هنا محاوله للقراءه في نص
للشاعر: عبدالله الطلحي
واسم النص :هذا بلا ابوك ياعقاب
وقد حاولت من خلال هذه القراءه القاء مزيد من الضوء على هذا النص
وهي تعتبر قراءه انطباعيه عن نص اعجبني واتمنى ان تعجبكم القصيده
والقراءه التي قمت بها وسوف يعقبها دراسات اخرى ان شاء الله
هذي السنه شرابة البن غيّاب
املا دلالي واتقهوى لحالي
استهلال رائع جدا يدل على يأس الشاعر وفقده للأمل في وجود لو شخص واحد
يكون على قدر من المسئوليه وكفو حتى يشرب فنجال امرٍ ما كان يحتاج الشاعر للوقفة فيه....
ساعات كني سامعٍ دقّ في البـاب
وإليا فتحت الباب وإليـاه خالـي
لم يفقد الشاعر الأمل رغم ذلك فهو لازال يتمنى من اصدقاه الوقفه بجانبه ولازال يتمنى منهم الوفاء ولهذا يتخيل قدوم احدهم وينطلق الى الباب ليفتحه
والنتيجه
صدّ وجفا وغياب مجهول الأسباب
بالرخص باعوني وانا كنت غالـي
وهنا الشاعر يجهل سبب هذا الغياب((مجهول الأسباب)) ويؤكد في الشطر الثاني على مكانته بينهم وعلى انهم باعوه بثمن زهيد ورغم ماحدث لم يلقي الشاعر باللائمه على اصدقائه فهو لايزال لم يفقد الأمل
دار الزمن واثـره كماقيـل دولاب
طالع ونازل بيـن ميـل وعدالـي
نعم هذا هو السبب في غيابهم الزمن وتقلباته لاغير وحتى لايحرج الشاعر نفسه كثيرا ولا يلقي باللوم على من يعزهم بدا وكأنه سيخرج عن الموضوع
يبدي القمر بحساب ويغيب بحساب
بيض الليالي بين سـود الليالـي
العام كنّـا فيـه خـلان واحبـاب
نتقاسم اللقمـه ونـص الريالـي
واليوم صرنا نلتقي مثل الأغـراب
ردّ السلام ولانشـد كيـف حالي
الشاعر هنا يتذكر الماضي وكيف كان وهنا اليوم صديقه يرد السلام نعم ولكنه لم يسأل
عن حال صديقه !!!!
ياقلب لوّ ابديت له لـوم وعتـاب
ماله مع الحـيّ المقفّـي مجالـي
هنا الشاعر في حواريه مع قلبه لم نقرأ صوت القلب هنا ولكن من رد الشاعر
يتضح ان القلب لازال متمسك بهذا الشخص بينما اتى صوت الشاعر في رده ليطفئ الشمعه التي كان الشاعر يضيئها لأصدقائه (ماله مع الحي المقفّي مجالي)
لم يكثر الشاعر الحديث مع القلب فالموضوع حسم وانتهى الأمر
وإن قلت له هذا بلاأبوك ياعقـاب
لاحاسبك مكسـب ولاراس مالـي
بعد ان انتهى الشاعر من حواره مع قلبه انتهى الامر بالنسبه له مع هذا الشخص واراد بذلك ان ينهي هذه القصيده لينهيها باسلوب مفاجئ واقل توهج من البدايه فلو نلاحظ البيت الأول والبيت الاخير لوجدنا فارقا كبيرا بينهما فالبيت اللاخير لايعكس واقع القصيده وفيه اقحام لمثل اشبع طرقا في قصائد الشعراء وكأن اللغه العربيه توقفت على هذا المثل ...((هذا بلا ابوك ياعقاب))
نهاية القصيده لم تكن بنفس قوة اول بيت فيها ولا اعلم مالسبب رغم قدرة الشاعر على ان ينهيها وبنفس قوة البدايه ولكن قد تكون هي الرغبه في
انهاء النص او الاستعجال عليه وهو ما قلل من توهج القصيده وحضورها الطاغي
ملاحظه:
هذه القراءه كانت ضمن ردي على القصيده ولم يعد بالامكان الاضافه لها ولذلك
آمل تقبلها كماهي
للشاعر: عبدالله الطلحي
واسم النص :هذا بلا ابوك ياعقاب
وقد حاولت من خلال هذه القراءه القاء مزيد من الضوء على هذا النص
وهي تعتبر قراءه انطباعيه عن نص اعجبني واتمنى ان تعجبكم القصيده
والقراءه التي قمت بها وسوف يعقبها دراسات اخرى ان شاء الله
هذي السنه شرابة البن غيّاب
املا دلالي واتقهوى لحالي
استهلال رائع جدا يدل على يأس الشاعر وفقده للأمل في وجود لو شخص واحد
يكون على قدر من المسئوليه وكفو حتى يشرب فنجال امرٍ ما كان يحتاج الشاعر للوقفة فيه....
ساعات كني سامعٍ دقّ في البـاب
وإليا فتحت الباب وإليـاه خالـي
لم يفقد الشاعر الأمل رغم ذلك فهو لازال يتمنى من اصدقاه الوقفه بجانبه ولازال يتمنى منهم الوفاء ولهذا يتخيل قدوم احدهم وينطلق الى الباب ليفتحه
والنتيجه
صدّ وجفا وغياب مجهول الأسباب
بالرخص باعوني وانا كنت غالـي
وهنا الشاعر يجهل سبب هذا الغياب((مجهول الأسباب)) ويؤكد في الشطر الثاني على مكانته بينهم وعلى انهم باعوه بثمن زهيد ورغم ماحدث لم يلقي الشاعر باللائمه على اصدقائه فهو لايزال لم يفقد الأمل
دار الزمن واثـره كماقيـل دولاب
طالع ونازل بيـن ميـل وعدالـي
نعم هذا هو السبب في غيابهم الزمن وتقلباته لاغير وحتى لايحرج الشاعر نفسه كثيرا ولا يلقي باللوم على من يعزهم بدا وكأنه سيخرج عن الموضوع
يبدي القمر بحساب ويغيب بحساب
بيض الليالي بين سـود الليالـي
العام كنّـا فيـه خـلان واحبـاب
نتقاسم اللقمـه ونـص الريالـي
واليوم صرنا نلتقي مثل الأغـراب
ردّ السلام ولانشـد كيـف حالي
الشاعر هنا يتذكر الماضي وكيف كان وهنا اليوم صديقه يرد السلام نعم ولكنه لم يسأل
عن حال صديقه !!!!
ياقلب لوّ ابديت له لـوم وعتـاب
ماله مع الحـيّ المقفّـي مجالـي
هنا الشاعر في حواريه مع قلبه لم نقرأ صوت القلب هنا ولكن من رد الشاعر
يتضح ان القلب لازال متمسك بهذا الشخص بينما اتى صوت الشاعر في رده ليطفئ الشمعه التي كان الشاعر يضيئها لأصدقائه (ماله مع الحي المقفّي مجالي)
لم يكثر الشاعر الحديث مع القلب فالموضوع حسم وانتهى الأمر
وإن قلت له هذا بلاأبوك ياعقـاب
لاحاسبك مكسـب ولاراس مالـي
بعد ان انتهى الشاعر من حواره مع قلبه انتهى الامر بالنسبه له مع هذا الشخص واراد بذلك ان ينهي هذه القصيده لينهيها باسلوب مفاجئ واقل توهج من البدايه فلو نلاحظ البيت الأول والبيت الاخير لوجدنا فارقا كبيرا بينهما فالبيت اللاخير لايعكس واقع القصيده وفيه اقحام لمثل اشبع طرقا في قصائد الشعراء وكأن اللغه العربيه توقفت على هذا المثل ...((هذا بلا ابوك ياعقاب))
نهاية القصيده لم تكن بنفس قوة اول بيت فيها ولا اعلم مالسبب رغم قدرة الشاعر على ان ينهيها وبنفس قوة البدايه ولكن قد تكون هي الرغبه في
انهاء النص او الاستعجال عليه وهو ما قلل من توهج القصيده وحضورها الطاغي
ملاحظه:
هذه القراءه كانت ضمن ردي على القصيده ولم يعد بالامكان الاضافه لها ولذلك
آمل تقبلها كماهي
تعليق