[ALIGN=CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعر الشعبي بين الخطورة على المجتمع وازمة الهوية
الجزء الاول
مقدمة
لا يستطيع المثقف السعودي والخليجي بشكل خاص والمثقف في الجزيرة العربية بشكل عام اغفال تلك الممارسة الاجتماعية التي تسمى بالشعر الشعبي او ( الشعر المحكي ) وعندما قلت انها ممارسة اجتماعية عنيت ذلك لان الشعر الشعبي لم يحرك ساكناً في وجه الركود السائد في المشهد الثقافي العام في الجزيرة العربية ولم يقم باي دور ريادي مثل ما كان يقوم به قبل حوالي 70 سنة من تاريخ كتابتي لهذه الاطروحة .
حيث كان يقوم الشعر الشعبي بدور تاريخي قصصي وجغرافي الملامح احيانا حيث اخذ على عاتقه التأريخ لكل مواقع القبائل التي كانت ولازالت تسكن الجزيرة العربية منذ بدئ التاريخ وحتى يومنا هذا .
ولم يتعدى الشعر الشعبي ذلك الدور للاسباب الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت واكتفى باغراض شعرية قليلة كالغزل وما شابه ولم يكن الشعر الشعبي سوى اطلس لمواقع المعارك القبلية الطاحنة او ديوان لغوي لاللهجات الدارجة على ألسن سكان الجزيرة العربية وكانت كل قبيلة تميز نفسها بلهجة خاصة يحكمها الاختلاط او الموقع الجغرافية او القرب من المدن والحواظر الكبيرة اللتي كانت تحتظن رواد العلم الديني والادبي والحكم السياسي في تلك الحقبة واعني بتلك الحقبة ما بين عامي 1000هـ و 1323هـ اي بين حوالي عامي 1577 الى عام 1902 اي ما يقارب 350 سنة بالتحديد وهي الفترة اللتي ضمت خلالها حقبة الاستعمار التركي وفترة والثورات ضد الاستعمار التركي ثم تلى ذلك الاستعمار الفرنسي والبريطاني لأجزاء من شبة الجزيرة العربية وتلاها الثورات وبداية الاوضاع السياسية القائمة حتى يومنا هذا.
(تاريخ الممارسة الاجتماعية التي تسمى بالشعر الشعبي )
ولو اخذنا عزيزي القارئ تاريخ تلك الممارسة الاختماعية بعين ناقدة ومشرحة للمارسة من خلال شكلها الاجتماعي لوجدناها قسمين رئيسين هما
تاريخ الحدث
وتشريح الممارسات الاجتماعية
وسوف اشرح كل قسم منها على حدى
* تاريخ الحدث
لازالت مجالس مجتمع الجزيرة العربية بشكل عام تتداول الاحداث القبلية والتاريخية وتسمية المناطق والمعارك الطاحنة الدائرة بين ابناء الجزيرة ضذ المستعمر او ابناء الجزيرة ضد بعضهم وذلك قبل الاتحاد في صفة سياسية معينة واقصد هنا استقرار سياسي طويل المدى كما هو الان في بلدان الجزيرة العربية .
وقد قام الشعر الشعبي بدور رائد حيث اخذوا الشعراء يؤرخون المعارك والمواقع من خلال سردهم القصصي والبطولي اللذي حدث في المنطقة الجغرافية المحيطة بمُجيدي هذه الممارسة واخذوا يميزون قصائدهم بلهجاتهم حفاظا على الهوية الموحدة للمجاميع البشرية الموجودة او بالاحرى القبائل الموجودة في داخل الحدث المعني.
وقد كانت المجاميع البشرية او القبلية تكتلات اقرب منها للعرق وليس للعقيدة للجهل السائد قبل بدئ الداعية محمد بن عبدالوهاب دعوته ومناصرة الاسرة الحاكمة السعودية ( ال سعود ) قبل استلامهم زمام الحكم على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في عام 1923 حين وحد اكبر مساحة جغرافية في الجزيرة تحت مسمى ( المملكة العربية السعودية ) .
وهذا ما افقد الشعر الشعبي الهوية العرقية التي كانت سائدة وتركه بلا هوية سوى الهوية الدينية والوطنية سواء باللملكة او دول الجزيرة كافة وججعل الشعر الشعبي يبحث عن هوية اخرى تميزه وتخرجة من ازمته الكامنة في ازمة المتلقي.
وفي الحقبة المعنية قبل الحكم السعودي نجد ان الشعر الشعبي قام بدور تاريخي مهم حيث حفظ لنا تاريخ القبائل والمواقع الجغرافية في سرد قصصي وجغرافي بحت مع بعض الاحداث البطولية الواردة على لسان شاعر القبيلة او شاعر المنطقة الجغرافية اللتي تضم بها اكثر من هوية عرقية ، وكانت تقترب من الاسطورة في حالات الخيال وتقترب من النظم البحت في اشد حالات الصدق لدى الشاعر ومع ذلك فأنها تتناقض مع تناقض شاعراء القبائل لسرد الحدث المعني في داخل القصيدة وذلك وهب الشعر الشعبي هوية المرجعية التاريخية في تلك الحقبة اي قبيل الحكم السعودي .
* تشريح الممارسات الاجتماعية
هذا الجزء او القسم اهتم اهتام كامل بالممارسات الاجتماعية واسلوب التعايش والتعاطي مع الفرد في داخل المجموعة والمجموعة مع المجموعة او ما يسمى ( عادات وتقاليد القبائل ) في الجزيرة العربية .
وهذا الجزء ايضا لم يأخذ حيز كبير من الممارسة الاجتماعية او التيار الشعري ان صح التعبير بل اكتفى شعراء هذا التيار بالاتيان بعادات وتقاليد المعاملة بين الحاكم والمحكوم او الفرد والجماعة او الجماعة والفرد في سرد تمايزي حيث اخذ قالب السخرية بعض الاحيان وقالب المديح احياناً اخرى .
ووعندنا نطلع على الارث الذي تركه المؤرخون لنا لوجدنا ان هذا الجزء مثخن بعادات وتقاليد واحكام عرفية ما انزل الله بها من سلطان للجهل السائد في تلك الحقبة
( الهوية اللتي غلفت الممارسة الاجتماعية او الشعر الشعبي)
على مر العصور ومنذ بداية الشعر النبطي او المحكي لم يجد له هوية ادبية بحته ليقف عليها ثم ينطلق لنا عبر كتب التاريخ سوى الهوية القبلية البحتة والتي منحته الذريعة للوصول الينا من خلال الكتب التي أرخت المواقع والمعارك والقبائل اللتي تواجدت في قلب الجزيرة العربية ذلك الوقت.
ولم تدخل تلك الممارسة الاجتماعية او الشعر الشعبي تاريخ المشهد الثقافي العام في الجزيرة العربية ككل لانه كلما اراد احد المؤرخين الاتيان باي قصيدة الينا من خلال كتب او رسائل تاريخية او ادبية لم يجد مصنف ادبي او تاريخي يمكن ضم الشعر الشعبي اليه لعدة اسباب
- هلامية ذلك الادب او الشعر الشعبي وانعدام الشخصية الادبية البحته.
- الفقر الثقافي البحت في ذلك الادب المحكي وانعدام المحاكاة الادبية او الاجتماعية او السياسية .
- انعدام هوية الخطاب الادبي او الشعري لذلك الادب لابتعاده عن اللغة العربية الفصى .
- السوداوية التامة لهذا الادب وانعدام الشروحات اللهجوية لهذا الادب
- انعدام اللهجوية الوسطية وكثرة الهجات التي كتُب بها ذلك الادب
اما السبب الوحيد الذي ترك الذريعة للمؤرخين ادراجه في بعض الاحيان تحت مسمى الادب هو ( قوانين ذلك الادب) حيث انه اخذ قوانين القصيدة العربية الفصحى من حيث الوزن والقافية وتعدد البحور الشعرية حيث انه وصل الى عدد بحور الخليل في اكثرية القصائد الموجودة الى وقتنا الحاظر وقد ناقشت في ذلك السبب العديد من الادباء فمنهم من ايد ومنهم من رفض ادراجه في المشهد الثقافي لانعدام الركن الثاني وهو اللغة العربية وانا مِن مَن رفض ادراجه في المشهد الثقافي العام لنفس السبب .
( الشخصية الاسطورة او ما يسمى فارس وشاعر القبيلة )
لو فحصنا بعين ناقدة ومشرحة لهذا الادب او الممارسة الاجتماعية لوجدنا مليء بشكل غريب بشخصية عامه وهي شاعر وفارس القبيلة وبشخصية خاصة وهي امير او شيخ القبيلة حيث كل من هاتين الشخصيتين اخذ على عاتقه دور بطولي او حماسي من نواحي عده .
فمثلا شاعر وفارس القبيلة ليس بالضرورة ان يكون فارس ولكنه يحضى باحترام افراد القبيلة كافة ودائما يحوز على اعجاب فتيات القبيلة لتحصل واحدة منهم على قصيدة مدح ترفع اسهمها بين الفتيات الاخريات في باقي القبائل لسرعة انتشار الشعر في تلك الحقبة.
او مثلا اذا كان فارس يكون قد حصل على الفروسية والشعر في آن واحد وهذا ما يجعلة حديث المجالس بعد كل غارة نهب او سرقة يقوم بها وتتداول قصيدته الافواه لعده اشهر او ربما سنين تفاخرا منه بما فعل في ذلك الحدث أو المعركة .
اما اذا اتينا لشخصية امير القبيلة فهي تعد المرجعية في كل امور القبيلة ويتم ذكر احكامه ونسبه وحسبه في كل قصيدة يقولها شاعر القبيلة لكسب رضى الامير او الشيخ او لاشراكه في سدة الحكم.
........ نهاية الجزء الاول ........ [/ALIGN]
بسم الله الرحمن الرحيم
الشعر الشعبي بين الخطورة على المجتمع وازمة الهوية
الجزء الاول
مقدمة
لا يستطيع المثقف السعودي والخليجي بشكل خاص والمثقف في الجزيرة العربية بشكل عام اغفال تلك الممارسة الاجتماعية التي تسمى بالشعر الشعبي او ( الشعر المحكي ) وعندما قلت انها ممارسة اجتماعية عنيت ذلك لان الشعر الشعبي لم يحرك ساكناً في وجه الركود السائد في المشهد الثقافي العام في الجزيرة العربية ولم يقم باي دور ريادي مثل ما كان يقوم به قبل حوالي 70 سنة من تاريخ كتابتي لهذه الاطروحة .
حيث كان يقوم الشعر الشعبي بدور تاريخي قصصي وجغرافي الملامح احيانا حيث اخذ على عاتقه التأريخ لكل مواقع القبائل التي كانت ولازالت تسكن الجزيرة العربية منذ بدئ التاريخ وحتى يومنا هذا .
ولم يتعدى الشعر الشعبي ذلك الدور للاسباب الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت واكتفى باغراض شعرية قليلة كالغزل وما شابه ولم يكن الشعر الشعبي سوى اطلس لمواقع المعارك القبلية الطاحنة او ديوان لغوي لاللهجات الدارجة على ألسن سكان الجزيرة العربية وكانت كل قبيلة تميز نفسها بلهجة خاصة يحكمها الاختلاط او الموقع الجغرافية او القرب من المدن والحواظر الكبيرة اللتي كانت تحتظن رواد العلم الديني والادبي والحكم السياسي في تلك الحقبة واعني بتلك الحقبة ما بين عامي 1000هـ و 1323هـ اي بين حوالي عامي 1577 الى عام 1902 اي ما يقارب 350 سنة بالتحديد وهي الفترة اللتي ضمت خلالها حقبة الاستعمار التركي وفترة والثورات ضد الاستعمار التركي ثم تلى ذلك الاستعمار الفرنسي والبريطاني لأجزاء من شبة الجزيرة العربية وتلاها الثورات وبداية الاوضاع السياسية القائمة حتى يومنا هذا.
(تاريخ الممارسة الاجتماعية التي تسمى بالشعر الشعبي )
ولو اخذنا عزيزي القارئ تاريخ تلك الممارسة الاختماعية بعين ناقدة ومشرحة للمارسة من خلال شكلها الاجتماعي لوجدناها قسمين رئيسين هما
تاريخ الحدث
وتشريح الممارسات الاجتماعية
وسوف اشرح كل قسم منها على حدى
* تاريخ الحدث
لازالت مجالس مجتمع الجزيرة العربية بشكل عام تتداول الاحداث القبلية والتاريخية وتسمية المناطق والمعارك الطاحنة الدائرة بين ابناء الجزيرة ضذ المستعمر او ابناء الجزيرة ضد بعضهم وذلك قبل الاتحاد في صفة سياسية معينة واقصد هنا استقرار سياسي طويل المدى كما هو الان في بلدان الجزيرة العربية .
وقد قام الشعر الشعبي بدور رائد حيث اخذوا الشعراء يؤرخون المعارك والمواقع من خلال سردهم القصصي والبطولي اللذي حدث في المنطقة الجغرافية المحيطة بمُجيدي هذه الممارسة واخذوا يميزون قصائدهم بلهجاتهم حفاظا على الهوية الموحدة للمجاميع البشرية الموجودة او بالاحرى القبائل الموجودة في داخل الحدث المعني.
وقد كانت المجاميع البشرية او القبلية تكتلات اقرب منها للعرق وليس للعقيدة للجهل السائد قبل بدئ الداعية محمد بن عبدالوهاب دعوته ومناصرة الاسرة الحاكمة السعودية ( ال سعود ) قبل استلامهم زمام الحكم على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في عام 1923 حين وحد اكبر مساحة جغرافية في الجزيرة تحت مسمى ( المملكة العربية السعودية ) .
وهذا ما افقد الشعر الشعبي الهوية العرقية التي كانت سائدة وتركه بلا هوية سوى الهوية الدينية والوطنية سواء باللملكة او دول الجزيرة كافة وججعل الشعر الشعبي يبحث عن هوية اخرى تميزه وتخرجة من ازمته الكامنة في ازمة المتلقي.
وفي الحقبة المعنية قبل الحكم السعودي نجد ان الشعر الشعبي قام بدور تاريخي مهم حيث حفظ لنا تاريخ القبائل والمواقع الجغرافية في سرد قصصي وجغرافي بحت مع بعض الاحداث البطولية الواردة على لسان شاعر القبيلة او شاعر المنطقة الجغرافية اللتي تضم بها اكثر من هوية عرقية ، وكانت تقترب من الاسطورة في حالات الخيال وتقترب من النظم البحت في اشد حالات الصدق لدى الشاعر ومع ذلك فأنها تتناقض مع تناقض شاعراء القبائل لسرد الحدث المعني في داخل القصيدة وذلك وهب الشعر الشعبي هوية المرجعية التاريخية في تلك الحقبة اي قبيل الحكم السعودي .
* تشريح الممارسات الاجتماعية
هذا الجزء او القسم اهتم اهتام كامل بالممارسات الاجتماعية واسلوب التعايش والتعاطي مع الفرد في داخل المجموعة والمجموعة مع المجموعة او ما يسمى ( عادات وتقاليد القبائل ) في الجزيرة العربية .
وهذا الجزء ايضا لم يأخذ حيز كبير من الممارسة الاجتماعية او التيار الشعري ان صح التعبير بل اكتفى شعراء هذا التيار بالاتيان بعادات وتقاليد المعاملة بين الحاكم والمحكوم او الفرد والجماعة او الجماعة والفرد في سرد تمايزي حيث اخذ قالب السخرية بعض الاحيان وقالب المديح احياناً اخرى .
ووعندنا نطلع على الارث الذي تركه المؤرخون لنا لوجدنا ان هذا الجزء مثخن بعادات وتقاليد واحكام عرفية ما انزل الله بها من سلطان للجهل السائد في تلك الحقبة
( الهوية اللتي غلفت الممارسة الاجتماعية او الشعر الشعبي)
على مر العصور ومنذ بداية الشعر النبطي او المحكي لم يجد له هوية ادبية بحته ليقف عليها ثم ينطلق لنا عبر كتب التاريخ سوى الهوية القبلية البحتة والتي منحته الذريعة للوصول الينا من خلال الكتب التي أرخت المواقع والمعارك والقبائل اللتي تواجدت في قلب الجزيرة العربية ذلك الوقت.
ولم تدخل تلك الممارسة الاجتماعية او الشعر الشعبي تاريخ المشهد الثقافي العام في الجزيرة العربية ككل لانه كلما اراد احد المؤرخين الاتيان باي قصيدة الينا من خلال كتب او رسائل تاريخية او ادبية لم يجد مصنف ادبي او تاريخي يمكن ضم الشعر الشعبي اليه لعدة اسباب
- هلامية ذلك الادب او الشعر الشعبي وانعدام الشخصية الادبية البحته.
- الفقر الثقافي البحت في ذلك الادب المحكي وانعدام المحاكاة الادبية او الاجتماعية او السياسية .
- انعدام هوية الخطاب الادبي او الشعري لذلك الادب لابتعاده عن اللغة العربية الفصى .
- السوداوية التامة لهذا الادب وانعدام الشروحات اللهجوية لهذا الادب
- انعدام اللهجوية الوسطية وكثرة الهجات التي كتُب بها ذلك الادب
اما السبب الوحيد الذي ترك الذريعة للمؤرخين ادراجه في بعض الاحيان تحت مسمى الادب هو ( قوانين ذلك الادب) حيث انه اخذ قوانين القصيدة العربية الفصحى من حيث الوزن والقافية وتعدد البحور الشعرية حيث انه وصل الى عدد بحور الخليل في اكثرية القصائد الموجودة الى وقتنا الحاظر وقد ناقشت في ذلك السبب العديد من الادباء فمنهم من ايد ومنهم من رفض ادراجه في المشهد الثقافي لانعدام الركن الثاني وهو اللغة العربية وانا مِن مَن رفض ادراجه في المشهد الثقافي العام لنفس السبب .
( الشخصية الاسطورة او ما يسمى فارس وشاعر القبيلة )
لو فحصنا بعين ناقدة ومشرحة لهذا الادب او الممارسة الاجتماعية لوجدنا مليء بشكل غريب بشخصية عامه وهي شاعر وفارس القبيلة وبشخصية خاصة وهي امير او شيخ القبيلة حيث كل من هاتين الشخصيتين اخذ على عاتقه دور بطولي او حماسي من نواحي عده .
فمثلا شاعر وفارس القبيلة ليس بالضرورة ان يكون فارس ولكنه يحضى باحترام افراد القبيلة كافة ودائما يحوز على اعجاب فتيات القبيلة لتحصل واحدة منهم على قصيدة مدح ترفع اسهمها بين الفتيات الاخريات في باقي القبائل لسرعة انتشار الشعر في تلك الحقبة.
او مثلا اذا كان فارس يكون قد حصل على الفروسية والشعر في آن واحد وهذا ما يجعلة حديث المجالس بعد كل غارة نهب او سرقة يقوم بها وتتداول قصيدته الافواه لعده اشهر او ربما سنين تفاخرا منه بما فعل في ذلك الحدث أو المعركة .
اما اذا اتينا لشخصية امير القبيلة فهي تعد المرجعية في كل امور القبيلة ويتم ذكر احكامه ونسبه وحسبه في كل قصيدة يقولها شاعر القبيلة لكسب رضى الامير او الشيخ او لاشراكه في سدة الحكم.
........ نهاية الجزء الاول ........ [/ALIGN]
تعليق