[ALIGN=CENTER]
وأنا أتصفح مجلة المختلف , قرأت في زاوية قضية شعرية
"لماذا لا توجد شاعرة عظيمة ؟! "
وقتها ضحكت ضحكه لا تخلو من السخرية بأمثال هؤلاء الصحفيين!
قلت " الفاضي يعمل قاضي "
فصحافتنا لا يوجد لديها ما تقدمه صحافه فارغة إلا من السخافة !
" والمسخرة "!!
.
.
والسؤال الذي يفرض نفسه
ما هي الأهمية التي يرونها في طرح قضيه من غير قضيه!
ما الأهمية في وجود شاعرة عظيمة من عدمه؟
ما الذي يريد أن يصل له الصحفيون من إثارة هذه
الخزعبلات ليعرضها لنا نحن القراء المغلوبين على أمرنا !
.
.
ونعود للقضية
سأل الصحفي في التحقيق الذي قام به عدد من الشعراء والشاعرات
وتباينت الإجابات
بالطبع الوقت والزمن الذي عاشت فيه شاعرة عظيمة كالخنساء
يختلف عن الوقت الراهن
هذا ما قاله الشاعر خلف بن هذال
والشيء الآخر هو عدم تقبل الرجال أو الجمهور عامه لفكرة
أن تكون أخته أو قريبته شاعرة ولها رسالتها
بمعنى أن النفوس والنوايا تغيرت
وهذا يعود إلى تفكير الجمهور الذي لا يريد أن يغير فكرته
هذا ما جاء في رد الشاعر حبيب العازمي
افتقاد الشعر النسائي للجزالة والتجارب الحقيقية فالشاعرات السابقات
كانت قصائدهن عن تجربه ومعاناة وأما اليوم فماذا ننتظر
من شاعرة الجينز والانترنت ؟!
فالشعر النسائي ذهب بلا رجعه !!
هذا ما جاء في رد الشاعر سلطان الهاجري
والسبب الآخر هو العصر الذي وجدن فيه
فالشاعرات السابقات كن شاعرات بالفطرة
وصقلتهن الأحداث
وبالطبع تغيرها مع تغير معنى المعاناة كان كفيل
بعدم وجود شاعرات ؟!
هذا ما جاء في رد الشاعر هلال المطيري
الضغوطات التي تعاني منها المرأة من المجتمع
من أهم أسباب عدم رفع تجارب الشاعرات إلى مستوى العظمة
هذا ما جاء في رد الشاعر فهد الثبيتي
.
.
.
ليست المأساة باختفاء معنى العظمة
أو الإبداع الذي تميز به شعر الخنساء
ولكن المأساة في كيفية إقناع الرجال بأن هناك شعر
لم يتدخل فيه رجل أو ليس وراءه رجل !
وحتى يكون الأمر منصفا لا بد من ردع فضولية الرجل
وعدم مجاملة المستشعرات
وعلى الشاعرات التعايش مع تجربة الفقد !
هذا ما جاء في رد الشاعرة سحايب فيصل
كما نعلم جميعا أن الخنساء شاعرة من المخضرمات والتي أشاد بشعرها
النابغة الذبياني وشجعها
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يوجد
من شعراء اليوم مثل النابغة أو المتنبي ؟!!
هذا ما جاء في رد الشاعرة الراسية
الظروف المحيطة بالشاعرة لها أكبر الأثر في تهميش دورها كشاعرة
فهي ليست كالشاعر الذي يختلط بالشعراء ويسمع منهم
ويستفيد من تجاربهم
واليوم أصبح الشعراء أكثر من الجمهور !
هذا ما جاء في رد الشاعرة بنت أبوها
.
.
ولكم الحكم
!
تحياتي
[/ALIGN]
وأنا أتصفح مجلة المختلف , قرأت في زاوية قضية شعرية
"لماذا لا توجد شاعرة عظيمة ؟! "
وقتها ضحكت ضحكه لا تخلو من السخرية بأمثال هؤلاء الصحفيين!
قلت " الفاضي يعمل قاضي "
فصحافتنا لا يوجد لديها ما تقدمه صحافه فارغة إلا من السخافة !
" والمسخرة "!!
.
.
والسؤال الذي يفرض نفسه
ما هي الأهمية التي يرونها في طرح قضيه من غير قضيه!
ما الأهمية في وجود شاعرة عظيمة من عدمه؟
ما الذي يريد أن يصل له الصحفيون من إثارة هذه
الخزعبلات ليعرضها لنا نحن القراء المغلوبين على أمرنا !
.
.
ونعود للقضية
سأل الصحفي في التحقيق الذي قام به عدد من الشعراء والشاعرات
وتباينت الإجابات
بالطبع الوقت والزمن الذي عاشت فيه شاعرة عظيمة كالخنساء
يختلف عن الوقت الراهن
هذا ما قاله الشاعر خلف بن هذال
والشيء الآخر هو عدم تقبل الرجال أو الجمهور عامه لفكرة
أن تكون أخته أو قريبته شاعرة ولها رسالتها
بمعنى أن النفوس والنوايا تغيرت
وهذا يعود إلى تفكير الجمهور الذي لا يريد أن يغير فكرته
هذا ما جاء في رد الشاعر حبيب العازمي
افتقاد الشعر النسائي للجزالة والتجارب الحقيقية فالشاعرات السابقات
كانت قصائدهن عن تجربه ومعاناة وأما اليوم فماذا ننتظر
من شاعرة الجينز والانترنت ؟!
فالشعر النسائي ذهب بلا رجعه !!
هذا ما جاء في رد الشاعر سلطان الهاجري
والسبب الآخر هو العصر الذي وجدن فيه
فالشاعرات السابقات كن شاعرات بالفطرة
وصقلتهن الأحداث
وبالطبع تغيرها مع تغير معنى المعاناة كان كفيل
بعدم وجود شاعرات ؟!
هذا ما جاء في رد الشاعر هلال المطيري
الضغوطات التي تعاني منها المرأة من المجتمع
من أهم أسباب عدم رفع تجارب الشاعرات إلى مستوى العظمة
هذا ما جاء في رد الشاعر فهد الثبيتي
.
.
.
ليست المأساة باختفاء معنى العظمة
أو الإبداع الذي تميز به شعر الخنساء
ولكن المأساة في كيفية إقناع الرجال بأن هناك شعر
لم يتدخل فيه رجل أو ليس وراءه رجل !
وحتى يكون الأمر منصفا لا بد من ردع فضولية الرجل
وعدم مجاملة المستشعرات
وعلى الشاعرات التعايش مع تجربة الفقد !
هذا ما جاء في رد الشاعرة سحايب فيصل
كما نعلم جميعا أن الخنساء شاعرة من المخضرمات والتي أشاد بشعرها
النابغة الذبياني وشجعها
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل يوجد
من شعراء اليوم مثل النابغة أو المتنبي ؟!!
هذا ما جاء في رد الشاعرة الراسية
الظروف المحيطة بالشاعرة لها أكبر الأثر في تهميش دورها كشاعرة
فهي ليست كالشاعر الذي يختلط بالشعراء ويسمع منهم
ويستفيد من تجاربهم
واليوم أصبح الشعراء أكثر من الجمهور !
هذا ما جاء في رد الشاعرة بنت أبوها
.
.
ولكم الحكم
!
تحياتي
[/ALIGN]
تعليق