لسحايب فيصل مع التحية

للجميع مساء مخضب بنسائم الشجن العتيق ..


ولسحايب فيصل الناقدة التي تحتمل اختلاف وجهات النظر .. في القصيدة وفي القراءة .. التحية والود .


واقول لسحايب .. هل تسمحين بوضع قصيدتك هنا ومعها قرائتي الانطباعية للقصيدة .

استأذن .. لأن دستور النداوي يمنع قراءة القصائد التي لم ُتنشر في المنتدى .. فهل تكون هذه القراءة استثناء .. واقدر لك مسبقا شجاعتك الادبية .. في قبول وضع القراءة هنا .


والود للجميع

هلا بك

اشكر قصيدتي التى اعادت قلم سمحان بعد طول انقطاع يمتد قرابه السنه على الرغم انه لا يخفيني قراءة نصي التى تسميها انطباعيه وسبق أن اطلعت عليها وانت تعلم الردود الحاسمه عليك بالايميل إزاء مثل هذه الخربشات الفرويديه " الغريزيه " التي استنطقتها في النص رغم انه بعيد عن حقيقة رؤيتك وما نظرت إليه
ولم يكن الرفض سوى أحترام وتنزيه للغة الشعر والقصيده التي عاث فيها فساد كل من يحول لغة الاحساس إلى لغة عدائيه!!


تقول (( استأذن .. لأن دستور النداوي يمنع قراءة القصائد التي لم ُتنشر في المنتدى .. فهل تكون هذه القراءة استثناء .. واقدر لك مسبقا شجاعتك الادبية .. في قبول وضع القراءة هنا . ))

أنت لم تستئذن عن طريق الرسائل الخاصه ليتضح مدى قبولي أو رفضي أنت عرجت بطريقه ( التلسكوب ماك ) تعتقد انك سوف تحرج سحايب فيصل وتضعها أمام الامر الواقع !!

ياخي الكريم تفضل وطرحها بنمط تأولي تنكشف فيها صورة الناقد وماذا يرى وليس منشئ القصيده .. لان السحر سوف ينقلب على الساحر بالذات إذا كان التركيب مفتعل ومقصود !!


تحياتي لك

اهلا سحايب ..

لا الغياب كان عام عن النداوي كما تقولين .. ولا كانت قصديتك سبب عودتي الى هنا .. ولكن وجدتها فرصة ان افوز بمتعة النقاش معك .. فكان هذا الاستئذان العلني .

وهذه هي القراءة ... واثق اننا وان اختلفنا فالود لا يزول .


سحايب فيصل وسادية مُعلنة
النص / لسحايب فيصل


اعذر جنوني لاغدى دمعك رضاي
....................................ادري تضيق وحاني الصدر يمنحك


اما تجي مجروح خاضع لدنياي
....................................ولا تركت الوقت له ثار يجرحك !!

الحب خاويته من اوله لقصاي
.......................................لو ابتسم للخلق لا شك يذبحك


بين المدى والصد تجريم بلواي
.......................................تكفى دخيلك دثر الحب يفضحك


ماظن ليلي نازعه عبرة شفاي
....................................تفداك فرقا منها ذا الحزن صبحك

ليتك تطهر غفلة الكذب لوفاي
.....................................حتى ذنوبك تغتسل لك وتصفحك


تحتار ناسي من قدر ياصل خطاي؟
….................................وانا ادوس الناس يومني المحك !!


القراءة :

الأنثى في نصوص وقصائد سحايب فيصل لا تتبدل ولا تتغير .. صوتها وملامحها وتعبها ثابت .. إنها الأنثى المرهقة بتعبٍ ما .. أحيانا تأتي نرجسيتها طاغية عفوية .. و أحيانا نجد الإحساس المتكلف يرهق أنثى النص بتبني الوجع .. فتأتي الصورة الشعرية باهتة .. ولماذا تسلك سحايب هذا الطريق الصعب لنثر وجعها الشعري .. تظل الإجابة مؤجلة .. وربما من يقرأ سحايب في كل نصوصها .. قد يظفر بنصف الإجابة.

اعذر جنوني لاغدى دمعك رضاي
....................................ادري تضيق وحاني الصدر يمنحك

عادة الجنون يغيب الوعي ..لذا نتجاوز عن منطقية ما يحدث .. ومن يرتكب خطايا الجنون .. لا بد ان يملك حصانة روحية تجنبه مهالك الندم والاعتذار … فلماذا بادرت سحايب بالاعتذار ..( اعذر جنوني ) هي تقدم على ذلك الجنون وهي في حالة وعي .. هي تعي بفداحة مطلبها السادي ( لا غدى دمعك رضاي ) .. ولا ندري أي جنون هذا الذي يستطيب الدمع .. واي انثى شريرة تسكن روح انثى النص .. فيكون ثمن الرضا هي الدموع .. وهنا مفارقة لا بد من الوقوف عندها .. عادة الانثى تهوى ان تذرف دمعها على صدر من تحب .. لكي تشعر بضعفها الانثوي في حضرة الحبيب .. ولكن الشاعرة هنا تقلب الصورة .. ايضا صورة الرجل الذي يبكي صورة غير مقبولة .. والمرأة لا تدفع الرجل الى البكاء .. بل تجنبه ذلك الفعل .. لكي يحتفظ باشراقته كما هو .. وقد تبرر الشاعرة ان الموقف العاطفي يبرر هذا الفعل .. فيلغي الفارق بين الاثنين .. ويمزج بينهم الحب . لكي يظل الحب هو مطلبها السادي .
( ادري تضيق ) هي تعرف بفداحة جنونها .. وبقساوة مطلبها السادي .. لذا تتنبأ بردة الفعل ( تضيق ) وان كانت الشاعرة تبرز مكرها الأنثوي .. بأن تخفف من ردة الفعل .. مفردة ( تضيق ) ليست بتلك القوة كردة فعل على هذا الجنون . وهي تشي بموافقة ما محتملة من الحبيب لتقبل هذا الجنون .
( وحاني الصدر يمنحك ) هنا تأتي المكافأة وهي الحنو .. وهنا تظهر الأحاسيس الأنثوية … الصدر هو مصدر الاحتواء .. وعندما يستوطن الحبيب صدر الأنثى هذا يعني ان المشهد يتأجج بوهج العاطفة .. وهل يغفر لتلك السادية هذا الاحتواء الذي يكفر عن سادية البدايات .. هنا الشاعرة أجادت في قفل المشهد .. نوايا الأنثى الشريرة في النص .. تمنحه مجد الاحتواء .

اما تجي مجروح خاضع لدنياي
....................................ولا تركت الوقت له ثار يجرحك !!

( اما تجي مجروح خاضع لدنياي ) هاهي الشاعرة تعود لساديتها .. فهي تعلن له الخيارات .. الرجوع وهو محمل بالجرح .. ولا تكتفي بعودته بل يأتي وهو مثقل بالجرح .. وهنا يتنامى الحس السادي .. والعودة التي تتطلب الخضوع هي غاية الشاعرة .. فلا يكفي ان يعود بل تأتي بالخضوع .. والخضوع تعبير موفق من الشاعرة .. يتناسب مع الذات السادية للأنثى النص . ( خاضع لدنياي ) وهنا تتمدد نرجسية الأنثى .. فهي تستخدم مفردة دنياي .. وهي بذلك تمنح ذاتها فضاء شاسع .. ودنياي .. تشي باتساع عوالم تلك الأنثى ويدل على سطوتها .
الخيار الآخر ( ولا تركت الوقت له ثار يجرحك ) وهنا الخيار الآخر يأتي على شكل تهديد مبطن .. فهي تتقين ان الوقت / الزمن .. سوف يتضامن معها .. فينال من الحبيب .. الذي لا ان يعيش في فلك هذه السادية القاتلة .
الحب خاويته من اوله لقصاي
.......................................لو ابتسم للخلق لا شك يذبحك
وهنا يأتي الحديث المتأخر عن الحب . ( الحب خاويته من اوله لقصاي ) ومفردة خاويته لا تعلن عن حب عميق .. لو قالت زلزلني .. او اختارت مفردة تشي بعمق يسكن داخل الأنثى في النص .. ربما كانت الصورة اعمق ..
(لو ابتسم للخلق لا شك يذبحك) هنا تعود الشاعرة الى فلك النرجسية .. ولا تزال لها نوايا الهلاك للاخر ( يذبحك ) قساوة تليق بتطلب الأنثى السادية .
بين المدى والصد تجريم بلواي
.......................................تكفى دخيلك دثر الحب يفضحك
هنا ارتباك نفسي .. فالشاعرة تدخل في مأزق الصد … والضعف المستتر .. فلأول مرة تتنازل عن نرجسيتها لتقول ( تكفى دخليك ) وهنا عندما تطالب الحبيب بستر الحب لا ندري هل تخشى من جحيم حب الآخر .. أم هي تطلب الخفاء في تلك المشاعر … أظنها تريد أن لا يبالغ الحبيب في إظهار حبه حتى لا تتهاوى قوتها .. ويظهر الضعف الأنثوي التي تخافه .
ماظن ليلي نازعه عبرة شفاي
....................................تفداك فرقا منها ذا الحزن صبحك
تأخذ الشاعرة فرصتها في الإعلان عن توجعها … وهو توجع يتداخل مع تعب الحبيب .. فهي تعلن رفقها وتوددها بإحساس أنثوي خجول ( تفداك فرقا ) وأيضا نشعر بأنها تخلت عن نرجسيتها مؤقتا .. لتعلن إحساسها بالحبيب . الذي يتشكل في النص كما تريد هي . وكما ترغب ان يكون . فتمنحه الود أحيانا وتهلكه بساديتها أحيانا اخرى .

ليتك تطهر غفلة الكذب لوفاي
.....................................حتى ذنوبك تغتسل لك وتصفحك
الرجاء الوحشي يبدو صارما برغم الرقة التي تتظاهر فيها الشاعرة هنا ( ليتك تطهر .. غفلة الكذب لوفاي ) ولأنها تطغى بنرجسيتها فهي ترى ان الكذب يأتي في غفلة .. وهذا يبرز مدى سطوتها .. وتستخدم مفردة تطهر .. لكي تشعر الحبيب بفداحة هذا الفعل .. وهنا يظهر التضاد بين الوفاء والكذب .. وعادة الكذب يتضاد مع الصدق .. والوفاء مع الخيانة .. ولكن الشاعرة بنرجسيتها وساديتها لا تريد ان تعلن عن خيانة مستترة .. الإعلان عن الخيانة يعني ان هناك أنثى اخرى يفضلها الحبيب .. وهي بهذا الانا المتضخم لا تقبل بحضور انثى تشاركها هذا المجد النرجسي .. والكذب يحتمل أمور لا تصل الى الخيانة .. لذا هي تنجو بنفسها من جحيم الغيرة بحضور امرأة اخرى .
( حتى ذنوبك تغتسل لك وتصفحك ) هنا لعبة نفسية رائعة تستخدمها الشاعرة فهي تحيل مرحلة التطهير الى الحبيب .. وكأنها تقول : أنت من يطهر نفسك بنفسك ..أي تدخله في مرحلة العقاب الذاتي .. وجعلت من الذنوب هي من يغفر له خطايا الكذب .
تحتار ناسي من قدر ياصل خطاي؟
….................................وانا ادوس الناس يومني المحك !!
ويأتي مشهد الختام ليعلن عن اكتمال النرجسية .. ( تحتار ناسي ) بقدر ما رغبت الشاعرة من صياغة البذخ النرجسي على حيرة الناس .. الا إنها دون أن تدري ضيقت على نفسها عندما اختارت مفردة ( ناسي ) أي الناس الذين يدخلون في محيطها القريب .. وهنا المعنى يضيق بما تشتهيه من نرجسية .. وعادة القريب لا يمنح التميز .. بمعنى أن التميز والاندهاش يجب أن يكون من البعيد وليس من القريب .
( وانا ادوس الناس ) تعبير بدائي يعبر عن نرجسية ساذجة في الأنثى التي لم يرقرقها الحب .. ولكنها تمنحنه المجد عندما تقول ( يومني المحك ) وبقدر ما كانت الصورة الشعرية جميلة .. الا أننا نسأل .. ما ذنب الآخرين .. في أن تدوس الأنثى الناس لكي تمنح الحبيب استثناء عطائها وأنوثتها ..
وهذا المجد المتأخر الذي تمنحه الشاعرة للحبيب هل كفر عن ساديتها .. هل غفر لجنونها في رؤية الدمع .. وهل يتوافق الضعف الأنثوي المتأخر مع سادية البدايات .. هذا نتركه للمتلقي وللشاعرة التي أجادت في التعبير عن ساديتها الشريرة .

هلابك
بغّض النظر عن الدوافع التي سألقى بها جانبآ...دعنا بالموضوع

قبل ان ادخل معك في تفاصيل المعاني التي أولتها بحسب رؤيتك نوضح العنوان للجمهور

الساديه : هي في مفهومها العام حب التلذذ في تعذيب الغير وهذا ما أرته انت رغم انها تأخذ وجوه من الوحشيه في استقراء معناها النفسي والجسدي الخاص ولن اتناولها لأنك فيما يبدوا لا تعلم انها مرض هرموني ناجم عن اصابه الغدد الصماء وخاصه الغدة الدرقيه والغدة النخاميه ولا تستطيع الحكم على الحاله إلا بثبات نمطية السادي انت وصمت النص بالسادية والمعلنه بعد!! فكم نص وجدته بهذا النمط ؟ حتى تعمم قضية الاتهام! لو كان حتى هناك إدانه !

2- تقول :

(الأنثى في نصوص وقصائد سحايب فيصل لا تتبدل ولا تتغير .. صوتها وملامحها وتعبها ثابت )

جميل هو الثبات في لغة النص عند الشاعره سواء في المعاني أو الالفاظ أو الصياغه الفكريه ..فهو أكبر دليل يحفزنا لمصداقية البناء لديها في وقت نصوص الشاعرات تمزقت واستنزفت رتوش ومساعدات لذلك لا أجد مواربه في لغة امتداد الذات وعدم تغيرها

اعذر جنوني لاغدى دمعك رضاي
....................................ادري تضيق وحاني الصدر يمنحك

اما تجي مجروح خاضع لدنياي
....................................ولا تركت الوقت له ثار يجرحك !!

وصمت النص بالساديه والروح الشريره رغم انه ابعد مما تتصور سلطت الضوء على ذات الشاعره ولم تستنطق إلا رؤيتك والمعاني في القصيده هي فقط مشاعر معاتبه وعلى درايه بما يجول في خاطر الطرف الاخر
لم تكن مشاعر انتقاميه كما وصفتها ولكنها مشاعر مشروطه واحتجاجيه كما في استخدامي لأدوات الشرط
اخي الكريم النص ابسط مما توعرت فيه ولم تنصف لغة الشعرالمعاتبه التي تبررت منذ اول كلمه
اعذر .......فهناك التماس لعذر معين اخي سمحان هل تعلم ان البيت الاول لم تتوصل له بطريقه صحيحه لان فيه شبه كمال الانقطاع
ألم يتبادر لذهنك أن قولي اعذر جنوني جمله مستقله ( لا غدى دمعك رضاي !!) جمله اخرى استرجاعيه ونجائيه مع الذات بان اقول له " الله لا يجعل دموعك هي رضا لي فهل هنا انا احفز لديه التصغير والبكاء ام ادعي الله ان لا يجعل هنا حالة تشفي لي بدموعه !! شطر العجز هو وثبه فكريه وتجريد لحاله الحنو والرحمه وليس كما فسرة بعض الاخوه بمنظار غريب يعتمل في نفوسهم

تقول :
اما تجي مجروح خاضع لدنياي ) هاهي الشاعرة تعود لساديتها .. فهي تعلن له الخيارات .. الرجوع وهو محمل بالجرح

هنا انا في نمط حدسي وتوقع تصوري لما سيحدث ومع ذلك قرنته باسلوب وبحرف شرط ولا اعتقد في ذلك إجرام هو عتاب منسف ..وطريقة ترضي غضبي البيت شعوره عميق والترابط فيه مذهل لو دققت فيه ونظرت إليه بجانب المكابره الشعوريه لفهمت المعنى ..بتلقائيه ..
لم تبرر الدوافع التي خلقت هذه القصيده ولم تلقي أي لمحه انطباعيه عن التجريف في المخاطب وهل احساس السخط والغضب مبني من توافه وقشور أم من ثوابت
اخي الكريم لغة الغضب في المشاعر نادره هذه الايام عند الشاعره واذا سخطت يكون غضب وقتي وبلا موقف أو يماشيه نوع من الانهيار او العوده او التنديد بلا فعل أوالتجديد أو التسليم والطعن في الخلف او البحث عن بدائل هذه لغة ضعيفه في التعامل ولا ابني عليها مقام ذاتي
انت تحاسبني على لغة الرسو والانتماء الاوحد والقصاص المشروع في حالات المخاطبه الوجدانيه التي لا تدركها وتعيزها لسادية وهي ابعد من ذلك انت هنا تشوه الاحساس والمعنى فقط ولم تتعمق في نبرة الاحتواء !!

لدي عوده لاستكمال النقاش

تحياتي

جميل سحايب هذا الرد ... لن اعلق حتى ينتهي نقاشك مع القراءة ... والود لك

سمحان

سحايب


متابع لكم للفائده


وقد يكون لي مداخله فالوقت المناسب ان سمحتوا لي


لكم كل الود والأحترام

هلا مطر

ارحب بحضورك ... والمكان يتسع لكل مداخلة تضيء القصيدة ..

وحتى تهطل مرة اخرى .. لك الود

سحايب :

هل انتهت مداخلتك ؟

التأخير قاتل للنقاش .


الود لك

سمحان

لم تنتهى مناقشتي الموضوع باكمله ( نقد معنوي ) وتعريه لمعاني النص لا أكثر ولا اقل شرح للابيات وتسليط ضوء ذاتي أكثر من نقد الصياغه لذلك يعتبر فلسفة نظريه ...وصنعه المداخله والنقاش لا اقحم قلمي فيها إلا بما يفيد ويستفيد وليس الهدف حشو متصفح وجدال عقيم

يجب أن اتمعن في قراءتك أكثر لارد على الاربعه أو الخمسه الابيات المتبقيه

قد اتفق معك في بعض النقاط وقد اختلف



تحياتي واحترامي

الاخ
سمحان
والاخت
سحايب
اسعد الله اوقاتكم
وتقبل الله طاعتكم
اسمحوا لي بمداخله
لي ملاحظات ارجو تقبلها
البيت الاول وبدايته
اعذر
هل هي للمتكلم ام للمخاطب ؟
البيت الثالث
الحب خاويته من اوله لقصاي
كيف ؟
اول الحب
واقصاي انا !!!!!!!
اسمحوا لي مره اخرى
لانني بصراحه
من
هواه
او من مؤيدي
السماع
وليس القراءه
واعتقد ان السماع افضل من القراءه
الشكر لكم
وتقبل الله طاعتكم

اهلا سحايب

لن اخوض في تعريف السادية .. فمن عادتي في النقاشات لا استعين بالمراجع .. ولاتحتاج المسالة ذلك الجهد حتى نجتهد في تعريف السادية .


الأنثى في نصوص وقصائد سحايب فيصل لا تتبدل ولا تتغير .. صوتها وملامحها وتعبها ثابت )

جميل هو الثبات في لغة النص عند الشاعره سواء في المعاني أو الالفاظ أو الصياغه الفكريه ..فهو أكبر دليل يحفزنا لمصداقية البناء لديها في وقت نصوص الشاعرات تمزقت واستنزفت رتوش ومساعدات لذلك لا أجد مواربه في لغة امتداد الذات وعدم تغيرها


غريب ان الناقدة سحايب لا تفرق بين ثبات صورة الانثى في النص . وبين الثبات في لغة النص !!
هناك فرق يا عزيزتي .. ولا علاقة له بالمصداقية كما تقولين .. الشاعر المتميز هو الذي يصنع في كل قصيدة ملامح لنصه تتآخى مع رتم القصيدة .. ومع طبيعة النص .
ولو اخذنا نصوص سحايب سوف نجد الانثى كالاتي :
هي الانثى القوية التي تعلن التحدي وتكابر من اجل اثبات قوتها .
هي التي تخوض الصراع مع الرجل في النص .
هي التي تعيش قلق نفسي وارتباك في العلاقة العاطفية في النص .
هي التي تحاول ان تضع الرجل اسيرا لتميز الانثى في النص .

الشاعر يا سحايب لا يكتب قصيدة واحدة .. الشاعر بذرة قصديته شيء من واقعه وكثير من خياله .. لذا كان الشعر شعر . اما التي تكتب تقرير عاطفي عن طقسها اليومي العاطفي في قصائدها . فهي تستهلك ذاتها .. وتظل قصائدها قصائد كروبنية . لا وجود لرائحة التميز في ابداعها .. وهي اقرب للصنعة والتكلف اكثر من التدفق الطبيعي .

ولا ادري لماذا هاجسك الاخر .. عندما تلمحين ان هناك من شاعرات تعيش قصائدهن على المساعدات .. الحديث عن نص سحايب ولا شأن لك بالغير .


اكتفي بهذا الان .. ولنا عودة .. واتمنى ان تكملين مداخلتك حتى لا تكون الردود بالقطاعي . والود لك

السلام عليكم

تحيه طيبه لاخي سمحااان وللاخت سحايب فيصل ،،

القصيده اعتبرها لغه متفرده لسحايب فيصل ،، بغض النظر عن صدقها او كذبها
فكما نلااحظ في قصائد كثيره وحتى الكتابات النثريه للشاعره ،، نجد مكابره
نوعا ما على الإعتراف بالهزيمه او الحاجـه ... الخ ، تتمثل في عزّة الانثى
التي لا تُنقص من الرجل شيئاً .. فهي بأي حال ليست انثى ضعيفه تابعه خرساء !
صورة الرجل تتشابه في النصوص لدى سحايب في اغلبها ،، وهو الرجل المخادع او قليل الوفاء او الخائن
الذي لا يقدر حجم المشاعر والوفاء من هذه الانثى التي بدت في نصوص
الشاعره ( مميزه ! ) لم تقف حدود العطاء المفرط لديها ،، مقابل الجفاء او قل الوفاء
لا أرى في هذه القصيده مايجعلها ( خروجا عن القاعده ) او نشاز في مسيرة
سحايب فيصل ،، كما اسلفت فالكتابات النثريه والشعريه حملت هذا المبدأ
الذي يتضح بكل سهوله لدى القارئ ،، ولا أعتبره عيباً بقدر مااعتبره تميز
وتفرد .. عن القصائد الأنثويه التي تكثر من الترجي والنواح ،، الخ

اتفق معك اخي سمحاان في ان التجديد مطلوب والاختلااف في المضمون ومن
يستقي نصوصه من حياته اليوميه سينضب !!
ولكن لابد من الحفاظ على هويه ومبدأ لا يخرج عنه الشااعر حتى مع التجديد
واختلااف الافكاار وغيره ،

هذا رأيي بإختصاار ،،

دام النقاش مثمراً

ولكم اطيب تحيه

جـلال

هلا بك مطر العضياني


وشاكره لك حضورك ومتابعتك


دمت واعي ومتألق في سماء النقد


تحياتي واحترامي

هلا بك سمحان

وشهو لن اخوض في تعريف الساديه ولااستعين بمناقشاتي بمراجع ؟

ياخي الكريم انا وضحتها للقراء والمتابعين دون مراجع لأن البعض مايدري وش ساديه معلنه انت تناقش بفلسفه تعتيميه اعيها ولكن لا بد ان يكونوا على بينه

سمحان تقول :

غريب ان الناقدة سحايب لا تفرق بين ثبات صورة الانثى في النص . وبين الثبات في لغة النص !!

هل تدرك أنك تدور حول تجريد الأدوات النقديه والبعد عن النص !! ما دخل كلمه " الناقدة سحايب !!
اولآ صورة الانثى هي انطباعاتها وبصماتها والغة هي وسيله التعبير والانصباب فكيف تفصل بينها وهذا يخدم النفور في صورة الانثى ولغة ترجمة توحشها و قد تكون نبرة احساس و قد يكون لزمة من لزم الشاعره

لذلك اقول ان لا هناك ساديه بالنص فهو لم يكن لزمه لي!!
اللزمه التي تتبعني هي حروف معينه ومفردات وتركيب لفظي
اما المعاني حتى وان ثبتت على نبره معينه هي ايضآ تخدم مصداقية الشاعره
فكيف تقول لا علاقة له بالمصداقيه

وسأردد هذه القضيه لانها قضيه جيلي من الشاعرات اللاتي ظلم بعضهم بسبب
تدجين النص !

تقول سمحان :
((ولو اخذنا نصوص سحايب سوف نجد الانثى كالاتي :
هي الانثى القوية التي تعلن التحدي وتكابر من اجل اثبات قوتها .

وان كان لك قلبِ شغوفِ على الغير.............أكرام حبك دفنه بكل خيره !!

نعم هذا احد ابياتي وهو ليس مكابره لأثبات قوة !!
انت تدرك ان لغة الاحساس لها درجات وانا مقتنعه
بصرامة احساسي واعتداده
هل تريد مشاعر سهله عابره تلتئم بسرعه وتنهار بسرعه !

مستوى الانتماء قد يكون عابر ووقتي عند بعض القلوب قد تقبل أي انثى مثلا ابشع النزوات أو الخيانات وسحايب فيصل لا تحتمل حتى نزوه التفكير !!
فقط قد تكون اللهفة لامر معين يعتبر بداية النهايه !

حره بالمبادئ العاطفيه وتكونها انا لا اقبل حتى مرحله الخيانه ولم اعيش مأساتها لأنني لا احتمل ادناها وهو الشغف أو الوله !في الفكر فكيف انتظر مأساتها
توجهات الاحساس العابره هي أكبر خلل في انضباط المشاعر


تقول :

هي التي تخوض الصراع مع الرجل في النص .

ليس صراع بقدر ماهو جفاء وبعد..وحدس بما سيكون ... تمعن في هذا النص


كلهم ينسون طيفك...
كلهم تصنيف عابر...
نزوه احساس ومشاعر
مادروا انك تكابر...
في غيابك ماعذرني...
كلهم بالحب ناكر..
كلهم منطوق ماكر

وشهو حبي يا عيوني ..
لاغديت بدوني باكر..!!

كلهم سرعه غياب...
صدفه احباب وصحاب..!
ذكرى تسكيرة كتاب...

بعد هذا ليه ترجع!!
كيف ترجع !!
وجرحي أوجع !

انحنى فيني غياب
وغاب فيني انتحاب

.
.سمحان كنت تقول أن قصيده " المحك " فيها تشفي في بكاء الرجل أو اخضاعه لحاله البكاء !!

فهل ادركت معاني احد نصوصي المنشوره

ياخي الكريم صوت بكاء الطفل يخلق لدي احتواء واحتماء وطمئنه فكيف هو بكاء الرجل؟

يوم تبكي
... انهار كلي .. !!

... وش تسوى بي دموعـك
مابقى لي غير شيمه
وانت شامخ في خضوعـك
ولا بقى لدنياي قيمه
غير لحظه .. لو تروعـك
عدّهـا دمعه يتيمه !

وشهو موقف هالبطوله...
لاعجز مثلك ينوله !!
وان خضعت لدمع عينك
قلبي ابدن ماتطوله..


يعني املك شعور جردتني منه !!



هي التي تعيش قلق نفسي وارتباك في العلاقة العاطفية في النص .

مر ليلي احتري صدق الوعود ... خاب ظن الليل والفـرقى انـصـفـتـني

والمشاعر اجدبت عيّت تجود ... والبـــلا كـل الســحايــب امــطــرتــني

لماذا تسميه قلق وهو ثبات في موقف المشاعر تمعن في البيت حينما اقول والبلا كل السحايب امطرتني لغة ساخره ومتوقعه كل شي الانسان القلق متردد ولا يعرف نهايه وختام لا هناك ارتباك بقدر ماهو استنهاض افلاطوني في لغة الاحساس والتمرد

هي التي تحاول ان تضع الرجل اسيرا لتميز الانثى في النص .

الرجل لا يكون اسير ولا يفرط بمشاعره وثباته إلا حينما يحس بالامان .. هو اسير ويفتخر أنه اسير قلب صارم ! ولا يكون حر مع قلوب ضعيفه مخلخله البناء منهكة التجارب ! سهله الاستماله بالذات الرجل هل يستطيع الانسان ان يأكل بقايا طعام او لقمة لفضها البعض !

انا بمنظاري الفكري ان تبقى الانثى صارمه وتوقف بالحلق !!

عمر البقايا مانفعت قلب عايف...........مثل التعازي بلحظه الموت ماتفيد!

ادعمت المناقشه ببعض من نصوصي لأانك قلت الانثى في نصوص سحايب وسوف اعطيك المزيد ولكن تاكد ان لدي ايمان ان هناك قصائد للنشر وقصائد اخرى يجيب أن تكون في ادراج الشاعر ه

السلطويه هي لغة امتهان وتخلف والساديه لغة طغيان ولكن الحده والغطرسه لها نصيب من تكون النبض الذي لم يخلق عبث


تقول ((ولا ادري لماذا هاجسك الاخر .. عندما تلمحين ان هناك من شاعرات تعيش قصائدهن على المساعدات .. الحديث عن نص سحايب ولا شأن لك بالغير . ))

انا لا المح بل اصرح ان القصايد الشعريه لبعض الشاعرات هي خليط وحينما اردت ذلك واكرره انظر إلى فوق حول نقاشي حول اللزمه التي تقول لي انها مكرره فقلت لك فلتتكرر لطالما قلمي يكتبني فقط !

لي عوده


تحياتي واحترامي

صباح الخير


والله يعطيكم العافيه


وانا قريت نص الكلام وماكملت النص الثاني



لاني ما افهم بالنقد ...


بس اشوف ان سحايب فيصل شاعره متميزه


وقصيدها حلو


والله يوفقكم


بس ياليت تقولون لي شمعنا كلمة ( تدجين ) لاني مافهمتها