[ALIGN=CENTER]السلام عليكم
أهلاً بكل من قرأ نثر حروفي هذه
أهلاً بالجميع
أخواني وأخواتي
لا يخفى على الجميع أهمية الشعر وما له
من قيمة أدبية واجتماعية
...
الشعر إحساس صادق ... لا مجال فيه للكذب على النفس
ولا مجال فيه أيضاً لخداع الروح
ولا مجال لزيف المشاعر ...
هناك حيث الشعر ... حيث الصدق .. والصدق فقط ...
...
دعوني أتحدث عن القصيدة الشعبية
كانت يوماً ما لسان أمة ..
وحديث نفس
وقلب محب
وسلوة عاشق
...
أخواني ..
هل توافقوني لو قلت أن القصيدة الشعبية الآن لم تعد كذلك ؟؟؟
لم تعد القصيدة الشعبية ذلك اللسان السليط المدافع عن هموم أمته !!
ولم تعد ذلك الحديث المحبب الذي تطرب إليه النفس وتأن معه !!
ولم تعد ذلك القلب المحب الصادق الذي يخفق مع نغمات تلك الحروف !!
ولم تعد سلوة العاشق الحقيقية التي يبحث عنها كلما تاه بين ضلوعه !!
...
أقرأ تلك القصائد بتلك المجلات الشعبية
وأنا لا أصدق ما تقرأه عيناي
أقرأ شعراً (( مسمى )) فقط
موزون ومقفى ولكن خالي من المعنى والمضمون !!!
هناك رداءة في الطرح .. وهناك استهلاك في الفكرة ..
وهناك تكرار فضيع يعيد كل شخص إلى
نقطة البداية ..
الكل يتحدث بفكرة واحدة ..
الكل يعيد نفسه .. وإن اختلف الأسلوب
فالمضمون واحد ..
لا جديد يذكر !!!
...
الآن أود أن أجعل لتساؤلاتي دور في الموضوع
من هو السبب في هذه الرداءة ؟؟
هل هو ذوق المتلقي .. أم أنه ذوق الشاعر نفسه ؟؟
أم هي المجاملات والعلاقات الشخصية في نشر هذا
النوع من القصائد التي طغت على الجيد
(( إن وجد )) !! ؟؟
ما الذي أصاب القصيدة الشعبية ؟؟
ما معنى أن نقرأ قصيدة لشاعر ما ونعجب بها
ونفاجأ بقصيدة أخرى لنفس الشاعر ولكن
في قمة الرداءة ؟؟ ما معنى ذلك !!!!! ؟؟
أتمنى أن أجد ما يروي ظمأ تساؤلاتي لديكم ..
تحياتي للجميع
أختكم \
نبض[/ALIGN]
أهلاً بكل من قرأ نثر حروفي هذه
أهلاً بالجميع
أخواني وأخواتي
لا يخفى على الجميع أهمية الشعر وما له
من قيمة أدبية واجتماعية
...
الشعر إحساس صادق ... لا مجال فيه للكذب على النفس
ولا مجال فيه أيضاً لخداع الروح
ولا مجال لزيف المشاعر ...
هناك حيث الشعر ... حيث الصدق .. والصدق فقط ...
...
دعوني أتحدث عن القصيدة الشعبية
كانت يوماً ما لسان أمة ..
وحديث نفس
وقلب محب
وسلوة عاشق
...
أخواني ..
هل توافقوني لو قلت أن القصيدة الشعبية الآن لم تعد كذلك ؟؟؟
لم تعد القصيدة الشعبية ذلك اللسان السليط المدافع عن هموم أمته !!
ولم تعد ذلك الحديث المحبب الذي تطرب إليه النفس وتأن معه !!
ولم تعد ذلك القلب المحب الصادق الذي يخفق مع نغمات تلك الحروف !!
ولم تعد سلوة العاشق الحقيقية التي يبحث عنها كلما تاه بين ضلوعه !!
...
أقرأ تلك القصائد بتلك المجلات الشعبية
وأنا لا أصدق ما تقرأه عيناي
أقرأ شعراً (( مسمى )) فقط
موزون ومقفى ولكن خالي من المعنى والمضمون !!!
هناك رداءة في الطرح .. وهناك استهلاك في الفكرة ..
وهناك تكرار فضيع يعيد كل شخص إلى
نقطة البداية ..
الكل يتحدث بفكرة واحدة ..
الكل يعيد نفسه .. وإن اختلف الأسلوب
فالمضمون واحد ..
لا جديد يذكر !!!
...
الآن أود أن أجعل لتساؤلاتي دور في الموضوع
من هو السبب في هذه الرداءة ؟؟
هل هو ذوق المتلقي .. أم أنه ذوق الشاعر نفسه ؟؟
أم هي المجاملات والعلاقات الشخصية في نشر هذا
النوع من القصائد التي طغت على الجيد
(( إن وجد )) !! ؟؟
ما الذي أصاب القصيدة الشعبية ؟؟
ما معنى أن نقرأ قصيدة لشاعر ما ونعجب بها
ونفاجأ بقصيدة أخرى لنفس الشاعر ولكن
في قمة الرداءة ؟؟ ما معنى ذلك !!!!! ؟؟
أتمنى أن أجد ما يروي ظمأ تساؤلاتي لديكم ..
تحياتي للجميع
أختكم \
نبض[/ALIGN]
تعليق