00مساكم ورد
0 عندما ركزت وسائل الاعلام العالميه على النعجه (دوللى) أصبحت أشهر نعجه فى العالم قاطبه
برغم انها لاتملك مايميزها عن أى نعجه أخرى فى أمريكا أو فى أوروربا أو حتى فى (حفر الباطن)!!
00الا أن النعجه (دوللى) هى أول نعجه يتم استنساخها بنجاح السبب الذى جعلها تحظى بأهميه اعلاميه
واسعه حتى أصبحت حديث العالم مما حدا بأشهر المجلات والصحف العالميه بابراز صورتها على الغلاف
لتصبح (نعجة الغلاف) الاولى !
ولعل الاخوه المسئولين فى الساحه الشعبيه راقت لهم فكرة (النعجه دوللى) وعملية الاستنساخ فقاموا بعمل
أول تجربه باستنساخ شاعر شعبى معتمدين بذلك على الجينات الوراثيه لعدد من الشعراء !
وكانت الخطوه الثانيه بعد الاستنساخ هى الحمله الدعائيه لهذا الشاعر المستنسخ بتركيز الضوء عليه
وابرازه على أغلفة المجلات ودعمه بتنسيق اللقاءات الصحفيه واقامة الامسيات والتكفل بجلب الجمهور !
00هكذا نجحت العمليه الاولى وبعدها العمليه الثانيه والثالثه وكل عام تظهر لنا (دوللى) جديده على حساب
الادب الشعبى وقد يعتقد البعض ان الهدف من النزول عند هذا المستوى من الاسفاف والاستخفاف بعقلية
المتلقى لدى هؤلاء المسئولين أو أصحاب الامتياز هو الربح المادى وتسويق مطبوعاتهم والحقيقه غبر ذلك
فهناك حسابات أخرى لايقبلها أى منطق أدبى أو حتى تجارى ولانهم بلغوا حد الثراء الفاحش فهم ليسوا
بحاجه للمال فالدعم الذى يتلقونه يفيض عن حدود حاجتهم انما هذا النوع من المطبوعات الغنيه لاتعتمد
على ما تقدم باستمرارها حتى لو بلغ رقم الاعداد المسترجعه الثلثين ؟!
فهناك مصالح وأهواء وعلاقات وعداءات على حساب الادب وحتى على حساب الربح المادى
00ولاننا بدانا الحديث عن (النعجه دوللى) نعاود استكماله هنا فى نقطه سأتطرق بها عن الشاعرات
(الدولليات) ففى الساحه كذا شاعره جميله ومشهوره الا ان هؤلاء الشاعرات لايرقن الى مستوى الشعر
الحقيقى ولايستحقن لقب شاعره أو حتى أن ينشر لهن فى أى مطبوعه لان وجودهن فى المطبوعات التى
تعنى بالادب الشعبى يجعل هذه المطبوعات لاتعنى بالادب الشعبى وليس لانهن يظهرن لنا سافرات
متبرجات رؤوسهن كأسنمة الابل المائله بل لانهن خاويات لايملكن فى نفوسهن ذرة شعر ولو كن
يملكن هذه الذره لتوقفن عند كتاباتهن والتى لاتمت بالابداع بأى صله!
قبل الاخير :
الشعر فن راقى جدا والقصيده هوية الشاعر وفى ساحتنا الشعبيه آلاف الشعراء الا أنهم لايملكون هويه
ولاننا فى زمن (النعجه دوللى) لاتوجد مقاييس أدبيه تؤهلك لان تصبح شاعر عظيم فكل الشعراء الذين
يطفون على السطح ماهم الا نتاج فبركات صحفيه فى مرحلة انحطاط عام تعيشها الامه وقد يختلف معى
الكثير فى هذه النقطه ويقول هناك شعراء مبدعين اتحفونا بقصائد خالده واقول له فقط اطلع على الادب
الادب العربى أن أكبر شاعر فى الخليج لم يتجاوز مرحلة التأثر فما بالك بشعراء زمن (النعجه دوللى)!!
فى الاخير :
أعيدوا النظر فيما تكتبون والتفتوا الى داخلكم سيساوركم الخجل أيها الشعراء الكبار ؟!!
فالح
الدهمان
0 عندما ركزت وسائل الاعلام العالميه على النعجه (دوللى) أصبحت أشهر نعجه فى العالم قاطبه
برغم انها لاتملك مايميزها عن أى نعجه أخرى فى أمريكا أو فى أوروربا أو حتى فى (حفر الباطن)!!
00الا أن النعجه (دوللى) هى أول نعجه يتم استنساخها بنجاح السبب الذى جعلها تحظى بأهميه اعلاميه
واسعه حتى أصبحت حديث العالم مما حدا بأشهر المجلات والصحف العالميه بابراز صورتها على الغلاف
لتصبح (نعجة الغلاف) الاولى !
ولعل الاخوه المسئولين فى الساحه الشعبيه راقت لهم فكرة (النعجه دوللى) وعملية الاستنساخ فقاموا بعمل
أول تجربه باستنساخ شاعر شعبى معتمدين بذلك على الجينات الوراثيه لعدد من الشعراء !
وكانت الخطوه الثانيه بعد الاستنساخ هى الحمله الدعائيه لهذا الشاعر المستنسخ بتركيز الضوء عليه
وابرازه على أغلفة المجلات ودعمه بتنسيق اللقاءات الصحفيه واقامة الامسيات والتكفل بجلب الجمهور !
00هكذا نجحت العمليه الاولى وبعدها العمليه الثانيه والثالثه وكل عام تظهر لنا (دوللى) جديده على حساب
الادب الشعبى وقد يعتقد البعض ان الهدف من النزول عند هذا المستوى من الاسفاف والاستخفاف بعقلية
المتلقى لدى هؤلاء المسئولين أو أصحاب الامتياز هو الربح المادى وتسويق مطبوعاتهم والحقيقه غبر ذلك
فهناك حسابات أخرى لايقبلها أى منطق أدبى أو حتى تجارى ولانهم بلغوا حد الثراء الفاحش فهم ليسوا
بحاجه للمال فالدعم الذى يتلقونه يفيض عن حدود حاجتهم انما هذا النوع من المطبوعات الغنيه لاتعتمد
على ما تقدم باستمرارها حتى لو بلغ رقم الاعداد المسترجعه الثلثين ؟!
فهناك مصالح وأهواء وعلاقات وعداءات على حساب الادب وحتى على حساب الربح المادى
00ولاننا بدانا الحديث عن (النعجه دوللى) نعاود استكماله هنا فى نقطه سأتطرق بها عن الشاعرات
(الدولليات) ففى الساحه كذا شاعره جميله ومشهوره الا ان هؤلاء الشاعرات لايرقن الى مستوى الشعر
الحقيقى ولايستحقن لقب شاعره أو حتى أن ينشر لهن فى أى مطبوعه لان وجودهن فى المطبوعات التى
تعنى بالادب الشعبى يجعل هذه المطبوعات لاتعنى بالادب الشعبى وليس لانهن يظهرن لنا سافرات
متبرجات رؤوسهن كأسنمة الابل المائله بل لانهن خاويات لايملكن فى نفوسهن ذرة شعر ولو كن
يملكن هذه الذره لتوقفن عند كتاباتهن والتى لاتمت بالابداع بأى صله!
قبل الاخير :
الشعر فن راقى جدا والقصيده هوية الشاعر وفى ساحتنا الشعبيه آلاف الشعراء الا أنهم لايملكون هويه
ولاننا فى زمن (النعجه دوللى) لاتوجد مقاييس أدبيه تؤهلك لان تصبح شاعر عظيم فكل الشعراء الذين
يطفون على السطح ماهم الا نتاج فبركات صحفيه فى مرحلة انحطاط عام تعيشها الامه وقد يختلف معى
الكثير فى هذه النقطه ويقول هناك شعراء مبدعين اتحفونا بقصائد خالده واقول له فقط اطلع على الادب
الادب العربى أن أكبر شاعر فى الخليج لم يتجاوز مرحلة التأثر فما بالك بشعراء زمن (النعجه دوللى)!!
فى الاخير :
أعيدوا النظر فيما تكتبون والتفتوا الى داخلكم سيساوركم الخجل أيها الشعراء الكبار ؟!!
فالح
الدهمان
تعليق