Tweet
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقة الشعر من قيود الحداثة والتقليدية [/ALIGN]
إنني أردد على نفسي سؤالاً وأتمنى أن اجد الجواب الشافي له هل الشعر يموت بلا حداثة وبلا تقليدية أم أنه يستمر ويصل إلى مرحلة الكمال ؟.....
أي أن هذه التصنيفات التي صنفت من مصنفها على أن الشعر هو إما يكون شعر حداثة أو شعر تقليدي لا ثالث لهما تصنيفات خاطئة .... لماذا هذا التصنيف ؟
الذي أنا لا أعترف به حتى ولو كان رأيي ليس له أهمية عند الكثير من الناس المقتنعين بهذا التصنيف لا يهمني ذلك إنما الذي يهمني هو رأيي الشخصي بهذا الموضوع وكما قيل ( الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ) ....
لكني بحثت في القصائد المصنفة تحت اسم قصائد الحداثة ووجدت بعض القصائد التي تستحق الاشادة والتوقف عندها وكذلك القصائد المدرجة تحت اسم القصائد التقليدية يوجد بها درر وجواهر تشد الانتباه والفكر حيث أني لا أنكر الشعر بشكل عام ولكن الذي انكره هو تصنيفه للحداثة والتقليدية ولو أننا مثلاً نقرأ او نستمع قصيدة تعتمد على الشعر بأركانه المعروفة ولكنها بلا حداثة وتقليدية أي انها نابعة من مشاعر الشاعر نفسه بحيث يسلم الشاعر زمام القصيدة لمشاعره ويترك مشاعره تكتب القصيدة بحرية تامة بدون قيد الحداثة أو قيد التقليدية لأنني بصراحة اعتبرها قيود لمشاعر الشاعر في كتابة قصيدته وديكتاتورية تقيد المشاعر بنمط معين يجب المشي عليه وفي اعتقادي أن القصيدة التي تكون أقرب لقلب شاعرها وقلب مستمعها وقارئها هي القصيدة التي تكتبها مشاعر الشاعر أيا كان نوعها أو سببها فعلى الشعراء استخدامها كريشة لكي يرسم بها لوحة جميلة حرة من جميع القيود تعبر عن مافي داخله وتسر كل من تأمل بها وتقترب من قلب المتأمل حتى ولو كان المتأمل رسامها وهذا هو بالنسبة لي الهدف بالارتقاء إلى مرحلة الكمال أو القرب منها .
................... مشعل حسين المطيري ( العقيد )
انطلاقة الشعر من قيود الحداثة والتقليدية [/ALIGN]
إنني أردد على نفسي سؤالاً وأتمنى أن اجد الجواب الشافي له هل الشعر يموت بلا حداثة وبلا تقليدية أم أنه يستمر ويصل إلى مرحلة الكمال ؟.....
أي أن هذه التصنيفات التي صنفت من مصنفها على أن الشعر هو إما يكون شعر حداثة أو شعر تقليدي لا ثالث لهما تصنيفات خاطئة .... لماذا هذا التصنيف ؟
الذي أنا لا أعترف به حتى ولو كان رأيي ليس له أهمية عند الكثير من الناس المقتنعين بهذا التصنيف لا يهمني ذلك إنما الذي يهمني هو رأيي الشخصي بهذا الموضوع وكما قيل ( الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية ) ....
لكني بحثت في القصائد المصنفة تحت اسم قصائد الحداثة ووجدت بعض القصائد التي تستحق الاشادة والتوقف عندها وكذلك القصائد المدرجة تحت اسم القصائد التقليدية يوجد بها درر وجواهر تشد الانتباه والفكر حيث أني لا أنكر الشعر بشكل عام ولكن الذي انكره هو تصنيفه للحداثة والتقليدية ولو أننا مثلاً نقرأ او نستمع قصيدة تعتمد على الشعر بأركانه المعروفة ولكنها بلا حداثة وتقليدية أي انها نابعة من مشاعر الشاعر نفسه بحيث يسلم الشاعر زمام القصيدة لمشاعره ويترك مشاعره تكتب القصيدة بحرية تامة بدون قيد الحداثة أو قيد التقليدية لأنني بصراحة اعتبرها قيود لمشاعر الشاعر في كتابة قصيدته وديكتاتورية تقيد المشاعر بنمط معين يجب المشي عليه وفي اعتقادي أن القصيدة التي تكون أقرب لقلب شاعرها وقلب مستمعها وقارئها هي القصيدة التي تكتبها مشاعر الشاعر أيا كان نوعها أو سببها فعلى الشعراء استخدامها كريشة لكي يرسم بها لوحة جميلة حرة من جميع القيود تعبر عن مافي داخله وتسر كل من تأمل بها وتقترب من قلب المتأمل حتى ولو كان المتأمل رسامها وهذا هو بالنسبة لي الهدف بالارتقاء إلى مرحلة الكمال أو القرب منها .
................... مشعل حسين المطيري ( العقيد )
تعليق