إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موارد(1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موارد(1)

    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]

  • #2
    سيّدي الفاضل / محمد المقدام


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


    أهنئك على هذا الطرح المييّز بموضوعه ونهجه ..
    وعلى رغم إيجازك إلا أنك أجدت ربط القضايا الرئيسية وطرحها بوعي وحيادية ...

    ولتأذن لي ان أنقل لك وللأخوة رؤيتي الخاصة عن الحداثة فيما أعود به إلى المبادئ العامة والنظرة الشمولية ..

    ولقد وجدت أنك بنيت بعض تساؤلاتك عن الحداثة على تصنيفٍ أحسبه يفتقر للدقة والمنهجية لفروعها وانواعها ...

    فالحداثة كما علمت من خلال قليل الاطلاع تُقسّم إلا نوعين :-

    أولهما / الحداثة الفكرية :: والتي تُعني بالتجديد الفكري وهذا ما يرفضه عامة الناس وخاصة أهل الأدب ممن توثقوا بمبادئنا الفكرية المستمدة بطبيعة الحال من مرجعيتنا الإسلامية وهويتنا العربية .. فلا قبول لديهم - ونحن منهم إن شاء الله - لدعوةٍ تحرّض على الانخلاع عن ثقافتنا الأصيلة والتمرد على فكرنا المستمد من ديننا الحنيف .
    ولنا عديد الأمثلة على دعاة هذا النوع من الحداثة .كان من أكثرهم وضوحاً في التجربة نزار قباني ومحمود درويش ..

    ثانياً / الحداثة الادبية :: وهي ماتشمل المضمون والشكل وهذه ماكنت تعنيها في سالف طرحك ..
    ولي فيها رأيٌ خاص ادهشني أن لم اجد في قراءاتي من انتبه له فأخذ به ..
    وهو ان الحداثة لا ترتبط بتاريخٍ معيّن ولا أظنه من الصواب أن نقول أنها انطلقت في العصر الحالي أو الذي سبقه ... لأن التجديد بطبيعته موافقٌ لكل عصرٍ وزمانٍ بما يعتريه من مستجداتٍ مختلفة .. الأمر الذي يعني بشكلٍ أو بآخر ان التجديد موجود في كل زمان ضمن إطارٍ يتمدد ويتقمص بحسب الظروف العامة والحاجة للتجديد في ذات العصر .
    ومن أراد ان يتحقق من نظريتي هذه فليتناول مراحل الادب والشعر تحديداً حيث أنه الأوضح ملامحاً منذ العصر الجاهلي مروراً بالمراحل التي تلته وانتهاءاً بعصرنا الحديث ...
    وهناك دليلٌ صارخ على هذه النقطة من دخول اللهجة في مرحلة معينة وبناءاً على ضرورات ومؤثرات معينة لكيان الشعر الذي كان فصيحاً لفترات زمنية طويلة ... أفلا يُعتبر هذا التجديدفي قوالب الشعر حداثة ؟؟؟
    أيضاً قبل ذلك دخول أنماط وأساليب جديدة على الشعر الفصيح -- الموشحات الأندلسية مثلاً --


    أما من حيث مبدأ الحداثة الأدبية وفروعها وأشكالها وما يُحمد فيها وما يُذم وكيف نحكم عليها بالجودة من عدمها فذلك ما يطول شرحه ويتشعب الخوض فيه ... أؤجله إن شاء الله لمداخلةٍ أخرى اعود بها لهذا الموضوع الجميل ... فقد والله أنهكني ما أسلفت به وشغلني عن مواصلته شاغل ..

    اتمنى أن اكون قد ساهمت في مايثري هذا الطرح المميّز ..


    مع فائض الود والإجلال ...


    خلف
    [align=center][/align]

    تعليق


    • #3
      أظن أن القضية ليست في التعريف فالحداثة قد تكون التجديد ومتابعة العصر وما يتبع ذلك من تغير في الألفاظ والأساليب والألحان وخلافه والتقليدية قد تكون في التمسك بالقديم والنسج على منواله دون تجديد ..... ولكن المشكلة الحقيقية من وجهة نظري هي في الإستقطاب ؟

      ماذا أعني بالإستقطاب ؟

      هي قضية إما ... أو

      فإذا كنت معجب بالهلال ... فلا تحب النصر !!!!

      وإذا كنت حداثيا .... فلست تقليديا والعكس

      وهذا لايجب أن يكون .....

      فقمة العالمية مثلا أن تكون موغلا في المحلية ....

      وهنا يصبح التقليد ليس فقط تقليد القديم بل أن من يقلد الغرب في أساليبه يعتبر مقلدا وليس حداثيا وتعرفون قصة مشية الحمامة

      ويمكن للمبدع أن يكون حداثيا في قمة تمسكه بموروثه وأصالته

      وقد يكون من يدعي الحداثة في قمة تخلفه حين يهذر بما لايفهم سعيا وراء وهم التجديد والغموض وأنه أتى بما لم يأت به الأولون وهو في حقيقة الأمر مقلد بأخذه للبرواز الحداثي ليحشوه بالتفاهات


      ولذلك فإني أرى أن الإبداع ( وهو الإتيان بالجديد المثير للإهتمام ) هو المطلوب أيا كان شكله

      والتقليد ( أي النسخ والمحاكاه لآخرين سواء من القديم أو المعاصر ) مرفوض


      عذرا على الإطالة ولكم تحياتي وتقديري
      [ALIGN=CENTER]د. ســعــود الـعـتـيـبي
      ( أبو عـبـدالـعـزيـز )
      [/ALIGN]

      تعليق

      يعمل...
      X