قراءه في قصيده لعبدالله الطلحي

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في الحقيقة شدني الموضوع هذا كثيراً والف شكر لخي مسعود اليامي الذي طرحة والقصيدة أعجبني القراءاءات الانطباعيه لها وأسمحلي يا أخي العزيز أن أختلف معك في بعض التحليل وأتمنى أن تتقبلها بصدرٍ رحب

سبق وأن قراءت للشاعر عبدالله الطلحي قصيدة وحده اللي بعنوان يابوقلب خيّر ومنذٌ ذلك الحين ألتصق أسم الشاعر في ذهني وأليكم ما أستطعت التوصل اليه


هذي السنه شرابة البن غيّاب
املا دلالي واتقهوى لحالي

الاستهلال هنا أتى مغاير لما تطرقت له أخي مسعود وذلك من وجهة نظري فهنا الشاعر يخبر بما لم يتعوّد وقد تكون الصدمة في بداية الشاعر هذي السنة ...

شرابة البن الناس اللي كانوا يجونه وأنا أستبعد كلمة أصدقاه لن الصديق مهما يجري بينه وبين صديقه مايهلمه لاي سببٍ كان

وأعتقد أن الشاعر يقصد به خلان الرخا


ساعات كني سامعٍ دقّ في البـاب
وإليا فتحت الباب وإليـاه خالـي

أقتباس"
لم يفقد الشاعر الأمل رغم ذلك فهو لازال يتمنى من اصدقاه الوقفه بجانبه ولازال يتمنى منهم الوفاء ولهذا يتخيل قدوم احدهم وينطلق الى الباب ليفتحه
ياسلام ,طيب لماذا لا يكون لازال مشكك بأنهم فعلاً أصدقا وليسوا خلان رخا؟أو أهل مصالح؟يتوارد للشاعر أنهم سيعودون للاعتذار؟

صدّ وجفا وغياب مجهول الأسباب
بالرخص باعوني وانا كنت غالـي

أقتباس"
وهنا الشاعر يجهل سبب هذا الغياب((مجهول الأسباب)) ويؤكد في الشطر الثاني على مكانته بينهم وعلى انهم باعوه بثمن زهيد ورغم ماحدث لم يلقي الشاعر باللائمه على اصدقائه فهو لايزال لم يفقد الأمل

الصد والجفا هنا أتى بعد غيابهم لذي جهله فقد يكون لأمرٍ أحل به على سبيل المثال الضيقه الماليه أو تدهور الصحة والكثير مرو بمثل تلك التجربة التي تكون قاسية ولا تنتسى والدليل قول الشاعر بالرخص باعوني وأنا كنت غالي ليه ماقال وأنا مشتريهم ؟

لو أنهم فعلاً أصدقاء ماكان قال وأنا كنت غالي بل كان قال وأنا مشتريهم بغالي وباعوني هم برخيص وهنا يكون الاختلاف أي أنهم صدو عنه بعد ماخدعوه


دار الزمن واثـره كماقيـل دولاب
طالع ونازل بيـن ميـل وعدالـي

أقتباس"
نعم هذا هو السبب في غيابهم الزمن وتقلباته لاغير وحتى لايحرج الشاعر نفسه كثيرا ولا يلقي باللوم على من يعزهم بدا وكأنه سيخرج عن الموضوع

وليه مايكون الشاعر حس أنهم أهل مصالح وأنهم يومه في خير كانوا معه ويوم تدهورت ظروفه هملوا؟
في هذه اللحظة أنا تذكر بيت لعمي الله يرحمة حمد محمد الدحابيب قبل يموت يقول
حيسفى ياطيبي اللي مع بعض الشباب"="القوي ربعه ومن قل حيله هملوه

يبدي القمر بحساب ويغيب بحساب
بيض الليالي بين سـود الليالـي

وهنا دليل على أن الشاعر مر بظروف كشفت المستور

العام كنّـا فيـه خـلان واحبـاب
نتقاسم اللقمـه ونـص الريالـي

أبيض وجه وهنا ما أقصد وما كان متلسلسل من بداية القصيدة ومربط الفرس

واليوم صرنا نلتقي مثل الأغـراب
ردّ السلام ولانشـد كيـف حالي
ليه لأنه مهوب صديق لانه خوي مصلحه وهنا الملحة

ياقلب لوّ ابديت له لـوم وعتـاب
ماله مع الحـيّ المقفّـي مجالـي

هنا الشاعر في حواريه مع قلبه لم نقرأ صوت القلب هنا ولكن من رد الشاعر
يتضح ان القلب لازال متمسك بهذا الشخص بينما اتى صوت الشاعر في رده ليطفئ الشمعه التي كان الشاعر يضيئها لأصدقائه (ماله مع الحي المقفّي مجالي)

جعلك تحيا أنا الظاهر أني دبلت كبدك يابعد راسي ولكني أرا الشاعر هنا يشتكي للقلب ويقوله أنه وده يروح يم البلا ذا بس مايستاهل العتب والا اللوم لأنها عنده سوا وشاعرنا يدرك ذلك

لم يكثر الشاعر الحديث مع القلب فالموضوع حسم وانتهى الأمر

وإن قلت له هذا بلاأبوك ياعقـاب
لاحاسبك مكسـب ولاراس مالـي

ومع نهاية القصيدة والقفلة أنتهت بستمرار المخاطبة مع القلب والشكوى وأستدلاله با هذا بلا بوك ياعقاب أتى موفقاً

ولو لا حظنا أكثر قصايد شاعرنا عبدالله الطلحي لاوجدناها تمر بهذه المراره من المواقف وفيها من الحكمة الكثير

وأود أن أرسله رساله هنا بينكم يا أخي عبدالله الطلحي وهي (الظفر منجا والكريم معان)
وهذا من وجهة نظري البسيطة وقابل للتوجيه وبارك الله لي ولكم والله ولي التوفيق وأسف على الطالة

حمد الدحابيب

عبدالله العويمر



اخي الكريم حضورك اسعدني واشادتك بالنص يستحقها وبكل جداره الأخ عبدالله الطلحي



ورأيك في قراءتي يشرفني ويبسعدني





لاهنت

ارحب ياحمد




يآخي فداك القلب اللي دبلت وفداك صاحبه





انا وانت نتفق على روعة النص وهذا المهم اما خلان الرخا فالخليل هو الصديق ولا يمكن ان يكون الواحد خليل قبل ان يتجاوز مرحلة الصداقه




كل الود لك