[ALIGN=CENTER]
آن لنا أن نبكي آن لنا أن نصرخ ونرثي حالنا البائس
كنا بالأمس نشتكي ضعفنا وهواننا على أعداء الإسلام فقد كان أمرنا جلل فبلاد الإسلام تهتك حرمتها ويقتل شبابها وتغتصب فتياتها
ومساجدها تئن على صوت الصواريخ والتفجيرات !!
وأبناء الأمة الإسلامية يرفلون في ثياب الترف , يسهرون على المسلسلات والمسابقات التافهة.
وهم على أنغامها يترنحون يأتي الفاصل الإخباري ليخبرهم بحالهم المريض ,فيرون ويسمعون صراخ الأطفال وعويل النساء ويمر وكأنه مقطع من مسلسل تراجيدي درامي أبدع ممثلوه في تمثيله , فيصفقون في نهاية هذا المشهد بإكمال ما تبقى من المهزلة معتذرا المذيع عن قطع حبل أفكار المتابع الكريم !
.
.
واليوم نشتكي من قوة أتت لتزيدنا ضعفا على ضعفنا هوانا على هواننا,
للأسف ما يحدث الآن من تفجيرات ما هو الا قوة ضعف وما يحدث لنا نحن إلا ضعف قوه .
إن أخشى ما أخشاه أن يكون ذلك غضبا قد حل علينا من رب العباد غضبا من تجاهلنا بأن القوة لله جميعا, غضبا من تهاوننا في الدفاع عن إسلامنا, تهاوننا وتخاذلنا في إعلاء كلمة الله وعدم مبالاتنا لما يحدث لإخوان لنا في الدين , يستنجدون بنا ونحن نغط في نوم عميق مصابين بداء التبلد الحسّي فجعل بأسنا بيننا.
.
.
الله هو الذي خلقنا وخلقهم
وهو القادر على أن ينصرنا عليهم , ويبدل ضعفنا قوه , وهواننا عزه , إذن لا بد من نصرة الإسلام , وتوحيد الدعاء على كل من أراد أن يمس أمننا وأمن وطننا ووطن المسلمين في أي مكان , ولا بد من التضرع والرجوع إلى الله
علّ الله أن يرفع عنّا ما أصابنا .
[/ALIGN]
آن لنا أن نبكي آن لنا أن نصرخ ونرثي حالنا البائس
كنا بالأمس نشتكي ضعفنا وهواننا على أعداء الإسلام فقد كان أمرنا جلل فبلاد الإسلام تهتك حرمتها ويقتل شبابها وتغتصب فتياتها
ومساجدها تئن على صوت الصواريخ والتفجيرات !!
وأبناء الأمة الإسلامية يرفلون في ثياب الترف , يسهرون على المسلسلات والمسابقات التافهة.
وهم على أنغامها يترنحون يأتي الفاصل الإخباري ليخبرهم بحالهم المريض ,فيرون ويسمعون صراخ الأطفال وعويل النساء ويمر وكأنه مقطع من مسلسل تراجيدي درامي أبدع ممثلوه في تمثيله , فيصفقون في نهاية هذا المشهد بإكمال ما تبقى من المهزلة معتذرا المذيع عن قطع حبل أفكار المتابع الكريم !
.
.
واليوم نشتكي من قوة أتت لتزيدنا ضعفا على ضعفنا هوانا على هواننا,
للأسف ما يحدث الآن من تفجيرات ما هو الا قوة ضعف وما يحدث لنا نحن إلا ضعف قوه .
إن أخشى ما أخشاه أن يكون ذلك غضبا قد حل علينا من رب العباد غضبا من تجاهلنا بأن القوة لله جميعا, غضبا من تهاوننا في الدفاع عن إسلامنا, تهاوننا وتخاذلنا في إعلاء كلمة الله وعدم مبالاتنا لما يحدث لإخوان لنا في الدين , يستنجدون بنا ونحن نغط في نوم عميق مصابين بداء التبلد الحسّي فجعل بأسنا بيننا.
.
.
الله هو الذي خلقنا وخلقهم
وهو القادر على أن ينصرنا عليهم , ويبدل ضعفنا قوه , وهواننا عزه , إذن لا بد من نصرة الإسلام , وتوحيد الدعاء على كل من أراد أن يمس أمننا وأمن وطننا ووطن المسلمين في أي مكان , ولا بد من التضرع والرجوع إلى الله
علّ الله أن يرفع عنّا ما أصابنا .
[/ALIGN]
تعليق