[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أبا الجيش - عريعره - أم العراد - وادي العجمان - متالع - الخفجي - رحيمه - بقيق .... الخ
[/poet]
أسماء لمواضع ورد ذكرها في نصوص للشاعر ماضي الذي أثار هذه القضيه في ذهني حتي عرضتها عليكم هنا..
"مدخل"
القصيده تمثل صورة واحده تعبر عن موقف الشاعر ونظرته , وهذه الصوره الكبرى تتكون من صور صغرى أو فلنقل وحدات تكوينيه.
من الوحدات التي ربما لاحظناها في بعض القصائد " المواقع الجغرافيه", وهي أسماء لمواضع ولها بعد رمزي لأنها تمزج الواقع الحسي بمعادلاته العاطفيه لدى الشاعر.
سلط الكثير من النقاد والكتاب وحتي المؤرخون والباحثون الضوء علي الشعر "كديوان للعرب" من حيث تأديته لغرض جغرافي من تحديد للمواقع وتوصيفها بدون أي تركيز علي أبعاد وخلفيات "مكانية التجربه" عند الشاعر وعلاقتها العاطفيه والنفسيه بهذا الشاعر . ومن غير أدني فهم لما إستدق وخفى من صنعة كتابة النص الشعري أيضاً.
وهذا النهج فيه ضياع ووهم كبير من ناحية الشعر ومن ناحية الجغرافيا أيضاً.
ففي حقيقة الأمر أنه لا يمكن الإستناد علي ما يذكره الشاعر من معلومات جغرافيه وإعتبارها معلومات دقيقه وحاسمه علي الإطلاق , وأنا هنا لا أعمم وإنما أتكلم عن غالبية النصوص وعن نهج أغلب الشعراء علي مر التاريخ.
فالشعراء كما ورد في الأيه الكريمه أنهم في كل واد يهيمون ويقولون مالا يفعلون .
وبالذات في عصرنا الحديث فمصداقية ودقة الشاعر في ذكر المواقع الجغرافيه أصبحت ضعيفه جداً بل لم يعد هناك أصلاً حاجة للإستفاده من ذكر المواضع جغرافياً أو علمياً. ويبقى لنا الإستمتاع الفني البحت بهذه الماده اللغويه وربما الإستدلال علي ما وراء توظيفها , وهذا راجع في رأيي لأسباب منها:
أن الماده اللغويه مثل أسماء المواضع مثلاً تتحول عند إستخدامها في النص إلى مادة فنيه إيحائيه , وهذه المادة الإيحائيه لها لغتها الخاصه عند الشاعر نفسه ولها دلالاتها علي تجربة الشاعر وعلي نهجه الشعري وأسلوبه التصويري وعلي نفسيته أيضاً..
والسؤال الذي يطرحه القارئ عندما يرد ذكر المواضع الجغرافيه في نص ما:
ماهو الذي يكمن وراء هذه المفردات وأسماء الأماكن؟
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وقف وشيك في محطات أبا الجيش = وإخذ الوقود الي لجوفك إعاشه
وليا فهقت عريعره والتفاتيش = وأم العراد إيسار السور ماشه
----
في وادي العجمان مدهل ربعـي = اهل القنازع والحسـام الـراوي
مانيب متضايق وانا فـي "متالـع" = ويغذي أذني صوت أذآن "العاوي"
----
جعـل مـزنٍ فيـه للرعـاد حَـنّـه = من ورى الخفجي نشى .. يفهق رحيمه
ماضي العضيمان
[/poet]
من متابعتي للشاعر ماضي العضيمان لاحظت إكثاره لذكر المواضع وطغيانها علي كثير من نصوصه . كما لاحظت أيضاً أن هذه النصوص منحصره في ديار قبيلته وما حولها فقط ولا أعلم هل هذا النهج مقصود من ماضي كأنه محاولة منه أن يكون مؤرخ للقبيله او شاعرها مثلاً , او أنه أمر تلقائي وله عمقه الدلالي النفسي الذي بدأ يشكل تجربة الشاعر التي بدأنا نلاحظ سماتها بدون شك..
هناك ملامح أخري في تجربة ماضي العضيمان ربما رجعت لها في موضوع أخر كما انه بين يدي وفي ذهني الكثير من القضايا التي أثارتها نصوص أغلب النداويه وسوف أحاول أن أفرد موضوع خاص لكل قضيه عسى أن يكون فيما أقدمه هنا فائده للشاعر والقارئ.[/ALIGN]
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أبا الجيش - عريعره - أم العراد - وادي العجمان - متالع - الخفجي - رحيمه - بقيق .... الخ
[/poet]
أسماء لمواضع ورد ذكرها في نصوص للشاعر ماضي الذي أثار هذه القضيه في ذهني حتي عرضتها عليكم هنا..
"مدخل"
القصيده تمثل صورة واحده تعبر عن موقف الشاعر ونظرته , وهذه الصوره الكبرى تتكون من صور صغرى أو فلنقل وحدات تكوينيه.
من الوحدات التي ربما لاحظناها في بعض القصائد " المواقع الجغرافيه", وهي أسماء لمواضع ولها بعد رمزي لأنها تمزج الواقع الحسي بمعادلاته العاطفيه لدى الشاعر.
سلط الكثير من النقاد والكتاب وحتي المؤرخون والباحثون الضوء علي الشعر "كديوان للعرب" من حيث تأديته لغرض جغرافي من تحديد للمواقع وتوصيفها بدون أي تركيز علي أبعاد وخلفيات "مكانية التجربه" عند الشاعر وعلاقتها العاطفيه والنفسيه بهذا الشاعر . ومن غير أدني فهم لما إستدق وخفى من صنعة كتابة النص الشعري أيضاً.
وهذا النهج فيه ضياع ووهم كبير من ناحية الشعر ومن ناحية الجغرافيا أيضاً.
ففي حقيقة الأمر أنه لا يمكن الإستناد علي ما يذكره الشاعر من معلومات جغرافيه وإعتبارها معلومات دقيقه وحاسمه علي الإطلاق , وأنا هنا لا أعمم وإنما أتكلم عن غالبية النصوص وعن نهج أغلب الشعراء علي مر التاريخ.
فالشعراء كما ورد في الأيه الكريمه أنهم في كل واد يهيمون ويقولون مالا يفعلون .
وبالذات في عصرنا الحديث فمصداقية ودقة الشاعر في ذكر المواقع الجغرافيه أصبحت ضعيفه جداً بل لم يعد هناك أصلاً حاجة للإستفاده من ذكر المواضع جغرافياً أو علمياً. ويبقى لنا الإستمتاع الفني البحت بهذه الماده اللغويه وربما الإستدلال علي ما وراء توظيفها , وهذا راجع في رأيي لأسباب منها:
أن الماده اللغويه مثل أسماء المواضع مثلاً تتحول عند إستخدامها في النص إلى مادة فنيه إيحائيه , وهذه المادة الإيحائيه لها لغتها الخاصه عند الشاعر نفسه ولها دلالاتها علي تجربة الشاعر وعلي نهجه الشعري وأسلوبه التصويري وعلي نفسيته أيضاً..
والسؤال الذي يطرحه القارئ عندما يرد ذكر المواضع الجغرافيه في نص ما:
ماهو الذي يكمن وراء هذه المفردات وأسماء الأماكن؟
[poet font="Simplified Arabic,4,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وقف وشيك في محطات أبا الجيش = وإخذ الوقود الي لجوفك إعاشه
وليا فهقت عريعره والتفاتيش = وأم العراد إيسار السور ماشه
----
في وادي العجمان مدهل ربعـي = اهل القنازع والحسـام الـراوي
مانيب متضايق وانا فـي "متالـع" = ويغذي أذني صوت أذآن "العاوي"
----
جعـل مـزنٍ فيـه للرعـاد حَـنّـه = من ورى الخفجي نشى .. يفهق رحيمه
ماضي العضيمان
[/poet]
من متابعتي للشاعر ماضي العضيمان لاحظت إكثاره لذكر المواضع وطغيانها علي كثير من نصوصه . كما لاحظت أيضاً أن هذه النصوص منحصره في ديار قبيلته وما حولها فقط ولا أعلم هل هذا النهج مقصود من ماضي كأنه محاولة منه أن يكون مؤرخ للقبيله او شاعرها مثلاً , او أنه أمر تلقائي وله عمقه الدلالي النفسي الذي بدأ يشكل تجربة الشاعر التي بدأنا نلاحظ سماتها بدون شك..
هناك ملامح أخري في تجربة ماضي العضيمان ربما رجعت لها في موضوع أخر كما انه بين يدي وفي ذهني الكثير من القضايا التي أثارتها نصوص أغلب النداويه وسوف أحاول أن أفرد موضوع خاص لكل قضيه عسى أن يكون فيما أقدمه هنا فائده للشاعر والقارئ.[/ALIGN]
تعليق