلت صوت الحقيقة والبلا
....................... ... في البال من كثر الحبايب , ما لقى غير الدمار
يشمشمني الفقر واحتاج دينارك
............................... لك الله ما أبي منّك سوى الدينار
-ريحة الصبح مع فيروز لا غنّت ... نسّم علينا الهوا من مفرق الوادي
قل حديقة بيتكم .. لا تقول قلبي ..... قل درايشكم ... ستايركم .. عيوني
تصدّق إني من كثر ما آشم دربي .... صرّت أحسّك داخل أنفاسي وكوني
ويتساقط على بالي حطبهم واحترق , دوني .... واشم أنفاسهم واطفي لهب هالبالي في
حيني
يمروني مثل (ريحة هلي ) والتحف عيوني ...............اخاف ان فتحت عيني يفز الشوق من عيني
الأمس
حي على الفلاح
الشمس .. ضرس النابضين ..
النازحين .. الغاديين
((الــدم .. فاح))
والكثير حقيقة من هذه الامثله التي أرتكز فيها الشاعرعلى مفردة _ العطر _ وريحته وحتى الدم لم يستفز بذاكرته اللون بل ريحته بدليل قوله الدم فاح ....الخ
بنتظار ..رؤيتكم الانطباعيه والنقديه حول هذا البحث كي ..أوضح بقية الحواس الخمس والتي ايضآ سيطرت على احد الشعراء وهي حاسه النظر..واللمح البصري والعين ..والرؤية التي تؤثر فيه ...وكذلك حاسة السمع بارتكاز احد الشعراء على الصوت والنبره والسماع ...الخ
بالاضافه إلى حاسه اخرى تختلف عن هذه الحواس الفسيولوجيه ..وهي تعتبر حاسه سادسه وهي (الحدس ) والشاعر الذي أجد نصوصه مبنيه على حاسة روحانيه واستشفاف عقلي وهم تقريبآ قله ولكن وجدتهم.
واتمنى من كل شاعر ان يتمعن ويفكر أي حاسيه تؤثر عليه ونجد استنطاقها كتابيآ وللجميع حرية النقاش وايراد الابيات الشعريه إذا حب ذلك
تحياتي واحترامي
مقدمه
صرح أدبنا الشعبي يحتاج للمزيد من اخراج بعض الدراسات والبحوث الاكاديميه.النفسية والمسبره في علم المنطق ...فكرة هذا الأسبار النقدي غير مسبوقه ولم يتناول أحد هذه القضيه في النقد التطبيقي لا سابقآ ولا لاحقآ قمت ببحث بسيط قبل عده سنوات وكان مداره حول .. شعراء العصر العباسي والاموي وحددت فيه لغة الحواس وهندسة الاتصال عند بعض شعرائهم مثل أبو نواس وبشار بن برد ..والتحرك الفسيولوجي المسيطر ...والأن اهدي هذا البحث للساحه الشعريه الشعبيه بتطبيق مماثل.
الموضوع
لغة الحسيات هى اللغة التي نستخدمها لوصف ما نراه ونسمعه ونشعر به ونشمه ونتذوقه وهي لغة الاتصال البشري ..هذه الهندسة البشريه لم تتوقف في التعامل بل اخترقت مجال الشعر لتفضح ..أقوى الحواس التي تسيطر على الشاعر ..
الشاعر يعبر عن نفسة عن طريق النظام التمثيلي للحواس الخمس بل الانسان قد يجد ان لديه حاسه أقوى من الاخرى فهل تصدقون أن شعراء الساحه الشعبيه ...تستنطقهم الحاسه دون ان يشعرون بذلك وفي اللا شعور ..تحرك ابياته وتقتحم هذه الحاسه ارتكازة عاطفته..فتكون هي المسيطره على حالة القلب والعقل .في حياته العاديه وفي نصوصه .....لن أرمي كلامي دون استدلال وشواهد
وببداء بحاسة ( الشم )
تخيلوا كل هذه الابيات وفي قصائد متنوعه لشاعر واحد.
- يسألوني كل الأحباب بغيابك
....................... وينه الغالي ؟ وأقول إني أشمّك
شمـّــيت صدري وإنفلت صوت الحقيقة والبلا
....................... ... في البال من كثر الحبايب , ما لقى غير الدمار
يشمشمني الفقر واحتاج دينارك
............................... لك الله ما أبي منّك سوى الدينار
-ريحة الصبح مع فيروز لا غنّت ... نسّم علينا الهوا من مفرق الوادي
قل حديقة بيتكم .. لا تقول قلبي ..... قل درايشكم ... ستايركم .. عيوني
تصدّق إني من كثر ما آشم دربي .... صرّت أحسّك داخل أنفاسي وكوني
ويتساقط على بالي حطبهم واحترق , دوني .... واشم أنفاسهم واطفي لهب هالبالي في
حيني
يمروني مثل (ريحة هلي ) والتحف عيوني ...............اخاف ان فتحت عيني يفز الشوق من عيني
الأمس
حي على الفلاح
الشمس .. ضرس النابضين ..
النازحين .. الغاديين
((الــدم .. فاح))
والكثير حقيقة من هذه الامثله التي أرتكز فيها الشاعرعلى مفردة _ العطر _ وريحته وحتى الدم لم يستفز بذاكرته اللون بل ريحته بدليل قوله الدم فاح ....الخ
بنتظار ..رؤيتكم الانطباعيه والنقديه حول هذا البحث كي ..أوضح بقية الحواس الخمس والتي ايضآ سيطرت على احد الشعراء وهي حاسه النظر..واللمح البصري والعين ..والرؤية التي تؤثر فيه ...وكذلك حاسة السمع بارتكاز احد الشعراء على الصوت والنبره والسماع ...الخ
بالاضافه إلى حاسه اخرى تختلف عن هذه الحواس الفسيولوجيه ..وهي تعتبر حاسه سادسه وهي (الحدس ) والشاعر الذي أجد نصوصه مبنيه على حاسة روحانيه واستشفاف عقلي وهم تقريبآ قله ولكن وجدتهم.
واتمنى من كل شاعر ان يتمعن ويفكر أي حاسيه تؤثر عليه ونجد استنطاقها كتابيآ وللجميع حرية النقاش وايراد الابيات الشعريه إذا حب ذلك
تحياتي واحترامي
تعليق