[c]
اقف متعجبة امام تقسيم البعض للابداع حسب جنس قائله الى ابداع الرجل وابداع المرأة
من وجهة نظري أي نص لا يستحق ان يُضاف الى ذاكرة المتلقى واهتمامه الا اذا احتوى الابداع وتبناه ..
اذا تواجد الشعر بابداعه وصدقه سمّي ادبا وشعراً دون القذف به ناحية زاوية الانثى او الرجل
يجب ان يتجه تركيزنا على مكان الابداع لا المتلفظ به .. ويتجه اهتمامنا الى البصمه التي تركها النص لا جنس
قائله فالشعر رحم بين متعاطيه لا يصح تقسيمه هذا التقسيم اللامنطقي
وان جئنا للحقيقة وقّلبنا النظر في كل ما دوّن منذ سالف الزمن لا تجد من قسّم هذا التقسيم ولا يوجد من حدد الادب
النسائي بحدود وضوابط.. لذلك لا تجد هناك خصوصيات او علامات ظاهره تفرّق بين نتاج الرجل والمرأة
ولا اعتقد اني مبالغة ان قلت ان هذه التسميه تكثر هنا في الخليج بالذات
ولكن لو نظرنا للعالم العربي ككل ستجد الشاعرات يقفن جنا الى جنب مع الشعراء ويتناولن معظم القضايا التي
يتناولها الشعراء حتى القضايا القوميه
و اخشى ان حدث التميز والتقسيم وقبل به الكل ان تزداد حدة توتر الرجل الشاعر اكثر مما هي عليه الان.. ولكن
مع هذا لا يهم..لذلك سأقول :
إن تراجع المرأة أمام الضغوط الاجتماعية والنفسية : الموروثة والمكتسبة ، قد ساهم بصورة جوهرية وجائرة في
انحسار فعاليات المرأة المبدعة عبر التاريخ: القديم والحديث ، هذا إذا استثنينا أسماء قليلة جداً، لا تكاد ـ في
مجموعها ـ تشكل ظاهرة جديرة بالوقوف وجهاً لوجه أمام قمع الرجل ، الذي بقي متسيداً ، وظلت المرأة المبدعة في
نظرهم في خانة ( الحريم ) فهي لا تتجاوز ان تكون امّا وزوجة وحبيبة ..اما ان تكون متميزة بادبها وشعرها
فهذا مما ترفضه عقول الكثيرين.
عندها اقول وبكل صراحه يجب على المرأة الشاعره ان تسلك طريقها وبقوة يحميها في ذلك قناعتها بقدراتها..
ويتقدمها ابداعها .. ويشهد لها ما تنتج من روائع
اتمنى ان تعي المرأة ان .. الرجل رجل والمرأة امرأة كلاهما سيد في ملكوته.. يتعاونان لا يتخاصمان.. لكل
منهما بصمة .. فلا نريد ان نرى الشاعره في خضم هذا التنافس مقلدة لغيرها من الرجال فهي مبدعة وتحتاج فقط
لتنمية ابداعها ..لا ان تلقيه وراء ظهرها وتنظر لغيرها ..مقلدة له.
مارسي الكتابه بهدوء خذي المزيد من الكتابة واتعبي من اجل تطوير ادواتك الادبية برفق.. مع التواضع في النشر
وابحثي عن محكات نقدية منصفه حقيقه تساهم في تطوير فنّك وابداعك
القلم النسائي والحس الانثوي لابد ان يخرج دوما كما تعوّد عبر الحقبة التاريخيه يخرج من وسط الثلج محملا
بالدفء ينبش ارض الهشيم بحثا دائما عن وتد اليقين ليغرز ثوابته ويكون اقوى من ان تقتلعه عاصفه او يهزه
زلزلال بالايمان بالثوابت والقيم وبالاعتزاز بالاصاله
والأكيد ان الادب النسائي كان وسيبقى كما هو دوما ( زهرة تنبت من وسط الأرض المحترقة ) كما قيل.
وكم هو محزن و للاسف ان يكون التميز لدى القلم النسائي محدود في اسماء معدودة وهذا شي مقلق وهذا ما يجعلني
اقول وبحرقه والم يجب ان تتعامل الشاعرات مع الشعر تعاملاً جاداً يخرجه عن القص المسطح لحكاية او حادثه
عادية. او القول المتعجل لرسالة وجدانيه او حتى اجتماعية... الطموح ان تعنى الشاعرات ببناء عوالم قصائدهن ،
فيوظفن منجزات القصائد الجميلة التي يقرأنها ويطلعن عليها في الكشف عن مواهبهن الشعرية التي لم تظهر بعد
ويوضفنها توظيفاً أصيلاً وليس رغبة في مجاراة الاخرين
كوني عفوية .. وفكري بصوت عال مسموع يسمعه الاخرون ، وبشجاعة أدبية وصدق مع النفس ومع الآخرين
مع الاخذ بكامل مبادئك السامية التي تؤمنين بها ، والتزمي بكل القيم والمعايير ، أحترقي من أجل مجتمعك ..
لا تجعلي همّ حرفك باتجاه واحد .. واتركي كل من يحاول التثبيط من عزيمتك و لا تجعلينهم يفرحوا بتصديق
مقولتهم انك لاتفريقين في كتاباتك بين ابرة الخياطة والقلم الادبي في خربشاتك ( كما يزعمون ).
[/c]
[c] [/c]
اقف متعجبة امام تقسيم البعض للابداع حسب جنس قائله الى ابداع الرجل وابداع المرأة
من وجهة نظري أي نص لا يستحق ان يُضاف الى ذاكرة المتلقى واهتمامه الا اذا احتوى الابداع وتبناه ..
اذا تواجد الشعر بابداعه وصدقه سمّي ادبا وشعراً دون القذف به ناحية زاوية الانثى او الرجل
يجب ان يتجه تركيزنا على مكان الابداع لا المتلفظ به .. ويتجه اهتمامنا الى البصمه التي تركها النص لا جنس
قائله فالشعر رحم بين متعاطيه لا يصح تقسيمه هذا التقسيم اللامنطقي
وان جئنا للحقيقة وقّلبنا النظر في كل ما دوّن منذ سالف الزمن لا تجد من قسّم هذا التقسيم ولا يوجد من حدد الادب
النسائي بحدود وضوابط.. لذلك لا تجد هناك خصوصيات او علامات ظاهره تفرّق بين نتاج الرجل والمرأة
ولا اعتقد اني مبالغة ان قلت ان هذه التسميه تكثر هنا في الخليج بالذات
ولكن لو نظرنا للعالم العربي ككل ستجد الشاعرات يقفن جنا الى جنب مع الشعراء ويتناولن معظم القضايا التي
يتناولها الشعراء حتى القضايا القوميه
و اخشى ان حدث التميز والتقسيم وقبل به الكل ان تزداد حدة توتر الرجل الشاعر اكثر مما هي عليه الان.. ولكن
مع هذا لا يهم..لذلك سأقول :
إن تراجع المرأة أمام الضغوط الاجتماعية والنفسية : الموروثة والمكتسبة ، قد ساهم بصورة جوهرية وجائرة في
انحسار فعاليات المرأة المبدعة عبر التاريخ: القديم والحديث ، هذا إذا استثنينا أسماء قليلة جداً، لا تكاد ـ في
مجموعها ـ تشكل ظاهرة جديرة بالوقوف وجهاً لوجه أمام قمع الرجل ، الذي بقي متسيداً ، وظلت المرأة المبدعة في
نظرهم في خانة ( الحريم ) فهي لا تتجاوز ان تكون امّا وزوجة وحبيبة ..اما ان تكون متميزة بادبها وشعرها
فهذا مما ترفضه عقول الكثيرين.
عندها اقول وبكل صراحه يجب على المرأة الشاعره ان تسلك طريقها وبقوة يحميها في ذلك قناعتها بقدراتها..
ويتقدمها ابداعها .. ويشهد لها ما تنتج من روائع
اتمنى ان تعي المرأة ان .. الرجل رجل والمرأة امرأة كلاهما سيد في ملكوته.. يتعاونان لا يتخاصمان.. لكل
منهما بصمة .. فلا نريد ان نرى الشاعره في خضم هذا التنافس مقلدة لغيرها من الرجال فهي مبدعة وتحتاج فقط
لتنمية ابداعها ..لا ان تلقيه وراء ظهرها وتنظر لغيرها ..مقلدة له.
مارسي الكتابه بهدوء خذي المزيد من الكتابة واتعبي من اجل تطوير ادواتك الادبية برفق.. مع التواضع في النشر
وابحثي عن محكات نقدية منصفه حقيقه تساهم في تطوير فنّك وابداعك
القلم النسائي والحس الانثوي لابد ان يخرج دوما كما تعوّد عبر الحقبة التاريخيه يخرج من وسط الثلج محملا
بالدفء ينبش ارض الهشيم بحثا دائما عن وتد اليقين ليغرز ثوابته ويكون اقوى من ان تقتلعه عاصفه او يهزه
زلزلال بالايمان بالثوابت والقيم وبالاعتزاز بالاصاله
والأكيد ان الادب النسائي كان وسيبقى كما هو دوما ( زهرة تنبت من وسط الأرض المحترقة ) كما قيل.
وكم هو محزن و للاسف ان يكون التميز لدى القلم النسائي محدود في اسماء معدودة وهذا شي مقلق وهذا ما يجعلني
اقول وبحرقه والم يجب ان تتعامل الشاعرات مع الشعر تعاملاً جاداً يخرجه عن القص المسطح لحكاية او حادثه
عادية. او القول المتعجل لرسالة وجدانيه او حتى اجتماعية... الطموح ان تعنى الشاعرات ببناء عوالم قصائدهن ،
فيوظفن منجزات القصائد الجميلة التي يقرأنها ويطلعن عليها في الكشف عن مواهبهن الشعرية التي لم تظهر بعد
ويوضفنها توظيفاً أصيلاً وليس رغبة في مجاراة الاخرين
كوني عفوية .. وفكري بصوت عال مسموع يسمعه الاخرون ، وبشجاعة أدبية وصدق مع النفس ومع الآخرين
مع الاخذ بكامل مبادئك السامية التي تؤمنين بها ، والتزمي بكل القيم والمعايير ، أحترقي من أجل مجتمعك ..
لا تجعلي همّ حرفك باتجاه واحد .. واتركي كل من يحاول التثبيط من عزيمتك و لا تجعلينهم يفرحوا بتصديق
مقولتهم انك لاتفريقين في كتاباتك بين ابرة الخياطة والقلم الادبي في خربشاتك ( كما يزعمون ).
[/c]
[c] [/c]
تعليق